![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انتبه من السم القاتل!!! ![]() "ولكن شكرا لله الذّي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح" (1 كونثوس 57:15). إن الخطية هي عمل خطير وقتّال مهما كان مصدرها وشكلها ونوعها. يتهاون الناس في فهم موضوع الخطيّة ويقللون من شأنها. فالكتاب المقدس يقدّم لنا أنواع من الخطية بشكلها الخارجي ولكن مضمونها هو سما واحد يخرج من فم الحية القديمة لتوقع بالفريسة، فهناك خطايا الجهل وخطايا الضلال، وخطايا العصيان، وخطايا إخطاء الهدف، وخطايا التعدي، وخطايا التمرّد وخطايا الخيانة والخطايا الأثيمة وأيضا خطايا الرجاسة المحرمّة. وسوف نتكلم عن ثلاث منهم: 1- خطايا الخيانة :"لكن إن أقروا بذنوبهم وذنوب آبائهم في خيانتهم التي خانوني بها وسلوكهم معي الذي سلكوا بالخلاف" (لاويين 40:26). إن الخيانة هي عكس الأمانة التي يجب أن يتميّز بها المؤمن نحو إلهه. وكما تخون الزوجة زوجها أيضا يخون الإنسان المسيح وهنا الخيانة عمل إرادي فيه يصمم أن يبتعد عن خالقه ليحيا لشهواته الخاصة. فالله يحزن جدا عندما ننقض العهد الذي بيننا بالخيانة. فلنتحذّر من هذا السم القاتل!!! 2- خطايا الرجاسة المحرمّة: "ولا تضاجع ذكرا مضاجعة امرأة. إنه رجس. ولا تجعل مع بهيمة مضجعك فتتنجس بها ولا تقف امرأة أمام بهيمة لنزائها إنه فاحشة" (لاويين 22:18). وهذه الخطية بالذات تصيب ذوق الله إذ تتعارض مباشرة مع طبيعته ونظرته للطبيعة فيكرهها ويحرمّها. وأيضا بالنسبة لعبادة الأوثان وتقديم الأولاد ذبائح للآلهة والسحر هذه كلها مكرهة مرفوضة لدى الرب ولا يقبل النقاش بها. لهذا انتبه من السم القاتل!!! 3- خطايا التمرد: "ولا يكونون مثل آبائهم جيلا زائغا وماردا جيلا لم يثبت قلبه ولم تكن روحه أمينة لله" (مزمور 8:78). يستخدم كلا العهدين القديم والجديد كلمة "التعدي" مثات المرات ليصف الخطية. فالتعدي هو تجاوز الحدود المرسومة عنوة. فالمؤمن الحقيقي الثابت لا يجوز بتاتا أن يتعدى الرب ووصاياه، كما فعل الفريسيون فهذا يسبب إهانة للرب بخطيته هذه وأما المسيح فقد مات لفداء التمرد الإنساني على الله. استعد للمواجهة ضد هذا السم القاتل!!! نصيحة أخوية: أود من خلال هذه الرسالة أن اشجعكم لكي نكون دائما في كامل الإستعداد للوقوف في مواجهة هذا السم الخارج من فم الحية القديمة التي هدفها إبعاد الخاطيء عن معرفة المسيح وتخريب العلاقة بين المؤمن المسيحي القوي والرب يسوع لإسقاطه وإذلاله، لهذا علينا جميعا أن ننتبه من هذا السم القاتل!!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ممن أخاف وأنت معي؟ ![]() "الربّ نوري وخلاصي ممن أخاف. الربّ حصن حياتي ممن أرتعب" (مزمور 1:27). من غيره يجلب الطمأنينة لحياتي، ومن غيره بلمسته يرفعني، ومن غيره يحوّل الخوف إلى سلام، ومن غيره إذا ارتعبت يحملني على الأذرع الأبدية ،ومن غيره يبدل الحزن إلى فرح والموت إلى حياة، هو يسوع الذي إن قال فعل ومعه أبدا لا خوف ولا اضطراب لأنه: 1- رائدا في وعده: "لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سرّ أن يعطيكم الملكوت" (لوقا 32:12). دائما وعوده مميزة ورائدة ومتقدمة فيقول أمور تفوق العقل والمنطق البشري ولكنها تتحقق، فهو وعد شعبه وقطيعه بالملكوت وهذا أمر لا يصدّق ولكن بالفعل أصبحنا أولاد الملكوت بالتبني فقد اشترانا بدمه الكريم فكيف لي أن أخاف بعد!!! 2- حازما في طرحه: "فلما سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلا لي لا تخف أنا هو الأول والآخر" (رؤيا 17:1). قدم وعدا بعدم الخوف مدعوم بهويته الحقيقية بأنه الله الإبن الذي يستطيع أن يفعل، فهو بجدية وحزم يطبّق الذي طرحه، فهو الأزلي الذي يشجعنا وهو السرمدي الذي يرفعنا. فكيف لي أن ارتعب بعد!!! 3- رهيبا في صدقه: "فقال الرب لبولس برؤيا في الليل بل تكلّم ولا تسكت" (أعمال الرسل 9:18). استمد بولس عزمه في التبشير وتقديم الكلمة للآخرين من خلال وعد المسيح الصادق بأنه سيكون معه دوما، ونحن اليوم نتمسك بصدق المسيح في تطبيق وعوده من خلال حياتنا اليومية التي نختبرها في كل لحظة فنعم هو إن قال فعل. فكيف لي أن أضطرب بعد!!! " إن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر، فهناك أيضا تهديني يدك وتمسكني يمينك" (مزمور 9:139). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع هو الحل ![]() "أكثر الناس ينادون كل واحد بصلاحه، وأما الرجل الأمين فمن يجده؟" (أمثال 6:20). العالم كله يبحث عن حل لمسألة الخطية منهم من يعذب نفسه الجسدية ومنهم من يمارس الطقوس اليومية ومنهم من يقوم بتأمل روحاني ظنا منهم أنهم يستطيعون أن يستريحوا من عقاب الخطية ولكن الله القدوس يقدم لنا الحل الوحيد لهذه المعضلة الكبيرة عبر الإيمان بيسوع المسيح المخلص والفادي ويعود ذلك لثلاثة أمور جوهرية: 1- الفساد الكلّي للجنس البشري: "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع" (رومية 12:5). لا صلاح في الإنسان يسمح له بأن يحصّل خلاصه به، بالتالي لا يستطيع أحد أن يدّعي أنه يستحق الخلاص. كل الجبلة البشرية خاطئة، ساقطة، ملوثة، فالكتاب يقول أنه ليس بار ولا واحد.. وأصبح الجنس البشري كله فاسد من خلال خطية آدم لهذا يسأل الخاطىء هل من حل؟ 2- لا أحد يستحق الخلاص لصلاحه: "لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم" (رومية 18:1). بما أن كل البشر خطاة لذلك يرزح الكلّ تحت الدينونة، والغضب واللعنة، فسيعاقب كل إنسان على خطاياه الكبيرة والصغيرة، وسيقف أمام العرش الأبيض العظيم، فيسأل الخاطىء هل من حل؟ 3- الخلاص هو الإيمان بالمسيح: "بر الله بالإيمان بيسوع المسيح، إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون. لأنه لا فرق. إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 22:3 - 23). الأعمال الصالحة التي يقوم بها الإنسان ليخلص نفسه، ليست كافية لتستر خطاياه، حالها كحال أوراق التين التي خاطها آدم ليكسوا عريه، الله يرفض كل غطاء يصنعه الإنسان ليستر خطاياه، ويعطيه بديلا إلهيا عنه. فالخلاص هو نعمة إلهية وليس عملا بشريا، لهذا يقول الكتاب المقدس نعم يوجد حل!!! فالمسيح هو الحل الوحيد لهدم الطبيعة الفاسدة ولإعطاء الخاطيء الحياة الأبدية من خلال نعمة غنية تفوق المنطق والعقل، فكل من يأتي إلى المسيح بالتوبة والإيمان يحصل على الخلاص، فيسوع هو المصالح بين الإنسان وبين الآب، فهل تقبله مخلصا في حياتك!! "أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي الى الأب إلا بي" (يوحنا 6:14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخبر السار ![]() لماذا ينشغل المسيحيون بتقديم الخبر السار؟ الخبر الرائع الذي طرحه الكتاب المقدس بكل صراحة، خبر الغفران والخلاص وخبر المحبة والمسامحة، فلنحمل هذه الرسالة الطيبة التي تشبه المياه الباردة للنفس العطشانة، فالحافز لهذه المهمة: 1- هلاك الناس: ".. الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد " (رومية 12:3). الناس من دون المسيح هالكين ليس لهم رجاء في هذا العالم وفي الدهر الآتي. فالخطية هي مرض عالمي وقد سببت إنحدارا تراجديا للجنس البشري. فالعالم اليوم بحاجة ماسة لسماع الخبر السار عن المسيح المخلص. فهل نحن نقوم بهذه المهمة!!! 2- محبة الله: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3). إن محبة المسيح لا تترك لنا خيار لكي لا ننخرط في خدمة المصالحة وتقديم الخبر السار للجميع، فالله أحب العالم وبذل ابنه الوحيد من أجل خلاصهم، فعلينا نحن أيضا أن نحب الخطاة ونعمل من أجل إحضارهم إلى المسيح، فهل نحن نضحي من أجل ايصال الخبر السار!!! 