منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 06 - 2015, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 8011 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحـاجة إلـى الخـلاص

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
× مـا هـو موقـف الله مـن الخطيـة؟

لأن الله قدوس مطلق القداسة، لا يمكنه أن يحتمل الخطية أو يعذرك بسببها. ولأن الله عادل، مطلق العدالة، لا بدّ أن يُعاقب الخطية متى حصلت. لقد أعلن الله فكره أن "أجرة الخطية هي موت". (رومية 6: 23)
× مـا هـو موقـف الله مـن الخاطئ؟

يُحب الله خلائقه التي صنعها. فمع أنه لا يحب الخطية، هو يُحب الخاطئ. (رومية 5: 8)
× مـا هـي رغبـة قلـب الله مـن جهة الخطاة؟

يريد الله أن الجميع يخلصون. هو لا يشاء لهم أن يهلكوا. (بطرس2 3: 9)
× مـا هـي المشكلة التي نتجت عن دخول الخطية إلى العالم؟

نتجت عن ذلك مشكلة فلسفية مؤدّاها: كيف يُخلص الله الإنسان الفاجر، وفي نفس الوقت يكون عادلاً في صنع الخلاص. (رومية 3: 6)
× مـا هـو تفسـير المشكلة؟

الله في محبته أراد خلاص الخطاة (حزقيال 33: 11) ولكنه لقداسته لم يكن بإمكانه أن يدع أناساً خطاة يدخلون السماء. (كورنثوس1 6: 9-10)
إن عدالته تطلب موت وهلاك جميع الخطاة كنتيجة طبيعية لخطاياهم. (عبرانيين 9: 27) كانت المشكلة إذن: كيف يمكن التوفيق بين محبة الله وبين قداسته وعدالته.
× مـا الذي كان سيحصل لو أن الله لم يفعل شيئاً؟

كان جميع الخطاة في هلاك أبدي في نار جهنم. (مزمور 9: 17)
× ألا يقلل طرح الناس في الهاوية من صلاح الله؟

الله صالح ولكنه أيضاً بار وقدّوس. لا تتفوّق صفة فيه على صفة أخرى. فمحبته مشروطة بإطار من العدالة والقداسة.
× لو أنّ الله لم يعمل شيئاً، هل يكون على صواب؟

نعم. لكُنّا جميعاً نلنا استحقاق ما فعلنا. ولكن محبة الله دعته للعمل.
× كيف قدّم الله حلاً للمشكلة؟

حلّها بإيجاد البديل ليموت عن الخاطئ المذنب، أو أن يكون إنساناً. وإلاّ لما كان عَدَلَ في عملية الحل. ثم وجب أن يكون بلا خطية. وإلاّ لَوجب أن يموت عن خطاياه هو فحسب. وثالثاً كان لا بدّ أن يكون إلهاً نفسه ليستطيع أن يكفّر عن خطايا لا حدّ لها لأناس كثيرين. وأخيراً كان يجب أن يكون البديل على استعداد لأن يموت عن الخطاة، وإلاّ لكان الشيطان اشتكى على الله متّهماً إياه بالظلم، إنْ هو قدّم قسراً ضحية بريئة من أجل العصاة المذنبين.
× هل أمكن إيجاد مثل هذا البديل؟

الله وجد البديل الذي توفرت فيه كل الشروط، وذلك في شخص ابنه الوحيد، الرب يسوع المسيح. (اشعياء 53: 4-5)
 
قديم 19 - 06 - 2015, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 8012 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عمـل المسـيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
× هـل كان يسـوع إنساناً حقاً؟

أجل. وُلد طفلاً في مذود في بيت لحم، وترعرع في الناصرة وأنهى خدمته في أورشليم.
× هـل كان بلا خطية؟

نعم. لقد وُلد من العذراء مريم، لذا لم يرث خطية آدم. هو الذي لم يعرف خطية، والذي لم يفعل خطية، والذي لم تكن فيه خطية. (كورنثوس2 5: 21، بطرس1 2: 22، يوحنا1 3: 5)
× هـل يسـوع هو الله؟

نعم. يسوع هو الله حقاً. (يوحنا 1: 1 و 10-30، كورنثوس1 2: 9، عبرانيين 1: 8)
× هـل كان يسـوع مستعداً أن يموت بديلاً عن الخطاة؟

نعم. قد عبّر بنفسه عن استعداده التام أن يفعل مشيئة أبيه حتى لو كان معنى ذلك الموت. (مزمور 40: 7، يوحنا 10: 17-18)
× ألم يكن ممكناً أن نخلُص بحياة يسـوع التي بلا خطية؟

لا. لم يكن محو خطايانا ممكناً بحياته المقدسة فقط. (يوحنا 12: 24)
× لماذا كان عليه أن يموت؟

تستحق خطايانا موتاً أبدياً، فكان عليه أن يحمل العقاب في جسده على الصليب. (بطرس1 2: 24)
× هـل كان هناك أي شرط خاص يجب توفّره في البديل لكي يموت؟

نعم. كان يجب أن يُسفك دمه. (بطرس1 1: 19)
× لماذا كان هذا ضرورياً؟

كان الله قد وضع أساساً بموجبه لا تتم مغفرة خطايا بدون سفك دم. (عب2: 22)
× ما هي أهمية الدم؟

الدم هو حياة الجسد. فسفك دم المسيح معناه أنه بذل نفسه أو حياته كبديل عن الخطاة. (لاويين 17: 11)
× ما الذي حصل عملياً على الصليب؟

في ساعات الظلمة الثلاث وضع الله جميع خطايانا على الرب يسوع، فمات يسوع الموت الذي نستحقه نحن بسبب خطايانا. (لوقا 23: 44)
× بماذا صرخ يسـوع في نهاية تلك الساعات الثلاث؟

كانت صرخة الانتصار: "قد أُكمل". (يوحنا 19: 30)
× ماذا كان معناها؟

معناها أن عمل الفداء قد أُنجز، وأن كل ما يتطلبه خلاص الخطاة قد تحقق (عبرانيين 10: 14)
× ما الذي حدث ليسوع بعد موته؟

دفنوا جسده في قبر، ولكن الله أقامه في اليوم الثالث من بين الأموات. (لوقا 24: 1-7، يوحنا 19: 42)
× لماذا كانت القيامة ضرورية؟

لأن الله أراد أن يعبّر عن رضاه الكامل عن عمل ابنه بأنْ أقامه من الأموات. (رومية 4: 25)
× هل قام يسوع من بين الأموات في جسد مادّي؟

نعم. كان جسده جسداً حقيقياً من لحم وعظام. (لوقا 24: 39)
× هل كان خلاص الإنسان ممكناً بدون القيامة؟

كلا. كانت القيامة ضرورية جداً من أجل خلاص البشر.
(كورنثوس1 15: 14-19)
× ماذا حدث بعد القيامة؟

بعدها بأربعين يوماً صعد المخلّص إلى السماء حيث أكرمه الله الآب ومجّده. (أعمال 1: 9) ثم أرسل الروح القدس إلى الأرض ليعلن الأخبار السارّة أنه قد وُجدت طريقة بها يَخْلُصُ الخطاة الأثمة.
 
