![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80551 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 23 وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا خَامِسًا. 24 وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ، وَدَبَّابَاتٍ، وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا». وَكَانَ كَذلِكَ. (سفر التكوين 1: 23، 24) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80552 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فخاصَم اليَهودُ بَعضُهم بَعضاً وقالوا: كَيفَ يَستَطيعُ هذا أَن يُعطِيَنا جسدَه لِنأكُلَه؟ تشير عبارة "خاصَمَ اليَهودُ بَعضُهم بَعضاً" الى جدال بين اليهود بسبب الاختلاف في فهمهم كلام يسوع ، فالبعض فهم الكلام على المستوى الروحي، والبعض الآخر فهم الكلام على المستوى الجسدي فرفضه حيث ان شرب الدم كان محرمًا عند اليهود (التكوين 9: 4)، لأن الروح في الدم، لكن ذبيحة المسيح تختلف عن باقي الذبائح حيث أنه يعطينا حياته التي في دمه لتقديسنا كما جاء في الرسالة الى العبرانيين " ما أَولى دَمَ المسيحِ، الَّذي قَرَّبَ نَفْسَه إلى اللهِ بِروحٍ أَزَلِيٍّ قُرْبانًا لا عَيبَ فيه، أَن يُطَهِّرَ ضَمائِرَنا مِنَ الأَعمالِ المَيْتَة لِنَعبدَ اللهَ الحَيّ! "(العبرانيين 9: 13 – 14)؛ لقد أخطأ اليهود فهم معنى كلام المسيح كما أخطأه نيقوديموس (يوحنا 3: 4) والمرأة السامرية (يوحنا 4: 11) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80553 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فخاصَم اليَهودُ بَعضُهم بَعضاً وقالوا: كَيفَ يَستَطيعُ هذا أَن يُعطِيَنا جسدَه لِنأكُلَه؟ " كَيفَ يَستَطيعُ هذا أَن يُعطِيَنا جسدَه لِنأكُلَه " فتشير الى استفسار انكاري أي لا يقدر ويتضمن الاستهزاء بقول المسيح إذ عمل المسيح هو مخالف للشريعة، إذ ان الشريعة الموسوية تحرم شرب الدم كما امر الرب موسى "أَنقَلِبُ على آكِلِ الدَّمِ وأَفصِلُه مِن وَسْطِ شَعْبِه. لأَنَّ نَفْسَ الجَسَدِ هي في الدَّم، وأَنا جَعَلتُه لَكم على المَذبَحِ لِيُكَفَّرَ بِه عن نُفوسِكُم، لأَنَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عنِ النَّفْس" (الاحبار 17: 10-11). ويُعلق القديس كيرلس الكبير مندهشا "اليهود الذين آمنوا أنه بأكل لحم خروف الفصح ونضح دمه على الأبواب يهرب الموتُ منهم، ويُحسبوا مُقدَّسون، ولن يعبر بهم المُهلك، وكيف لا يؤمنون بأن تناول جسد حمل الله ودمه يهبهم الحياة الأبدية؟" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80554 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كيرلس الكبير "اليهود الذين آمنوا أنه بأكل لحم خروف الفصح ونضح دمه على الأبواب يهرب الموتُ منهم، ويُحسبوا مُقدَّسون، ولن يعبر بهم المُهلك، وكيف لا يؤمنون بأن تناول جسد حمل الله ودمه يهبهم الحياة الأبدية؟" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80555 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فخاصَم اليَهودُ بَعضُهم بَعضاً وقالوا: كَيفَ يَستَطيعُ هذا أَن يُعطِيَنا جسدَه لِنأكُلَه؟ إن سبب جدال اليهود ومنازعتهم هو عدم الايمان كما يقول أشعيا "إن كنتم لا تؤمنون فلن تفهموا"(أشعيا 7: 9). لهذا كان من الصواب أن يتأصل فيهم الإيمان أولًا ثم يأتي بعد ذلك الفهم للأمور التي يجهلونها. أمَّا بولس الرسول فقد استخدم تعبير الجسد والدم في حديثه عن التناول "أَنَّ الرَّبَّ يسوع في اللَّيلَةِ الَّتي أسلِمَ فيها أخَذَ خُبْزًا وشَكَرَ، ثُمَّ كَسَرَه وقال: ((هذا هو جَسَدي، إِنَّه مِن أَجْلِكُم. اِصنَعوا هذا لِذِكْري)). وصَنَعَ مِثلَ ذلكَ على الكَأسِ بَعدَ العَشاءِ وقال: ((هذه الكَأسُ هي العَهْدُ الجَديدُ بِدَمي. كُلُّمَا شَرِبتُم فاصنَعوه لِذِكْري" (1 قورنتس11: 23-26). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80556 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم يسوع: الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: إِذا لم تَأكُلوا جَسدَ ابنِ الإِنسانِ وتَشرَبوا دَمَه فلَن تَكونَ فيكُمُ الحَياة. "إذا لم تَأكُلوا جَسدَ ابنِ الإِنسانِ" فتشير الى شرط ضروري للخلاص. وأمَّا عبارة "دَمَه" فتشير الدم الى ذبيحة الجلجلة على الصليب والى الموت الذي يهب الحياة. ويدل هذا الاعلان عن قرار يسوع بإعطائه جسده ذبيحة من أجل حياة العالم. وكل قداس هو نفس الذبيحة. ولذلك فإن سر الإفخارستيا الذي نأكل فيه جسد المسيح ونشرب دمه هو امتداد لذبيحة الصليب. السر معناه نوال نعمة غير منظورة تحت أعراض الخبز والخمر المنظورة، فما نتناوله هو خبز وخمر، وفي الحقيقة يقول لنا إيماننا هو جسد ودم.المسيح. وأشار يسوع المسيحَ مخلِّصَنا إلى هذا الخبزِ وهذه الخمرةِ الى ما ورد في سفرِ الأمثال، حيث جاء: "هَلُمُّوا كُلُوا مِن خُبزِي وَاشرَبُوا مِنَ الخَمرِ الَّتِي مَزَجْتُ" (أمثال 9: 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80557 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم يسوع: الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: إِذا لم تَأكُلوا جَسدَ ابنِ الإِنسانِ وتَشرَبوا دَمَه فلَن تَكونَ فيكُمُ الحَياة. "ابنِ الإِنسانِ " فتشير الى المسيح كونه ابن الله المُتجسِّد، لأنه لا يستطيع ان يموت يسوع دون التجسد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80558 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم يسوع: الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: إِذا لم تَأكُلوا جَسدَ ابنِ الإِنسانِ وتَشرَبوا دَمَه فلَن تَكونَ فيكُمُ الحَياة. "فلَن تَكونَ فيكُمُ الحَياة" فتشير الى عدم نيل اليهود حياة روحية والرجاء للحياة الأبدية الاَّ بإيمانهم بالمسيح. لا يكفي لليهود ان يروا اعمال المسيح ويسمعوا كلامه لكي ينالوا الحياة ان لم يتخذوا المسيح بالإيمان قوتا لنفوسهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80559 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير. تشير الآية “مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير" الى تأكيد الآية السابقة "إِذا لم تَأكُلوا جَسدَ ابنِ الإِنسانِ وتَشرَبوا دَمَه فلَن تَكونَ فيكُمُ الحَياة" لانهما بمعنى واحد سوى ان الآية الأولى تنفي الحياة لغير المؤمن والآية الثانية تعطي الحياة، لانّ! المسيح هو مصدر الحياة والمؤمن يتحد به بالإيمان فيشترك في الحياة الأبدية. وتبدأ تلك الحياة في الانسان عندما يقتات بالإيمان به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80560 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير. " أَكل" في الأصل اليوناني د„دپل½½خ³د‰ (معناه مضغ، قضم) فتشير الى استعمال يوحنا الإنجيلي مفرد حسِّي لوصف الاشتراك في الإفخارستيا وهو شبيه بأكل العشاء الفصحى حيث كانت العادة الجارية عند اليهود ان يُحسنوا مضغ أطعمة عشاء الفصح خاصة خروف الفصح. ونلاحظ هنا ان يوحنا الانجيلي يُشدّد على واقعية جسد يسوع ضد البدعة الظاهرية القائلة ان يسوع لم يأخذ جسداً حقيقياً من مريم. |
||||