![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80721 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس يوحنّا الدمشقي (676–749) هو آخر الآباء الشرقيّين، من الإيمان بالإله الواحد ويؤكّد اتحاد الأقانيم رغم تمييزها: "فالأقانيم متّحدة دون اختلاط، ومتميّزة دون انقسام". ثمّ ينتقل إلى التمييز بين الأقانيم: يميّز بين الآب والابن ويوضح أنّ الآب هو مبدأ الجميع وعلّتهم، والابن هو ابن الله الوحيد "لأنّه وُلد من الآب ولادة وحيدة". ثمّ يوضح الفرق بين الابن والرّوح: "الرّوح القدس ينبثق من الآب لا بالولادة بل بالانبثاق. ويوضح أنّ الثلاثة إله واحد: "إنّ كلا من الأقانيم هو في الآخر. ولذلك أيضًا نعترف بوحدة الأقانيم في الجوهر". ويوضح هذا التمييز بين الأقانيم في الإله الواحد بتشبيه الأقانيم الثلاثة في الجوهر الواحد بالشمس وشعاع الشمس ونور الشمس، وهو تشبيه قديم في اللاهوت المسيحيّ. فيوضح أنّ الشمس لا يمكن أن تكون شمسًا دون شعاع ودون نور، كذلك الآب لا يمكن أن يكون أبًا دون ابن ودون روح. وكما أنّ الشمس لا تأتي إلينا كلّها، بل فقط بشعاعها ونورها، كذلك الله الآب لا يأتي إلينا إلّا بابنه وروحه. وكما أنّ الشعاع والنور هما من ذات جوهر الشمس، كذلك الابن والرّوح هما من ذات جوهر الآب". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80722 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس أنطونيوس البادوانيّ (1195-1231) على الآية التي تنص "في الخلق، جُعل الإنسان "على صورة الله كمثاله" (التكوين 1: 2) فيقول: "الثالوث كلّه جعل الإنسان على صورته. من خلال الذاكرة، هو يشبه الآب؛ من خلال الذكاء، هو يشبه الابن؛ من خلال الحبّ، هو يشبه الروح القدس" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80723 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الثالوث في تعليم الكنيسة حدّد المجمع المسكوني الأوّل عقيدة الثالوث الأقدس باستعمال ثلاث لفظات: الأولى، "الجوهر" أو "الطبيعة" للدلالة على الكائن الإلهي في وحدانيّته. فنقول الثالوث الواحد. لا نؤمن بثلاثة آلهة بل بإله واحد في ثلاثة أقانيم، الثالوث المتساوي في الجوهر. الأشخاص الإلهيّة لا يتقاسمون الطبيعة الإلهية، بل كلّ شخص هو كلّ الجوهر والطبيعة. اللفظة الثانية، "الشخص" أو "الأقنوم" للدلالة على الآب والابن والروح القدس في تمايزهم الحقيقيّ الواحد عن الآخر، من جهة علاقاتهم الأصليّة: الآب هو المصدر الذي يلد، لا يخلق، الابن هو المولود، الروح القدس هو الذي ينبثق. فنقول الوحدانيّة الإلهية هي ثالوث. اللفظة الثالثة، "العلاقة" للدلالة على أنّ واقع التمايز قائم في الارتباط بين الأشخاص: الآب مرتبط بالابن، والابن بالآب، والروح بالاثنين، والجوهر واحد. وكلّ واحد منهم هو كلّه للآخر. وفي داخل الكنيسة نُدرك حقيقة وحي الله كثالوث حب. نعبّر عن إيماننا بالثالوث في إشارة الصليب، وفي قلب الكنيسة نلاقي الإفخارستيا التي تُعلمنا بأن القداس الإلهي هو فعل ثالوثي من أوله إلى آخره، يبدأ وينتهي باسم الثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس. وباسم الثالوث القدّوس تبدأ الكنيسة كلّ عمل وقول ومبادرة، ولمجده تُنهي ما بدأت. وفي الكنيسة، الروح يكشف لنا عن حضوره بشكل واضح فنعبّر عن إيماننا بمجد الثالوث. وفي خبرة الحياة المسيحية نغوص في عمق الثالوث الذي لا ينضب. سرّ الله لا نقدر أن نفهمه إلاّ بصور وأمثال تعطي عنه فكرة من هو. فيمكننا ان نفسر سر الثالوث في الوحدة، والتعددية في الوحدة من خلال امثلة من الطبيعة: مثال العين والينبوع والنهر. كما ان كل من العين والنبع والنهر هم عدديا واحدا وإن اختلفت الاشكال كذلك لا ينفصل الآب والابن والروح القدس بعضهم عن بعضهم وإن كانوا يتمايزون في ثلاثة اشخاص. وكما ان الشمس والشعاع والضوء هم جوهر واحد كذلك الأقانيم الثلاثة هم ذات الجوهر الواحد. الشمس متميّزة عن شعاعها، بالرغم من أنّها متّحدة معه، فالشعاع هو أيضًا الشمس. ما من أحد يتكلّم عن شمسين، حتّى لو كان الشعاع في هذه الدنيا هو أيضًا الشمس. هكذا أيضًا لا نقول أنّ هناك إلهين، بل إلهٌ هو ربّنا حقًّا، فوق المخلوقات كلّها. ويُعلق القدّيس أفرام السريانيّ (نحو 306 -373)، شمّاس في سوريا "إله واحد وربّ واحد في ثلاثة أقانيم ووحدة الطبيعة. اخترْ الشمس رمزًا للآب، النُّور للابن، والحرارة للرُّوح القدس. بالرغم من أنّه كائن واحد، فإنّنا نرى فيه الثالوث. مَن يمكنه أن يُدرِك غير المُدرَك؟ هذا الواحد هو متنوّع: واحد من ثلاثة، وثلاثة يؤلّفون واحدًا؛ سرّ عظيم وعجبٌ بيّن!" (نشيد عن الثالوث). رغم التعددية فليس هناك ابدا انقسام في الجوهر. هناك المساواة في الأقانيم الثلاثة، وهناك اشتراك في نفس الطبيعة الإلهية الواحدة. ويوضّح الكتّاب المسيحيون يوحنّا الدّمشقي وتاودوروس أبو قرّة وإبراهيم الطّبراني ويحيى بن عدي فكرة الثالوث بأجمل العبارات وأسهلها: "الله وكلمته وروحه"، "الله وعقله ومبدأ حياته" كما جاء في "التّكوين"، يجد المرء "الله وكلمته وروحه" (التكوين 1: 1). فالله واحد بكلمته وروحه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80724 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس أفرام السريانيّ (نحو 306 -373) شمّاس في سوريا "إله واحد وربّ واحد في ثلاثة أقانيم ووحدة الطبيعة. اخترْ الشمس رمزًا للآب، النُّور للابن، والحرارة للرُّوح القدس. بالرغم من أنّه كائن واحد، فإنّنا نرى فيه الثالوث. مَن يمكنه أن يُدرِك غير المُدرَك؟ هذا الواحد هو متنوّع: واحد من ثلاثة، وثلاثة يؤلّفون واحدًا؛ سرّ عظيم وعجبٌ بيّن!" (نشيد عن الثالوث). رغم التعددية فليس هناك ابدا انقسام في الجوهر. هناك المساواة في الأقانيم الثلاثة، وهناك اشتراك في نفس الطبيعة الإلهية الواحدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80725 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف كشف يسوع وجه الله الثالوث الاقدس؟ كشف يسوع سر الثالوث من خلال حواره مع نيقوديمُس (يوحنا 3: 1-21). ونيقوديمُس اسم يوناني خخ¹خ؛ل½¹خ´خ·خ¼خ؟د‚ (معناه المنتصر على الشعب) وهو فريسي، رجل عَالِم في دراسة التوراة والتقليد اليهودي، وعضو في السنهدريم، المجلس الأعلى للأمة اليهودية، وكان واحدا من رؤساء اليهود، وآمن أن يسوع جاء مِن لَدُنِ اللهِ (يوحنا 3: 2) فجاء اليه في الليل حتى لا يراه أحد ليشاوره ويباحثه في امر الولادة الثانية الروحية. وقد اقتنع بكلام يسوع ودافع عنه في السنهدريم لمَّا هاجمه الفريسيون (يوحنا 7: 50) ثم بعد ان مات يسوع عمل على تطييب جسده بالمُر ودفنه مجاهرا بإيمانه به (يوحنا 19: 39). حاول نيقوديمس ان يفتش عن سر الثالوث بقواه الشخصية، فعجز عن ذلك، ولكنه تمكَّن ان يكشفه من خلال لقائه مع المسيح. فأدرك نيقوديمُس في بادئ الامر ان يسوع قد جاء من لدن الله، اذ قال له: " راِّبي، نحنُ نَعلَمُ أَنَّكَ جِئتَ مِن لَدُنِ اللهِ مُعَلِّماً، فما