قديم 19 - 06 - 2015, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 8013 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طريـق الخـلاص

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
× ألا يخلُص الآن جميع الناس بمجرد أن المسيح قد أكمل عمل الفداء؟

كلا. إن عمل المسيح كاف ليخلّص جميع الناس ولكنه يؤثّر فقط على الذين يقبلونه.
× لِمَ لا يخلّص الله الجميع؟

من جهة الرغبة هو يريد ذلك. (تيموثاوس1 2: 4) على أنه شاء أن يعطي الإنسان حقّ الإختيار في أمر خلاصه، وإلاّ لكان نقل أناساً إلى السماء وهم لا يريدون ذلك، فلا يكون المكان عندها ما يسميه بالسماء.
× ما الذي بجب أن يحدث لشخص قبل أن يتمكن من الذهاب إلى السماء؟

خطاياه يجب أن تُمَحى، ويجب أن يُعطَى هو طبيعة تمكّنه من التمتّع بالسماء. (يوحنا 3: 3-5)
× كيف يخلص شخص ما؟

"بالنعمة أنتم مُخلَّصون، بالإيمان". (أفسس 2: 8-9)
× مـا المقصود بالنعمة؟

النعمة هي إحسان الله المقدّم للناس غير المستحقّين. ونعمة الله تعني تقديم الخلاص للإنسان كهبة مجّانية. (رومية 5: 8، أفسس 2: 7)
× مـا هو الإيمان؟

الإيمان هو التصديق أو الثقة. هو قبول الإنسان للخلاص من الله كعطية مجّانية.
× بماذا يجب أن يؤمن الشخص لكي يخلُص؟

ينبغي أن يؤمن بالرب يسوع المسيح بكل من هو، وبكل ما عمله بالفداء والقيامة. (يوحنا 3: 16 و 20: 30-31)
× ألا يكفي الإيمان بوجود الله؟

كلا. فإن الشياطين يؤمنون ويقشعرون، ولكنهم طبعاً لا يخلصون.
× ما معنى الإيمان بيسوع؟

معناه أن تعترف بأنك خاطئ تحتاج إلى خلاص، وتقبله لذلك كرجاء خلاصك، معترفاً به ربّاً وسيداً على حياتك. (رومية 10: 9)
× ألا يكفي أن نصدّق جميع الحقائق التاريخية المختصة بيسوع؟

لا. قد يصدّق إنسان كل ما يقوله الكتاب المقدس عن يسوع ومع ذلك يهلك.
× ماذا نحتاج أيضاً؟

الإيمان الحقيقي يعني أن يسلّم الإنسان حياته وذاته ليسوع، معتبراً إياه رباً ومخلصاً.
× هل يمكن أن يكون إنسان ذا إيمان ولا يخلُص؟

ليس المهم هو الإيمان، بل موضوع الإيمان. فقد يضع أحد ثقته في هدف ما، أو في شخص مجهول ولا ينال غير خيبة الأمل. إيماننا يجب أن يكون بالمسيح إن نحن أردنا الخلاص.
× هل يستطيع أي واحد أن يفعل هذا؟

الخلاص مقدّم للجميع، ولكن الذين يعترفون أنهم هالكون، أولئك فقط هم الذين يريدون أن يخلصوا. (لوقا 19: 10)
× من يُنشئ هذا التبكيت على الخطية في حياة الشخص؟

روح الله القدوس الذي يُنشئ التبكيت على الخطية. (يوحنا 16: 8-11)
× ماذا يستطيع أن يفعل شخص غير متحقق من كونه خاطئاً؟

عليه أن يقرأ الكتاب المقدس بإخلاص ويكون صادقاً مع نفسه. (رومية 10: 17)
× ما الذي سيحصل عندئذ؟

سوف يرى أنه خاطئ، وأنه إذا مات على حالته فسيذهب إلى النار. (يوحنا 8: 21-24)
× هل سيخلص كلما رأى ذلك؟

لا. فعليه أن يتوب عن خطاياه ويقبل الرب يسوع المسيح كمخلّص له. (أمثال 28: 13، أعمال 16: 31)
× الخلاص بالإيمان فقط يبدو سهلاً جداً. أليس كذلك؟

قد يبدو ذلك سهلاً، ولكنه طريق الله الوحيد للخلاص. فمع أنه قد يبدو لنا سهلٌ جداً، فعلينا أن نتذكر أن الخلاص كلّف الله تكلفة باهظة، فقد كلّفه موت ابنه الوحيد. الخلاص إذاً سهل جداً ولكنه غال جداً. (اشعياء 1: 18)
× لماذا قرر الله أن يمنح الخلاص على أساس الإيمان؟

يحتمل أن يكون السبب أن الإيمان به هو الشيء الوحيد الذي يستطيعه كل الناس الطبيعيين. حتى الطفل يستطيع أن يؤمن.
× لكن أليس هناك عمل يجب أن يعمله الشخص لكي يخلص؟

لقد أكمل المسيح العمل على صليب الجلجثة، وكل ما يجب أن يعمله الخاطئ هو الإيمان.
× أليس هذا تناقضاً؟ تقول: لا شيء يجب أن أعمله، وكل ما يجب أن أعمله هو الإيمان؟

لا شيء تستطيع أن تعمله من أجل نيل رضى الله باستحقاق. لا شيء يُمكن أن تعمله لتشتري الدخول إلى السماء، ولا أن تساهم في ذلك. (رومية 4: 5 و 4) فالإيمان هو خطوة لا استحقاقية حتى لا يستطيع أن يفتخر إنسان بأنه يؤمن بالرب. ماذا يريد الإنسان شيئاً معقولاً أكثر من أن يثق بخالقه؟ هكذا فالإيمان يلغي كل افتخار بشري، وهو الشيء الوحيد الذي يستطيع الشخص أن يعمله بدون أن يقوم بأي عمل صالح، فيظن بذلك أنه تأهّل للسماء. (رومية 3: 27)
× أنت تعني إذاً أننا لا نخلص بالأعمال الصالحة؟

هذا ما يقوله الكتاب المقدس: "ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد". (أفسس 2: 9)
× لماذا لا يستطيع الإنسان أن يخلص عن طريق الأعمال الصالحة؟

