![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80511 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أي أذى يلحق بالذين يصير لهم الرب ملجأ؟ كأنهم اختاروا أن يصيروا مساكين في هذا العالم الذي يرأسه إبليس، غير واضعين قلوبهم على أمور زائلة تراوغ الإنسان حتى حينما يعيش محبًا لها، فإنه إذ يموت يتركها كلها. مثل هؤلاء المساكين يصير لهم الرب "عونًا في أوقات الضيق" [9]. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80512 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * حينما تنفصل النفس عن هذا العالم، وتطلبه كموضوع ثقتها، فتنال معرفة اسم الله في التو لنجدتها. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80513 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعاني الأبرار الذين يعرفون اسم الرب من متاعب كثيرة، خلالها يكتشفون أن الله ملجأ لهم. وقد استخدم المزموران 9 و10 العديد من الأسماء بها يشير إلى الأبرار: المساكين، المتواضعين، البائسين، المحتاجين، الأبرياء، اليتامى، طالبي الرب وعارفي اسمه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80514 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله هو ملجأ البائسين والمساكين [9]. من الأتعاب الخاصة التي يطلعهّا المرتل على الله هي أنه قابل الودعاء والمدافع عنهم (مز 147: 6)، وأبو اليتامى وقاضي الأرامل (مز 68: 5)، وحافظ الصغار (مز 116: 6). الله هو ملجأ عالٍ لحماية قديسيه، لن يبلغ إليه أقوى أعدائهم الأشرار. * أي أذى يلحق بالذين يصير لهم الرب ملجأ؟ كأنهم اختاروا أن يصيروا مساكين في هذا العالم الذي يرأسه إبليس، غير واضعين قلوبهم على أمور زائلة تراوغ الإنسان حتى حينما يعيش محبًا لها، فإنه إذ يموت يتركها كلها. مثل هؤلاء المساكين يصير لهم الرب "عونًا في أوقات الضيق" [9]. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80515 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله لن يتخلى عن مؤمنيه، طالبيه، الذين يعرفون اسمه كأب لهم، يتكلون عليه، ويفرحون بوعوده ويسعون إليه بقلوبهم وأفكارهم كما بسلوكهم وسيرتهم. "ويتكل عليك الذين يعرفون اسمك، فلا تترك طالبيك يا رب" [10]. اسم الله يعني شخصيته التي نتعرف عليها من خلال شركتنا معه. طلب الرب معناه الاشتياق نحو التعرف عليه وحبه وطاعته وخدمته والثقة في حمايته والشركة معه. أخيرًا أن نصير معه في مجده السماوي. يليق بالمؤمنين أن يطلبوه بكل عقولهم لا خلال خرافات؛ يطلبوه بكل اجتهاد لا بتهاون؛ باتضاع لا في كبرياء، بكل قلبهم ليس برياء، باسم المسيح وليس ببرنا الذاتي. كأن المؤمنين مطالبون بالثقة فيه خلال التمتع بالمعرفة الروحية الاختبارية الحية مع طلب الرب للتمتع بشخصية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80516 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله ملجأ لهم باختفائهم فيه وسكناه فيهم: يجدون فيه حمايتهم ويجد هو لذته فيهم فيحل فيهم بكونهم كنيسته، مدينته المقدسة، صهيون الروحية. "رتلوا للرب الساكن في صهيون واخبروا في الأمم بأعماله" . * حينما تنفصل النفس عن هذا العالم، وتطلبه كموضوع ثقتها، فتنال معرفة اسم الله في التو لنجدتها. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80517 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنسان يغضب ويثور ويحتد ويشتم ويدين. ثم يعترف بهذه الخطايا فقط، ويندر أن يعترف بما في داخل القلب من عدم محبة، وعدم احتمال. وبأن القلب خال من الوداعة والتواضع واللطف.. وينقصه احترام الآخرين، ومراعاة مشاعرهم.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80518 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل ننسى خطايا القلب، ونركز على خطايا اللسان؟! بينما خطايا اللسان سببها أخطاء القلب الداخلية، لأنه من فيض القلب يتكلم الفم (لو45:6).. والعجيب أن إنسانا يخطئ هكذا فيقول البعض عنه "حقًا إن كلامه خطأ، ولكن قلبه أبيض"!! كلا يا أخوتي فالقلب الأبيض، ألفاظه بيضاء، والعكس صحيح.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80519 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إننا في أحيان أخرى نركز على خطايا الحواس، أو خطايا العمل، وننسى خطية القلب!! نقول باستمرار إن خطية أمنا حواء، إنها خالفت الرب، وقطفت من الشجرة، وأكلت، وأعطت رجلها فأكل معها وننسى خطية القلب التي أدت إلى كل هذا.. القلب الذي دخلته الشهوة، بعدما استمع إلى كلام الحية.. ولما تغير القلب، تغيرت نظرة الحواس.ونظرت المرأة بقلب فقد بساطته ونقاوته، فإذا الشجرة"جيدة للأكل،وبهجة للعيون، وشهية للنظر" (تك6:3).. بينما الشجرة كانت أمامهم كل يوم ولم ينظروا إليها هكذا من قبل ولكن النظرة تغيرت، لما تغير القلب.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80520 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لما دخلت الشهوة إلى القلب، بدأت الحواس تشتهى. فخطية الحواس خطية ثانية، أما الأولى فهي خطية القلب. |
||||