![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80731 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحياة المسيحية هي بمثابة شركة مع كل من الأقانيم الالهية: ألآب والابن والروح القدس. من يمجّد الآب يمجّدُه بالابن في الروح القدس، ومن يتبع المسيح يتبع الآب، لان الآب يُجذبه كما جاء في قول يسوع "ما مِن أَحَدٍ يَستَطيعُ أَن يُقبِلَ إِليَّ، إِّلا إِذا اجتَذَبَه الآبُ الَّذي أرسَلَني"(يوحنا 6: 44)، ولانّ الروح القدس يُحرِّكه كما يؤكد بولس الرسول "إِنَّ الَّذينَ يَنقادونَ لِرُوحِ الله يَكونونَ أَبناءَ اللهِ حَقًّا" (رومة 8: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80732 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن أكون مسيحياً يعني أن أستطيع القول مع الرّب يسوع "أبانا" وأن أصبح بذات الفعل "ابناً" أي ابناً لله الآب في وحدة الرّوح القدس الّذي يقودنا إلى الوحدة مع الله. وصدق صاحب كتاب "الاقتداء بالمسيح" عندما قال: "لا ينفعك شيئًا فهم الثالوث الأقدس إذا خلوت من التواضع الذي يجعلك مرضيًا لدى الثالوث". ومن هذا المنطلق ان أكون مسيحيا يعني ان أؤمن أنّ الابن تجسّد وصار إنسانًا ومات على الصّليب وقام حبًّا بالإنسان، وإنّ الرّوح القدس حلّ على الإنسان ليمكث فيه ويعمل معه، وأكون مسيحياً يعني ان أدرك أنّ عظمة الله لا تكمن في بُعد كيانه عن العالم والإنسان، بل في اّتحاده بالعالم والإنسان في أقنومي الابن والرّوح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80733 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تشكّل عقيدة الثالوث الأقدس جوهر الحياة المسيحيّة، لأنها ليست حصيلة تفكير بشري نظري في الله، بل هي وحي من الله وتعبير عن إيمان المسيحيّة منذ نشأتها بظهور الله ظهوراً نهائياً وخلاصيّاً في شخص يسوع المسيح. ويستند إيماننا بالثالوث إلى اختبار الرسل الذين عاشوا مع يسوع في حياته على هذه الأرض، ثم تراءى لهم حيّاً من بعد قيامته وأرسل إليهم الروح القدس من لدن الآب. ثم ترك لهم وصيته الأخيرة التي توضح لنا هدف رسالته ومعنى الثالوث الأقدس في الإيمان المسيحي إذ قال لهم: "فاذهَبوا وتَلمِذوا جَميعَ الأُمَم، وعَمِّدوهم بِاسْمِ الآبِ والابْنِ والرُّوحَ القُدُس وعَلِّموهم أَن يَحفَظوا كُلَّ ما أَوصَيتُكُم به" (متى 28: 19-20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80734 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الديانتان اليهودية والإسلامية تعترفان وتؤمنان بالإله الواحد أي بوحدانية الربّ وتعبده. أما المسيحيّة فإنها تؤمن بالثالوث الأقدس وتعبده وهذا ما يميّزها عن سواها من الأديان. نحن مدعوون إلى أن نعيش ونجسّد ما نعرفه عن الثالوث في حياتنا المسيحيّة. لقد ردّد البابا القدّيس يوحنا بولس الثاني: "نحن المسيحيون نعرف الكثير، لكننا نعيش القليل"، فنحن بحاجة دوماً إلى من يذكّرنا. نحن مدعوون أيضا ان نترك زمام أمرنا للربّ في كل حياتنا ليقودنا بحسب مشيئته، وهذا ما نخشى دوماً أن نفعله. وفي هذا الصدد يقول القديس أغناطيوس دي لويولا:" قليلون جدّاً يدركون ما سيصنع الربّ بهم إذا وضعوا أنفسهم كلّياً بين يديه فتشكّلهم نعمته وتكّونهم". فالله ليس كائنا نتحدث عنه بمقدار ما هو كائن نحبّه ونصغي اليه. ندركه بالحب، ونبلغه بالإيمان ونكتشفه بالصلاة. وفي عيد الثالوث الأقدس لنجدّد إيماننا بالربّ الواحد والمثلّث الأقانيم: بالآب الذي أحبّنا وخلقنا ويعتني بنا، وبالابن يسوع المسيح، الذي افتدانا وخلّصنا بموته وقيامته، وبالروح القدس الذي يتمّم فينا ثمار الفداء والخلاص، ويُحيينا ويقدّسنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80735 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيها الاب القدوس، إنك انت وأبنك الوحيد والروح القدس إلهٌ واحد وُبٌ واحد لا لوحدة الإقنوم بل بالثالوث الجوهر الواحد. إننا نسجد لك أيها الثالوث القدّوس، نسجد للثالوث في الاقانيم، وللوحدة في الجوهر وللتساوي في الجلال. إنك الإله الذي دعوتنا منذ معموديتنا إلى الاتحاد بك وما زلت تظهر ذاتك لنا وتسير فيما بيننا. لهذا ولأجل كل شيء نسبحك ونباركك ونمجدك وانت واحد مع يسوع ابنك الوحيد الحبيب ومع الروح القدس مسبحين مع أشعيا النبي "قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوس، رَبُّ القُوَّات، الأَرضُ كُلُّها مَمْلوءَةٌ مِن مَجدِه" (أشعيا 6: 3) ومرنِّمين مع القديسين في السماء "قدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوس الرَّبُّ الإِلهُ القَدير الَّذي كاَنَ وهو كائِنٌ وسيَأتي" (رؤيا 4: 8)، المجد للآب والابن والروح القدس الآن وكل آن والى الأبد. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80736 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مزمور 11 - الإيمان أعظم من الهروب تسبحة الواثق: يظهر داود النبي هناوقد أشار عليه أصدقاؤه الذين خارت قلوبهم أن يهرب إلى أحد الجبال ليحتمي فيها من وجه مطارده شاول (1 صم 23: 7-18). لكنه رفض مشورتهم، مؤمنًا أن الله الملك البار لن يتخلى عنه. الله خالق الجبال هو ملجأه. ويرى بعض الدارسين أن هذا المزمور هو أحد المزامير الناطقة باسم الشعب التي تكشف عن العون الإلهي في مقابل أعداء همجيين برابرة. ولم يرفض داود مشورة أصدقائه ليس لأن هروبه يُعد بمثابة عار بالنسبة لقائد مثله، وإنما لأن هذه المشورة حملت نوعًا من عدم الثقة بالله، الأمر الذي لا يليق برجل الله، الذي اعتاد أن يترنم في داخل قلبه، قائلًا: "على الرب توكلت" [1]. يطلق على هذا المزمور "تسبحة الواثق"، أحد مزامير الثقة بالله Psalms of Confidence [مز 11، 16، 23، 62، 125، 129، 131]. هذه المزامير تكشف عن أن الابتعاد الكامل عن الله يجعل الصلاة مستحيلة؛ ولا يكون أمام المتألم إلا أن يلعن الله ويموت كما أشارت زوجة أيوب على رجلها (أي 2: 9). في هذه المزامير يستنير المؤمن بأشعة الثقة بالله ليدرك أن الله الذي أنقذ شعبه مرارًا في القديم لا يزال حيًا مخلصًا لهم على الدوام. بهذا الرجاء يرتفع المؤمن فوق الألم، وعوض الهروب إلى جبال مخلوقة يتكئ على خالق الجبال، الساكن في السماء [4] وعيناه تفحصان أمور البشر، هو ملجأ مؤمنيه! تكررت كلمة "ملجأ refuge" مرارًا في سفر المزامير، فمن بين 37 مرة في كل الكتاب المقدس جاءت 22 مرة في هذا السفر. موضوع هذا المزمور وكثير من المزامير هو الاتكال على الله ضد قوة الشرير. هذه الثقة هي أساس الترنم المفرح في الكنيسة، في كل عبادتها وحياتها التقوية. يعلمنا المزمور كله أننا إذا ما سقطنا في تجربةٍ ما، يليق بنا ألا نشكو، بل نقاوم الشيطان فيهرب منا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80737 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يظهر داود النبي هنا وقد أشار عليه أصدقاؤه الذين خارت قلوبهم أن يهرب إلى أحد الجبال ليحتمي فيها من وجه مطارده شاول (1 صم 23: 7-18). لكنه رفض مشورتهم، مؤمنًا أن الله الملك البار لن يتخلى عنه. الله خالق الجبال هو ملجأه. ويرى بعض الدارسين أن هذا المزمور هو أحد المزامير الناطقة باسم الشعب التي تكشف عن العون الإلهي في مقابل أعداء همجيين برابرة. ولم يرفض داود مشورة أصدقائه ليس لأن هروبه يُعد بمثابة عار بالنسبة لقائد مثله، وإنما لأن هذه المشورة حملت نوعًا من عدم الثقة بالله، الأمر الذي لا يليق برجل الله، الذي اعتاد أن يترنم في داخل قلبه، قائلًا: "على الرب توكلت". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80738 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يطلق على هذا المزمور "تسبحة الواثق"، أحد مزامير الثقة بالله Psalms of Confidence [مز 11، 16، 23، 62، 125، 129، 131]. هذه المزامير تكشف عن أن الابتعاد الكامل عن الله يجعل الصلاة مستحيلة؛ ولا يكون أمام المتألم إلا أن يلعن الله ويموت كما أشارت زوجة أيوب على رجلها (أي 2: 9). في هذه المزامير يستنير المؤمن بأشعة الثقة بالله ليدرك أن الله الذي أنقذ شعبه مرارًا في القديم لا يزال حيًا مخلصًا لهم على الدوام. بهذا الرجاء يرتفع المؤمن فوق الألم، وعوض الهروب إلى جبال مخلوقة يتكئ على خالق الجبال، الساكن في السماء [4] وعيناه تفحصان أمور البشر، هو ملجأ مؤمنيه! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80739 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تكررت كلمة "ملجأ refuge" مرارًا في سفر المزامير، فمن بين 37 مرة في كل الكتاب المقدس جاءت 22 مرة في هذا السفر. موضوع هذا المزمور وكثير من المزامير هو الاتكال على الله ضد قوة الشرير. هذه الثقة هي أساس الترنم المفرح في الكنيسة، في كل عبادتها وحياتها التقوية. يعلمنا المزمور كله أننا إذا ما سقطنا في تجربةٍ ما، يليق بنا ألا نشكو، بل نقاوم الشيطان فيهرب منا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80740 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإطار العام: 1. مشورة زائفة [1-3]. 2. الثقة بالله [4-7]. العدو مستعد للعمل الرب في هيكل قدسه البر ونفوسنا نصيب الأشرار الختام علمني أن أهرب إليك |
||||