![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80361 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم (345-407) "إنّ الربّ يسوع يريدنا أن نكون رسلاً للسلام، وأن تكون خطانا الأولى في أيّ بيت مكرّسة ببركة السلام". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80362 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ان مهمّة الرسول هي تبديل واقع القلب البشريّ، ودعوته هي زرع السلام في البيوت التي يزورها، ونزع القلق والخوف من قلوبهم واستبدالها بالفرح الحقيقيّ، بفرح بشرى الإنجيل التي تعطي السلام الداخليّ. وهذا السلام لا يمكنه أن يكون مفروضاً، فالسلام الّذي يهبه المسيح يجب أن يُقبل بحرّية وبرغبة، ولا يمكنه أن يبقى من طرف واحد. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على توصية يسوع القائل "وأَيَّ بَيتٍ دَخَلتُم، فقولوا أَوَّلاً: السَّلامُ على هذا البَيت" كأنّه قال لهم: توجّهوا إلى الجميع، كبارًا وصغارًا، لكن بركتكم لن تحلّ على مَن هم ليسوا أهلاً. وأضاف: "فإن كانَ فيهِ ابنُ سَلام، فسَلامُكُم يَحِلُّ بِه، وإلاَّ عادَ إِلَيكُم"، أي: تُطلقون عبارات السلام لكنّكم تطلقونها للسلام بحدّ ذاته، وأنا أعطيها لمَن أراه خير أهل لها. وإن لم يكن أحد بأهل لها، لن تكونوا مخطئين والنعمة التي تحملها كلماتكم لن تذهب سدىً، بل على العكس تعود إليكم، كما وعدهم يسوع قائلا "وإلاَّ عادَ إِلَيكُم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80363 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنَّ سلام المسيح لا يتساكن وشرّ العالم؛ فلا يمكن لسلام المسيح المُحرّر أن يحلّ في قلب مملوء حقداً ورغبة بالانتقام، أو يرفض الصفح والدخول في علاقة مسالمة مع الآخر. لا يمكن أن يكون في قلب واحد، في بيت واحد، سلام المسيح وعنف الإنسان وقسوته. سلام الرّب يحلّ على "ابن السلام"، أي على الشخص الّذي يقبل إرادة الله في حياته، الشخص المُستعد لأنّ يكون على صورة المسيح "أمير السلام"، الذي يقابل العنف بالسلام، والشرّ بالخير، والأنانيّة بالعطاء. سلام الرّب لا يمكن أن يحلّ إلاّ في قلب من هو مستعدّ لإعلان قيم الإنجيل وأن كانت كلفة هذا الإعلان الشتم وهزء الآخرين به. ولكي يحلّ سلام الرّب في قلب الإنسان، لا بدّ أن يقبل الإنسان أن يحوّل قلبه إلى صورة قلب المسيح المطعون بالحربة وهو البريء الطاهر. قبول السلام يحوّلنا إلى مسيحٍ آخر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80364 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يوصي يسوع تلاميذه المُرسلين بعمل الخير وإبعاد الشر والمؤاساة " اشفْوا المَرْضى فيها وقولوا لِلنَّاس: قَدِ اقتَرَبَ مِنكُم مَلَكوتُ الله. (لوقا 10: 9). يرى يسوع في المرض شراً يعانيه البشر، كنتيجة للخطيئة، ودليلاً على تسلّط الشيطان عليهم (لوقا 13: 16). فالمرض هو رمز للحالة التي يوجد فيه الإنسان الخاطئ. ولم ينتظر يسوع المسيح مجيء المرضى إليه بل ذهب هو بنفسه إليهم، حاملاً إليهم في الوقت نفسه خيرين أساسيين: البشرى السّارة بالملكوت والشّفاء من كل أمراضهم. وشفاء المرضى يعني انتصار يسوع على الشيطان وإقامة ملكوت الله في الحياة الدنيا. لذا أشرك يسوع رسله وتلاميذه في سلطان شفاء المرضى (متى 10: 1) وذلك لتأييد بشارتهم بالإنجيل كان المُبَشِّر بالحقيقة هذا "يَطرُد الشَّياطين ويشفي المَرْضى" (مرقس 16: 17-18). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "لقد أعطى الرّب يسوع لتلاميذه القدرة على شفاء الأجساد، في انتظار أن تعهد لهم المهمة الأكثر أهمّية وهي شفاء النفوس" (العظة 32 حول إنجيل القدّيس متى). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80365 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم "لقد أعطى الرّب يسوع لتلاميذه القدرة على شفاء الأجساد، في انتظار أن تعهد لهم المهمة الأكثر أهمّية وهي شفاء النفوس" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80366 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يذكر سفر أعمال الرسل في مواقف متعددة معجزات الشفاء التي تظهر قوة اسم يسوع وحقيقة قيامته منها: شفاء بطرس الرسول للمقعد عند باب الهيكل في اورشليم (أعمال الرسل 3: 1-3)، وشفاء الشماس فيلبس لمجموعة من الممسوسين والمقعدين والكسحان في السامرة (أعمال الرسل 8: 7)، وشفاء بطرس الرسول للمُعقد أيناس في اللد (أعمال الرسل 9: 32-34)، وشفاء بولس الرسول لكسيح مقعد في لسترة في تركيا حاليا (أعمال الرسل 14: 8-10)، وشفاء بولس الرسول لابي حاكم جزيرة مالطة الذي كان مصاب بالحمّى والدوسنطاريا (أعمال الرسل 28: 8-9). ويُعلق أغناطيوس الأنطاكي على توصية المرسلين لشفاء المرضى بقوله " إن خدمة المرضى هي خدمة يسوع نفسه في أعضائه المتألمة وسوف يقول يوم الدينونة: ومَريضاً فعُدتُموني" (متى 25: 36)". فالمرض هو صورة المسيح يسوع وعلامته الظاهرة. وتعطي القدّيسة تيريزا الكالكوتيّة خبرتها مع المرضى " نحن لا نحكم على هؤلاء المرضى، بل نهتمّ بهم ولا نطلبُ منهم أن يُعلِمونَنا بما حَدَثَ لهم أَو كيف أَصبحوا مرضى. وأعتقد أنّ الله يبعث لنا رسالةً أكيدةً بالنسبة إلى مرض السيدا: فهو يريدنا ألاّ نرى فيه أيّ شيء سوى الفرصة لإظهار حبّنا. إنّ مرضى السيدا، ربّما قد أيقظوا حبًّا مليئًا بالحنان لدى العديد من الأشخاص الذين تَخلّوا عن هذه المشاعر في حياتِهم" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80367 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيسة تيريزا الكالكوتيّة " نحن لا نحكم على هؤلاء المرضى، بل نهتمّ بهم ولا نطلبُ منهم أن يُعلِمونَنا بما حَدَثَ لهم أَو كيف أَصبحوا مرضى. وأعتقد أنّ الله يبعث لنا رسالةً أكيدةً بالنسبة إلى مرض السيدا: فهو يريدنا ألاّ نرى فيه أيّ شيء سوى الفرصة لإظهار حبّنا. إنّ مرضى السيدا، ربّما قد أيقظوا حبًّا مليئًا بالحنان لدى العديد من الأشخاص الذين تَخلّوا عن هذه المشاعر في حياتِهم" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80368 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصورة اللي رسمها مدرس رسم في السبعينات ، اسره حدثت معهم معجزة ، ولم يكن في الدير ايقونه له ، فارادوا ان يرسموا ايقونة فذهبوا لمدرس رسم غير مسيحي ووصفوا له شكل القديس اللي عمل لهم المعجزة . ولما اراد المدرس ان يرسم الوصف الذي وصفوه له ، ظهر له الانبا موسي ، فغمض المدرس عينيه وذهب لينام وهنا ظهر له القديس مره اخري وقال له هل من الاداب العامه ان لما واحد يجي عندك في بيتك تغمض عينيك وتسيبوا وتمشي وتروح تنام ، فقال له عشان انت جيت فجاة علي . فقال له القديس الانبا موسي انا صاحب الصورة اللي انت هاترسمها فانا جيت لك عشان ترسمني صح ، فقال المدرس للقديس اوعدك ارسم صورتك تماما كما شفتك الان وهاحتفظ بها في بيتي والاسرة اللي طلبوا مني هارسم لهم واحدة تانية . ده قصة الصورة ده والدير حاططها علي باب الكنيسة الاثرية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80369 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الكتب الهامة التي نقرأها في هذه الفترة كتاب «سلم السما» للقديس يوحنا الدرجي وفكرة السلم والصعود والتدرج ذكرتها معكم من قبل أننا في فترة الصوم الكبير بنصلي صلاة القسم ونقول كلمتين «الصوم والصلاة» وهما الوسيلة المهمة التي يصل بها الإنسان ويبلغ إلى الفضيلة وفي نهاية القسمة نقول: «ونحن فلنصم عن كل شر بطهارة وبر». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80370 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إيمان بلا رياء»، مشيرا إلى أنه من الموضوعات التي تحدث عنها الكتاب المقدس موضوع الرياء وهو آفة الحياة الروحية والشخص المرائى هو الإنسان الذي يتصنع التقوى وتكون خارجية عن طريق ممارسات شكلية |
||||