منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 07 - 2022, 01:48 PM   رقم المشاركة : ( 80631 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد

لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة



"العالَمَ" فتشير الى اليهود والوثنيين او الأمم، حيث ان شعوب الأرض هي مسرح قصد الله الخلاصي.
فمحبة الله تعمُّ الأمم كما تعُّم اليهود، وأن المسيح مُخلص الجميع كما يؤكد ذلك بولس الرسول "وإِنَّنا نَعلَمُ أَنَّ كُلَّ ما تَقولُه الشَّريعة إِنَّما تَقولُه لِلَّذينَ هم في حُكْمِ الشَّريعة، لِكَي يُخرَسَ كُلُّ لِسان ولِكَي يُعرَفَ العالَمُ كُلُّه مُذنِبًا عِندَ الله" (رومية 3: 19)
 
قديم 05 - 07 - 2022, 01:49 PM   رقم المشاركة : ( 80632 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد

لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة



"حتَّى إِنَّه" فتشير الى مقياس محبة الله. أمَّا عبارة "جادَ" فتشير الى الإله الذي أعطى نفسه عطاء كاملًا كي لا يهلك كل من يؤمن به. إن محبة الله هي أصل فداء الانسان؛ فالإنسان مع أنه أثيم مستحق غضب الله، لكن لم يكن الانتقام هو رد فعل الله، بل كان رد فعله هو محبة وشفقة ورحمة على الذين هم عُرضة الهلاك الابدي. الله اعطانا اينه يسوع، فيسوع هو عطية الله كما أعلن يسوع عن نفسه للمرأة السامرية "لو كُنتِ تَعرِفينَ عَطاءَ الله ومَن هوَ الَّذي يقولُ لَكِ: اسقيني، لَسَأَلِته أَنتِ فأَعطاكِ ماءً حَيّاً" (يوحنا 4: 10). وسُمي يسوع "عطيَّة" لأنه قدَّم لنا ذاته مجاناً، إذ ليس لأحدٍ حق فيه، ولا يستطيع أحدٌ ان يُثيبه على عمله. وعلة عطية الله للعالم ليست محبة العالم لله بل محبة الله للعالم.
 
قديم 05 - 07 - 2022, 01:50 PM   رقم المشاركة : ( 80633 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد

لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة


"ابنِه الوَحيد" فتشير الى يسوع المسيح، ابن الله الذي صار ابن الانسان لفدائنا، وسُمي يسوع في هذه الآية "ابن الله" وسُمِّي في الآية قبلها "ابن الانسان" كما ورد "رَفَعَ مُوسى الحَيَّةَ في البَرِّيَّة فكذلِكَ يَجِبُ أَن يُرفَعَ ابنُ الإِنسان" (يوحنا 3: 15) لكي يعلم نيقوديموس ان يسوع ذو طبيعتين.
فيسوع هو ليس خادمًا، ولا ملاكًا ولا رئيس ملائكة بل هو ابن الله وعطية الله، بل أثمن عطية وهبها الله للبشر. وأكَّد ذلك بولس الرسول بقوله "إِنَّ الَّذي لم يَضَنَّ بابْنِه نَفسِه، بل أَسلَمَه إِلى المَوتِ مِن أَجْلِنا جَميعًا، كَيفَ لا يَهَبُ لَنا معَه كُلَّ شَيء؟ (رومة 8: 32).
وهذه العبارة تذكِّرنا بإبراهيم الذي كان مستعداً لبذل ابنه الوحيد اسحق محرقة طوعا لأمر الله، واظهر بذلك محبته لله (التكوين 22).

وكان إسحق رمزًا للمسيح. لم يُصمّم موت يسوع بإرادة الانسان ولكن بمحبة الله الذي يبذل ابنه الوحيد ذبيحة عن العالم. محبة الله قوية إلى درجة بذل الذات. فالله اعطى الانسان الخاطئ أكثر ما رضى الله تعالى ان يُعطيِه ابراهيم.
 
قديم 05 - 07 - 2022, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 80634 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد

لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة


"لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه" فتشير الى المؤمنين الذي يستفيدون من محبَّة الله حيث ان الذين ينالون الخلاص هم الذين اعدّهم الله لهم.

