![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80301 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكِن لا تَفرَحوا بِأَنَّ الأَرواحَ تَخضَعُ لَكُم، بلِ افرَحوا بِأَنَّ أَسماءَكُم مَكْتوبَةٌ في السَّموات "مَكْتوبَةٌ في السَّموات " فتشير إلى استعارة تقليدية بان أسماء المختارين مكتوبة في كتب السماء، ومعنى ذلك انه تعالى يعترف بأنهم أولاده وورثته لأنهم من أهل المدينة السماوية كما ورد في سفر الرؤية "فالغالِبُ سيَلبَسُ هكذا ثِيابًا بيضًا، ولن أَمحُوَ اسمَه مِن سِفْرِ الحَياة" (رؤيا 3: 5). أنه علامة على اقتراب الملكوت. إن فرح التلميذ الحقيقي هو فرح من يعرف أن حياته -وحياة كل شخص تبلّغ الخبر السار-أي اسمه مكتوب في السماوات أي أنه في يدي الله وحمايته. فتكون علة فرح المرسلين انهم نالوا الرحمة والمغفرة والخلاص الأبدي. ونتيجة لذلك إن هبة النعمة أفضل من هبة القوة وان المواهب السماوية أفضل من المواهب الأرضية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80302 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإرسالية (البِعثة) ورد موضوع الإرسالية للتبشير في العهد القديم والعهد الجديد. أمَّا في العهد القديم فارتبطت الإرسالية في الأنبياء، وأمَّا في العهد الجديد فارتبطت في المسيح والرسل والمُرسلين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80303 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إرسالية الأنبياء في العهد القديم تفرض الإرسالية الإلهية وجود نداء أو دعوة من قبل الله. فالله يدعو والأنسان يستجيب. وظهرت هذه الإرسالية في دعوة الله للأنبياء الذين يتقدّمهم موسى "مِن يَومَ خَرَجَ آباؤُكم مِن أَرضِ مِصرَ إلى هذا اليَوم، ما زِلتُ أُرسِلُ إِلَيكُم جَميعَ عبيدِيَ الأَنبِياءِ بِلا مَلَل (إرميا 7: 25). فالإرسال هو محور كلّ دعوة نبوية " كما حدث مع إرميا النبي "فإنَّكَ لِكلِّ ما أُرسِلُكَ لَه تَذهَب وكُلَّ ما آمُرُكَ بِه تَقول"(إرميا 1: 7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80304 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُجيب كلّ الأنبياء منهم بحسب تكوينه الخاص: نرى أشعيا يقدّم نفسه "هاءنذا، فأرسلني" (أشعيا 6: 8)، بينما يثير إرميا الاعتراضات "آهِ ايُّها السَّيِّد الرَّبّ هاءنَذا لا أَعرِفُ أَن آتكم لِأَنِّي وَلَد" (إرميا 1: 6)، أمَّا موسى فيطلب علامات تثُبت إرساليته "فقالَ موسى لله: ((مَن أَنا حَتَّى أَذهَبَ إلى فِرعَون وأُخرِجَ بني إِسرائيلَ من مِصر؟)) قال: ((أَنا أَكونُ معَكَ، وهذه علامةٌ لكَ على أَنِّي أَنا أَرسَلتُكَ: إِذا أَخرَجتَ الشَّعبَ مِن مِصر، تَعبُدونَ اللهَ على هذا الجَبَل " (خروج 3: 11-13)، إلاّ أن جميع الأنبياء في نهاية الأمر يُبدون الطاعة باستثناء حالة يونان الخاصة "فقامَ يونانُ لِيَهرُبَ إلى تَرْشيشَ مِن وَجهِ الرَّبّ، " (يونان 1: 3) فهو يرفض إرساليته العالمية الشاملة، مستنكراً إمكانية الخلاص للأمم. فالأنبياء هم مرسلون لحثّ القلوب على التوبة والإنذار بالعقوبات، أو التبشير بالمواعيد: فيرتبط دورهم ارتباطاً وثيقاً بكلمة الله، التي هم مكلّفون بإعلانها للناس. فتاريخ الخلاص مرتبط ويتحقق بفضل كل هذه الإرساليات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80305 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إرسالية يسوع المسيح بعد ظهور يوحنا المعمدان، آخر الأنبياء وأعظمهم، (متى 11: 9-14)، تقدم يسوع المسيح، إلى الناس، باعتباره المُرسل من الله أو الرسول بكل معنى الكلمة، ذاك الذي تحدث عنه أشعيا "روحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَليَّ لِأَنَّ الرَّبَّ مسحني وأَرسَلَني لِأُبشِّرَ الفقراء وأَجبُرَ مُنكَسِري القُلوب وأُنادِيَ بِإِفْراجٍ عنَ المَسبِيِّين وبتَخلِيَةٍ لِلمَأسورين” (أشعيا 61: 1-2). أرسل