20 - 06 - 2015, 03:28 PM | رقم المشاركة : ( 8021 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أين العدل والإنصاف؟
أجل، فالأمر لا يخلو من الظلم، إذ كان الغش مستشرياً كل حين. فما أكثر ما يتناقل التلاميذ وريقات كُتبت عليها الإجابات الصحيحة. وغالباً ما يتهامسون في أثناء الامتحانات وينسخون واجباتهم المدرسية بعضهم عن بعض. والبنات اللواتي اعتدن فعل ذلك كن ينجحن نجاحاً باهراً. ولكن لم تنزل الصواعق من السماء، ولم يُبْدِ المعلمون والمعلمات أي اعتراض. وقد بدا أن التلاميذ الغشاشين يفعلون فعلتهم دائماً ويفرون من العقاب. كان جيداً أن يُقال لحنة إن عدم الأمانة لابد يوماً أن يطبق فخه على أولئك الغشاشين. غير أن الحال ليست دائماً على هذا المنوال. فمن الناس من يتمكنون من شق طريقهم في الحياة بالكذب والغش والخداع، والفخ لا يطبق عليهم البتة. بل إننا نجدهم، على عكس ما نتوقع، ينجحون ويزدهرون. فالأمر ليس حسناً ولا عادلاً. وماذا نقول في ما يعانيه بعض الناس من آلام تقطع نياط القلب؟ فمنذ عهدٍ قريب علمت بولادة طفلٍ كنت أعرف والديه منذ ولادتهما، بل إنني سهرت ليلةً على راحة أحدهما إذ كان أبواه خارج المنزل. كان الزوجان ينتظران وليدهما بفارغ الصبر، ولكن الطفل ولد مسخاً مشوهاً،وما لبث أن مات بعد أشهر. ولكن لماذا؟ لماذا حدث هذا؟ ثم إن هنالك ذلك الظلم الفادح الظاهر في الغنى الفاحش إلى جنب الفقر المدقع. فبينما كنت أقوم بكتابة هذا الكتاب، علمت أن خزانةً (دولاباً) بيعت في لندن، وقد استنتجت أنها كانت تحفةً نادرة إذ بيعت بأكثر من تسع مئة ألف جنيه إسترليني، أي بما يقارب المليون. وقد كتبت الصحف أن الشاري غنم غنيمة. ولكن... مليون جنيه تقريباً ثمناً لصندوقٍ خشبيٍّ ضخم مزخرف! أما كان يمكن أن نشتري بهذا المبلغ ثلاثة ملايين وجبة طعام لأُناسٍ عضهم الجوع؟ حقاً إن شراء خزانة بمبلغ خياليّ في عالمٍ يخور فيه كثيرون جوعاً لأمرٌ عديم المعنى. عند حدٍّ ما في حياتنا، يجد معظمنا الحياة مربكةً فعلاً، إذ يبدو أنها عديمة المعنى. حقاً، إنه لأمرٌ غير حسن. هذه العبارة الأخيرة نقولها عندما نواجه اختبارات كثيرة محيرة، من أمراضٍ وحوادث وميتات ومجاعات وحروب وزلازل... كثيرون منا يتجاوبون إزاء كوارث كهذه بسخطٍ يائس، وتصدر من أعماقهم عبارات تدل على استيائهم من انعدام معنى الحياة كما يبدو. من هنا يمكن النظر إلى الدين باعتباره محاولةً لإضفاء معنًى على الحياة. وفي الواقع أن البوذية تعبِّر بكلمة تقنية عن انعدام معنى الحياة في ذاتها، والكلمة هي "دُكْها"، وهي واحدة من ثلاث خصائص تتميز بها الحياة: - أنيكّا، أي غير دائمة - دُكْها، عديمة المعنى - أناتّا، غير شخصية من ثم تمضي البوذية فتقدم تفسيراً يبين الأسباب التي تجعل الحياة بهذه الخصائص والكيفية التي نستطيع بها أن نضفي على الحياة معناها. وبينما تختلف أديان العالم حول طبيعة الحياة والطريقة التي بها قد نرجو إضفاء معنى عليها، فإنَّها تتفق جميعاً على أمرٍ واحد، وهو أن الحياة ينبغي أن يكون لها معنى. وبالحقيقة أن مهمة أيّ دين يُمكن أن تُعتبر أنَّها إيجاد المعنى لما هو عديم المعنى، أعني أنها مهمة تفسير "الدُكها"، أي انعدام معنى الحياة عموماً. ولما كنت سأتحدث كثيراً عن الدين، فعليَّ أن أقدّم تعريفاً ما. وفيما تعريفات الدين المقترحة تعدّ بالعشرات، اخترتُ استعمال التعريف المشار إليه أعلاه. إنّ ما ترجوه أديان العالم هو التمكُّن من تفسير "الدُكها" (انعدام المعنى عموماً في الحياة)، وذلك بالتوصُّل إلى أجوبة شافية عن الأسئلة الأساسية المتعلقة بالحياة. هنالك بالطبع طرائق شتّى لتعريف "الدِّين". وليس التعريف الذي اعتمدته بالتعريف الوحيد، كما أنَّه لا ينطوي في خليفتّه على أية سلطة باتّة. لكن باستعمالنا لهذا التعريف نستطيع أن نضع تحت عنوان "الدين" جميع الأنظمة الدينية، أي المسيحية والإسلام واليهودية (الديانات التوحيدية الثلاث) والهندوسية والبوذية والتاوية والكونفوشيوسية والديانة الأفريقية التقليدية والسيخية، وغيرها من الأديان القائلة بآلهةٍ متعددة، أو المذاهب اللا أدرية. هذا، وتختلف الماركسية قليلاً عن سواها من الأنظمة لكونها في الأساس إلحاديَّة. غير أنها، بمقتضى تعريفي، ما تزال ديناً، لأنها تقدِّم بالفعل أجوبةً عن الأسئلة الأساسية، ولأنَّها تتوقَّع من معتنقيها أن يؤمنوا بتلك الأجوبة. إنها تصوِّر انهيار نظام الطبقات في العالم كلّيّاً وانتصار البروليتاريا (طبقة العمال والكادحين). والماركسية مقترنة بنظرية التطوّر، مما يحدِّد جوابها عن السؤال"من أنا؟". وهي لا تعتقد أنَّ الحياة عديمة المعنى، بل ترى أنَّ للحياة ناموساً قائماً في عملية التفاعل بين النظام الحالي ونقيضه لأجل إنتاج مجتمع جديد. فهنالك الفرضية المطروحة (الطريحة) وما يعاكسها (النقيضة) وما ينتج من تفاعلهما (الجميعة) وهذه كلُّها تؤدّي إلى مجتمع صالحٍ وعادل.. ذلك هو الجواب عن السؤال "إلى أين نحن ذاهبون؟" بحسبما تذهب إليه الماركسيَّة. وفي هذا ما يعيننا على إيضاح السبب الذي يجعل الماركسية عموماً في نزاعٍ مع الديانات، ولا سيمّا المسيحية. فالماركسية بحدّ ذاتها دين يطمح لأن يحلّ محل دينٍ آخر. وكما يصحُّ في اللغات استبدالُ فعلٍ بفعل لأنهما ينتميان إلى صنفٍ واحدٍ من الكلام، ففي الإمكان (وعند الماركسيين: من الواجب) أن تحلّ الماركسية محلّ المسيحية وسواها من الأديان، لكونها هي أيضاً ديناً من الأديان، والمفترض عند معتنقيها أنها أفضل الأديان. أما وقد حددنا "الدين" وسردنا الأسئلة الأساسية، نستطيع الآن أن نسوق هذه الملاحظة: إنَّ أمانة البحث ودقّته لا تسمحان لنل بالقول إنَّ جميع الأديان سواسيةٌ فعلاً وإنّها تقول في جوهرها قولاً واحداً؟ وقد كتب جان كاين (John Kane) أن "البحث التفضيلي الدقيق في تاريخ الديانات قد أثبت أن التوكيدات السطحيَّة لوحدة الأديان هي بلا أساس صحيح". وإنها لحقيقةٌ ثابتة أنَّ أديان العالم لا تختلف فقط حول القضايا الثانوية، بل أيضاً حول القضايا الجوهريّة ذلك أنّها تختلف في أجوبتها عن الأسئلة الأساسية. لا يتّسع كتابٌ بهذا الحجم لمعالجة كلِّ من الأسئلة الأساسية بالتفصيل. ولكن حتى إلقاءُ نظرة سطحيَّة على الأسئلة وعلى الأجوبة التي تقدِّمها أديان العالم من شأنها أن تبيِّن لنا أن ما أشار إليه جان كاين هو أمرٌ غنيٌّ عن البيان. |