إن الله عمل كل ما اقتضاه خلاص البشر ببذل ابنه، والابن عمل كل ما اقتضى ذلك بموته على الصليب من اجل افتداء الناس، فبقي على الناس ان يعملوا ما عليهم، وهو ان يؤمنوا بيسوع مصلوبا.

فالإيمان بيسوع هو الشرط الوحيد لنيل الخلاص.
 
قديم 05 - 07 - 2022, 01:53 PM   رقم المشاركة : ( 80635 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد

لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة


"الحياةُ الأَبدِيَّة" فتشير الى عطية الله، وهي خلاص البشر من خلال بذل المسيح حياته لينال الإنسان حياة أبدية.
وليس في تلك الحياة موت ولا مرض ولا شر ولا خطيئة بل نور وسلام.

وهذه الحياة هي مقدمة للأبدية، لذا علينا ان نقيِّم كل ما يحدث من منظور الأبدية. فالحياة هي أكبر ثروة يستطيع الانسان ان يمتلكها. يسوع حي ويهب حياته. ويهبها عن طريق موته على الصليب "أَنا إِذا رُفِعتُ مِنَ الأَرض جَذَبتُ إِلَيَّ النَّاسَ أَجمَعين" (يوحنا 12: 32).

قد دفع الله ثمن خطيئة الانسان من خلال تضحيته بابنه الوحيد يسوع المسيح. وقد قبل يسوع عنا عقابنا ودفع ثمن خطايانا، وقدّم لنا الحياة الجديدة التي اشتراها من اجلنا مما يدلُّ على حب الله المتجسد في المسيح (أفسس 4: 18)، والمعطاة الآن لكل المؤمنين. إن الله يقدِّم لنا الحب الحقيقي الذي هو نموذج واساس كل علاقات المحبة. هذه الآية هي انجيل مختصر.
 
قديم 05 - 07 - 2022, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 80636 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم



تشير عبارة "إِنَّ" في الأصل اليوناني خ³ل½°دپ(معناها لأنه) الى غاية مجيء المسيح؛ أمَّا عبارة "اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم" فتشير الى اختيار الله الذي يُظهر رحمته للخطأة بإرسال ابنه ليُعدَّ الخلاص للعالم مع انَّ العالم استحق الدينونة. وكان من الحق والعدل ان يرسل الله ابنه ليُدين العالم.
فغاية مجيء المسيح الأول هو إتيانه بالخلاص، لكن غاية المسيح في مجيئه الثاني ان يُدين غير المؤمنين كما أعلن: " أَنَّ الآبَ لا يَدينُ أحَداً بل أَولى القَضاءَ كُلَّه لِلاِبْن... وأَولاهُ سُلطَةَ إِجْراءِ القَضاء لأَنَّه ابنُ الإِنسان" (يوحنا 5: 22، 27).
لكن الله محبة وعندما يُحب يريد كل خير للذين يُحبَّهم. لكن الذي يرفض المحبة يَحكم على نفسه بالهلاك.
 
قديم 05 - 07 - 2022, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 80637 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم



"لِيُخَلَّصَ بِه العالَم" فتشير إلى خلاص البشر من عبودية الشيطان والإثم والموت بشرط الايمان بيسوع
. مسؤولية العالم إذاً هي ايمانهم بيسوع لينال الخلاص.
والخلاص هو امنية الله ومُخطَّطه كما ورد في الكتب المقدسة "أُريدُ الرَّحمَةَ لا الذَّبيحة" (هوشع 6:6)، وصرَّح بذلك السيد المسيح: "فإِنِّي ما جِئتُ لأَدعُوَ الأَبْرارَ، بَلِ الخاطِئين" (متى 9: 13).

