![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80411 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اِبْنَاكَ لَمْ يَسِيرَا فِي طُرُقِكَ» ١٤، ١٥ (أ) أَيُّ خَيْبَةِ أَمَلٍ مَرِيرَةٍ مُنِيَ بِهَا صَمُوئِيلُ بَعْدَمَا «شَاخَ»؟ (ب) هَلْ قَصَّرَ صَمُوئِيلُ فِي وَاجِبَاتِهِ ٱلْأَبَوِيَّةِ مِثْلَ عَالِي؟ أَوْضِحُوا. ١٤ يَأْتِي ٱلسِّجِلُّ عَلَى ذِكْرِ صَمُوئِيلَ مُجَدَّدًا بَعْدَمَا «شَاخَ» وَعَهِدَ إِلَى ٱبْنَيْهِ ٱلرَّاشِدَيْنِ، يُوئِيلَ وَأَبِيَّا، أَنْ يُسَاعِدَاهُ فِي ٱلْقَضَاءِ. وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْمُؤْسِفِ أَنَّ ثِقَتَهُ بِهِمَا لَمْ تَكُنْ فِي مَحَلِّهَا. فَهُوَ كَانَ مُسْتَقِيمًا وَبَارًّا، أَمَّا ٱبْنَاهُ فَٱسْتَغَلَّا مَنْصِبَهُمَا لِأَهْدَافٍ أَنَانِيَّةٍ، فَحَرَّفَا ٱلْعَدْلَ وَأَخَذَا ٱلرَّشَوَاتِ. — ١ صم ٨:١-٣. ١٥ وَذَاتَ يَوْمٍ، تَشَكَّى شُيُوخُ إِسْرَائِيلَ إِلَى صَمُوئِيلَ ٱلْمُسِنِّ قَائِلِينَ: «اِبْنَاكَ لَمْ يَسِيرَا فِي طُرُقِكَ». (١ صم ٨:٤، ٥) فَهَلْ كَانَ عَلَى عِلْمٍ بِمَا يَحْدُثُ؟ لَا تُزَوِّدُنَا ٱلرِّوَايَةُ بِٱلْجَوَابِ. وَلٰكِنْ بِخِلَافِ عَالِي، لَمْ يَكُنْ بِٱلتَّأْكِيدِ أَبًا يَسْتَحِقُّ ٱللَّوْمَ. فَيَهْوَهُ وَبَّخَ عَالِيَ وَعَاقَبَهُ لِأَنَّهُ لَمْ يُقَوِّمِ ٱبْنَيْهِ ٱلشِّرِّيرَيْنِ بَلْ أَكْرَمَهُمَا عَلَيْهِ. (١ صم ٢:٢٧-٢٩) إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَرَ مَا يَعِيبُ صَمُوئِيلَ فِي هٰذَا ٱلْخُصُوصِ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80412 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيْفَ تَجَاوَزَ صَمُوئِيلُ خَيْبَتَهُ ٱلنَّاجِمَةَ عَنْ سُلُوكِ ٱبْنَيْهِ ٱلرَّدِيءِ؟ ١٦ أَيَّةُ مَشَاعِرَ تُسَاوِرُ ٱلْوَالِدِينَ حِينَ يَتَمَرَّدُ أَوْلَادُهُمْ عَلَيْهِمْ، وَكَيْفَ لَهُمْ أَنْ يَسْتَمِدُّوا ٱلتَّعْزِيَةَ وَٱلْإِرْشَادَ مِنْ مِثَالِ صَمُوئِيلَ؟ ١٦ لَا تَكْشِفُ ٱلرِّوَايَةُ عَنْ مَشَاعِرِ ٱلْخَيْبَةِ وَٱلْقَلَقِ وَٱلْخِزْيِ ٱلَّتِي طَعَنَتْ قَلْبَ صَمُوئِيلَ حِينَ عَلِمَ بِمَسْلَكِ ٱبْنَيْهِ ٱلشِّرِّيرِ. لٰكِنَّ مَشَاعِرَ كَهٰذِهِ تَتَمَلَّكُ آبَاءً وَأُمَّهَاتٍ كَثِيرِينَ ٱلْيَوْمَ. فَفِي أَزْمِنَتِنَا ٱلْعَصِيبَةِ هٰذِهِ، بَاتَ ٱلتَّمَرُّدُ عَلَى سُلْطَةِ ٱلْوَالِدِينَ وَعِصْيَانُ تَأْدِيبِهِمْ آفَةً مُتَفَشِّيَةً. (اقرأ ٢ تيموثاوس ٣:١-٥.) وَٱلْوَالِدُونَ ٱلَّذِينَ يُقَاسُونَ أَلَمًا كَهٰذَا قَدْ يَسْتَمِدُّونَ ٱلتَّعْزِيَةَ وَٱلْإِرْشَادَ مِنْ مِثَالِ صَمُوئِيلَ. فَهُوَ لَمْ يَدَعْ طُرُقَ ٱبْنَيْهِ ٱلْمُلْتَوِيَةَ تَثْنِيهِ وَلَوْ لَحْظَةً عَنْ مَسْلَكِهِ ٱلْأَمِينِ. وَجَدِيرٌ بِٱلذِّكْرِ أَنَّ ٱلْمِثَالَ ٱلْأَبَوِيَّ يَبْقَى لَهُ ٱلدَّوْرُ ٱلْأَكْبَرُ فِي ٱلْوُصُولِ إِلَى قُلُوبِ ٱلْأَوْلَادِ ٱلَّتِي لَمْ يُؤَثِّرْ فِيهَا لَا ٱلْكَلَامُ وَلَا ٱلتَّأْدِيبُ. وَبِرَسْمِ ٱلْمِثَالِ ٱلْجَيِّدِ، يُفَرِّحُ ٱلْوَالِدُونَ قَلْبَ يَهْوَهَ ٱللهِ وَيَكُونُونَ مَفْخَرَةً فِي عَيْنَيْهِ، تَمَامًا مِثْلَ صَمُوئِيلَ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80413 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‹عَيِّنْ لَنَا مَلِكًا› ظ،ظ§ مَاذَا طَلَبَ شُيُوخُ إِسْرَائِيلَ مِنْ صَمُوئِيلَ، وَكَيْفَ كَانَ رَدُّ فِعْلِهِ؟ ظ،ظ§ لَمْ يُدْرِكِ ظ±بْنَا صَمُوئِيلَ عَوَاقِبَ جَشَعِهِمَا وَأَنَانِيَّتِهِمَا. فَقَدْ طَلَبَ شُيُوخُ إِسْرَائِيلَ مِنْ صَمُوئِيلَ: «عَيِّنِ ظ±لْآنَ لَنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا كَجَمِيعِ ظ±لْأُمَمِ». فَهَلْ كَانَ طَلَبُهُمْ هظ°ذَا رَفْضًا لَهُ؟ لَقَدْ قَضَى صَمُوئِيلُ لِلشَّعْبِ طَوَالَ عُقُودٍ نِيَابَةً عَنْ يَهْوَهَ. لظ°كِنَّهُمُ ظ±لْآنَ مَا عَادُوا يُرِيدُونَ أَنْ يَقْضِيَ لَهُمْ مُجَرَّدُ نَبِيٍّ، بَلْ أَرَادُوا مَلِكًا كَسَائِرِ ظ±لْأُمَمِ ظ±لْمُحِيطَةِ بِهِمْ. فَكَيْفَ كَانَ رَدُّ فِعْلِهِ؟ ‹سَاءَ ظ±لْأَمْرُ فِي عَيْنَيْهِ›، حَسْبَمَا تُخْبِرُنَا ظ±لرِّوَايَةُ. — ظ، صم ظ¨:​ظ¥، ظ¦. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80414 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيَّةُ كَلِمَاتٍ أَرَاحَتْ صَمُوئِيلَ وَبَيَّنَتْ فِي ظ±لْوَقْتِ عَيْنِهِ جَسَامَةَ خَطَإِ ظ±لْإِسْرَائِيلِيِّينَ؟ ظ،ظ¨ لَاحِظْ مَاذَا كَانَ جَوَابُ يَهْوَهَ حِينَ رَفَعَ صَمُوئِيلُ إِلَيْهِ ظ±لْمَسْأَلَةَ فِي ظ±لصَّلَاةِ: «اِسْمَعْ لِصَوْتِ ظ±لشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ؛ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ، بَلْ رَفَضُونِي أَنَا مَلِكًا عَلَيْهِمْ». صَحِيحٌ أَنَّ هظ°ذِهِ ظ±لْكَلِمَاتِ أَرَاحَتْ صَمُوئِيلَ، وَلظ°كِنْ يَا لَلْإِهَانَةِ ظ±لْفَظِيعَةِ ظ±لَّتِي وَجَّهَهَا ظ±لشَّعْبُ لِلهِ ظ±لْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ! إِضَافَةً إِلَى ذظ°لِكَ، أَوْصَى يَهْوَهُ نَبِيَّهُ أَنْ يُحَذِّرَ ظ±لْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنَّ تَعْيِينَ مَلِكٍ عَلَيْهِمْ سَيُكَلِّفُهُمْ غَالِيًا. مَعَ ذظ°لِكَ، أَصَرُّوا قَائِلِينَ: «بَلْ يَكُونُ عَلَيْنَا مَلِكٌ». فَمَا كَانَ مِنْ صَمُوئِيلَ إِلَّا أَنْ أَعْرَبَ عَنِ ظ±لطَّاعَةِ كَعَادَتِهِ وَمَسَحَ ظ±لْمَلِكَ ظ±لَّذِي ظ±خْتَارَهُ يَهْوَهُ. — ظ، صم ظ¨:​ظ§-ظ،ظ©. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80415 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() (أ) كَيْفَ أَطَاعَ صَمُوئِيلُ أَمْرَ يَهْوَهَ أَنْ يَمْسَحَ شَاوُلَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ؟ (ب) كَيْفَ وَاظَبَ صَمُوئِيلُ عَلَى مُسَاعَدَةِ شَعْبِ يَهْوَهَ؟ ظ،ظ© وَلظ°كِنْ هَلْ أَطَاعَ صَمُوئِيلُ بِظ±مْتِعَاضٍ وَبِحُكْمِ ظ±لْوَاجِبِ؟ هَلْ سَمَحَ لِلْخَيْبَةِ أَنْ تُسَمِّمَ قَلْبَهُ وَلِلشُّعُورِ بِظ±لْمَرَارَةِ أَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْهِ؟ قَدْ يَصِحُّ ذظ°لِكَ فِي كَثِيرِينَ وَلظ°كِنْ لَيْسَ فِي صَمُوئِيلَ. فَقَدْ مَسَحَ شَاوُلَ وَظ±عْتَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ ظ±خْتَارَهُ، وَقَبَّلَهُ أَيْضًا دَلَالَةً عَلَى ظ±لتَّرْحِيبِ بِهِ وَتَعْبِيرًا عَنِ ظ±لْخُضُوعِ لَهُ بِصِفَتِهِ ظ±لْمَلِكَ ظ±لْجَدِيدَ. وَقَالَ لِلشَّعْبِ: «هَلْ رَأَيْتُمُ ظ±لَّذِي ظ±خْتَارَهُ يَهْوَهُ، أَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُهُ بَيْنَ جَمِيعِ ظ±لشَّعْبِ؟». — ظ، صم ظ،ظ :​ظ،، ظ¢ظ¤. ظ¢ظ فَصَمُوئِيلُ لَمْ يَبْحَثْ عَنْ أَخْطَاءٍ فِي ظ±لرَّجُلِ ظ±لَّذِي ظ±خْتَارَهُ يَهْوَهُ، بَلْ رَكَّزَ عَلَى مَا فِيهِ مِنْ صَلَاحٍ. وَهُوَ شَخْصِيًّا رَكَّزَ عَلَى سِجِلِّ ظ±سْتِقَامَتِهِ أَمَامَ ظ±للهِ لَا عَلَى نَيْلِ ظ±سْتِحْسَانِ شَعْبٍ مُتَقَلِّبِ ظ±لرَّأْيِ. (ظ، صم ظ،ظ¢:​ظ،-ظ¤) كَمَا تَوَلَّى تَعْيِينَهُ بِأَمَانَةٍ، مُسْدِيًا ظ±لْمَشُورَةَ إِلَى شَعْبِ ظ±للهِ حَوْلَ ظ±لْمَخَاطِرِ ظ±لرُّوحِيَّةِ ظ±لَّتِي كَانُوا يُوَاجِهُونَهَا، وَمُشَجِّعًا إِيَّاهُمْ عَلَى ظ±لْبَقَاءِ أُمَنَاءَ. وَقَدْ مَسَّتْ مَشُورَتُهُ قُلُوبَهُمْ فَتَوَسَّلُوا إِلَيْهِ أَنْ يُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِهِمْ. فَرَدَّ عَلَيْهِمْ بِهظ°ذِهِ ظ±لْكَلِمَاتِ ظ±لرَّائِعَةِ: «حَاشَا لِي أَنْ أُخْطِئَ إِلَى يَهْوَهَ بِأَنْ أَكُفَّ عَنِ ظ±لصَّلَاةِ مِنْ أَجْلِكُمْ، بَلْ أُعَلِّمُكُمُ ظ±لطَّرِيقَ ظ±لصَّالِحَ وَظ±لصَّائِبَ». — ظ، صم ظ،ظ¢:​ظ¢ظ،-ظ¢ظ¤. يُذَكِّرُنَا مِثَالُ صَمُوئِيلَ أَلَّا نَدَعَ مَشَاعِرَ ظ±لْحَسَدِ أَوِ ظ±لْمَرَارَةِ تَتَأَصَّلُ فِي قُلُوبِنَا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80416 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيْفَ يُسَاعِدُكَ مِثَالُ صَمُوئِيلَ إِذَا شَعَرْتَ يَوْمًا بِظ±لْخَيْبَةِ لِأَنَّ أَحَدًا غَيْرَكَ حَظِيَ بِظ±مْتِيَازٍ أَوْ مَسْؤُولِيَّةٍ؟ ظ¢ظ، هَلْ شَعَرْتَ يَوْمًا بِظ±لْخَيْبَةِ لِأَنَّ أَحَدًا غَيْرَكَ حَظِيَ بِظ±مْتِيَازٍ أَوْ مَسْؤُولِيَّةٍ؟ كَمْ هُوَ مُفِيدٌ أَنْ تَتَذَكَّرَ مِثَالَ صَمُوئِيلَ فَلَا تَدَعَ مَشَاعِرَ ظ±لْحَسَدِ أَوِ ظ±لْأَسَى تَتَأَصَّلُ فِي قَلْبِكَ! (اقرإ الامثال ظ،ظ¤:ظ£ظ .) أَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ لَدَى يَهْوَهَ ظ±لْكَثِيرَ مِنَ ظ±لْمَسْؤُولِيَّاتِ ظ±لْمُفْرِحَةِ وَظ±لْمَانِحَةِ لِلِظ±كْتِفَاءِ لِكُلٍّ مِنْ خُدَّامِهِ ظ±لْأُمَنَاءِ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80417 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إِلَى مَتَى تَنُوحُ عَلَى شَاوُلَ؟» لِمَ أَصَابَ صَمُوئِيلُ حِينَ رَأَى ظ±لصَّلَاحَ فِي شَاوُلَ؟ ظ¢ظ¢ أَصَابَ صَمُوئِيلُ حِينَ رَأَى ظ±لصَّلَاحَ فِي شَاوُلَ ظ±لَّذِي كَانَ رَجُلًا مُمَيَّزًا. فَفَضْلًا عَنْ وَسَامَتِهِ وَطُولِ قَامَتَهِ وَشَجَاعَتِهِ وَحَذَاقَتِهِ، كَانَ أَيْضًا فِي ظ±لْبِدَايَةِ مُحْتَشِمًا وَمُتَحَفِّظًا فِي تَقْدِيرِ نَفْسِهِ. (ظ، صم ظ،ظ :​ظ¢ظ¢، ظ¢ظ£، ظ¢ظ§) كَمَا ظ±مْتَلَكَ هِبَةً ثَمِينَةً هِيَ ظ±لْإِرَادَةُ ظ±لْحُرَّةُ، أَيِ ظ±لْقُدْرَةُ عَلَى ظ±خْتِيَارِ مَسْلَكِ حَيَاتِهِ وَظ±تِّخَاذِ قَرَارَاتِهِ ظ±لْخَاصَّةِ. (تث ظ£ظ :ظ،ظ©) فَهَلْ أَحْسَنَ ظ±سْتِخْدَامَ هظ°ذِهِ ظ±لْهِبَةِ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80418 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيُّ صِفَةٍ ثَمِينَةٍ خَسِرَهَا شَاوُلُ أَوَّلًا، وَكَيْفَ ظ±نْكَشَفَتْ كِبْرِيَاؤُهُ ظ±لْمُتَزَايِدَةُ؟ ظ¢ظ£ حِينَ يَذُوقُ ظ±لْإِنْسَانُ طَعْمَ ظ±لسُّلْطَةِ وَظ±لنُّفُوذِ، مِنَ ظ±لْمُؤْسِفِ أَنَّ أُولَى ظ±لصِّفَاتِ ظ±لَّتِي يَخْسَرُهَا عَادَةً هِيَ ظ±لِظ±حْتِشَامُ. وَهظ°ذَا مَا حَدَثَ مَعَ شَاوُلَ. فَسُرْعَانَ مَا وَجَدَتِ ظ±لْكِبْرِيَاءُ سَبِيلًا إِلَى قَلْبِهِ، وَظ±خْتَارَ أَنْ يَعْصِيَ أَوَامِرَ يَهْوَهَ ظ±لَّتِي نَقَلَهَا إِلَيْهِ صَمُوئِيلُ. فَذَاتَ مَرَّةٍ، فَقَدَ صَبْرَهُ وَقَرَّبَ ذَبِيحَةً كَانَ يَنْوِي صَمُوئِيلُ تَقْرِيبَهَا. لِذَا، وَبَّخَهُ ظ±لنَّبِيُّ تَوْبِيخًا صَارِمًا وَأَنْبَأَ أَنَّ ظ±لْمُلْكَ لَنْ يَبْقَى ضِمْنَ عَائِلَتِهِ. وَلظ°كِنْ عِوَضَ أَنْ يَتَّعِظَ شَاوُلُ بِظ±لتَّأْدِيبِ، تَمَادَى فِي ظ±رْتِكَابِ أَعْمَالِ ظ±لْعِصْيَانِ. — ظ، صم ظ،ظ£:​ظ¨، ظ©، ظ،ظ£، ظ،ظ¤. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80419 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيْفَ عَصَى شَاوُلُ أَوَامِرَ يَهْوَهَ فِي حَرْبِهِ ضِدَّ عَمَالِيقَ؟ (ب) مَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ شَاوُلَ حِيَالَ ظ±لتَّقْوِيمِ، وَمَاذَا كَانَ قَرَارُ يَهْوَهَ؟ ظ¢ظ¤ فَفِي إِحْدَى ظ±لْمُنَاسَبَاتِ، أَمَرَهُ يَهْوَهُ بِفَمِ صَمُوئِيلَ أَنْ يَشُنَّ حَرْبًا عَلَى عَمَالِيقَ. وَتَضَمَّنَتْ إِرْشَادَاتُهُ قَتْلَ ظ±لْمَلِكِ ظ±لشِّرِّيرِ أَجَاجَ. غَيْرَ أَنَّ شَاوُلَ ظ±سْتَحْيَاهُ وَعَفَا عَنْ خِيَارِ ظ±لْغَنِيمَةِ ظ±لَّتِي وَجَبَ أَنْ تُحَرَّمَ لِلْهَلَاكِ. وَعِنْدَمَا جَاءَ صَمُوئِيلُ لِيُقَوِّمَهُ، تَبَيَّنَ كَمْ تَغَيَّرَ قَلْبُهُ. فَعِوَضَ أَنْ يَقْبَلَ ظ±لتَّقْوِيمَ بِظ±حْتِشَامٍ، ظ±لْتَمَسَ ظ±لْأَعْذَارَ لِنَفْسِهِ وَبَرَّرَ تَصَرُّفَهُ وَتَنَصَّلَ مِنَ ظ±لْمَسْؤُولِيَّةِ، مُحَاوِلًا إِلْقَاءَ ظ±للَّوْمِ عَلَى ظ±لشَّعْبِ. وَحِينَ حَاوَلَ ظ±لْإِفْلَاتَ مِنَ ظ±لتَّأْدِيبِ بِظ±دِّعَائِهِ أَنَّ جُزْءًا مِنَ ظ±لْغَنِيمَةِ كَانَ سَيُقَرَّبُ ذَبَائِحَ لِيَهْوَهَ، تَلَفَّظَ صَمُوئِيلُ بِظ±لْكَلِمَاتِ ظ±لشَّهِيرَةِ ظ±لتَّالِيَةِ: «هَا إِنَّ ظ±لطَّاعَةَ أَفْضَلُ مِنَ ظ±لذَّبِيحَةِ». ثُمَّ أَنَّبَهُ بِشَجَاعَةٍ وَأَوْضَحَ لَهُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُمَزِّقُ مُلْكَهُ وَيُعْطِيهِ لِرَجُلٍ أَفْضَلَ مِنْهُ. * — ظ، صم ظ،ظ¥:​ظ،-ظ£ظ£. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80420 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() (أ) لِمَ نَاحَ صَمُوئِيلُ عَلَى شَاوُلَ، وَكَيْفَ قَوَّمَ يَهْوَهُ نَبِيَّهُ بِرِقَّةٍ؟ (ب) أَيُّ دَرْسٍ تَعَلَّمَهُ صَمُوئِيلُ حِينَ ذَهَبَ إِلَى بَيْتِ يَسَّى؟ ٢٥ تَأَلَّمَ صَمُوئِيلُ كَثِيرًا مِنْ أَخْطَاءِ شَاوُلَ، وَأَمْضَى ٱللَّيْلَ بِطُولِهِ يَصْرُخُ إِلَى يَهْوَهَ بِشَأْنِ هٰذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ. وَوَصَلَ بِهِ ٱلْأَمْرُ إِلَى ٱلنَّوْحِ عَلَى هٰذَا ٱلْمَلِكِ. فَكُلُّ ٱلْآمَالِ ٱلَّتِي عَلَّقَهَا عَلَيْهِ وَٱلصَّلَاحُ ٱلَّذِي تَوَسَّمَهُ فِيهِ تَلَاشَى ٱلْآنَ. فَٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي كَانَ يَعْرِفُهُ تَغَيَّرَ جِدًّا؛ لَقَدْ خَسِرَ أَفْضَلَ صِفَاتِهِ وَتَمَرَّدَ عَلَى يَهْوَهَ. لِذٰلِكَ أَبَى أَنْ يَرَاهُ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهِ. وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ، قَوَّمَ يَهْوَهُ صَمُوئِيلَ بِرِقَّةٍ قَائِلًا: «إِلَى مَتَى تَنُوحُ عَلَى شَاوُلَ، وَأَنَا قَدْ رَفَضْتُهُ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ؟ اِمْلَأْ قَرْنَكَ زَيْتًا وَٱذْهَبْ. فَإِنِّي أُرْسِلُكَ إِلَى يَسَّى ٱلْبَيْتَلَحْمِيِّ، لِأَنِّي وَجَدْتُ لِي مِنْ بَنِيهِ مَلِكًا». — ١ صم ١٥:٣٤، ٣٥؛ ١٦:١. ٢٦ إِنَّ قَصْدَ ٱللهِ لَا يَعْتَمِدُ عَلَى بَشَرٍ نَاقِصِينَ يَتَأَرْجَحُونَ فِي وَلَائِهِمْ. فَمَتَى تَخَلَّى أَحَدُهُمْ عَنْ أَمَانَتِهِ، وَجَدَ يَهْوَهُ آخَرَ يُنَفِّذُ مَشِيئَتَهُ. وَهٰكَذَا، كَفَّ صَمُوئِيلُ ٱلْمُسِنُّ عَنِ ٱلْحُزْنِ عَلَى شَاوُلَ. وَبِتَوْجِيهٍ مِنْ يَهْوَهَ، ذَهَبَ إِلَى مَنْزِلِ يَسَّى فِي بَيْتَ لَحْمَ، حَيْثُ ٱلْتَقَى عَدَدًا مِنْ أَبْنَائِهِ ٱلْجَمِيلِي ٱلْهَيْئَةِ. لٰكِنَّ يَهْوَهَ ذَكَّرَهُ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ أَنْ يَتَطَلَّعَ إِلَى مَا وَرَاءَ ٱلْمَظْهَرِ ٱلْخَارِجِيِّ. (اقرأ ١ صموئيل ١٦:٧.) وَأَخِيرًا، قَابَلَ مَنْ وَقَعَ عَلَيْهِ ٱلِٱخْتِيَارُ: اَلِٱبْنَ ٱلْأَصْغَرَ دَاوُدَ. لَمَسَ صَمُوئِيلُ لَمْسَ ٱلْيَدِ أَنْ مَا مِنْ خَيْبَةِ أَمَلٍ إِلَّا وَيُبَلْسِمُ يَهْوَهُ ٱلْجِرَاحَ ٱلَّتِي تُخَلِّفُهَا، حَتَّى إِنَّهُ قَدْ يُحَوِّلُ أَيَّ ظَرْفٍ عَصِيبٍ إِلَى بَرَكَةٍ |
||||