![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80211 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الآن هذه العلامات عن التنازل (التخلي) (إش 53: 1-4؛ 8: 14؛ 8: 5؛ 22: 7) تناسب مجيء الله تمامًا، كما ستظهر علامات جلاله عند مجيئه الثاني، حيث لا يعود بعد "حجر عثرة وصخرة معصية" وإنما بعد رفضه صار رأس الزاوية الأساسي... لأن الآب بعدما أنقصه قليلًا عن الملائكة سوف يكلله بمجد وبهاء ويسلطه على أعمال يديه ويجعل كل شيء تحت قدميه [5-6]. حينئذ أيضًا سوف ينظره جميع الذين طعنوه وينوحون عليه كل عشيرة على حدة (زك 12: 10، 12)، لأنهم بلا شك قد رفضوا مرة أن يتعرفوا عليه في اتضاع بشريته. يقول إرميا إنه إنسان، فمن سيتعرف عليه؟ لذلك يسأل إشعياء: "من سيُعلِن عن جيله؟" (إش 53: 8). العلامة ترتليان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80212 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * في تنازله (تخليّه) قَبل من الآب تدبيرًا، الأمر الذي أنت تحتقره بكونه إنسانًا؛ فمنذ البداية حتى النهاية وُضِع له أن يكون إنسانًا. إنه هو الذي نزل وهو الذي يُمَّجد؛ هو يُسأل وهو الذي يعطي بفيض. العلامة ترتليان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80213 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أما بخصوص مسيحنا فلا مناص أمامه من أن يكون ما كان عليه، وأن يصير ما شاءه الآب "يُنقصه قليلًا عن الملائكة"، يصير "دودة لا إنسانًا"، "عارًا عند البشر ومُحتقَر الشعب" (مز 22: 6)... حتى يؤسس خلاصنا باتضاعه. العلامة ترتليان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80214 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * خلقَنا "أقل من الملائكة"، أعني بسبب الموت، لكن هذا النقصان القليل قد استردناه. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80215 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تمجيد اسم الرب: لا يختم المرتل مزموره بالتأمل في سلطان الإنسان على الأرض، وإنما يعود إلى البداية حيث يُعلن مجد اسم الرب إلهنا... وكأن مجد اسمه هو البداية والنهاية، أما مجدنا فهو عطية من الله الممجّد في كل الأرض. "أيها الرب ربنا، مثل عجب صار اسمك على الأرض كلها". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80216 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المزمور التاسع - تسبحة الغلبة يرتبط المزموران 9، 10 ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض، وقد وجد اتفاق شبه عام على أنهما يكونان مزمورًا واحدًا. وفي الحقيقة تدعوهما النسخة السبعينية المزمور التاسع، وقد تبعتها الترجمة اللاتينية المسمّاه الفولجاتا وأيضًا النصوص الليتورجية القديمة في الكنيسة الشرقية والغربية. توجد أسباب كثيرة مقنعة تؤكد وحدة الزمورين: * ثمة نسق هجائي عبراني، أو تركيب لغوي "الفابتا" ممتد في المزمورين. * غياب عنوان للمزمور العاشر، يؤيد وجهة النظر القائلة بأنه امتداد للمزمور التاسع. * التسليم الكنسي في الشرق والغرب. * استمرارية الأفكار وانسيابها واتساق مفردات اللغة العبرية في المزمورين كوحدة بنائية واحدة. ففي المزمور التاسع يكتب داود النبي عن الأعداء الخارجيين (الأمم الوثنية)، وفي المزمور العاشر يكتب عن الأعداء الداخليين الذين يظلمون المساكين ويضطهدون المتضعين واليتامى. كلاهما يتحدثان عن "أزمنة الضيق" (9: 9؛ 10: 1)، وعن الصراع المرير بين البر والشر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80217 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مناسبة المزمور: ربما تفّوه داود النبي بهذا المزمور كتسبحة شكر، شاعرًا بالفضل الإلهي عليه. نطق به في إحدى انتصاراته التي ظفر بها، ربما حين غلب جليات الجبار. يرى الأسقف وايزر Weiser أن الاحتفال بعهد الرب هو المناسبة التي كان يُتلى فيها هذا المزمور حيث توجد إشارة إلى الله أنه الملك الجالس على العرش (9: 4؛ 10: 6) في صهيون (9: 11)، الذي يقضي بالحكم على الأمم، مشيرًا إلى احتفال ديني مهيب. يفترض وايزر أن المزمورين يمثلان "صلاة توسلية"، بينما يراهما موفنكل Mowinckel كمزمورين ينتسبان إلى "المزامير الوطنية (الخاصة بالجماعة)". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80218 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشكل الأدبي: شكله الأدبي مختلط، أي يجمع العديد من الأنماط الأدبية معًا، مثله مثل المزامير (36، 40، 89، 90، 139). فهو مرثاة وفي نفس الوقت هو تسبحة شكر ومزمور ليتروجي (جماعي) حِكميّ خاص بحكمة الاتكال على الله. ربما بدأت ليتورجية الهيكل في أورشليم، أي العبادة الجماعية فيها، بتقديم التسبيح والشكر، ثم قُبلت بعد ذلك الصلوات التوسلية من أجل طلب المعونة والتعبير عن الحزن الذي يلحق بهم بسبب المصاعب وفي النهاية تعلن عن الثقة في الله والاتكال عليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80219 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الكلمات والأفكار المحورية (مفتاح المزمور): الأمم الوثنية (10 مرات). * المساكين (10 مرات). * الأشرار المتغطرسون والمنحرفون (15 مرة). عدل الله (8 مرات). * جلوس الله على العرش في الهيكل (5 مرات). * حالة الضياع والهلاك (5 مرات). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 80220 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإطار العام للمزمور: 1. تسبيح العَليّ [1-2]. 2. الرب الديّان [3-8]. 3. الرب الملجأ [9-11]. 4. الرب المخلّص [12-20]. صلاة |
||||