والخلاص محور رسالة يسوع (يوحنا 3: 17؛ 8: 15)، يسوع وحده المُخلص (يوحنا 5: 31)، إذ قدَّم على الصليب الخلاص علانية أمام العالم كله. ولذلك الخلاص هو الرسالة الرئيسية في زمن الرسل (اعمال الرسل 15: 1) وهو محور كرازتهم (اعمال الرسل 11: 14) لجميع الناس (اعمال الرسل 16: 30).
وتنحصر رسالة يسوع بالخلاص (يوحنا 3: 17، 8: 15، 12: 47)، لكن الذي يرفضها يحكم على نفسه بالهلاك، ذلك بأن ليس هناك سبيل آخر الى الله "أَنَّ الآبَ لا يَدينُ أحَداً بل أَولى القَضاءَ كُلَّه لِلاِبْن" (يوحنا 5: 22). وبهذا يٌقدِّم يسوع تعليما يختلف عن الفكر السائد للعقلية اليهودية في ذلك الزمان، وهو أن الإنسان يخطأ والربّ يعاقب او يسلك الإنسان سلوكاً مستقيماً والرب يكافئ. في حين الرب لا يحكم على أحد بل جاء ليخلص الجميع ان آمنوا به.
 
قديم 05 - 07 - 2022, 01:57 PM   رقم المشاركة : ( 80638 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه
فقَد دِينَ مُنذُ الآن لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد.



تشير عبارة "يُؤمِنْ" الى اعتراف الانسان بقدرة ابن الله والدعاء إليه ووضع ثقته فيه.

والإيمان بالسيد المسيح ليس عقيدة نظرية مجرَّدة، بل شركة واتحاد عملي معه.

الايمان هو انتماء الى المسيح بالاعتراف به على أنه ابن الله وكاشف عن سر الآب، وبالتالي هو ممارسة الحق والطاعة والانجذاب نحو النور "فكُلُّ مَن آمَنَ بي لا يَبْقَى في الظَّلام" (يوحنا 46:12).

من يؤمن بالمسيح يكون له سلام مع الله كما جاء في تعليم بولس الرسول "فلَمَّا بُرِّرْنا بِالإِيمان حَصَلْنا على السَّلامِ مع اللهِ بِرَبِّنا يسوعَ المَسيح،" (رومة 5: 1). وأمَّا إذا كان الانسان في الظلمة فلا يبقى فيها، بل يتوجب عليه ان يُصلح خُطأه ويُصحِّح نقائصه، ويحفظ وصاياه.
فمَنْ يؤمن يخرج من دائرة الدينونة، أمَّا من يُدان فلأنه خرج من دائرة الحب.
 
قديم 05 - 07 - 2022, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 80639 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه
فقَد دِينَ مُنذُ الآن لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد.



"لا يُدان" فتشير الى تبرير الانسان لأجل المسيح وانتقاله من الموت الى الحياة كما يُصرّح يوحنا الرسول "نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا انتَقَلْنا مِنَ المَوت إِلى الحَياة" (1 يوحنا 3: 14) ومغفرة خطاياه.
فعدم الدينونة هو "عدم الحُكْمٍ على الَّذينَ هُم في يسوعَ المسيح" (رومة 8: 1) السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح. وأكَّد السيد المسيح هذا القول: "الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةَ الأَبَدِيَّة ولا يَمثُلُ لَدى القَضاء بلِ انتَقَلَ مِنَ المَوتِ إِلى الحَياة" (يوحنا 5: 24).
 
قديم 05 - 07 - 2022, 02:00 PM   رقم المشاركة : ( 80640 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه
فقَد دِينَ مُنذُ الآن لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد.


"ومَن لم يُؤمِنْ بِه" فتشير الى من لا يثق في ابن الله ويرفضه ويتجاهله؛ أمَّا عبارة "دِينَ مُنذُ الآن" فلا تشير الى الدينونة في المستقبل بلا الى الدينونة الحاضرة.

وهذه الدينونة جلبها الخاطئ على نفسه بخطاياه. فضميره وشريعة الله حكمت عليه.

ومن هذا المنطلق، الرب لا يُدين ولا يحكم على أحد، بل الإنسان نفسه هو الذي، بتصرفه الخاطئ يحكم على نفسه.
وبما ان النفس التي تخطئ تموت، فلا تبقى حاجة الى حكم ثان ودينونة ثانية.
تتمُّ الدينونة حين يقف الانسان امام ابن الانسان، امام صليبه المقدس (يوحنا 16: 11)، ويرفض الوحي الذي يقدّمه له فيُدان في الحال.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025