![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80601 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كيرلس الكبير "إن كان بلمسة جسده المقدس وحدها تمّ إقامة ابنة يايرس (لوقا 8: 54) وإقامة الشاب وحيد أمه (لوقا 7: 12-14) واعطى حياة لجسد تحلَّل، فكيف لا ننتفع نحن بالتناول الذي نشترك فيه، وننال الواهب الحياة والخلود؟ ". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80602 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() انه كما ان حياتنا مع على الأرض بحاجة للغذاء المادي هكذا حياة مع المسيح بحاجة للغذاء الروحي، والقربان المقدس الذي يستمده يسوع من علاقته مع الآب السماوي. فلذلك علينا أن نواصل علاقتنا مع الآب والابن لنحيي أنفسنا وحياتنا في الدنيا والآخرة. ويعلق القدّيس يوحنّا ماري فِيَنّي (1786 -1859)، " لو كنّا نستطيع فهم كلّ الخيرات المخفيّة في المناولة المقدّسة، فلا يعود هناك حاجة أكثر من ذلك لإرضاء قلب الانسان. فإزاء هذا السر الرائع، نحن نتصرّف كشخص يموت من العطش بالقرب من نهر؛ فما عليه سوى أن يحني رأسه! أو كشخصٍ يبقى فقيرًا بالقرب من كنز؛ إذ ليس عليه سوى أن يمدّ يده!" (أفكار مختارة من القدّيس يوحنّا ماري فِيَنّي). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80603 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس يوحنّا ماري فِيَنّي " لو كنّا نستطيع فهم كلّ الخيرات المخفيّة في المناولة المقدّسة، فلا يعود هناك حاجة أكثر من ذلك لإرضاء قلب الانسان. فإزاء هذا السر الرائع، نحن نتصرّف كشخص يموت من العطش بالقرب من نهر؛ فما عليه سوى أن يحني رأسه! أو كشخصٍ يبقى فقيرًا بالقرب من كنز؛ إذ ليس عليه سوى أن يمدّ يده!" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80604 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كيرلس الكبير "إذ نقترب إلى تلك النعمة الإلهية والسماوية، ونصعد إلى شركة المسيح المقدسة، ونصبح شركاء الطبيعة الإلهية (2 بطرس 1: 4) ونرتفع إلى الحياة وعدم الفساد". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80605 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس "يُعرفُ المؤمنون جسد المسيح إن لم يهملوا في أن يكونوا جسد المسيح، ويصيروا جسد المسيح إن أرادوا أن يعيشوا بروح المسيح". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80606 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يثبت المسيح في المؤمن من خلال الإفخارستيا كما قال " ثَبَتُّ فيه" في حياته، حيث ان سر القربان ليس كباقي الاسرار يمنح فيها المسيح قوة لتعطي النعمة، بل يمنح نفسه، لان القربان الاقدس هو المسيح نفسه، ينبوع النعم كما يقول القديس توما الأكويني (3/ 65: 3). ومن هنا جاء تصريح بولس الرسول " فالحَياةُ عِندي هي المسيح" (فيلبي 1: 21). ويُعلق القديس أوغسطينوس وكأن يسوع يناجيه بقوله "أنا خبز الأقوياء. أنت لن تحولني إلى ذاتك، كما يحوِّل الجسد الطعام، بل أنت ستتحول إليّ" (اعترافات 7، 10، 18). وهنا ندرك كلام الله الى بولس الرسول "حَسبُكَ نِعمَتي، فإِنَّ القُدرَةَ تَبلُغُ الكَمالَ في الضُّعف "، وجواب بولس لله " فإِنِّي بِالأَحرى أَفتَخِرُ راضِيًا بِحالاتِ ضُعْفي لِتَحِلَّ بي قُدرَةُ المَسيح" (2 قورنتس 12: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80607 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس وكأن يسوع يناجيه بقوله "أنا خبز الأقوياء. أنت لن تحولني إلى ذاتك، كما يحوِّل الجسد الطعام، بل أنت ستتحول إليّ" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80608 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يؤكد يسوع المسيح أن من يتناول القربان المقدس "ثَبَتَ فِي المسيح والمسيح ثَبَتُّ فيه " (يوحنا 6: 51)، وبالعكس إن من لا يتناول القربان المقدّس فلن يكون هناك ثباتا متبادل بينه وبين المسيح. وفي هذا الصدد يقول القديس ايرينيوس "إن الإنسان إمَّا أن يكون فارغًا أو مملوءً. فمن يقبل الله ساكنًا فيه يكون مملوءً، أمَّا من ليس له معرفة بالآب السماوي وليس له الروح القدس ولم يقبل المسيح حياة له يكون فارغًا". فكل إنسان مدعو ليُقيم مع الله وفي الله. "اُثبُتوا فيَّ وأَنا أَثبُتُ فيكم" (يوحنا 15: 4). الثبات في المسيح هو الاتحاد الحميم والوثيق بالرب. من خلال الخبز والخمر المقدسين، الذين يحضر فيهما حقيقة جسد ودم المسيح، وهكذا يُحوِّلنا يسوع إلى ذاته ويُشركنا في عمل الخلاص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80609 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ايرينيوس "إن الإنسان إمَّا أن يكون فارغًا أو مملوءً. فمن يقبل الله ساكنًا فيه يكون مملوءً، أمَّا من ليس له معرفة بالآب السماوي وليس له الروح القدس ولم يقبل المسيح حياة له يكون فارغًا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80610 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الثبات في المسيح هو موضوع العهد الجديد الذي يعبِّر عنه الكتاب المقدس عبر التاريخ، بعبارات رائعة "وأَجعلُ مَسكِني في وَسْطِكم، وأَسيرُ في وَسْطِكم وأَكونُ لَكم إِلهاً وأَنتُم تَكونونَ لي شَعْباً " (الاحبار 6: 11-12). وقد دعيت أورشليم السماوية " مَسكِنُ اللهِ مع النَّاس، فسَيَسكُنُ معهم وهم سيَكونونَ شُعوبَه وهو سيَكونُ ((اللهُ معَهم))" (رؤيا 21: 3). هذه هي العطية الأبدية، يسكن الله معنا ويقبلنا عنده كشعب سماوي له، وهو يكون لنا إلهًا يتجلى فينا. فسكنى الله فينا ينزع عنا فراغنا الداخلي الذي لن يُشبعه إلاَّ الله نفسه، إذ لا تشبع النفس التي على صورة خالقها إلاَّ بالله خالقها. |
||||