![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80251 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس "الرب نفسه هو الذي يبذر، إذ كان (ساكنا) في الرسل، وهو أيضًا الذي يحصد، فبدونه يحسبون كلا شيء". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80252 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس منصور دي بول " إنّ الكنيسة تُقارَن بموسم حصاد كبير يتطلّب عمّالاً ولكن ليس أي عمّال، إنّما عمّال يعملون" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80253 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اِذهَبوا! فهاءنَذا أُرسِلُكم كَالحُملانِ بَينَ الذِّئاب تشير عبارة "فهاءنَذا أُرسِلُكم" إلى يسوع الذي يحمل مسئولية إرسال تلاميذه. يسوع الذي هو المُرسِل، لذا هو المسئول عن المُرسَلين والمحامي عنهم والعامل فيهم الذي يُحوِّل الذئاب لهم حملان كما يقول القديس أوغسطينوس "إن الذئاب تلتهم الحملان فتتحوَّل الذئاب إلى حملان". إنها ليست إرساليَّة يسوع افتراس رُسله، وإنما لتحويل الذئاب إلى حملان من خلال وداعة حملانه أي رسله، كما جاء في وعظ القديس يوحنا الذهبي الفم" أنه فوق كل شيء يعرف طبيعة الأشياء: إن الشراسة لا تُطفأ بالشراسة وإنما باللطف". جاء مرقس الرسول إلى مصر كحمل وديع ذبحوه لكن قوة الله التي كانت تعمل معه نشرت المسيحية في مصر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80254 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس "إن الذئاب تلتهم الحملان فتتحوَّل الذئاب إلى حملان". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80255 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم " أنه فوق كل شيء يعرف طبيعة الأشياء: إن الشراسة لا تُطفأ بالشراسة وإنما باللطف". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80256 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اِذهَبوا! فهاءنَذا أُرسِلُكم كَالحُملانِ بَينَ الذِّئاب " فهاءنَذا " في الأصل اليوناني ل¼°خ´خ؟ل½؛ مشتق من العبرية ×”ض´×*ض°×*ض´×™ فتشير إلى استجابة نفس المرسل على الإرادة الإلهية وقبوله الدعوة الإلهية الموجَّهة له بتسليم ذاته لقيادة الرّبّ. فالمرسل مستعد للانطلاق للرسالة الموجهة له بإعلانه “نعم" الشخصية بقوله وبحياته للرّبّ. لكن هنا يسوع نفسه يقول " فهاءنَذا "لتلاميذه كما قال الله يوما إلى اورشليم، رمز البشرية جمعاء، على لسان أشعيا "هاءَنَذا أُميلُ إِلَيها السَّلامَ كالنَّهْر ومَجدَ الأُمَمِ كالوادي الطَّافِح فتَرضَعونَ" (أشعيا 55: 12). الـ "هاءَنَذا" الإلهيّة تكشف ذاته الإلهية ويُعدَّها لخدمة الإنسان حتى يُشجِّعه لقبول حبه. ومن هذا المنطلق، نكتشف استمرارية قُرب الله منّا نحن البشر حتى يومنا هذا، إذ يأتي وينحني علينا ليخدمنا. هذا هو وضع الله الذّي صار قدوة ليملأ الاستعداد البشري الناقص باستعداده الإلهي الكامل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80257 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اِذهَبوا! فهاءنَذا أُرسِلُكم كَالحُملانِ بَينَ الذِّئاب "أُرسِلُكم" فتشير إلى إرسال يسوع تلاميذه مُهيأ إياهم بكلماته: " مَن سَمِعَ إِلَيكُم سَمِعَ إِليَّ. ومَن أَعرَضَ عَنكم أَعرَضَ عَنِّي، ومَن أَعرَضَ عَنِّي أعرَضَ عَنِ الَّذي أَرسَلَني " (لوقا 10: 16). والرسالة هي قبول من المسيح وتقديمها للآخرين. لذلك رسالة المسيحي اليوم هي وجه حقيقي لامتداد رسالة يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80258 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اِذهَبوا! فهاءنَذا أُرسِلُكم كَالحُملانِ بَينَ الذِّئاب "كَالحُملانِ بَينَ الذِّئاب" فتشير إلى نبوءة يسوع بالاضطهادات والضيقات التي يواجها التلاميذ المُرسَلين في تبشيرهم، وفقًا لشهادة بطرس " فقَد تأَلَّمَ المسيحُ أَيضًا مِن أَجلِكم وترَكَ لَكم مِثالاً لِتقتَفوا آثارَه. شُتِمَ ولَم يَرُدَّ على الشَّتيمَةِ بِمِثلِها. تأَلَّمَ ولم يُهَدِّدْ أَحَدًا، بل أَسلَمَ أَمْرَه إلى مَن يَحكُمُ بِالعَدْل" (1بطرس 2: 21-23). فمصير التلاميذ هو مصير يسوع. وحيث أنَّ إعلان الملكوت يعارض معارضة جذرية مصالح العظماء في العالم فان الاضطهادات تحلُّ بالمؤمنين الذين يشهدون للرب. المطلوب من المُرسلين أن يكونوا ودعاء كالحملان تجاه شراسة وعنف الذئاب، فيحوّلوا الذئاب إلى حملان. ويُعلق القدّيس أمبروسيوس (نحو 340 -379)، أسقف ميلانو بقوله: "حين أرسل الرّب يسوع تلاميذه إلى الحصادِ فانه لم يخشَ على قطيعِه من الذئاب؛ أُرسِل أولئك التلاميذ لا ليكونوا فريسةً، بل لينشروا النعمةَ أينما حلّوا. إن عناية الراعي الصالح تقي الحملانَ من اعتداءاتِ الذئاب" . إنّه يرسلهم لتتمّ نبوءة أشعيا: "الذئبُ والحملُ يرعيان معًا (أشعيا 65: 25)" (تفسير لإنجيل القدّيس لوقا، الفصل 7: 44-59). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80259 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس أمبروسيوس أسقف ميلان "حين أرسل الرّب يسوع تلاميذه إلى الحصادِ فانه لم يخشَ على قطيعِه من الذئاب؛ أُرسِل أولئك التلاميذ لا ليكونوا فريسةً، بل لينشروا النعمةَ أينما حلّوا. إن عناية الراعي الصالح تقي الحملانَ من اعتداءاتِ الذئاب" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80260 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تَحمِلوا كِيسَ دَراهِم ولا مِزوَداً ولا حِذاءً ولا تُسَلِّموا في الطَّريقِ على أَحد تشير عبارة "لا تَحمِلوا" إلى تخلِّي التلاميذ عن كل ما يُعيق مسيرتهم، أمَّا عبارة " كِيسَ دَراهِم" فتشير إلى التجرد من المال. فالكرازة ليست بحاجة إلى المال؛ ويُعلق القديس أوغسطينوس " ماذا يعني" لا تحملوا كيسًا؟ "أي لا تكونوا حكماء بذواتكم بل اقبلوا الروح القدس، فيكون فيكم ينبوعًا لا كيسًا، منه تُنفقون على الآخرين دون أن ينضب، وهكذا أيضًا بالنسبة للمزود". كان الرسول بطرس أول من نفَّذ وصيَّة الرب موضحًا أن وصيَّة الرب لم تُعط باطلًا، فعندما طلب منه الفقير صدقة، قال: " لا فِضَّةَ عِندي ولا ذَهَب، ولكِنِّي أُعْطيك ما عندي: بِاسمِ يسوعَ المَسيحِ النَّاصِريِّ امشِ!" (أعمال الرسل 3: 6) |
||||