الله أخيراً ابنه كما ورد في إنجيل مرقس "فبَقِيَ عِندَه واحِدٌ وهو ابنُه الحَبيب. فأَرسَلَه إِلَيهم آخِرَ الأَمرِ"(مرقس 12: 2-8). أرسله الآب " ليبشّر بالإنجيل" (مرقس 1: 38)، وليكمل الشريعة والأنبياء (متى 5: 17)، وليلقي ناراً على الأرض (لوقا 12: 49)، لا ليحمل سلاماً بل سيفاً (متى 10: 34/)، لا ليدعو الأبرار، بل الخاطئين (مرقس 2: 17)، وليبحث عن الهالك فيخلّصه (لوقا 19: 10)، وليخدم ويفدي بنفسه جماعة كثيرة (مرقس 10: 45). لذلك فإن من يقبله أو ينبذه، إنما يقبل أو ينبذ ذلك الذي أرسله (لوقا 10: 16). ولذلك فإن موضوع الإيمان الذي يطلبه يسوع من الناس هو أنّه مرسل من الآب (يوحنا 11: 42). وهذا ما يتضمن في الوقت نفسه الإيمان بالابن على أنه المُرسل (يوحنا 6: 29) والإيمان بالآب على أنه أرسله (يوحنا 5: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80306 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يتردد بولس الرسول تأكيد هذه الحقيقة بان الله أرسل ابنه في ملء الزمن ليفتدينا ويمنحنا التبني كما جاء في تعليمه إلى أهل غلاطية "فلَمَّا تَمَّ الزَّمان، أَرسَلَ اللهُ ابنَه مَولودًا لامرَأَةٍ، مَولودًا في حُكْمِ الشَّريعةْ لِيَفتَدِيَ الَّذينَ هم في حُكْمِ الشَّريعة، فنَحْظى بِالتَّبَنِّي" (غلاطية 4: 4-5). إن الله أرسل ابنه إلى العالم مُخلصاً وكفارة عن خطايانا، حتى نحيا به: ذلك هو الدليل الأسمى لمحبته لنا "ما ظَهَرَت بِه مَحبَّةُ اللهِ بَينَنا هو أَنَّ اللهَ أَرسَلَ ابنَه الوَحيدَ إلى العالَم لِنَحْيا بِه" (1 يوحنا 4: 9). ويصبح يسوع هكذا المُرسَل الحقيقي بالمعنى الأكمل (يوحنا 9: 7)، ورسول اعتراف إيماننا كما يعلن صاحب الرسالة للعبرانيين "تَأَمَّلوا رَسولَ شَهادَتِنا وعَظيمَ كَهَنَتِها يَسوع (عبرانيين 3: 1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80307 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا تواضروس يوضح معنى الإنسان المسيحي خلال عظته بكنيسة العذراء مريم والشهيد مارمينا ساركيوس نيويورك ![]() القى قداسة البابا تواضروس الثاني عظة خلال القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا ساركيوس بنيويورك، وأوضح فيها تعرف الإنسان المسيحي، حيث قال: باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. تحل علينا نعمته ورحمته من الآن وإلى الأبد آمين ، فى هذا الصباح ونحن نحتفل بتدشين هذه الكنيسة المقدسة على أسم القديسة مريم العذراء والقديس الشهيد مارمينا العجائبي فى مذبحها الرئيسي وفى مذبح أخر بالدور الأسفل على اسم القديس البابا كيرلس السادس هو يوم فرح ان نزور هذه الكنيسة وندشن مذابحها وأيقوناتها ونفرح وياكم بهذا اليوم 8 توت من السنة القبطية الجديدة 1735 ش. وعلشان احنا الإنجيل اللى سمعناه النهاردة بنسميه إنجيل الويلات علشان بنتحتفل بتذكاراستشهاد القديس موسى النبى علشان كدة العبارات كلها كانت موجهه لليهود لانهم كانوا يهتمون بالظاهر ويهملون الداخل . من الاسئلة مهمه لو أرادنا عمل تعريف للإنسان المسيحى نقول عليه ايه ؟ من هو الإنسان المسيحى ؟ ياترى اللي تعمد ولا اللي بيتناول ولا اللي فى بطاقته مكتوب مسيحى ولا غيرمسيحى من هو الإنسان المسيحي ؟ عايز اكلمكم فى هذا الصباح بعبارات قصيرة عن تعريف الإنسان المسيحى ويمكن ان نحصره فى 3 عبارات رئيسية . + التعريف الأول : الإنسان المسيحى هو الأنسان الذى يأخذ المسيح معه فى كل يوم يعنى أيه بياخد معه المسيح فى كل يوم يعنى فكره فى المسيح وكلامه يشعربه انه أمام المسيح قلبه ينبض حبًا فى المسيح طول اليوم وكل يوم ،كنيستنا يتعلمنا حاجة جميلة أول حاجة بتعلمنا انك تقدر تاخد المسيح كل يوم من خلال الإنجيل يعنى وانت بتقرأ الأنجيل كل يوم أن بتاخد المسيح معك وبتتقابلوا كل يوم ، وكل مره تفتح الانجيل كأنك تتقابل مع المسيح مباشرة ولو شخص أهمل الإنجيل