الإنسان خاطئ، وكل ما يفعله ملوَّث بالخطية. إن أفضل ما يستطيع أن يفعله الإنسان هو مثل خِرَق بالية في نظر الله. (اشعياء 64: 6)
× ولكن لنفرض أنني ابتدأت من الآن أحيا حياة كاملة، أفلا أخلص؟

كلا طبعاً، لأن الله يطالبك بما مضى. فخطاياك السالفة يجب أن يُسوَّى أمرها قبل أن تستطيع الدخول إلى محضر الله. (جامعة 3: 15)
× هل تقصد أن تقول إذاً أن المهذبين المتحضّرين من الناس، وذوي الأخلاق المحترمين، لا يذهبون إلى السماء؟

الذين يذهبون إلى السماء هم فقط الذين يقرّون بأنهم خطاة، ويعترفون بيسوع المسيح رباً ومخلصاً. (متى 21: 31)
× ألا يوجد أناس يصلحون بالطبيعة للسماء، وأناس لا يصلحون إلاّ للنار؟

لا. هناك نوعين من الناس لا غير، مخلّصون وغير مخلّصين. (كورنثوس1 1: 18)
× ألا يوجد من الناس من هم في غاية الشر إلى درجة لا يمكن أن يخلصوا؟

كلا. فدعوة الإنجيل مقدّمة لكل البشر ولكل من يأتي إليه. (اشعياء 55: 7، تيموثاوس1 1: 15، عبرانيين 7: 25)
× ألا يحتاج الشخص لتنقية حياته لكي يستطيع أن يخلص؟

طالما فكّر الشخص في تنقية حياته فإنه لن يشعر بحاجته الحقيقية إلى مخلّص. المطلوب من الشخص أن يأتي إلى المسيح تماماً كما هو في خطاياه، وفي كل ما هو فيه، فيقبل ا لعفو والسلام. (اشعياء 1: 18، متى 9: 13، لوقا 19: 10)
× ألا أقدر أن أخْلُص باتباع مثال يسوع؟

كانت حياة يسوع بلا خطية. لا إنسان البتة يستطيع أن يحيا نفس حياة يسوع. ثم إن يسوع مات لهذا السبب بالذات – أعني لأنه لم يكن خلاصهم ممكناً بأي طريقة أخرى. (بطرس1 2: 24)
× إذا كان الإيمان بيسوع هو الطريق، فلماذا إذاً ترفض الأغلبية الساحقة من الناس قبوله؟

قد أعمى الشيطان أذهان غير المؤمنين، لئلا تُضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح (كورنثوس2 4: 4) "توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة، وعاقبتها طرق الموت". (أمثال 14: 12)
× ألا يقدر الإنسان أن يخلُص إن هو حاول تطبيق "القانون الذهبي"؟

لا. عندما قال يسوع: "كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم"، كان يُخاطب المخلّصين، ولم يقصد من ذلك تطبيق القانون طريقاً للسماء.
× ألا نستطيع أن نخلص بتطبيق التطويبات، أو الموعظة على الجبل؟

هذه التعاليم أيضاً وُجّهت لأولئك الذين قبلوا يسوع رباً لهم. لكي نطبّقها نحتاج إلى حياة إلهية. وهذه الحياة الإلهية يأخذها الإنسان عندما ينال الخلاص.
× لكنك لن تقول لي: إن الإنسان لا يستطيع أن يخلُص بحفظ الوصايا العشر؟

لا أحد يستطيع أن يُطبّق المطلوب بحسب الوصايا العشر. (رومية 3: 20)
× ما هو المطلوب من الوصايا العشر بالضبط؟

الوصايا العشر هي كما يلي:
1. لا يكن لك آله أخرى أمامي.
2. لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورةً ما.
3. لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً.
4. أُذكر يوم السبت لتقدّسه.
5. أكرِم أباك وأمك.
6. لا تَقتل.
7. لا تَزْن.
8. لا تسرِق.
9. لا تشهد على قريبك شهادة زور.
10. لا تشته... (راجع خروج 20: 1-17)
× ألم تُعْطِ الوصايا العشر من الله لشعبه؟

هذا صحيح، ولكن لم يكن قصد الله منها وسيلة للخلاص. (غلاطية 2: 16و 3: 11)
× فلماذا أعطى الله الوصايا إذاً؟

أعطاها لكي يُثبت للإنسان كم هو خاطئ. تماماً كما يُظهِر الخط المستقيم اعوجاجَ الخطِ الأعوج. هكذا هو الناموس، قد أظهر مدى ابتعاد الإنسان عن مقاييس الله وكماله. (رومية 5: 20، غلاطية 3: 19)
× هل وُجد مَن حفِظ الناموس بالتمام والكمال؟

الرب يسوع المسيح كان هو الوحيد الذي حفظ الناموس كاملاً.
× ألا نخلُص بحفظه للناموس؟

كلا. فنحن نخلص بموته وقيامته. أما بالناموس فدينونة ولعنة. (غلاطية 2: 21)
× لو حَفِظَ إنسان الناموس كل حياته هل يخلُص بذلك؟

مثل هذا الإنسان لو وُجد، لا يحتاج إلى الخلاص. إنه كامل.
× لنفترض أن إنساناً حَفِظَ تسعاً من الوصايا العشر. فهل يخلص؟

كلا. الناموس يطلب طاعة دائمة كاملة، فإن كَسَر شخص وصية واحدة يُعتبر مجرماً في الكل. (يعقوب 2: 10)
× ما هو عقاب كسر الناموس أو عدم حفظه؟

الموت الآن وإلى الأبد. (غلاطية 3: 10)
× ألم توضع الوصايا العشر لأناس صالحين؟

كلا. "إن الناموس لو يُوضع لم يُوضع للبار بل للأثمة، للمتمردين، للفجار والخطاة، للدنسين والمستبيحين، لقاتلي الآباء والأمهات، لقاتلي الناس، للزناة، للنجسين، لسارقي الناس، للكذابين، للحانثين، وإن كان شيء آخر يُقاوم التعليم الصحيح" (تيموثاوس1 1: 9-10)
× أي تأثير إذاً ينبغي أن يكون للوصايا العشر علينا؟

إنها تجعلنا نُدرك مقدار ذنوبنا كخطاة، وأن تحثّنا على إلقاء أنفسنا على رحمة الله. (رومية 3: 19)
× هل يُعقل أن يكون الخلاص بالإيمان فقط، لا بالإيمان مع الأعمال الصالحة؟

يقول الكتاب: "لا بأعمال في برّ عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلّصنا". (تيطس 3: 5) على أن الإيمان الحقيقي الذي يعطي الخلاص، هو الذي ينشئ تغييراً في حياة المؤمن، وهو الإيمان العامل بالمحبة".
× هل ذُكر في مكان ما أن الإيمان بدون أعمال ميت؟

نعم، ذُكر ذلك في (يعقوب 2: 20).
× ألا يُقصد منها إذاً أن الخلاص هو بالإيمان مع الأعمال؟

لا. الفقرة تعلّم أن هناك من يقول: إن له إيماناً، فان لم يُثبت ذلك بالأعمال فقد برهن أن إيمانه زائف، ولم يختبر الخلاص حقيقة.
× فأي إيمان يُخلّص؟

ليس ذلك قولاً من الشفاه بل هو إيمان القلب، الذي يُنتج حياة جديدة تميّزها الأعمال الصالحة.
× إذاً أنت تقصد أن الأعمال الصالحة تتبع الخلاص، ولكنها ليست هي التي تضمنه.

