![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80521 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استمعوا إلى الرب يقول في عظته على الجبل عن الزنى: "من نظر إلى امرأة واشتهاها، فقد زنى بها في قلبه" (مت28:5). الزنى إذن قد كان في القلب، قبل أن يصل إلى الحواس. شهوة القلب الرديئة هي التي نجست النظر.. هل نعتبر هذه إذن خطية نظر، أم خطية قلب؟ إنها خطية قلب أدت إلى خطية نظر.. ولو كان القلب نقيًا، ما كانت هناك شهوة تالية للنظر.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80522 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أول خطية دخلت العالم، كانت خطية قلب. أنها خطية الشيطان التي أرتفع قلبه. قال في قلبه" أصعد إلى السموات، أرفع كرسي فوق كواكب الله.. أصير مثل العلي" (أش13:14،14).. نذكر بهذا أيضًا خطية نبو خذ نصر إذ "ارتفع قلبه" (دا20:5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80523 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القلب وما فيه من حماس وغيرة مقدسة. هذا هو مصدر كل خدمة ناجحة. الناس قد يتكلمون عن مظاهر هذه الخدمة ونتائجها. ولكن المهم هو حالة القلب الداخلية. هي السبب. وهذا هو الفرق بين الخدمة النارية الملتهبة، والخدمة الروتينية.. إنها مشاعر القلب من الداخل، ومدى اقتناعه بأهمية خلاص النفس، والتزامه بالعمل على نشر الملكوت.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80524 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() باقي ثمار الروح في القلب (غل22:5، 23). وأولها المحبة كما يذكر الرسول، وأهمية محبة القلب لله وللناس، هذه المحبة التي يتعلق بها الناموس كله والأنبياء، كما قال السيد المسيح له المجد (مت40:22). والمحبة هي عمل من أعمال القلب، وهي مصدر كل خير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80525 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قول الكتاب: "تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك" (مت37:22) (تث5:6). إذا وصلت إلى هذا الحب، تكون قد وصلت إلى القمة، ولم تعد تحت ناموس، ويزول من القلب كل خوف "لآن المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى الخارج" (1يو18:4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80526 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أترانا نتكلم عن التنفيذ الظاهري للوصايا، وننسى محبة الرب؟! كلا، فالمحبة هي الأساس، وكل طاعة للوصايا -بدون محبة- ليست شيئًا أمام الله. وهكذا يعلمنا الرسول (1كو13).. هذه هي المحبة التي يرتفع بها الإنسان عن مستوى العالم والمادة والجسد، ويتعلق بالله وحده، كما قال الشيخ الروحاني "محبة الله غربتني عن البشر والبشريات".. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80527 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أعماق الحياة الرهبانية. ليست مجرد الرسامة، أو الملابس السوداء، أو الشكل.. إنما هي قبل كل شيء موت القلب عن العالم، أو موت العالم داخل القلب.. وبهذا الشعور وصل القديسون إلى الاستشهاد. الاستشهاد كان داخل القلب، قبل تعذيب الجسد أو قتله من الخارج.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80528 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله ينظر إلى القلب ويهمه القلب، لذلك قال: "يا ابني أعطني قلبك" (أم26:23). وإن أعطيتني قلبك، سوف "تلاحظ عيناك طرقي".. لأن هناك من لهم العبادة الشكلية، يظهرون من الخارج أنهم يلاحظون طرق الرب، بينما لم يعطوه قلوبهم. مثال ذلك الكتبة. والفريسيون الذين يبدون مدققين في تنفيذ الوصية، بينما قلوبهم بعيدة عن الله!! وعن هؤلاء وأمثالهم قال الرب: "هذا الشعب يكرمني بشفتيه. أما قلبه فمبتعد عنى بعيداُ" (مر6:7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80529 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقبل الله مثل هذه العبادة. وقال عن الذين يحفظون الشعائر الخارجية بينما قلوبهم ملوثة من الداخل: "لا تعودوا تأتون بتقدمه باطلة.. رؤوس شهوركم وأعيادكم أبغضتها نفسي،صارت على ثقلًا، مللت حملها. فحين تبسطون أيديكم، أستر وجهي عنكم وإن أكثرتم الصلاة لا أسمع، أيديكم ملآنة دمًا" (أش13:1-15). أحيانا تضع لنفسك جدولًا روحيًا تحاسب به نفسك على ممارساتك الروحية من صلاة وصوم وقراءات ومطانيات metanoia وتأمل.. إلخ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80530 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فهل تحاسب نفسك على الممارسات أم على القلب؟! من الجائز أن تضع علامة على قراءة الكتاب، وقلبك لم يشترك في تلك القراءة، أو الصلاة وقلبك لم يشترك فيها، أو الصوم ولم يكن من قلبك، ولم يصم أثناءه قلبك عن الشهوات.. أتراه كان جدولًا لحياتك الروحية بالحقيقة، بينما لم يدخل فيه حساب لقلبك؟! |
||||