||||
20 - 06 - 2015, 03:29 PM | رقم المشاركة : ( 8022 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أنا؟
من أين جئت؟ إلى أين أنا ذاهب؟ لماذا؟ من الطبيعي جداًّ أن تصدر أوّل مجموعة من الأسئلة عن وعينا لحدَّي الحياة الطبيعيين، أي الولادة والموت. أين كُنتُ قبل أن أُولد _ هذا إذا كُنت في مكانٍ ما؟ أين سأكون بعد أن أموت _هذا إذا كُنت سأكون في مكانٍ ما؟ إنَّ الديانات الشرقية، كالبوذية والهندوسية، تقدَّم عن هذين السؤالين جواباً منفتح الطرفين: فأنت كنت َموجوداً قبلما صرت مولوداً، وستكون موجوداً بعد موتك. إنّك عالقُ في فخ "السامسارا"، أي دوّامة الوجود اللانهائية. وما لم يحدث ما يقطع الدوامة، تظلُّ إلى ما لا نهاية تُولد وتموت، وتُولد مرّةًً أُخرى لتعود فتموت. أما هدف الحياة فينبغي أن يكون الانفلات من الدوامة، أي أن أضع في الواقع نهايةً لذاتي الماكرة والباطلة. وتعرض البوذيّة ما تدعوه "نرفانا" حيث تنسحق جميع المشاعر المكوِّنة للذات، فيما تعرض الهندوسية الذوبان في المطلق. وكلتا الطريقين تُفضي إلى إنهاء ذاتي. وقد علّق الفيلسوف لِوْيس (C. S Lewis) على قياس التمثيل المستعمل عادةً للتعبير عن هذه الفكرة، وهو نزول نقطة الماء إلى قلب المحيط، فقال إنه إذا كان ممكناً اعتبار نقطة الماء ما تزال موجودة بعد اندماجها في المحيط، فمعنى ذلك انتهاء وجود النقطة بحد ذاتها. فإذا كنت سأذوب في المطلق، فمعنى هذا انتهاء وجودي بوصفي ذاتاً. غير أن المسيحية تقدِّم أجوبةً مختلفة عن هذه المجموعة من الأسئلة. أنا فردٌ فريد خلقني الله. كانت لي بداية، ولكن لن تكون لي نهاية. لماذا خُلِقتُ؟ كي أتمتع بالله من طريق المعرفة الشخصية له. إن الجواب عن السؤال "إلى أين أنا ذاهب؟" يعمّقه التفسير المسيحي لانعدام المعنى من الحياة عموماً (الدُكها). ذلك أن المسيحيين يوافقون على كون الحياة غير مُرضية. وهي كذلك لأننا فقدنا تلك العلاقة المميزة بالله، العلاقة التي لأجلها قد خُلقنا. فقد أصبحنا أذكى من اللازم وأكثر ثقةً بالذات وعناداً. وبحماقة ٍوصلنا إلى حيث اعتقدنا أننا قادرون على تدبير شؤون العالم بمعزل عن أي رجوع إلى الله. ونحن نُسيء استخدام قوتّنا ومعرفتنا. إننا نستغلُّ العالم - العالم الذي كونه الله - ونخربّه. ففي أفريقيا تمتدُّ صحراء الساحل أكثر فأكثر؛ وفي أوروبا تتلوَّث البحار بعدما غدت مكبَّ نفايات نطرح فيه النفايات الذرية. وفصائل بكاملها من الحيوانات يتهدّدها الخطر حتى تكاد تنقرض. إن التفسير المسيحي "للدُّكها" بسيط: لقد أبقَيْنا الله خارج المعادلة. فلنُعِده إليها وإذا كلُّ شيء يتغير. لنعد الله إلى المعادلة، يَعُدِ الجواب عن السؤال "إلى أين أنا ذاهب" إلى المكان حيث صنع الله الإنسان أوّلاً: "إلى الله، إلى السماء إلى الفردوس". ولكنْ ماذا يحدث إذا لم نفعل؟ إذا كنتُ لا أسمح لله أن يقوِّم حياتي غافراً لي خطايا الماضي ومحرِّرا إياي من خطايا الحاضر فماذا يكون إذاً؟ عندئذٍ أظلُّ جزءاً من "الدُّكها". سأكون أنا نفسي غير راضٍ، وسأجعل الآخرين أيضاً غير راضين. إنْما لنلاحظ أمراً جوهرياً متعلقاً بالجواب المسيحي: إنْه لا يُمكن البتةَّ أن أكون أنا شخصياً من يقوِّم ذاته بأيْ مجهودٍ مهما عظْم. فلا بدَّ أن يفعل الله هذا. أمْا أنا فلا أستطيع. وهكذا نطرح السؤال "لماذا؟". لماذا كلَّف الله نفسه فخلقني؟ وأكثر من ذلك: لماذا جاء يفتِّش عنِّي بعدما خلقني ورآني أبتعد عنه بعيداً وأمضي في سبيلي الذاتي؟ أما كان في وسعه، بدلاً من هذا، أن يمحو ذِكري من سجلّه؟ إذا كان دُكها العالم ما هو غير الحصيلة النهائية لفجور جميع الناس أمثالي، فلماذا لا يكتفي الله بأن يُنهي وجودنا أجمعين ويبدأ مشروعاً آخر في مكان ما ؟ الجواب هو محبة الله فحاشا له أن يكون وحشاً هائلاً نائياً عديم الرحمة. بل أنه أبٌ مُحِبٌّ، كما تقدِّمه المسيحية. ومع ذلك فهو بارّ (عادل)، وليس أشبه بجدٍّ عاطفي يتغاضى عن حماقات حفدائه. ومن شأن الله العادل أن يسوي الحساب ذات يوم. فالدَّين يفيه هو أو يبقى عليك لتفيه أنت، لكنه لا بُدَّ أن يوفى. منذ عدّة سنين قرأت خبر فلاّح كندي قرّر أن يتحدّى إله المسيحية، وقد أصر على تعمد العمل يوم الأحد، وهو اليوم المسيحي المخصَّص للعبادة. وبعد حصاد أيلول (سبتمبر) كتب على الصحيفة المحلية يقول: "حرثت ذلك الحقل يوم الأحد، وبذرت البذار فيه يوم الأحد، وحصدت الحصيد يوم الأحد، وأخيراً بعتُ الغلة يوم الأحد، وقد كسبت من ذلك الحقل ربحاً أكثر مما كسبت من أي حقل آخر. " إلا أن محرر الصحيفة علَّق على الخبر بهذا التعليق الموجز: "إن الله لا يسوِّي حسابه في أيلول". |
||||
20 - 06 - 2015, 03:30 PM | رقم المشاركة : ( 8023 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَن أنت؟
مِن أين جئتَ؟ إلى أين أنت ذاهب؟ لماذا؟ في المجموعة الثانية من الأسئلة الأساسية إقرارٌ بأننا نعيش في المجتمع. فإلى جانب أنا هناك أنت. ويقيناً أنّه من الواضح أن فهمي لهويتك من شأنه أن يحدِّد كيفية تعاملي معك. فقد كان في وسع ستالين أن يتخلَّص من معارضيه لأن الماركسية ترى أن أنت غير مهمّ. وقد كتب كولاكوسكي (kolakowski ) في "تياراتُ الماركسية الرئيسيَّةُ": "تمّ اعتقال الملايين وإعدام مئات الأُلوف". تحدِّد البوذية الحياة بأنّها غير دائمة وغير مُرضية وغير شخصيَّة. فلا وجود فيها لشيءٍ اسمه "أنت" ذلك أن الفرد ما هو إلَّا مظهر أو وهم يُدعى مايا (maya). "فأنتَ" مجموعةٌ عارضة من المقوّمات المتغيرة أبداً، وليس ثمة "أنت" تجعل تلك المقومات تتماسك. إذاً "أنت" هو أمرٌ غير موجود. غير أنَّ المسيحية تقدِّم جواباً مختلفاً: أنت أيضاً فردٌ فريد، وليس قصد الله أن تُفقَد تلك الفرديَّة أو تُدمَّر فأنت