نعم. ذلك صحيح. نحن لا نخلُص بالأعمال الصالحة، ولكننا نخلُص لأعمال صالحة. (أفسس 2: 8-10)
× ألا يُعتبر الانتماء إلى كنيسة ما ضرورياً للخلاص؟

الانتماء إلى كل الكنائس لن يُخلّص أحداً "ينبغي أن تُولد ثانية". على أن المولود ثانية ينضم لكنيسة، لأنه عضو في جسد المسيح.
× لكن ألا يتوقع الله منا الانضمام إلى كنيسة ما؟

عندما يخلُص الإنسان يُصبح تلقائياً في الكنيسة الحقيقية الواحدة، المكوّنة من كل المؤمنين الحقيقيين بالرب يسوع. عندها سيبحث عن شركة في كنيسة محلّية حيث يُعتَرف بالمسيح كرأس، وحيث الكتاب المقدس وحده هو الدليل والمرشد لكل أمر من أمور الإيمان والأخلاق، على أساس كونه كلمة الله الحية.
× ألا تعني حقيقة كوني معتمداً وأنا طفل أنني مُخلّص؟

المعمودية ليست المُخلّص. يسوع المسيح فقط يقدر أن يخلّص. (يوحنا 14: 6)
× لكن ألا ينبغي أن يعتمد الناس؟

الذين وُلدوا ثانية ينبغي أن يعتمدوا. لا يوجد أي تسجيل واضح في العهد الجديد لاعتماد أناس غير مخلّصين.
× إذاً فأنا لا أخلص بالاشتراك في العشاء الرباني؟

كلا طبعاً. هذا أيضاً مُعدّ للمولودين ثانية، المؤمنين بالرب يسوع المسيح.
× هل تريد أن تقول إن حضور الكنيسة، والصَّدَقة والإحسان، والاشتراك في الطقوس وتتميم فرائض مشابهة، كل هذه لن تساعد في الخلاص؟

كلا على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي سيساعدك هو أن تأتي كخاطئ إلى المسيح وتتوب عن خطاياك وتثق به كرجائك الوحيد للسماء. (أعمال 4: 12)
 
قديم 19 - 06 - 2015, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 8014 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صعـوبات عـامة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
× كيف أعرف أن الرب يقبلني إن آمنت به؟

هو قال كذلك، وهو لا يمكن أن يكذب: "من يُقبل إليّ فلا أُخرجه خارجاً". (يوحنا 6: 37)
لا أحد لديه القوة على الثبات. إلاّ إن الله عندما يُخلّصك يمنحك القوة التي لم تعرفها من قبل. في كل مؤمن يسكن روح الله القدوس. ومن روح الله يستمد كل ابن لله القوة لكي يحيا الحياة المسيحية. (رومية 8: 14)
× افترض أنني اقترفت الخطية التي لا تُغتفر؟

كانت الخطية التي لا تُغفر هي القول بأن يسوع صَنع المعجزات بقوة إبليس. فهل سبق أن قلت هذا القول؟ (متى 12: 31-32) لكن إن متّ وأنت رافض للمسيح، فتكون قد اقترفت خطية أعظم، وبذلك تضيع منك فرصة الغفران إلى الأبد. (مرقس 8: 36-37)
× لكن ألا يعني الإيمان بالمسيح التنازل عن الكثير؟

إن المسيح لم يأتِ ليسرق، أو يُخرّب، بل لكي يُعطي حياة وليكون لنا أفضل. (يوحنا 10: 10) قال مرة إنسان غير مخلّص لصديقه المسيحي: "أنا لا أستطيع أن أدفع الثمن الذي يتكلفه من يُصبح مسيحياً". فكان جواب المسيحي: "لكن هل استطعت أن تدفع ثمن رفضك للمسيح"؟
× لكن هناك كثير من المنافقين في الكنيسة.

يجب ألاّ تحتقر المؤمنين الحقيقيين بسبب وجود بعض المنافقين. إنما اعزم بالأحرى أن تكون أنت للرب، وللرب وحده.
× أعتقد أحياناً أنني آمنت بالرب يسوع، ولكن هل أنا آمنت بالطريقة الصحيحة؟

إن كنت قد وضعت رجاءك الوحيد للسماء فقط في الرب يسوع المسيح، وإن كنت تُبتَ عن خطاياك، وإن كنت عاهدت الرب بالتسليم الكامل لمشيئته، فقد آمنت بالطريقة الصحيحة بكل تأكيد.
× ألا ينفع تأجيل قرار خلاصي إلى أن أكون اقتربت من نهاية حياتي؟

الإجابة عن هذا السؤال تعتمد على أربعة آيات كتابية:
1. "لا تفتخر بالغد لأنك لا تعلم ماذا يلده يوم". (أمثال 27: 1)
2. "الكثيرُ التوبُّخ المُقسّي عنقه، بَغته يُكسَّر ولا شِفاء". (أمثال 29: 1)
3. "فاذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر، أو تجيء السنون، إذ تقول ليس لي فيها سرور". (جامعة 12: 1)
4. "هوذا الآن وقت مقبول، هوذا الآن يوم خلاص". (كورنثوس2 6: 2)
× ألا توجد أي طريق أخرى أستطيع بها أن آتي إلى الله إلاّ بيسوع؟

لا توجد أي طريق أخرى. (تيموثاوس1 2: 5-6)
 
قديم 19 - 06 - 2015, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 8015 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العـلاقة والشـركة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
× هل يُخطئ المسيحيون؟

أجل، المسيحيون يُخطئون كل يوم بالأفكار والكلام والأعمال. يُمكن تذنيبهم بالخطايا العفوية كما بالخطايا المتعمِّدة أيضاً.
× هل على المسيحيين أن يُخطئوا؟