معناه ان بيترك المسيح يبعد عنه والكنيسة كمان بتعلمنا ان الأجبية هو كتاب صلوات مش مقرر ولكنه هو كتاب مأخوذ من سفر المزامير ومن خلاله بنقابل المسيح ، والكنيسة مقسمة اليوم حياة المسيح مثل صلوات الساعة الثالثة والساعة السادسة وهكذا وكل هذا علشان يكون فى رحلة يومية مع المسيح ويوم ماتعمدت صرت مسيحى وملك للمسيح وصار المسيح ملكك أيضًا فإنجيلك واجبيتك كل يوم بتاخد منه والكنيسة بتعلمنا فى السنكسار الذى يذكرنا كل يومحصل ايه وهو كتاب تاريخ وكأننا بنرى يد المسيح التى تعمل عبر التاريخ والمسح هو سيد التاريخ ، ويبقى قدامك انجيلك وأجبيتك كل يوم والسنكسار كل يوم مش شرط أنك تقرأه فى الكنيسة ممكن تقرأه من البيت والحاجة الرابعه يوجد كتاب تسميح اسمه الإبصلمودية وأسمها جاى من المزامير وهو كتاب التسبحة اليومية وهو كتاب بعديد من اللغات اليونانى والعربى والأنجليزى وتصور اليوم كله بتاخد المسح معك ، وداود قال ” “آية (مز 16: 8): جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ ، وجود المسيح قدامك يخليك دائمًا إنسان امين فى حياتك فى عملك وبيتك وحياتك ، الانسان المسيحى هو الذى يأخذ المسيح معه كل يوم حتى لما بنام قبلها بنصلى وتوجد فى الكنيسة الصلاة القصيرة “يارب يسوع المسيح أرحمنى انا الخاطئ” وأكررها خد بالك اول تعريف للإنسان المسيحى” هو الذى ياخذ المسيح معه كل يوم . . + التعريف الثانى : الإنسان المسيحى هو الذى يطرد الخطية من قلبه كل يوم والكتاب المقدس بيقولنا ” الْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي الشِّرِّيرِ” والخطايا كلها هدفها أن تبعدناعن ربنا ،الإنسان المسيحي هو الذى يطرد الخطية من قلبه ان كان بالفعل او بالقول أصفح وأغفروخلينى أنهى اليوم بطرد كل الخطية ولما يجى يوم جديد يكون قلبى نقى ولا يسمح للخطية ان تدخل عينيه او أذنه شخص بيطرد عايز يعيش فى النقاوة ويغسل أفكاره علشان كل مابنصلى كل يوم بتعود وبنتعلم ازاى اقف قدام ربنا. + التعريف الثالث : الإنسان المسيحي هو من يشتاق للسماء كل يوم نحن عايشين على الأرض وربنا أعطانا ان نعرفه ونتعلم ونخلف ونعيش ونعمل ويبقى عندنا هوايات كل هذا جميل واعمله وانت فرحان ، ولكن تذكر دائمًا أن تكون مشتاق للسماء خلى رجلك على الأرض وعينيك على السماء والإنسان الغير مسيحي أهدافه أرضيه عايز يوصل عايز يحقق لكن الإنسان المسيحي يعمل كل حاجه ولكن أمامه السماء ( رؤ 2 : 10 ) ” كن أميناً إلى الموت ، فسأعطيك إكليل الحياة ” أيه جميله نصفها على الأرض والنصف الأخر على السماء النصف الاول ” كن أمينًا الى الموت لاخر يوم فى كل حاجه شغلك بيتك تربيتك لأولادك وكن كلمة مفتوحة تصلح لكل واحد وهذا النصف اللي على الأرض والنصف الأخر “فسأعطيك أكليل الحياة ” فى السماء حاضره قدامة ومفيش يوم مبتشوفش فيه السماء لكن الاشتياق موجود ، واذا أرادنا تجميع هذا التعريف للإانسان المسيحي ” هو من يأحذالمسيح معه كل يوم ويطرد الخطية كل يوم ويشتاق للسماء كل يوم ” ومن هنا صارت الكنيسة واحنا فيها تصنع القديسين من خلال ذلك التعريف. وأنهى قداسته العظة قائلا: ربنا يحافظ عليكم ويباركم لألهنا كل المجد من الأن والى الأبد أمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80308 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية هطهركم وأنقيكم وأنجيكم بمحبتى هيبعث فيكم روح الخدمة والتواضع الصلاة تمنحكم قلباً وروحاً جديدة وتغسل وتطهر اعماقكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80309 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هنور لكم الطريق لا تخافوا في تعبكم وحزنكم أحيط بيكم واحتضنكم ثقوا أني أنا هو الينبوع الشافي ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80310 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لأنه به تفرح قلوبنا ( مز 33 : 21 ) ![]() |
||||