ما كُنت "لتذوب" في الأبدية. إنّ ذلك الجسم الذي لكَ يتغيَّر دائماً أبداً: فهو ينمو ويتقوّى ويتقهقر ويضعف، وأخيراً ينحلّ. ولكنّك أنت فردٌ مخلوقٌ فريداً: إنك حصيلة لا تتكرّر لِما ورثتَه من طريق الجينات (المورِّثات) التي جاءتك من أبويك، وما تعلّمته واختبرته في الحياة، وما فعله الله لأجلك وفيك. ولكَ مجموعة فريدة من المواهب والقدرات لا بدَّ من وجودها في تلك الحصيلة المعيّنة، أي فيك دون سواك. إنّك غير قابل للاستبدال. إنك ذو قيمة في نظر الله. على أن المسيحية، فضلاً عن هذا، تؤكِّد أنّ لدى الله قصداً فريداً لحياتك، قصداً صالحاً كاملاً مرضياً (راجع رومية 12:2). فأنت لم تأتِ إلى الوجود بالصدفة، وكأنك مجرَّد نتيجة آلية لمعاشرة معيَّنة قام بها أبواك؛ إذ إنَّ مثل هذه المعاشرة وقعت فعلاً ملايين المرَّات في التاريخ دون أن ينتج منها أيُّ وعندما ينتج من المعاشرة حمل يعتبر المسيحيُّون ذلك عملاً قام به الله واهباً الحياة بسرور. فهو تعالى من أتى بك عمداً إلى الوجود. هذه فكرة رائعة لأولئك الذين يبدو أنهم نَكِرات في هذا العالم. فأنا لست شخصاً غير مرغوب فيه. ربمَّا لم يكن أبواي يرغبان فيَّ. أمَّا الله، فيرغب. |
||||
20 - 06 - 2015, 03:31 PM | رقم المشاركة : ( 8024 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هذا العالم؟
مِن أين جاء؟ إلى أين هو ذاهب؟ لماذا؟ تُعلِّم المسيحيَّة أن الله خلق العالم، وهكذا تُعلِّم اليهوديَّةُ والإسلام (بخلاف الهندوسية والبوذية). فالعالم له بداية وسيكون له نهاية ذات يوم. فليس العالم أبدياًّ كما ترى الهندوسية، ولا هو مجرّد صدفة كونيّة كما قد ترى الماركسيّة. فإنَّ الأرض قد خلقها الله على نحوٍ فريد بقصدٍ أن تكون لنا "مسكناً". ولو كانت أبعد قليلاً عن شمسنا لكانت أكثر برودةً من أن تُحتمَل، أو لو كانت أقرب قليلاً لكانت أكثر حرارةً من أن تُطاق. وعندنا القمر لإضاءة الليالي، ونحن ندور حول المحور بحيث يصير عندنا ليل ونهار ولكي تدفأ كل أجزاء الأرض. وهناك الأُوكسجين لنتنفَّسه، وطبقة من الأوزون لحماية الإنسان من الإشعاعات العالية غير المحتملة. ولكن، أليس ثَّمة أمرٌ ناقص؟ فالحياة ما تزال غير مُرضية. ومن السهل أن نحتجّ بأن بعض كوارث الحياة هي من صنع الإنسان، ولكن ليس كلُّها من صنعه. فهنالك المرض، وبوار الزرع، والأوبئة، والجراثيم. وبينما الأرانب مثلاً حسنة جداً، ماذا نقول في ذلك المرض الذي أودى بعشرات الألوف منها، وقد عُرف باسم ميكسوماتوسِز myxomutosis) (؟ من أين جاء هذا المرض؟ إذا كان الله قد صنع العالم، فمن المؤكَّد أنه قام بعمل غير كامل فيما يتعلق بالعالم؟ عمل غير كامل؟يجيب المسيحي: كلَّا البتَّة، ثَّم يقدِّم ملاحظة مزدوجة تختصُّ بالدُكها، أي عدم نفع الحياة لكونها غير مُرضية: - هذا العالم ليس على الطريقة التي قُصِد له أن يكون عليها. ما هذا العالم؟ إنه مسكنٌ فريد للإنسان. من أين جاء؟ الله صنعه. إلى أين يمضي هذا العالم؟ يبدو فعلاً أن الزمام قد أُفلِت. وقد بذلت صنوفٌ شتّى من المحاولات لوضع العالم من جديد على السكة القويمة. فها هي أنظمة سياسية جديدة، منها المحلَّي كالقومية الأفريقية، ومنها الدُّوّلي كالماركسية، تنشط في عملها محاوِلةً إضفاء معنًى على الحياة، ساعيةً بكل جهد لعلَّها تضع حدّاً لصفة عدم الإرضاء المنوطة بوجودنا البشري. ويبدو غالباً أن هذه الأنظمة البشرية تنطلق من افتراض يقول بأنّنا جميعاً صالحون في الجوهر وأنَّه يسرنا أن نعمل لأجل خير الآخرين، وهكذا نُصلح حال العالم كلّه. إلا أن حال العالم لا تصطلح، وتذهب المحاولة أدراج الرياح. والظاهر أن سبب ما نقدّمه من أجوبة بشرية غير شافية عن السؤال "إلى أين يمضي هذا العالم؟" إنّما يكمن فينا نحن. فليست المشكلة هي العالم، بقدر ما هي نحن في العالم. وهكذا تعود بنا المجموعةُ الثالثة من الأسئلة الأساسية، لا محالة، إلى المجموعتين الأولى والثانية. إلى أين يذهب العالم؟إلى الفوضى والخراب؟ أهي غلطة الله؟ حسناً، لنأخذ مثلاً "عدم كفاية" المجاعة. ينقطع المطر فيبور الزرع ثم يجوع الناس. فهل هي غلطة الله؟ حاشا: ففي العالم غذاء يكفي لتلبية حاجات كلّ من هو حيَّ اليوم وكل من سيكون حياًّ في المستقبل المنظور. إنما التوزيع هو المشكلة. فإنَّه لَعالمٌ مجنون حيث تكدّس أوروبا زبدتها وأمريكا حنطتها فيما يجوع قوم في أفريقيا وآسيا ويموتون فعلاً كلَّ يوم. مهلاً. سهلٌ جداًّ أن نُلقي اللوم على أمريكا وأوروبا وحدهما. فاللوم يلحقنا جميعاً _ سوداً وبيضاً _ لأجل هذه الفوضى. وأنا، كاتب هذه السطور، قد عشت في أثيوبيا عدّةَ سنين، بما فيها سنوات المجاعة، حين مات مئاتُ الألوف جوعاً. أهي غلطة الله؟ أم غلطة أمريكا؟... وقد حلّقت بي الطائرة فوق المنطقة الواقعة في جنوب أثيوبيا، والمعروفة محليَّا بأنها "سلّة خبز أفريقيا ": أميالٌ وأميال من الأراضي الخصبة المدهشة، لكنَّها متروكة بلا زرع. ذلك أن الأثرياء الأثيوبيين في أديس أبابا علموا بخطط البنك الدولي المعدَّة لتنمية المنطقة، فما كان منهم إلاَّ أن ابتاعوا الأراضي من السكان المحليين ثم جلسوا مكتوفي الأيدي وراحوا ينتظرون صفقة العمر حين يبيعون تلك الأراضي إلى البنك الدولي. وطبعاً، لم يكونوا راغبين في زراعتها فيما كان الآلاف يموتون جوعاً. إلّا أن القصّة لم تنتهِ عند هذا الحدّ. فقد بادر الغرب إلى إغاثة الجياع، فأرسل هباتٍ من مسحوق الحليب المجفّف للأطفال وكميّات من الحنطة للجائعين. غير أنّ المبتزّين الأثيوبيين وضعوا أيديهم على مسحوق الحليب وباعوه في السوق السوداء. وكأنَّ هذا لم يدرّ عليهم الربح الكافي حتى خلط بعضهم مسحوق الحليب بغبار الكلس. وبالطبع مات كثيرون من الأطفال نتيجةً لذلك. فعلى من يقع اللوم؟ علينا أجمعين، ما دامت طبيعةُ انتهاز الفرص موجودة في قلب كل واحد منّا. إلى أين يذهب هذا العالم؟ إن مصيرنا الفوضى والخراب. وغالباً ما لا نقدر أن نجد ولو سبيلاً للمساعدة. فلنعد إلى أثيوبيا. مرَّت سنوات ورحى الحرب تدور على جبهتين: مع أهل الصومال إلى الشرق، ومع أهل أريتيريا إلى الشمال. ولدعم المطالبة بالاستيلاء على الإمبراطورية، أنشأت أثيوبيا أكبر جيش في أفريقيا، بحيث تحوّل معظم الدخل القومي إلى اقتناء القنابل والرصاص. ولما ظهرت المجاعة من جديد في الثمانينيّات، صدرت صرخات الاستغاثة من آلاف الجياع. ولكن ما العلم؟ عندما تُرسل الحنطة تتشجّع الحكومة الأثيوبية وتنفق ميزانيتها على الحرب. وعندما لا تُرسل الحنطة يموت الناس جوعاً. أضف إلى هذا بالطبع أهوال المرض والزلازل والأعاصير، وكلُّها جزء من الفوضى المستفحلة في هذا العالم. غير أن العالم لم يخلق على هذه الصورة. "ورأى الله كل ما عمله، فإذا هو حسن جداًّ" (تكوين31:1 ). مرّةً أُخرى نشير إلى أن اللوم، بحسب التعليم المسيحي، يقع على الإنسان. فالفصل الثالث من سفر التكوين يصوِّر، على نحوٍ بسيط ودرامي، تصميم الإنسان الانتحاريَّ على المضيّ في سبيله الخاصّ لإرضاء ذاته مُبقياً الله خارج حسابه. ونقولها بكلماتٍ كُنا نتمنَّى ألَّا تُقال، إننا هناك نطقنا على أنفسنا بحكم العواقب الرهيبة الظاهرة الآن في ابتعاد الإنسان عن الله وإقامته في عالمٍ مُعادً. وبكلمة واحدة: إنّها الفوضى الشاملة. هذه الفوضى الكليّة ليست من صنع الله، بل من صنعنا نحن. وهنا يظهر الجواب عن "لماذا سقط العالم في هذه الفوضى"؟ لقد كان ذلك بسببنا نحن وبسبب ابتعادنا عن الله. فلو كُنَّا قد عرفناه حقّ المعرفة، لما كنّا نتصرّف كما نحن فاعلون الآن. العلاجكما أن للمسيحية تفسيرها للفوضى الكونيَّة، فإنَّ عندها علاجاً لها. أما، وقد رأينا التفسير، ننظرُ الآن في العلاج؟ إن العلاج يتمُّ على صعيدين: _ مباشر _ ومستقبليّ فعلى المدى القريب، يستطيع الله أن يغرس فينا حياةً ذات نوعيَّة جديدة ومطامح جديدة وأولويات جديدة، بحيث نصير على استعداد لأن نضع الله أوّلاً والآخرين ثانياً وأنفُسنا أخيراً. وهكذا نستطيع، على المدى القريب، أن نحصل على عالم ٍ أفضل. وكي نكون واقعيين، نقولُ إنَّه لن يكون العالم الأفضل، لسببٍ بسيطٍ هو أنَّ المسيحية لا تشجّعنا على الاعتقاد أنّ أعداداً كبيرةً من الناس ستنضوي تحت لوائها. فليست المسيحية مجرّد وعدٍ بمجتمع فاضل، بل هي تقِّدم طريقاً، طريقاً صعباً، ينطلق منا أوّلاً. وعلى المدى البعيد، فللمسيحية أيضاً ما تقوله، إذ هنالك الرجاء بأن العالم سيكون ذات يوم معرضاً لكل النظام والجمال والقصد العجيب الذي قُصِدَ له في الأصل أن يكون عليه. وقد كان كثيرون من المسيحيين الأوَّلين قوماً عديمي العلم. أما بولس فكان استثناءً، فهو يهوديٌّ درس على معلِّم شهير اسمه غمالائيل. وقد كتب بولس رسالة إلى الكنيسة في روما، وفيها رسم الصورة كلّها بمنتهى الوضوح: لأنّ انتظار الخليقة يتوقّع إستعلان أبناء الله. إذ أُخضعت الخليقة للبُطل، ليس طوعاً بل من أجل الذي أخضعها، على الرجاء _ لأن الخليقة نفسها أيضاً ستُعتق من عبوديَّة الفساد إلى حرية مجد أولاد الله. فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخَّض معاً إلى الآن. وليس هكذا فقط، بل نحن الذين لنا باكورة الروح، نحن أنفسنا أيضاً نئنّ في أنفسنا، متوقعين التبنّي، فداء أجسادنا (رومية 8: 19_23 ). ذلك هو جواب المسيحي، على المدى البعيد، عن طبيعة الحياة المتسمة بالنقص وعدم الإرضاء. إن الله قد أصلح حالي، ويستطيع أن يُصلح حالك. ونحن نستطيع معاً أن نبدأ بإصلاح حال هذا العالم. غير أن الله سيتدخّل يوماً ما، بخطوةٍ حاسمة، ليُحرِّر الخليقة كلَّها. وعندئذٍ نرى عالم الله كما قصد له دائماً أن يكون. لعلك لاحظت، ونحن ننظر في الأسئلة الأساسية، أنَّنا مراراً وتكراراً عُدنا إلى أنفسنا، أي إلى الإنسان. لذا يلزمنا فعلاً أن نسأل أنفسنا هل نحن على صواب في وضعنا الإنسان في لُبّ تفكيرنا بالذات. فهل الإنسان بهذه الأهميَّة حقّاً ؟ ليس الإنسان ذا أهميَّة لأنه يعتقد أنَّه مهم، بل لأنَّ الله صنعه هكذا. حتّى إنَّ جزءاً من مشكلة النقص العام في الحياة يأتي عندما يجعل الإنسان نفسه مهمّاً بمعزلٍ عن الله. وتظهر وجهة النظر المسيحية بخصوص الإنسان في سؤالٍ بسيط وجوابه بحسب خلاصة أصول الدين المعروفة بخلاصة وستمن ستر الصُغرى (وهي معتمدة في الكنائس المشيخية في انكلترا واسكتلندا وايرلندا منذ 1648 ): |
||||
20 - 06 - 2015, 03:32 PM | رقم المشاركة : ( 8025 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي غاية الإنسان الرئيسيّة؟
_ غاية الإنسان الرئيسية هي أن يمجِّد الله ويتمتع به إلى الأبد. ينبغي ألّا تدور الحياة على محور النجاح والشهرة والمرَح والمال، بل يجب أن تكون كلُّها مُتَمحوِرة حول الله الذي ينبغي أن يكون مركز حياتي. فما أُفكِّر فيه وأقوله وأفعله يجب أن تهيمن عليه هذه الفكرة: أنّ الله قد خلقني كي أُمجده وأتمتّع به إلى الأبد. تؤكّد المسيحية أن الحياة تكون ذات معنى فقط حين ترتبط بالله. هذه قولة حقٍّ يُقرّها المنطق السليم. إذا كُنَّا نلخّص الحياة ونثمّنها بحصرها بين طرفي ولادتي وموتي، فهي لن تعني شيئاً البتة. وأصدق كلمة في وصفها عندئذٍ هي "دُكْها" (عدم الكفاية والإرضاء). ولكن ما إن أدع الله يدخل في الحساب حتى يبزغ رجاء جديد، إذ يصير ممكناً أن تكون حياتي ذات معنى. بل إن الحياة بكاملها والخليقة كلها يصير لهما معنى. تُقرّ الفلسفة الإنسانية بانعدام العدل في الحياة، وتكتفي بمجرّد القول: "ليست الحياة حسنة. هذا أمرٌ مؤسف، ولكنّه الواقع، وما علينا إلّا قبوله". وتقول البوذية: "الحياة ليست حسنة، ولكن سبب ذلك هو أنك لا تفهمها على حقيقتها. فهي وهم (مايا). الألم وهم. الأفراد وهم". أما المسيحية فتقول: ليست الحياة حسنة. ولكن افتح عينيك وحياتك لله. إنك لست مجرّد صُدفة كونية، بل أنت فردٌ فريد. قد صنعك الله لتمجّده وتتمتّع به إلى الأبد. تصالحَْ معه، تتبدَّلْ حالك. ومتى حدث هذا، فإنّ العالم أيضاً يتبدّل. حينئذٍ، لتكن لك نظرة جديدة في الحياة". ولكن قبل النظر في فكرة المصالحة مع الله، لابدَّ لنا من النظر في المسيح ما دام هو الشخص الذي يجعل هذه المصالحة ممكنة. |
||||