لا. فإرادة الله أن المسيحيين لا يُخطئون. (يوحنا1 2: 1)
× عندما يُخطئ المسيحي، هل يفقد خلاصه؟

كلا. فالخلاص هو عطية الله المجانية، فإن أُعطي لا يمكن أن يُنزع ثانية. (رومية 6: 23)
× لكن ألا ينبغي أن تنال تلك الخطايا القصاص؟

إن يسوع المسيح، حمل الله، حَمَلَ قصاص تلك الخطايا عندما مات على الصليب الجلجثة. والله يطلب القصاص مرتين.
× أنت تقصد إذاً أن المسيحي يبقى ابناً لله مع أنه يُخطئ؟

نعم، فعلاقته في عائلة الله أبدية. عندما يُولد ابنٌ لعائلة بشرية يُصبح دائماً ابناً لأهله. قد يُهينهم مراراً وتكراراً بسلوكه، ومع هذا فهو ابن لهم دائماً. فكم بالحري في العائلة الإلهية، فالعلاقة يبدأ تأسيسها بالولادة الجديدة، ولا انتزاعها أو تغييرها فيما بعد. (يوحنا 1: 12)
× فما الذي يحدث إذاً عندما يُخطئ المسيحي؟

شيء واحد، هو أن الشركة مع الرب تنقطع. (يوحنا1 1: 6)
× ما هي الشركة؟

الشركة هي الروح العائلية السعيدة التي تَنتُج عن توافق وانسجام المصالح بين أعضاء العائلة الواحدة في مشاركة حيّة لكل الأشياء. تأمل في التوضيح التالي: يقرر القاضي في المحكمة أن السارق مذنب، ويَحكم عليه بالسجن لمدة اثني عشر شهراً. وعندما يعود القاضي إلى البيت يكتشف أن ابنه الصغير أساء التصرف في ذلك اليوم. فهل يحكم عليه بالسجن؟ كلا بالطبع، انه ليس قاضياً، بل أباً للعائلة، والولد ابن له رغم سوء تصرفه. فالخطية تسبّب انزعاجاً للروح العائلية، وتبقى كذلك حتى يعترف المُخطئ فيُمنح المسامحة. يُحتمل أن الولد يُطرح في زاوية ويبقى هناك حتى يدرك الخطأ ويعترف به. النقطة الجوهرية هي أن العلاقة نفسها لا تتأثر، وإنما الشركة فقط. الله قاضٍ بالنسبة إلى شخص خاطئ، أما بالنسبة إلى شخص مخلَّص فهو آب إلى الأبد.
× إذاً فأنت تقصد أن تقول إن شخصاً نال الخلاص لا يمكن أن يهلك أبداً؟

هذا ما يقوله الكتاب المقدس "لن تهلك إلى الأبد" (يوحنا 10: 28) "لا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 5: 24، رومية 8: 38-39، تيموثاوس2 1: 12، بطرس1 1: 5، يهوذا 24-28)
× ألا يستطيع شخص أن يقرر الخلاص ثم يغيّر رأيه؟

الذي يسلم حياته للرب يسوع المسيح تصبح مسئولية خلاصه الأبدي في يد المخلّص (يوحنا 6: 39) والرب صادق وأمين ليضمن وصول هذا الشخص إلى البيت السماوي. ولأن الروح القدس يسكن في المؤمن الحقيقي، لن يستطيع المؤمن أن يغيّر رأيه من جهة الخلاص.
× هل هذا يعني أن مسيحياً مؤمناً يستطيع أن يُخطئ مهما يريد ويبقى مخلَّصاً؟

إن المسيحي الحقيقي لا توجد عنده رغبة في الخطية، لأن لديه طبيعة جديدة تكره الخطية. (كورنثوس2 5: 17)
× ولكن أفرض أن مسيحياً يواصل العيش في الخطية ويمارسها بشكل اعتيادي؟

إن وُجد مثل هذا الشخص يكون ذلك دليلاً على أنه لم يختبر الولادة الثانية بعد. (يوحنا1 3: 9-10)
× هل يستطيع المسيحي أن يُخطئ ويتجاهل ذلك؟

كلا، إنه لا يستطيع، فمع أن عقاب خطاياه قد تمَّ مرة في الصليب شرعاً، فإنه صحيح أيضاً أن الله يمارس عملية تأديب أولاده المخطئين بعناية أبوية عادلة. (غلاطية 6: 7-8)
× كيف يؤدّب الله أولاده؟

أحياناً بمرض أو ضيق، وفي حالات قصوى بالموت نفسه. (كورنثوس1 11: 30)
× هل للخطية في حياة المؤمن أي نتائج أخرى في هذا العالم؟

نعم. إنه يفقد فرحه وابتهاجه، وتتعطل صلواته، وتتوقف أثماره، ويصبح إرشاد الله له غامضاً في نظره، فيقاسي من الخجل والندم، وتُهمَل أمامه الفرص فلا تُستغل، والامتيازات يُساء استعمالها، وأخيراً تتعطل شهادته.
× هل للخطية في حياة المؤمن أية نتائج أبدية؟

أجل، إنه سيخسر عند كرسي المسيح. (كورنثوس2 5: 10)
× افترض أن مسيحياً يموت في خطية لم يعترف بها؟

كما سبقت الإشارة، فإن الرب يسوع احتمل عقاب جميع خطايا المؤمن. وعندما مات، كانت كل خطايا المسيحي ما زالت مستقبلاً. وبما أن يسوع قد دفع الثمن كاملاً، نستطيع القول إنه مات من أجل جميع خطايا المؤمن الماضية، والحاضرة والمستقبلة. على أن الخطايا ستُنتج خسارة المكافآت عند كرسي المسيح.
× هل يُمكن أن يرتد المسيحي؟

نعم. كل ولد لله يمكن أن يتيه بعيداً عن الرب.
× كيف يمكن الاحتراز من الارتداد؟

عن طريق قراءة كلمة الله، وقضاء وقت منتظم في الصلاة، والبقاء في شركة مع المؤمنين – شعب الله.
× ما هو علاج الارتداد؟

علاج الارتداد هو الاعتراف والتوبة عن الخطية، وإن أمكن فيُفضَّل التعويض بإصلاح ما تسبَّب عن الأخطاء التي ارتكبناها.
 
