![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80441 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا سلطانتي وأميّ، إنّي أقدّم لكِ ذاتي بكلَّيتِها ، وإظهاراً لصدق خدمتي لك، أكرّس لك اليوم ، نظري وسمعي وفمي و ذاتي بكلَّيتِها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80442 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بما أنّي خاصّتك، أيتها الأمّ الحنون ، احفظيني يا مريم وحامي عني كعبد لك و خاصّتك. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80443 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إتكلوا على الله في كل شيئ وأتركوا الغد للغد وواجهوا يومكم بكل ما فيه من تفاصيل وأيجابيات وسلبيات وسلموا حياتكم بين يدي الرب وسيختفي كل خوف وقلق من حياتكم .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80444 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من يضيئ نور المسيح في داخله ، لن يستطيع كل ظلام العالم من حوله ان يطفئه ، فمن يفتح بابه لنورالرب سيضيئ الرب عتمة روحه وقلبه وكل ايام حياته ، لذلك إحرصوا على أن تجعلوا يسوع ملكاً على قلوبكم وامنحوه دفة قيادة حياتكم وسيشع نورالرب في ارواحكم ووجوهكم وتضيئوا لكل من هم حولكم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80445 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80446 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن يسوع المسيح منحنا نفسه وسلمنا اياها التسليم، أما قاله الأقدس فهو مصدر هباته ومبدأ نعمه وإحساناته. فما الذي يطلبه عوضاً عن ذلك ؟ انه يطلب شيئاً واحداً لا غير وهو انه يلتمس قلوبنا لأنها تخصه، يطلب قلبا بدل قلب. فقد سأل الرب يوماً القديسة مارغريتا قائلآ لها: (ماذا تطلبين يا ابنتي؟) قالت: (ان ما أشتهيه واتمناه يا مولاي هو قلبك الأقدس وهو حسبي). حينئذ قال لها المخلص الحبيب: (انما أنا أيضاً اطلب قلبك ). وهذا ما يقوله لنا اليوم ايضا قلب يسوع الأقدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80447 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فيا للعجب ان قلب يسوع ينبوع جميع الخيرات لا يبرح جادا لطلب الإنسان ولايمل من التفتيس عليه ناشدآ اياه لذاته كأنه لا يمكنه ان يستغني عنه. فما الذي يطلب قلبه، لا غير، ويناجيه قائلاً: يا بني أعطني قلبك، أرجع اليمن كل قلبك، يا اروشليم طهري قلبك، وأمحي أدران ادناسك، وأحبي الرب من كل قلبك. ترى هل يحتاج قلب يسوع إلى شيء؟ واذا احتاج لشيء أيستطيع قلب الأنسان ان يسد عوزه؟ فما هي الكنوز التي هي في هذه القطعة الصغيرة حتى انه يغار عليها؟ فما يغار عليها إلا لأن القلب هو اول جميع الهبات وهو الذي يجعلها مقبولة. على ان يسوع لا يعتبر ما يقدم اليه بموجب حركات القلب وعوطفه. الا فأسمعو يا بني البشر وأعملوا ان يسوع يطلب قلوبكم ومن المحال ان لاتميل قلوبكم الى المحبة، لأنه لا حياة لها الا بالمحبة، ولا تستطيع ان تحب من دون تبيع ذاتها او تمنحها هبة. فأن أردت يا هذا ان تهب قلبك فمن يستحقه غير الذي خلقه؟ ان العالم يطلب قلبك ليجعله جهنم، أما قلب يسوع فيطلبه ليجعله نعيماً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80448 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعود وتدب من جديد فينا الحياة في كل مرة نجتمع فيها بالكنيسة للصلاة ، فالصلاة تمنحنا قلباً وروحاً جديدة وتغسل وتطهر اعماقنا وتوقظها من السُبات ، لذلك لنذهب الى القداس مع إخوتنا المؤمنين والمؤمنات ولنسجد بخشوع وندم وتوبة حقيقية ولنصلي لإلهنا القدوس الحي حتى يُطهرنا ويُنقينا ويُنجينا بمحبتهِ ونعمتهِ التي لا تزول ، ولنتحد جميعاً بأجسادنا وارواحنا بجسد الرب حتى يحل روحهُ القدوس فينا وينشطنا ويبعث فينا روح الخدمة والتواضع ويقوينا لحمل رسالة الرب لكل الناس . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80449 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كل مؤمن مسيحي يجب ان يكون هدفه و شغله وشاغله خلاصه وقداسته وطاعته للرب ، وذلك يتم أولا بتفريغ ذواتنا من كل شيئ وان نملؤها بيسوع وإماتة كل شهواته الدنيوية والبدء بالتفكير في الأبدية لأننا مجرد زوار على هذهٍ الأرض ووطننا الحقيقي هي السماء ، لذلك لنعيش كل لحظة في حياتنا قديسيين مؤمنين يسيرون على نهج وطريق الرب .. تصبحون على قداسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80450 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تأمل في واجب نشر عبادة قلب يسوع الأقدس إنَّ قلبَ يسوع يوجه دوماً نداءه إلى المؤمنين على أنْ يعملوا على نشر عبادتِهِ، وقد أسهبت القديسة مرغريتا مريم في الكلام على هذه العبادة وعلى النِعَم التي يهبُها القلب الإلهي فقد قالت:"إنَّ المعلمَ الإلهي قد أراني أسماءَ كثيرين مكتوبة بحروفٍ من ذهب على قلبِهِ الأقدس وهو لا يسمح بأنْ تُمحى منه أبداً وتلك هي أسماءُ الذين سَعَوا جادّين أنْ يجعلوه معروفاً ومحبوباً". وخاطبتْ هكذا ذاتَ يوم أختين كانتا تجدّان في نشرِ هذه العبادة:"إنَّ قلبَ يسوع يرتاح لعملِكما لأنَّه يحبُّكما ولو عرَفتُما مقدارَ حبِّه لما وقفتما عند حدٍ فيما تعملان لتأدية الشكر إليه وإذا نسيتما أنفسَكما للسعي في مجال نشر العبادة فما أسعدَ هذا النسيان الذي يجعل اسمَيكما مرسومين في قلبِهِ ولا يُمحيان منه أبداً واعلما إنَّ هذا القلب لا يَنسى مطلقاً ما عمِلتُما وسوف تعملان وسيبارك رغبتَكما الحارة في أنْ تجعلاه معروفاً ومحبوباً من البشر". نعم، إنَّ يسوع يفتش عن كلِّ واحدٍ منا فهو يعرف غَنَمَه لأنه الراعي الأمين (يو11:10) لأننا أفضلُ من عصافيرٍ كثيرة (متى 26:6) وهو يعمل في قلب كلِّ إنسان وما أسعد الذين يستخدِمُهم قلبُ يسوع لنشر ملكوتِهِ ويُفيضُ عليه النِعَم الضرورية. وقد كتبت القديسة مرغريتا مريم رسالةً إلى شقيقِها الكاهن تقول فيها:"يا شقيقي كن واثقاً بأنّ إذاعةَ محبةِ قلب يسوع بغير كللٍ أو مللٍ هو طريقُ القداسة". نعم، إنَّ حمل رسالة قلبه إلى الآخرين موهبة يُعطيها للذين يدعوهم إلى مواصلةِ عمل الله الخلاصي. خبر لقد امتاز الأب هومان اليسوعي بغيرتِهِ الرسولية على نشرِ وإذاعةِ عبادة قلب يسوع في الصين. فقد كتبَ في مذكراتِهِ إنه في 25 آب 1775 وبينما كان يتفقّدُ رعاياه المشتّتين كان لابدَّ من عبورِ نهرٍ، فركب زورقاً ولما سار جَرَفَته الأمواج فانقلب الزورق وصاح بأعلى صوتِهِ:"يا قلبَ يسوع الأقدس ارحمني" وفي الحال رأى ذاتَه على ساحلِ النهر وهو لا يدري كيف جرى ذلك، وما كاد ينـزِلُ على الضِفةِ حتى جاء أعداؤه لقتلِهِ ولكن لما وصلوا إليه لم يعرفوه فتركوه ورحلوا. فال في نفسِهِ:"من المؤكَّد أنَّ قلبَ يسوع هو الذي رعاني وخلّصني من أيدي أعدائي لأنني رسولُهُ في نشرِ عبادتِهِ". إكـــرام إذا ما ذهبتَ لزيارةِ صديق في بيتِهِ أو التقيتَ برفيقٍ في الطريق، اعمل على أنْ تُعَرِّفَه بمحبةِ قلبِ يسوع لجميع البشر بعد أنْ تكون قد نشرتَ هذه المحبة بين أفرادِ عائِلتِكَ. نافـــذة يا قلبَ يسوع الأقدس اجعلني رسولاً لحبِّكَ . |
||||