20 - 06 - 2015, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 8026 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المستقبل لأنه يتأنّى علينا ولا يشاء أن يَهلِك أناس بل ان يُقبل الجميع الى التوبة (2بط9:3)، ولأن المؤمنين غير مستعدين لمجيئه (11:3). 2 – هل هناك علامات لمجيء الرب؟هنالك الكثير من العلامات لظهور الرب لقديسيه للدينونة (متى 24) ونراها اليوم بوضوح حولنا. 3 – ما الفرق بين الظهور والاختطاف؟الاختطاف يأتي الرب ليأخد القديسين ولا يراه الناس. اما الظهور فهو يأتي مع القديسين ويراه جميع الناس للدينونة، وذلك سبع سنوات بعد الاختطاف (1تس16:4) (مت31:25). 4 – هل الرب يسوع هو انسان في السماء الان؟نعم هو الله وهو انسان له جسد سماوي ممجَّد وهو في السماء لأجلنا وسنكون مثله (اع54:7) (1يو2:3). 5 – ما هي الشخصيات الأساسية زمن الضيقة العظيمة؟22- المسيح او النبي الكذاب. 2- انسان الخطية الأثيم وسيتحالف مع الأول (رؤ13). 3- ملك الشمال الأشوري. 10- ما هي السبعة أبواق، وسبع ختوم، وسبع جامات في سفر الرؤيا؟هي 21 ضربة الهية متتالية على الناس في الضيقة العظيمة بعد الاختطاف، وهي صبّ غضب الله من صعب الى أصعب (رؤ7:15). 11- هل سيُخطف الأولاد ويخلصون أم يهلكون؟سبخلص جميع الأطفال بفضل صليب المسيح (متى14:18), ولن يهلك الا مَن يرفض عمل الرب بكامل مسؤوليته وارادته. 12- هل العذاب والفرح السماوي متفاوتان بين شخص واخر؟يتفاوت العذاب والتمتع بالأبدية، كلما كان الناس أشرارا هنا كلما تعذّبوا أكثر، وكلما كان المؤمنون أمناء ويتألمون لاجل المسيح كلما تمتّعوا بالمجد أكثر (لو25:16) (1كو41:15). 9- هل يتذكّر الانسان في الجحيم كيف عاش على الأرض؟نعم يتذكّر كل شيء ويفتح ذهنه على الفرص التي سمع فيها الانجيل وأضاعها (لو25:16). 10- ما المقصود ب "صرير الأسنان"؟أي الندم بسبب اضاعة الفرص عندما سمع عن الحياة الأبدية وانخدع بالشهوات ومجد الناس. 11- هل نحن ضعفاء لأننا في الأيام الأخيرة؟الأيام الأخيرة ليست عذرا لضعفنا لان عندنا كلمة الله وفينا الروح القدس والله معنا (تي7:1) (متى20:28). 12- ما هو ترتيب أحداث المستقبل؟أولا الاختطاف، ثم الضيقة العظيمة 7 سنوات، ثم ظهور الرب شخصياً ودينونة الأحياء، ثم الملك الألفي، ثم دينونة الأموات، وأخيرا الأبدية. 13- ما هي الضيقة العظيمة؟هي فترة سبع سنوات بعد الأختطاف، ضيق لم يكن مثله ولن يكون (متى24)، فيها سيستفحل الشر ويباح الاثم وينصبّ غضب الله (رؤ19:6). 14- ما هو الملك الألفي؟هي فترة ألف سنة يملك المسيح على الأرض (رؤ4:20)، والكنيسة تملك معه، عندها يكون السلام والبر. 15- هل عذاب الجحيم حرفي , نار حرفية؟العذاب هو عذاب نفسي أليم، هو الشقاء والتعاسة والندم الشديد والهوان، لأنه لو كانت نار حرفية فكيف يتعذّب الشيطان وهل توجد بحيرة تسع ملايين الخطاة؟!. 16- متى دينونة الأحياء والأموات؟دينونة الأحياء الخطاة عند ظهور الرب بعد الضيقة العظيمة وقبل الملك الألفي(متى41:25)، أما دينونة الأموات الخطاة بعد الملك الألفي (رؤ12:20 -15). 17- ما هي قيامة الأشرار والأبرار؟عند الأختطاف سيقوم كل المؤمنين ويُخطفون (اش16:4) وبعد الملك الألفي سيقام الاشرار ويدانون حسب أعمالهم. 18- ما هو كوكب الصبح؟هو نجمة ساطعة تظهر في الشرق قبل بزوغ الفجر وهي رمز للرب يسوع الذي سيأتي في اخر الظلام عندما يكون الناس نياما وغافلين في الشر(رؤ16:22). 19-هل يريد الله أن تكون نهضة عند مجيء المسيح؟يريد الله دائما أن يكون شعبه ناهضاً روحياً عاملاً وأميناً له وما أحلى أن يأتي الرب ونحن مستعدون! (لو36:12, 37). 20- هل سنرى الله في الأبدية؟الله لا يرى بالعين المجردة المادية (1تي16:6) لكننا سنرى حضوره ورهبته ومحبته وقداسته وسنرى الرب يسوع شخصياً (1يو2:3). 21- ما هو صبر المسيح؟هو صبر المسيح واحتماله للعالم الشرير لكي يعطي فرصة للخلاص مع أنه يشتاق الى كون المؤمنين معه في المجد(يو24:17). 22-لماذا يُشبَّه مجيء الرب كلص (1 تس 5)؟لأن مجيئه سيسلب كل فرصة للخلاص وكل امل للحياة الأبدية وكل مجال للرجاء.... 23- ما هي 7 أسابيع دانيال (دا25:9)؟هي مدة 490 سنة من دانيال الى المسيح ويبقى اسبوع واحد وهو 7 سنين اي الضيقة العظيمة (دا27:9). 24- لماذا سنظهر أمام كرسي المسيح؟لننال بحسب ما عملنا للرب فيكافئنا على ما عشنا لأجله (2كو10:5) (1كو12:3 – 15) (1كو5:4)، هناك تظهر كل دوافعنا ونوايانا وأعمالنا. 25 -ما هي السماء الثالثة؟هنالك سماء الطيور وسماء النجوم والسماء الثالثة وهي الفردوس وقد خلقها الله في البدء. 26- ما المقصود بالأكليل؟هي أمجاد للمؤمنين حسب الامهم وتعبهم وتضحيتهم وأمانتهم للرب وهي أفراح سماوية وكرامة (2تي8:4) (يع12:1) (رؤ10:4) (رؤ10:2). 27- ما هي الحياة الأبدية؟هي التمتع بالرب الى الأبد وتبدأ هنا على الأرض عند الأيمان. 28- من هي عروس الخروف، وما هو عرس الخروف؟عروس الخروف هي الكنيسة أي كل المؤمنين الحقيقيين والخروف هو الرب يسوع الذي كان ذبيحة، وعرس الخروف هو لقاء المسيح بأحباءه.... 29- هل ال 144 الفا هو عدد حرفي؟هو عدد رمزي ويمثّل الذين سيؤمنون في الضيقة العظيمة (رؤ4:7). 30- ما هو الأرتداد العام؟هو ارتداد عام للعالم المسيحي عن الايمان المسيحي ورفض الأنجيل واستبداله بالفلسفة والعلم، وقد بدأ الان. 31- ما هو استعلان أبناء الله؟هو اعلان أمام كل الناس أن المؤمنين بالمسيح المرفوضين والمختلّين هم سيملكون مع المسيح وهم أبناء الله. 32- ما هو يوم البشر، يوم الرب، يوم الله؟اليوم, البشر يحكمون العالم حسب أفكارهم وسيأتي يوم الرب فيدين الناس ثم يوم الله أي الأبدية. 33- ما هي الحالة بعد اختطاف الكنيسة؟هي حالة فوضى عامة وشاملة ومصائب وأوجاع وتدهور أخلاقي وانحلال المجتمعات ويسود الاثم والشر (2تس8:2) (رؤ13). 34- هل سنعرف بعضنا بعضا في السماء؟كل واحد سيبقى بشخصيته المتميزة في السماء وسنعرف بعضا بعضا. 35- هل سيكون كتاب مقدس بعد الاختطاف؟لا، سيبقى العالم بدون الروح القدس وبدون المؤمنين (رؤ17:22)، ويحاول الاشرار إزالة الكتاب المقدس (عاموس 11:18 ,12). 