قديم 19 - 06 - 2015, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 8016 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيـف نعـرف ونتأكـد؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
× إن وضعت ثقتي بالمسيح رباً ومخلصاً لي، ماذا يحدث في داخلي ليؤكد لي أني مخلَّص؟

إذا كنت تقصد شعوراً سرياً أو تجربة عاطفية، فعلى الأغلب أن شيئاً من هذا القبيل لن يحدث.
× إذن، كيف أعرف أنّي مخلَّص؟

ببساطة، الله يقول إنه يخلّص الذين يؤمنون بالرب يسوع. عندما تؤمن به تستطيع أن تتأكد أنك مخلَّص لأن الله يقول ذلك. (يوحنا1 5: 10-12)
× أتريد أن تقول إنني لن أشعر بأي شيء في جسمي؟

صحيح. إن عملية الخلاص في ذاتها تجري في السماء. هناك تسجّل حقيقة خلاصك. فعندما يرى الله إيمانك، يبررك.
× لكن، ألا يجب أن يشعر الإنسان بالتغيير عندما يخلُص؟

بالتأكيد، ولكن برهان الخلاص ليس في المشاعر. الشخص لن يشعر بالفرح حتى يعرف أنه مخلّص. وفيما يلي تسلسل الأمور:
-الخلاص بالإيمان بالمسيح.
-التأكد من وعد الله.
-الفرح نتيجة هذا التأكد.
× إذن، فالشخص يعرف أنه مخلَّص من خلال مواعيد الله في الإنجيل.

هذا هو الأساس الأول والأهم للتأكد من الخلاص. (يوحنا1 5: 13)
× هل تقول إن المشاعر لا تُشكِّل دليلاً يُعتمد عليه؟

إن مشكلة المشاعر أنها تتغير. يشعر الشخص أنه مخلَّص اليوم ثم يشعر العكس في الغد. أما كلمة الله فلا تتغير أبداً. وكم هو أفضل أن نعتمد على كلمة الله من أجل التأكد من أمر خلاصنا.
× ألا توجد مقاييس أخرى غير الكتاب المقدس لنعرف أننا مخلصون؟

نعم. فيما يلي بعض المقاييس:
1. محبة للأخوة المؤمنين. (يوحنا1 3: 14)
2. حب جديد للقداسة. (رومية 7: 22)
3. كُره جديد للخطية (رومية 7: 24)
4. مواظبة على الإيمان. (يوحنا1 2: 19)
5. شهادة الروح القدس الساكن في المؤمن. (رومية 8: 14-16)
× هل يحدث أن يكون شخص مُخلَّصاً وهو يجهل ذلك؟

يُحتمل حدوث ذلك. يُولد شخص ولادة ثانية وهو لم يدرِ بسبب تعليم غير سليم أو بسبب شكوك يزرعها العدو في فكره.
× هل يحدث أن شخصاً يظن أنه مخلّص وهو ليس كذلك؟

يحدث. فهناك من يظنون أنهم مخلّصون على أساس أخلاقهم أو أعمالهم، وهؤلاء بالطبع ليسوا مخلَّصين. (متى 7: 22-23)
× هل من الضروري معرفة يوم وساعة حصول الولادة الجديدة؟

كلا، كثيرون مرّوا في اختبار خاص مميَّز ولكنهم لا يستطيعون تحديد مكان أو زمان الاختبار. آخرون قد لا يذكرون متى آمنوا بالمخلّص. الشيء الهام هو أن أستطيع القول: "أنا أعرف الآن أني مخلَّص لأن إيماني وثقتي في الرب يسوع وحده".
× هل يتعرّض معظم المسيحيين لشكوك من جهة خلاصِهم في وقت من الأوقات؟

معظم المسيحيين قد يتعرَّضون لشكوك شيطانية في وقت ما بعد تجديدهم.
× ماذا يجب أن يفعل من يتعرَّض للشكوك؟

أفضل ما يمكن أن يفعله، اقتباس الجواب من الإنجيل للرد على هذه الشكوك. فعندما يشكّك الشيطان في أمر خلاص المؤمن، على المؤمن أن يستخدم مواعيد الإنجيل، مثل (يوحنا 5: 24) التي تؤكّد على الخلاص لكل الذين يقبلون الرب يسوع. تماماً كما استخدم الرب الكلمة لإفحام الشيطان في التجربة في البرية، هكذا علينا أن نستخدم الكتاب المقدس لدحر أكاذيب العدو إبليس وتشكيكه. (متى 4: 4، 7، 10)
× إن لم أتأكد بعد من حقيقة قبولي للمسيح، ماذا ينبغي أن أفعل؟

عليك أن تحسم الأمر بأن تقول من القلب: "يا رب، أنا لم أضع فيك ثقتي من قبل، فالآن أقبلك ربي ومخلّصي الوحيد".
 
قديم 19 - 06 - 2015, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 8017 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القداســة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
× ألا يلزم أن يحيا الشخص حياة مقدسة لكي يُصبح مسيحياً؟

لا، فالخاطئ لا يستطيع أن يحيا حياة مقدسة إلا بعد أن يخلُص أولاً.
× هل يتوقع الله أن يحيا المسيحيون حياة مقدسة؟

طبعاً يتوقع بكل تأكيد. (تسالونيكي1 4:3، تيطس 2: 11-13)
× هل هناك أي مسيحي يحيا حياة الكمال بلا خطية؟

لا أحد يحيا بلا خطية. (يوحنا1 1: 8-10) الرب يسوع المسيح كان الشخص الوحيد الذي عاش حياة كاملة بلا خطية على الإطلاق.
× كيف يمكن للمسيحيين أن يُخطئوا بعد أن خلصوا؟

السبب يَكمن في أنه ما زالت لدى المؤمن طبيعة الشر القديمة الفاسدة، التي وُلد بها، والتي لا تزول عند إيمانه. (رومية 7: 17).
× بماذا يختلف المؤمن عن غير المخلَّصين؟

لدى المؤمن طبيعة جديدة يأخذها عند تجديده، يدعوها الكتاب "الطبيعة الإلهية". (بطرس2 1: 4)
× ما الفرق بين الطبيعتين؟

الطبيعة القديمة فاسدة ولا يمكن إصلاحها، وتحاول دائماً أن تجر المؤمن نحو الخطية. (رومية 7: 21)
أما الطبيعة الجديدة فلا تطلب إلاّ الصلاح، وتحاول دائماً أن تقود المؤمن في طريق القداسة. (رومية 7: 22)
× لماذا سمح الله ببقاء الطبيعة القديمة بعد الإيمان؟

تُعلّمنا الطبيعة القديمة ضَعفَنا وأننا لا شيء، فنلتجئ إلى الرب للاعتماد عليه من أجل القوة لمقاومة التجربة. (رومية 7: 24)
× هل كل المسيحيين يُجرَّبون؟

نعم كلهم يُجرَّبون. (كورنثوس1 10: 13)
× هل يحصل أن يضطر المسيحي مرة للخضوع للتجربة؟