مِن أَحَدٍ يَستَطيعُ أَن يَأَتِيَ بِتِلكَ الآياتِ الَّتي تَأتي بِها أَنتَ إِلاَّ إِذا كانَ اللهُ معَه"(يوحنا 3: 2). وأحسّ بانه في حضرة شخص أكبر من " رابي"، ان يحمل في ذاته " سراً مِن عَلُ " لا يكشفه الا نور مِن عَلُ. دخل نيقوديمس في حوار سري مع السيد المسيح طلبا في رؤية وجه الله، فأكد له السيد المسيح بأنه بحاجة إلى الميلاد الثاني الجديد خلال المعمودية بالماء والروح. وترتبط المعمودية بالصليب حيث يعلن الآب حبَّه لكل البشرية ببذل ابنه لكي يتمتع المؤمنين به بالبنوَّة في الحياة الأبدية. والمعمودية هي موت مع المسيح وقيامة معه متحدين به " أَوَتَجهَلونَ أَنَّنا، وقَدِ اَعتَمَدْنا جَميعًا في يسوعَ المسيح، إِنَّما اعتَمَدْنا في مَوتِه فدُفِنَّا مَعَه في مَوتِه بِالمَعمُودِيَّةِ لِنَحْيا نَحنُ أَيضًا حَياةً جَديدة كما أُقيمَ المَسيحُ مِن بَينِ الأَمواتِ بِمَجْدِ الآب؟" (رومة 6: 3-4). ومن هنا كشف يسوع وجه الله، الآب المُحب الذي أرسل ابنه المخلص ليهب الروح المُحيي. فالمعمودية تضعنا في ملء الثالوث القدوس وتجعلنا في علاقة وثيقة بكل واحد من الأشخاص الإلهية الثلاثة. ويدخلنا الثالوث القدوس بواسطة المعمودية في عالم الحياة الروحيّة الجديدة التي هي عطاء ينبثق من الأقانيم الإلهية الثلاثة. ونقرأ في كتاب التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة “يُعَمَّد المسيحيون "بِاسْمِ الآبِ والابْنِ والرُّوحَ القُدُس" (مت 28: 19). وقبل ذلك يجيبون: "أنا أؤمن" في كل مرّة من المرّات الثلاث التي يدعو فيها الكاهن للاعتراف بالإيمان بالآب والابن والروح القدس: "فإيمان المسيحيين أجمعين يرتكز على الثالوث الأقدس" (القدّيس قيساريوس) (بند 232). إنّ سرّ الثالوث الأقدس هو السرّ المركزي للإيمان والحياة المسيحية. هو منبع كل الأسرار الأخرى للإيمان، وهو النور الذي ينيرها. هو التعليم الأساسيّ والجوهري بهرمية حقائق الإيمان. فتاريخ الخلاص كله ليس إلا تاريخ الطريق والوسائل التي من خلالها، يظهر بها الله الواحد الحقيقي، الآب والابن والروح القدس، ويتصالح ويتّحد بالبشر الذين يحيدون عن الخطيئة. وهكذا كشف يسوع له عن سر الثالوث الاقدس من خلال تكلمه عن محبة الاب والايمان بالابن وعون الروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80726 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استطاع يوحنا الحبيب الذي عاش اختبار المحبة أن يُعبِّر عن حقيقة الله المثلث الأقانيم بتعريفه "الله محبة"(1 يوحنا 4: 8). إذ كشف الله، بإعطائه ابنه، أنه هو الذي يعطي نفسه حباً بنا "إِنَّ الَّذي لم يَضَنَّ بابْنِه نَفسِه، بل أَسلَمَه إِلى المَوتِ مِن أَجْلِنا جَميعًا، كَيفَ لا يَهَبُ لَنا معَه كُلَّ شَيء؟" (رومه 8: 32). وإذ يحيا الابن الوحيد مع أبيه في حوار محبة مطلقة يكشف أيضاً أنه هو والآب "واحد" منذ الأزل كما صرّح يسوع في انجيل يوحنا "أَنا والآبُ واحِد". (يوحنا 10: 30)، وأنه هو ذاته الله "الكَلِمَةُ هوَ الله "(يوحنا 1:1). ويعرِّفنا الابن الوحيد، الذي في حضن الآب، بالله الذي "ما رآهُ أَحدٌ" (يوحنا 1: 18). وهذا الإله الواحد قائم فيه وفي أبيه المتّحدين في الروح القدس. ويتحدث يسوع عن علاقته بالآب قائلاً الى فيلبس "أَلا تُؤِمِنُ بِأَنِّي في الآبِ وأَنَّ الآبَ فيَّ؟" (يوحنا 14، 10)؛ كما تحدث الى اليهود قائلاً" أَنَّ الآبَ فيَّ وأَنيِّ في الآب" (يوحنا 10، 38). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80727 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد ساعد علم النفس على فهم خصائص الحب أنه "يوحّد دون أن يذيب الآخر او ضياع إثنايهما" كما جاء في كتاب "فن الحب" لعالم النفس أريك فروم. ويوضح الفيلسوف الكبير هيغل هذا الحب بتعريفه " ان الحب هو تمييز بين اثنين بحيث يعيشا وعيًا مشتركًا، وهذا الوعي هو وعي يُبيّن أنهما خارج ذواتهما من أجل الآخر". فإن طبيعة الحب هي أنها توحِّد دون إزالة الاختلاف. الاختلاف ليس خلافًا أو انشقاقًا. وهذا النوع من الحب يظهر في الثالوث الأقدس بشكل كامل. فأقانيم الثالوث الأقدس هي متحدة لا لتشكل اختلاطًا عشوائيًا، بل لكي يكون أحدها في الآخر، إذا جاز التعبير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80728 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الثالوث الأقدس هو جوهر إيماننا المسيحي ومحور الحياة المسيحية. هو منبع كل الأسرار الأخرى للإيمان، وهو النور الذي ينيرها. هو التعليم الأساسيّ لحقائق الإيمان. "فالثالوث هو سرّ إيمان، سرٌّ لا يستطيع أن يدركه العقل البشريّ المجرّد، الا عن طريق تجسّد ابن الله وعمل الروح القدس" (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 237). وفي هذا الصدد يقول النبي أشعيا ""كما تَعْلو السَّمواتُ عنِ الأَرض كذلك طُرُقي تَعْلو عن طُرُقِكم وأَفْكاري عن أَفْكارِكم" (أشعيا 53: 9) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80729 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() معونة الروح القدس الروح وحده قادر ان يفتح عيون الانسان على النور العُلوي ويُدرك سر المسيح في الثالوث. ان سر المسيح هو سر الله الذي هو روح، أي الحياة ذاتها، مبدأ كل حياة (التكوين 2: 7). وهناك هوة كبيرة تفصل بين الخليقة (الجسد) وبين الله (الروح) (أشعيا 31: 3)، ويستحيل اجتيازها ما لم يأتِ الله بروحه لنجدة الانسان، ورفعه الى مستوى الروح ليجعله مشاركا في حياة سماوية قادرا ان يفهم أمور السماء. ونعمة هذا النور تفترض " ولادة من عل" كما أعلن يسوع لنيقوديمُس "ما مِن أَحَدٍ يُمكِنَه أَن يَرى مَلَكوتَ الله إِلاَّ إِذا وُلِدَ مِن عَلُ" (يوحنا 3: 3)، "إِذا وُلِدَ مِنَ الماءِ والرُّوح" (يوحنا 3: 5). إن الروح القدس يعطي الحياة جديدة من السماء (يوحنا 3: 6). هذا هو سر المسيح يأتي مِن عَلُ (يوحنا 3: 13) والانسان لا يبلغ هذا السر الا بنعمة تجديد جذرية، ولا يحققه الا بنعمة الروح القدس، لانَّ يسوع المسيح ربط سر تجديد الانسان بمجيء ابن الله الى العالم، وارتفاعه على الصليب (يوحنا 17: 5-24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80730 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يدعونا النص الانجيلي ان نتفحص غناه وعمقه ونتائجه العملية. لا يُمكننا أن نحيط بالثالوث الأقدس فكريًا، كما قال العلامة اوغسطينوس "لو كنت تفهمه لما كان الله"، ولكن يُمكننا أن نلج فيه! وإذا لم يكن باستطاعتنا أن نغمر المحيط بأيدينا يمكننا أن نغوص فيه؛ وفي هذا الصدد تقول القدّيسة تيريزيا الآبِليّة" كلّما عجزت عن فهم هذه الأمور، ازداد إيماني وازدادت عبادتي. فليتقدّس اسم الربّ من الآن وللأبد. آمين". وإن قيل إن هذا التعليم فوق إدراكنا، قلنا ذلك لا يفسده، وإن قيل إن جوهرًا واحد ذا ثلاثة أقانيم محال، قلنا تلك دعوى بلا برهان، وأن عقولنا القاصرة لم تخلق مقياسًا للممكن، وغير الممكن، مما فوق إدراكها". |
||||