36- ما معنى فداء أجسادنا؟هو اعتاقنا وتحريرنا من أجسادنا هذه لأنه تقيّد أرواحنا وتغييره الى جسد سماوي لا يفنى وذلك عند الاختطاف (2كو2:5) (في 21:3). 37- ما هو العذاب الأبدي؟هو ندم وشقاء وتعاسة لا تنتهي وظلمة وتأنيب وترك من الله كلياً وبكاء ووجع ويأس (متى13:22، 45:25) (لو23:16) (دا2:12). 38- هل سيدين الله الناس حسب أعمالهم؟سيدين الله الناس حسب كلامهم (متى36:12)، وحسب أعمالهم (رؤ13:20)، وحسب افكارهم (رو16:2)، وحسب عدم ايمانهم وعدم قبولهم للصليب (يو18:3). ومَن يستطيع الوقوف! 39- ما المقصود أننا سندين ملائكة؟سيدين المؤمنون مع المسيح كل الناس الخطاة (1كو2:6)، وسنحكم على الشياطين وندينهم (1كو3:6)، وسيسحق الله الشيطان تحت اقدام المؤمنين(رو20:16). 40- ما هو موضوع سفر الرؤيا الرئيسي؟ص1 مقدمة - ص2 و 3: الكنيسة على الأرض – ص4، 5: الكنيسة والمسيح في السماء، أما معظم السفر فهو عن الضربات في الضيقة العظيمة، وصب غضب الله على الناس وضيق لم يكن مثله (ص 20 – 22) ثم خاتمة تضم الدينونة والملك الألفي والأبدية. |
||||
20 - 06 - 2015, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 8027 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخدمة كلاهما أمين وكلاهما تمّما ارادة الله، فليس المهم الخدمة الظاهرة بل اطاعة صوت الرب (1صم22:15). 2- ما هو دافع الخدمة؟المحبة للرب يسوع، والمحبة للمؤمنين وللخطاة (يو17:21) (متى 36:9). 3- ما هو هدف الخدمة؟هدف الخدمة تمجيد الرب يسوع من خلال بناء المؤمنين وتشجيعهم وخلاص النفوس (أفسس 4). 4- مَن الذي يفرز أشخاصا للخدمة (اع13)؟الرب هو الذي يختار ويدعو والروح القدس يفرز للخدمة والكنيسة تؤيد وتدعم وتشجع. 5- ما هي الكفاءات لخدمة الرب (2كو4:3)؟الكفاءات البشرية الطبيعية ليست مؤهلا للخدمة بل كفاءتنا هي من تدريب الرب لنا، والكفاءة هي قلب منكسر ممتليء بالروح. 6- ما هي الشوكة في جسد بولس (2كو12)؟هي نقص جسماني ظاهر يؤدي الى الاحتقار والاهانة والمذلة أمام الجميع مما جعل الله يستخدم بولس بقوة دون ان يفتخر (2كو1:10 ، 10) (غل14:4) (خر10:4) وكلما تذكّرها صاحبها توخزه كالشوكة فينكسر. 7- هل كل المؤمنين لهم عمل وخدمة؟كل مؤمن حقيقي هو عضو في جسد المسيح وكل عضو له عمل معين ووظيفة يؤدّيها، لا يختارها هو بل الرب (1كو11:12) (رو3:12) (أفسس 7:4). 8- هل يحق لكل مؤمن ان يعلّم ويبشّر؟لا بل أقام الرب أشخاصاً معيّنين معلّمين ومبشّرين (1كو29:12) (أف11:4) ويكون واضحا للجميع موهبة المعلّم والمبشّر ولا ينبغي أن نرتئي فوق طاقتنا وحدودنا (رو3:12). كما أن مجرّد معرفة بعض المعلومات الكتابية لا يجعل الواحد معلّماً! 9- ما هي صفات عبد الرب الأمين؟1. لا يخاصم 2. مترفق بالجميع 3. صالحا للتعليم 4. صبورا على المشقات 5. مؤدبا بالوداعة المقاومين. (2تي24:2). 10- كيف نعزّي الاخرين؟بالتعزية التي نتعزى بها في وقت ضيقنا (2كو4:1) وأفضل كلام للتعزية هو عن مجيء الرب يسوع وأخدنا اليه (1تس18:4). 11-لِم لَم يدخل موسى الأرض رغم أمانته؟دخل موسى أرض كنعان لا مع الشعب العاصي المتعب بل مع الرب يسوع وبطرس ويعقوب ويوحنا وايليا (متى 3:17) (مر4:9). 12-هل أيس بولس من الحياة؟أيس بولس من الحياة واكتئب عندما تثقل فوق الطاقة لكي لا يثق في نفسه بل يتكل على الله (2كو8:1) (2كو8:4) (مت 37:26). 13- ما هو الكسل الروحي؟هو عدم النهوض للصلاة والكلمة والشهادة عن محبة الله وعدم رفض حياة الخطية (افسس 14:5). 14- لماذا سأل يسوع بطرس 3 مرات : أتحبني؟لأن بطرس أنكره 3 مرات أيضا. 15- ما معنى القول ان يوحنا سيبقى حتى مجيء الرب (يو22:21)؟اي أنه سيبقى حتى مجيء الرب ليعلن له سفر الرؤيا عن أحداث المستقبل (رؤ10:1) 16- ما المقصود ان بطرس يمنطق ذاته (يو18:21)؟اي ان يسير ويحيا حسب ارادته هو، لكنه تعلّم ان يرفع يديه ويقوده الرب حيث يشاء الرب. 17- ما معنى يتنبأ (1كو3:14)؟اي يتكلم بكلمة الله فيكشف أعماق القلوب وحاجاتها فيتكلم بالتشجيع والبنيان والتعزية (1كو3:14 , 24). 18- كيف نقدّم نارا غريبة امام الرب؟اي بتقديم عبادة جسدية حسب أفكارنا وغيرة جسدية وحماس طبيعي وليس نتيجة لعمل الروح فينا (يو24:4). 19- ما هو سر القوة المسيحية؟هو الحكم الدائم على الذات وعلى الجسد وأعماله وادانة الانسان العتيق فينا عندها يفيض الروح تلقائيا (2كو9:12). 20- هل يحق لكل مؤمن ان يختار الخدمة؟لا بل يختار الرب خدمة كل واحد وكما يشاء الرب (1كو11:12). 21- هل ممكن ان يستخدم الرب مَن فشل وسقط؟فشل الانسان يجعله ينكر نفسه وهذا يعطي مجالا لعمل الرب اكثر، استخدم الرب بطرس رغم فشله (متى 62:22) وموسى (خر15:2). 22- هل ممكن ان يفقد المؤمن موهبته؟اذا لم يستعملها ولم يهتم بالموهبة ويعتني بها من خلال الصلاة والكلمة وادانة الذات رغم معاملات الرب يفقدها (متى28:25). 23- ما معنى تصلّف حديث الايمان؟اذا بدأ حديث الايمان بالخدمة والبروز يملأ قلبه الشيطان بالكبرياء فيتصلّف اي ينتفخ ولا يتنازل ولا يلين (1تي 6:3). 24- الى ماذا يرمز الكهنة واللاويون؟كل المؤمنين كهنة اي يحق لهم الاقتراب الى الله قلبيا وعبادته، واللاويون اي صفة المؤمنين كمن يخدمون ويتعبون للرب. 25- هل الغيرة للرب تكفي (رو2:10)؟الغيرة الجسدية لا تبني والغيرة الحسنة بدون معرفة الكلمة تهدم أيضا (غل18:4) (متى22:16) (يو10:18) (خر12:2). 26- ما هو محك الخدمة، من الله ام لا؟ان تفيد السامعين وتبنيهم وتغيّر حياتهم وترد كلمة بنيان في (1كو4) 7 مرات. (أفسس 12:4 – 14) (ار22:23 , 32). 27- هل خدمة الرب هي عمل صالح نعمله لله؟ان خدمة الرب هي نعمة اي ان الرب ينعم علينا اذ يستخدمنا في حقله لأننا كنا سنقضي حياتنا بطّالين بلا عمل (متى3:20) لذا اذا خدمنا الرب فلا فضل لنا لأننا أصلاً لا ننفع لشيء (لو9:17 , 10. |
||||