لا، فالمسيحي يُخطئ فقط متى أراد. لأن لديه قوة الروح القدس الذي يحيا فيه، وهذه القوة تكفي لتحرره من كل تجربة. (غلاطية 5: 17)
× ما هو موقف الله تجاه الطبيعة القديمة؟

رأى الله استحقاق موتها، فَدَانَها في صليب الجلجثة. إنه لا يحاول إصلاحها ولا تحسينها أو تنقيتها، لأنها عميقة لا رجاء فيها، لذا يراها الله في حكم الموت مع موت المسيح على الصليب. (رومية 6: 6)
× كيف يجب أن يكون موقف المؤمن تجاه الطبيعة القديمة؟

عليه أن يُبقيها في حكم الموت: هذا يعني أنه كلما حاولت الطبيعة القديمة أن تُشير على المسيحي بعمل شيء ما، عليه أ، يرفض الانصياع لِمَا قد أدانه الله. (رومية 6: 11-12)
× ما هو موقف المؤمن من الواجب تجاه الطبيعة الجديدة؟

عليه أن يغذيها، ويهذّبها ويُشجعها بواسطة دراسة الكتاب المقدس. وبقضاء وقت في السجود والصلاة، ثم يخدم الرب ويسعى للقيام فقط بالأشياء التي تُرضي الرب. (غلاطية 5: 22-23)
× ما هو باختصار، سرّ الحياة المقدسة؟

السرّ هو في الانشغال بالرب يسوع في السجود. نحن نتغيّر ونصبح كما نسجد. لا توجد خطوة حاسمة تنقلنا إلى القداسة. إنها مسار مدى الحياة. (كورنثوس2 3: 18)
× هل يمكنك إعطاء نصائح عملية من أجل حياة القداسة؟

1. احفظ حياتك الفكرية. يمكنك توجيه تفكيرك. (فيليبي 4: 8)
2. لا تصنع تدبيراً للجسد لأجل الشهوات. (رومية 13: 14)
3. تذكَّرْ أن المسيح يحيا في جسدك. (كولوسي 1: 27)
4. في لحظات التجربة، أصرخ إلى الرب لكي ينقذك. (متى 14: 30)
5. انشغل بما للرب. (جامعة 9: 10)
6. انخرط في نشاطات رياضية معينة. (تيموثاوس1 4: 8)
× لكن ألا يحتاج المسيحي أن يحفظ الوصايا العشر لكي يحيا حياة القداسة؟

يُعلّم الكتاب المقدس أن المؤمن ليس تحت ناموس الوصايا كقانون حياة القداسة. (رومية 6: 14)
1. لأن غرض الناموس جعْل البشر يدركون أنهم خطاة، لا جعلهم قديسين.
2. لأن الناموس يَحكم بالموت على كل الذين لا يحفظونه كاملاً. ولا أحد يستطيع أن يكون تحت الناموس بدون أن يقع تحت لعنة.
3. لأن المسيح احتمل عقاب الناموس الذي كسرناه، والآن لم يعُدْ للناموس ما يقوله لأولاد الله. (رومية 10: 4 ، غلاطية 3: 13)

× هل يعني ذلك أنه يجوز للمسيحي أن يرتكب خطايا القتل والزنا؟

كلا البتة، فالمسيحي في طبيعته الجديدة لا رغبة لديه ليفعل تلك الأمور. إن أولئك الذين تحت الناموس يعيشون في خوف من العقاب. أما الذين تحت النعمة فتحصرهم محبة المسيح. والمحبة لا شك دافع أقوى من الخوف، فيفعل الناس بدافع المحبة ما لم يستطيعوا فعله أبداً بدافع الخوف.
× إذا لم تكن الوصايا العشر قانون حياة المؤمن، فماذا؟

حياة وتعاليم يسوع هي النموذج والدليل للمسيحي. (يوحنا1 2: 6)
× بماذا تختلف تعاليم يسوع عن الناموس؟

الإجابة في الإصحاح الخامس من إنجيل متى.
قال الناموس: "لا تزن".
أما يسوع فقال: "وكل مَن نظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه". (راجع آيتي 27-28)
قال الناموس: "عين بعين، وسن بسن.
أما يسوع فقال: "لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحوِّل له الآخر أيضاً". (راجع الآيات 38-42)
قال الناموس: "تُحب قريبك وتُبغض عدوك".
أما يسوع فقال: "أحبوا أعداءكم". (راجع آيتي 43-44)
× هل يمكن للناس أن يحيوا كما علّم يسوع؟

بشرياً لا. ولكن الرب أعطى الروح القدس لكل المؤمنين حتى تكون لديهم القوة للحياة فوق الطبيعية. (كورنثوس1 6: 19، غلاطية 5: 16-17)
 
قديم 19 - 06 - 2015, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 8018 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المـركز والحـالة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
× إن كان المؤمنون ما زالوا يخطئون، فكيف يمكن الله أن يأخذهم إلى السماء؟

إن جميع المؤمنين بالمسيح أعطاهم الله مركزاً كاملاً، حتى وإن كانت حالتهم بعيدة عن الكمال. (كورنثوس1 2: 10)
× ما المقصود بمركز المؤمن؟

المقصود القبول الكامل للشخص أمام الله لأنه في المسيح. (رومية 5: 1-2) المسيحي لا حق له ولا استحقاق في ذاته للوقوف أمام الله. ولكن ما يؤهله للسماء شخص الرب يسوع وعمله، هكذا يقبلنا الله، لا لشيء في ذواتنا أو لشيء نعمله، وإنما فقط لأننا ننتمي للمسيح. (أفسس 1: 6)
× كيف يمكن لله أم ينظر إلى أناس فجّار على أنهم أبرار؟

يفعل الله ذلك لأن المسيح حمل عقاب خطاياهم في جسده على الصليب. (أفسس 2: 13)
× هل ورَد هذا التعليم في الكتاب المقدس؟

نعم، ورد بكل وضوح في (كورتثوس2 5: 21)
"لأنه (الله) جعل الذي لم يعرف خطية (المسيح) خطية لأجلنا لنصير نحن برَّ الله فيه".
× هل أفهم إذاً أن الله يقبل جميع المؤمنين لمجرد أنهم يأتون إليه في شخص ابنه؟

نعم، هذا صحيح. فالمسيح هو المؤهِّل الوحيد للسماء.
× إلى متى يتمتع المؤمن بهذا المركز الكامل أمام الله؟

يتمتع به طالما المسيح يتمتع به أيضاً، لأنه في المسيح مقبول في المحبوب. (أفسس 1: 13-14)
× ما المقصود بحالة المؤمن؟