20 - 06 - 2015, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 8028 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الألم والضيق 1.لكي نكفّ عن الخطية (1بط1:4) 2.لكي يمتحن الايمان ويتنقى(1بط1) 3.لكي نتمجد مع الرب( رو17:8 – 2كو17:4) 4.لكي نقدر ان نتفهم ونعزي المتألمين (2كو4:1) 5.لكي لا نثق بأنفسنا بل بالرب (2كو9:1) 2- ماذا ينشىء الضيق؟الضيق ينشىء صبراً (رو3:5) 3- ما هو موقفنا عند الضيق؟1- نفتخر في الضيقات رو30:5 2- صابرين في الضيق رو12:12 3- نسر بالضيقات 2كو10:12 4- هل يكتئب المؤمن ويتحيّر؟نعم, يكتئب لكن لا يتضايق او يتذمر، يتحير لكن لا ييأس (2كو8:4). 5- الا يؤدي الحزن الشديد الى يأس تام؟الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشيء توبة للخلاص أما حزن العالم فينشىء موتاً( 2كو11:7). 6-هل المؤمن معفيّ من الضيق؟جميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يُضطهدون! (2 تي12:3). 7- لماذا يجب ان لا يطرح المؤمن ثقته وييأس؟لان له مجازاة عظيمة من الرب ( عب 35:10). 15- ماذا يحتاج المؤمن لكي يحتمل التجرب؟يحتاج الى الايمان بالرب والثقة ان الله امين ومحب وقصده خير 9- من هو مثالنا في الالام؟الرب يسوع والانبياء (يع10:5). 10- ما هي ردود الفعل للضيق والالم؟1-ان نيأس ونخور. 2-ان نتجاهل ما يصيبنا فلا نبالي. 3-ان نقبل ما يحدث من يد الاب المحب لخيرنا. 11- ماذا يفعل الذي يواجه المشقات؟ان يصلّي ويلتجىء الى الرب ( يع13:5). كما يمكن أن يطلب صلوات أخوته المؤمنين. 12- ما هو يوم الافتقاد؟هو عندما يخرجنا الرب من الضيق ويفتقدنا ونحصد البركات نتيجة لاحتمالنا الالام. 13- ماذا يفعل المؤمن اذا احتمل احزاناً متألما وهو مظلوم؟ان يصمت ويصبر ويقبل ذلك من الرب (1بط20:2) وان نسلّم الامر لمن يقضي بعدل اي للرب. 14- هل يتألّم من يفعل الخير؟ان نتألم ونحزن ونحن فاعلون الخير افضل من ان نتألم ونحن فاعلون الشر. 15- هل كل الام وضيق نواجهه هو من الرب؟لا, هنالك الام نتيجة لموافقنا الخاطئة 1(بط15:4). 16- ماذا نفعل مع الذين يسيئون الينا؟علينا ان نبارك من يلعننا ونحسن الى مبغضينا ونصلي لأجل مَن يسيء الينا ويطردنا، عندها نكون مثل الاب السماوي المحب (متى 44:5). 17- هل يتراجع البعض بسبب الضيق؟نعم، البعض يسمع الكلمة فيقبلها بفرح لكن ليس له اصل عميق فاذا حدث ضيق فحالاً يترك لان ايمانه مشاعر وليس تصميم وتوبة حقيقية (متى 20:13 ،21). 18- هل الجميع يتألم؟نعم, الجميع يجتاز في مدرسة الحياة في الام وضيقات متنوعة وكل حسب طاقته البعض الام داخلية والبعض ضيقات ظاهرة للغير. 19- مَن يتألم أكثر من غيره؟كلٌ يشعر انه هو المتألم الأعظم وانه هو قد اجتاز ما لم يجتزه احد لكن الرب يعلم طاقة كل واحد . 20- كيف يعبد الانسان الله وهو يجتاز في الضيق؟افضل واعمق الصلوات قيلت في الضيق والألم مثلا المزامير ويونان 2 عندها يكون القلب منكسر ومنسحق وخاضع للرب |
||||
20 - 06 - 2015, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 8029 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العائلة والزواج النظام الالهي هو خضوع الزوج لله، ومحبة الزوج وقبوله لزوجته، وخضوع الزوجة للرجل وخضوع الأولاد للأهل. 2- هل ننادي بالمساواة بين الرجل والمرأة؟لا ينادي الانجيل بالمساواة بينهما... هما واحد في المسيح من ناحية مركزهما وقيمتهما لكن الرجل رأس المرأة. هما متساويان في القيمة لكنهما مختلفان من الناحية البيولوجية والروحية والنفسية، لذا فكل ودوره ووظيفته. 3- هل من الطبيعي وجود مشاكل في الزواج؟المشاكل طبيعية في كل زواج، واصعوبات خاصة في بداية الزواج هي طبيعية، لكن التفاهم والقبول يزدادان تدريجيّاً. 4- ما هو الجيل المناسب للزواج؟عندما يكون الطرفان ناضجين روحياً وعاطفياً واجتماعيا ("يترك الرجل".. ليس الولد) (افسس 31:5). 5- هل هنالك فرق بين الزواج حسب مشيئة الرب وزواج حسب أهوائي؟كالفرق بين حياة يعقوب وحياة يوسف، إما حياة حزن وتعاسة وابتعاد أو حياة ملؤها البركة حسب خطة الهية. 6- هل يكفي ان يكون شريك الحياة مؤمن؟لا يكفي, بل يجب ان يكون شريك الحياة روحياً يحب الايمان ويريد ان يعيش حياة الايمان والقرب من الرب. فلا يوجد زواج منسجم الا اذا اراد الزوجان بناء بيت على اسس مسيحية ويسوع رب لهذا البيت. 7- هل على الأولاد الخضوع للأهل في كل الأمور؟على الأولاد ان يخضعوا للأهل كما للرب في كل شيء(كو20:3). 8- هل يسمح الاجهاض؟الاجهاض هو قتل الجنين ويعتبر قتل انسان، وغالباً ما يكون نتيجة لعلاقة غير طاهرة. 9- هل علينا مخالطة عائلات غير مؤمنة؟خالط الرب يسوع غير المؤمنين وأكل مع الخطاة وعلينا أن نخالطهم فقط لكي نربحهم للمسيح بالصلاة وبالمحبة وكسب ثقتهم ولكن لا نشاكل أسلوب حياتهم بل ننتبه من تأثيرهم الضار لان المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة. 10- هل ممكن ان يكون مؤمن له شريك غير مؤمن في عمله؟لا ينبغي ان نكون تحت نير او ثقل او حكم او قيد او أتفاق مع غير المؤمن لئلا نُستعبَد له ويقودنا الى حياة بعيدة عن الرب (2كو14:6) (1كو23:7). 11- كيف تخلص المرأة بولادة الأولاد؟قال الله لحواء عندما سقطت أنها ستلد أولادا بالالام والضيق والمرأة المؤمنة بانشغالها بالرب ومحبته لا تشعر بالالام والرب يحفظها من الموت. 12- هل علينا استشارة اخرين؟يريد الرب ان نتّضع ونحتاج لمشورة الاخرين خاصة الأكبر منا سناً والأفهم منا لأفكار الله .. لذلك الله أقام معلّمين ورعاة ومرشدين في الكنيسة. (ام14:11 – 22:15 – 15:12). 13- ما الأفضل الزواج أم عدم الزواج؟الزواج هو خطة الله للأنسان وعدم الزواج هو رفض لخطة الله أما عدم الزواج فهو دعوة خاصة جداً بهدف حياة مكرّسة للرب ولعمله كبولس مثلاً. 14-هل الجنس خطية؟الجنس ليس خطية بل الله أوجده ولا يكون الزواج ناجحاً وحسب فكر الرب إلا إذا كانت العلاقة الجنسية جزءاً هاماً فيه، فجزء من طاعة الرب هو العمل على علاقة متبادلة ومشاركة ممتعة بين الزوجين وهي رمز للعلاقة الممتعة بين المسيح والكنيسة 15-متى يكون الجنس خطية؟يعتبر الجنس نجساً فقط اذا حصل خارج نطاق الزواج، فكل علاقة جنسية مع شخص ليس زوجي او زوجتي تكون علاقة مرفوضة ونجسة ونتائجها وخيمة 16-هل كانت خطية آدم وحواء جنسية؟قال الله لآدم وحواء أثمروا واكثروا قبل السقوط فالعلاقة الجنسية بينهما ليست خطية بل خطيتهما كانت عصيان الله في أكل من الشجرة التي منعهما الله من الأكل منها 17-ما هي أصعب خطية في الزواج؟أصعب خطية في الزواج هي ألأنانية من طرف أحد الزوجين أي أن يفكر او يهتم أحدها بنفسه وحاجاته ورغبته هو فقط متجاهلاً حاجات شريكه 18-هل يسمح بالزواج بأكثر من إمرأة وأحدة؟الزواج من أكثر من إمراة مرفوض حسب الكتاب المقدس لأن الله خلقهما ذكراً وأنثى وليس ذكراً وانثيين! 19-هل ممكن تحديد النسل والتحكّم فيه؟إن إرادة الله للزوجين هي ولادة الاولاد وتربيتهم في خوف الله وتحديد النسل هو من سمات هذا العصر المتمدن البعيد عن الله مع على المؤمن ان لا ينساق الى شهواته بل يضبط نفسه ويسلك بتعقل 20-هل الضرب مسموح للولاد؟الضرب ليس اسلوب تعامل مع الاولاد بل التوجيه والتفهيم ولكن أحياناً هنالك حاجة الى العصا اذا لم يطع الولد وتجاهل كلام أهله 21-متى نغيظ اولادنا فيفشلوا؟عندما نؤدّبهم وهم غير مخطئين او نؤدبهم بأشد مما يستحقون فيشعرون بالظلم او بالقساوة 22-هل اذا كنا مؤمنين فأولادنا يكونون مؤمنين تلقائياً؟لا طبعاً، بل على أولادنا أن يسمعوا كلمة الله ويقبلوها ويتوبوا لكي يخلصوا وإلا فيهلكون 23-كيف نربح أولادنا للمسيح؟نصلي لكي يرحمهم الرب، نعاملهم بمحبة وبحزم، نعلّمهم خوف الله والحاجة الى التوبة وقبول الرب يسوع مخلّصاً شخصياً لهم 24-هل ممكن زواج مؤمن بغير مؤمنة؟لا يجمع الله زواجاً لمؤمن مع غير مؤمنة او مؤمنة مع غير مؤمن، بل هي خطوة مرفوضة ولا يباركها الرب، اما إذا حدثت وتاب المؤمن واعترف بخطأه وربما يرحم الرب غير المؤمن ويخلّصه 25- هل يحلّ الطلاق؟يبغض الله الطلاق لأن ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان ولأن الطلاق هو رمز للانفصال بين الله والانسان |
||||
20 - 06 - 2015, 03:40 PM | رقم المشاركة : ( 8030 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المعمودية وكسر الخبز هنا لا يقصد كسر الخبز لأن هذا الكلام هو قبل رسم المائدة بل يقصد الاستفادة عملياً من موته والانشغال والتمتّع بموت المسيح عنّا. 2- لماذا كسر الخبز؟هو ذكرى المسيح الذي مات لأجلنا وهو إخبار العالم بذلك وهو تعبير عن وحدة المؤمنين (1كو11). 3- ما الفرق بين مائدة الرب وعشاء الرب؟المائدة هي الاشتراك بالخبز والخمر وعشاء الرب هو الاشتراك والتمتع بذلك والشبع بالرب. 2- هل يمتنع المؤمن عن كسر الخبز اذا أخطأ؟لا يمتنع بل يعترف بخطأه , يدين نفسه ويأكل (1كو 28:11). اذا اتسخت يداي لا أمتنع عن الطعام بل أغسلهما واكل...! 5- مَن يحقّ له ان يشترك على المائدة؟كل مؤمن حقيقي يرفض كل تعليم خاطيء ولا يمارس خطية علنية! 6- هل كل من اعتمد وكسر الخبز هو مخلّص؟المعمودية وكسر الخبز لا يخلّصان أحداً ولا يخلص الا من امن بالرب المخلّص وتاب عن حياة الشر. 7- هل كان يهوذا في العشاء الأخير؟ربما كان يهوذا في العشاء المختص بالفصح، لكنه على الأغلب أنه خرج بعد اللقمة ليلاً (يو30:13) ولم يكن في المائدة التي رسمها الرب بخصوص جسده ودمه (مر22:14) حتى ولو كان فهذا لا يخلّصه. لكن الأمر لا يحمل أهمية كبيرة! 8- هل كل واحد يكسر الخبز على مسئوليته هو؟كل مؤمن يمتحن نفسه ويأكل على مسئوليته الفردية أمام الرب (1كو28:11) والجماعة مسئوولة ايضا عن اشتراكه من الجهة العلنية او الخارجية - هل في حياته شر فتحكم عليه بعد التنبيه والإنذار (1كو16:10 – 12:5). 9-ما معنى يأكل ويشرب بدون استحقاق (1كو29:11)؟لا يوجد انسان مستحق بذاته بل المؤمنون مستحقون بفضل دم المسيح، لكن مَن يأكل بلا استحقاق اي بدون لياقة او تقدير وبدون تمييز ان هذا يرمز الى جسد المسيح. 10-هل يتحول الخمر الى دم المسيح؟يبقى الخبز خبزا والخمر خمرا ولا يتحوّل لأنه يقول: كلما أكلتم من هذا الخبز (وليس الجسد) وشربتم من هذا الكأس (1كو26:11). 11- لماذا كسر الخبز يوم الأحد؟لأن الرب يسوع قام يوم الأحد، ولأن الأحد هو بداية الأسبوع وأوله ونزل الروح القدس يوم الاحد(اع1:2- 7:20). 12- هل مفضّل ان يكون كسر الخبز كل سنة؟كسر الخبز هو ذكرى الرب يسوع الذي مات محبة لنا، ما الأفضل ان نذكره كل سنة ام كل شهر أم كل أسبوع!. 13- من يحقّ له ان يعمِّد؟كل مؤمن ناضج يستخدمه الرب في خدمة الإنجيل، غير حديث السن والايمان (يو2:4) (اع38:8) (اع12:22 , 16). 14- ما معنى المعمودية؟هي دخول الى المسيحية والى ملكوت السموات والى الدائرة المسيحية (غل27:3) والدخول تحت راية واسم المسيح والتبعية له (متى 18:28 , 19) وهي الاعتراف الجهري بالانتهاء من العالم والخلاص من نظامه وأسلوبه (1بط21:3). 15- مَن يحقّ له ان يعتمد؟كل مؤمن أتى للرب يسوع وطلب أن يخلّصه، عليه ان يظهر علنياّ انه مات للعالم وأصبح للمسيح، يعلن ذلك بالمعمودية (كو12:2). 16- هل المعمودية تخلّص؟الايمان والتوبة تخلّصاني من الهلاك الأبدي، اما المعمودية فهي تخلّصني من العالم وتنقلني من دائرة العالم الى دائرة ملك المسيح. 17- هل كانت معمودية في العهد القديم؟كان في العهد القديم غسلات تقليدية لغسل الجسد وهي رمز للغسل بالكلمة ويسمّيها الكتاب معموديات في عب2:6. 18- لماذا اعتمد يسوع للتوبة مع أنه بلا خطية؟هو بديل عنا ونائب عنا كخطاة، فأخد مكان التائبين لكن الآب برّره قائلا: هذا هو ابني الحبيب (متى16:3). 19-هل يعتمد المؤمن اذا شعر انه أصبح كاملا؟المؤمن لن يكون كاملاً ابداً، والمعمودية هي ليست أعلى مستوى بل هي أول درجة في حياة الايمان وهي دخول للمسيحية. 20- هل يجب ان يعتمد كل مؤمن؟الخطوة التالية بعد التوبة والايمان هي المعمودية فهي وصية من الرب ولا يقدر المؤمن الحقيقي أن يؤجل إطاعة الرب في هذا الأمر 21- هل يذهب الاطفال الى المطهر اذا لم يعتمد؟لا يوجد في الكتاب المقدس اي ذكر للمطهر فهو من تأليف الناس أما إذا مات طفل فيذهب الى السماء مباشرة سواء اعتمد أم لا |
||||