المقصود وضعه الروحي اليومي هنا على الأرض. فكما هو مركزه هكذا هو في المسيح، وكذلك حالته كما هو في ذاته.
× هل حالة المؤمن خالية من الخطية؟

كلا، إن حالة المؤمن كثيراً ما تكون بعيدة عما ينبغي أن تكون عليه. (كولوسي 3: 8-9)
× ما هي إرادة الله من جهة حالة المؤمن؟

إرادة الله هي أن تنمو أكثر فأكثر حتى تصبح كمركزه، هذا مسار ينبغي أن يمتد باستمرار على طول الحياة المسيحية. (كولوسي 3: 1)
× هل ستتطابق حالة المؤمن يوماً مع مركزه تماماً؟

نعم، عندما يأخذه المسيح إلى بيته في السماء سيصبح وضعه مثل مركزه في كمال. (يوحنا1 3: 2)
× لماذا يرغب المسيحي في جعل حالته تنمو حتى تتطابق مع مركزه؟

تنطلق رغبته هذه من محبته للمسيح. (يوحنا 14: 15)
 
قديم 19 - 06 - 2015, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 8019 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مـاذا بعـد الخلاص؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
× ما هو أول شيء يجب على الشخص عمله بعد أن آمن بالمسيح؟

يقتضي الأمر أدبياً على الأقل أن يشكر الرب لأجل خلاص نفسه. (لوقا 17: 14-19)
× هل الاعتراف بالمسيح للآخرين ضروري؟

الاعتراف ليس ضرورياً للخلاص، لكنه بالتأكيد لازم من أجل النمو في الحياة المسيحية، فلا يتوقع أحد التقدم في أمور الله وهو يستحي بمخلّصه. (متى 10: 32-33، رومية 10: 9-10، بطرس1 3: 15)
× كيف ستتم عملية الاعتراف بالمسيح؟

إنها ببساطة إخبار الآخرين عن الأشياء العظيمة التي صنعها الرب من أجلك. (مرقس 5: 19)
× كم من الوقت ينبغي أن يمرّ على المتجدد حتى يتعمد؟

ينبغي أن يطيع في الحال. المعمودية فرصة طيبة ليعلن الشخص جهراً عن نفسه انه اتّحد مع المسيح في موته، ودفنه وقيامته. بهذه الخطوة نقول إننا مستحقون الموت، لكن المسيح مات لأجلنا. لذلك عندما مات، نحن بالحقيقة مُتنا، لأنه هو مات بدلاً عنا. نحن نشهد بذلك أننا قد دُفنا معه وقُمنا بعد لنسلك في جِدّة الحياة. (رومية 6: 3-10)
× هل تؤهلنا المعمودية أمام الله من جهة الخلاص؟

كلا. فالمعمودية هي خطوة في طريق طاعة تعليم الرب يسوع. إن غير المعتمدين من المؤمنين الراقدين سيبقون كذلك كل الأبدية.
× كيف يعرف المتجدد حديثاً إلى أي كنيسة ينضم؟

أولاً قبل كل شيء، ينبغي له أن يدرك أنه قد أصبح عضواً في الكنيسة الحقيقية جسد المسيح عندما خلص. (كورنثوس1 12: 13) ثم يبدأ في البحث عن كنيسة محلية حيث يعترف بالمسيح كرأس، وحيث الدليل الوحيد هو الكتاب المقدس، وحيثُ تُمارس فريضتا الكنيسة "المعمودية، وعشاء الرب"، وحيث يُحافظ على التعليم الصحيح والخدمة، وحيث يُبشَّر بالإنجيل بأمانة. وفي انضمامه للمؤمنين، من واجبه أن يشعر بإحساس عميق بالمسئولية ليساهم في الشركة، والنمو عن طريق خدمة المحبة والصلاة الحارة والتضحية في العطاء.
× ما هي أهم الأشياء التي على المسيحي المؤمن أن يُمارسها يومياً في اعتبارك؟

قضاء وقت مع كلمة الله وفي الصلاة كل يوم، والاعتراف بالخطية متى وُجدت في حياة الشخص والتوبة عنها. (مزمور 1119: 9-11)
 
قديم 19 - 06 - 2015, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 8020 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التلمــذة

. وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
× ماذا يتوقع الرب من شخص نال الخلاص؟

يتوقع منه تكريساً تاماً للرب. يتوقع أن يذهب حيث يقوده، وأن يعمل ما يقولهن وأن يكون حيث يريده أن يكون. أن يتوقع منه أن يترك كل ما عنده وكل ماله ليحمل صليبه ويتبع المسيح. (رومية12: 1-2)
× هل توقُّع الله هذا منطقي؟

نعم، هو التوقع المنطقي الوحيد الذي يستطيع الشخص أن يحققه للرب.
× ألا يحتاج الشخص للتفكير في ذاته؟

إن مسئوليتنا العظمى في هذه الحياة، هي إرضاء الله. إن كنا نطلب ملكوت الله وبرّه فإنه يأخذ على عاتقه أمر معيشتنا. (متى 6: 33) قال القديس اغسطينوس: "عندما تعمل إرادة الله على أنها إرادتك، يعمل الله إرادتك على أنها إرادته".
× هل هذا يعني أنني قد أحتاج للذهاب لحقل الخدمة؟

قد تحتاج وقد لا تحتاج. من واجبل أن تكون مستعداً للذهاب إن دعاك الرب. ولكل واحد منا دعوته. (لوقا 9: 23-26)
× ولكن أجد كثيرين من المسيحيين يتمتعون بكماليات الحياة وترفها ولا يبدو عليهم التكريس للمسيح.

لا يجوز لك أن تقارن نفسك مع الآخرين. إن مثالك هو الرب يسوع وعليك أن تتبع خطواته. (لوقا 14: 25-35) ونحن بهذا لا ندافع عن المسيحي الذي يحتاج لتكريس أكثر للمسيح.
× هل يطلب المسيح فعلاً أن "نُبغض" أقاربنا؟

إنه يطلب أن تكون محبتنا له هكذا عظيمة، لدرجة أنه تصبح كل محبة أخرى بغضاً بالمقارنة مع المحبة له. (لوقا 14: 26)
× ألا يستطيع الاعتراف بيسوع كمخلص وليس كَرَبَّي؟

الكتاب المقدس لا يؤيد مثل هذا الموقف، فإنْ لم يكن الرب يسوع مستحقاً لكل شيء، فهو لا يستحق أي شيء.
× إذاً فالخلاص خضوعاً تاماً للمسيح؟

هو كذلك تماماً. وأقلّ من ذلك لا ينفع ولا يجدي.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024