3- غضب الله: "لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم" (رومية 18:1). وإن كنا نقتدي بالمسيح فيجب أن يكون لنا نفس المشاعر ضد الخطية ونسعى لربح أكبر عدد من النفوس التائهة في برية هذا العالم المظلم المليء بالخطية، فعلينا أن نسرع لنقدم لهم الخبر السار لننقذهم من تحت دينونة غضب الله لأنهم أخطأوا. فهل نتحمّل هذه المسؤولية بتقديم الخبر السار!!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وشوشات المسيح ![]() "ورجلاه شبه النحاس النقيّ كأنهما محميتان في أتون وصوته كصوت مياه كثيرة" (رؤيا يوحنا 15:1). إننا نحيا في عالم مليء بالأصوات، والضجيج من كل ناحية وكل الأصوات تنادينا وتدعونا وتحركنا وتحاول أن تجذبنا، وبين هذه الأصوات جميعها نجد صوت المسيح يهمس بقلب المؤمن فيقول له "لا تخف أنا معك" وأيضا يهمس في ضمير الخاطىء فيقول "قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك. ارجع إليّ لأني فديتك" (أشعياء 22:44)، لهذا علينا أن: 1- نميز صوته فنتبعه: "ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها والخراف تتبعه لأنها تعرف صوته" (يوحنا 4:10). علينا أن نميز صوته الخفيف والناعم، حينما يقدم لنا كلمات التعزية، وحينا اخر عندما يهزّنا بصوت قوي وجبار لينهينا عن الخطية ويرجعنا إلى حظيرته الروحية، هو المرشد والقائد الذي يريد أن يوصل السفينة إلى شاطىء الأمان فلنتبعه بدون رجوع. 2- أن ندرك شخصيته فنخشع أمامه: "ونحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية بخشوع وتقوى" (عبرانيين 28:12). نحتاج أن ندخل إلى أعماق شخصية المسيح الرائعة التي من خلالها نفهم إرادته لحياتنا، فنخشع أمام هيبته الجبارة، وندرك أنه صوته بالفعل مميز لهذا نسجد له. 3- أن نحبه فنطيعه: "نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولا" (1 يوحنا 19:4). إن محبة المسيح تحصرنا، وتشدّ عزيمتنا إلى الأمام لكيما نحيا منتصرين، متمسكين بسلاح الله الكامل لكي نقدر أن نثبت ضد مكايد إبليس، ونقف رجالا أشداء ونطفىء سهام الشرير الملتهبة، حتى نكون سفراء للمسيح نسمع صوته نحبه فنطيعه. لنتعلم كيف نصغي لصوت المسيح ليكون هو الدافع الأساسي من أجل العيش تحت إرادته ومشيئته، فقد كلّم الكثير من رجالاته في العهد القديم والجديد، وهو اليوم يكلمك، فهل تسمع لهذه الوشوشات؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرني أن آتي إليك ![]() "فأجابه بطرس وقال يا سيد إن كنت أنت هو فمرني أن آتي إليك على الماء" (متى 28:14). إن المسيح الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته والذي نفخ فينا نسمة حياة ينتظر منا أن نرم أحمالنا وأحزاننا ومشاكلنا اليومية عليه ونصرخ من أعماق القلب "مرني أن آتي إليك" وهذه القفزة بين الإحباط إلى الإنتصار وبين الهزيمة إلى الإنطلاق للأمام تحتاج منا إلى موقف له ثلاثة أغصان: 1- أن نثق به: إنه من إحسانات الرب أننا لم نفن. لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح، كثيرة أمانتك" (مراثي إرميا 22:3). إن أمانة الرب ظاهرة في كل يوم جدبد من حياتنا فهي التي ترافقنا لتدفعنا للتقدم ولتحامي عنا عندما نجد أنفسنا وحيدين دون معين. علينا أن نثق بالمسيح بأنه سيوصلنا إلى الشاطىء المليء بالسلام والطمأنينة سنقول وبصوت عال "مرني أن آتي إليك". 2- أن نخضع له: "ثم قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين وكنا نهابهم. أفلا نخضع بالأولى جدا لأبي الأرواح فنحيا" (عبرانيين 9:12). إن هيبة الله الكبيرة والجبارة تجعلنا دوما نحترم كل ما يصدر عنه من أحكام وتدرب حياتنا كيف يحب أن نخضع للذي خضع له الكل، فإنكسارنا وخضوعنا للمسيح هو بداية الطريق لكي نستسلم له كليا، فعندها وبالفم الملآن نقول "مرني أن آتي إليك". 3- أن نتعلم منه: "احملوا نيري عليكم وتعلموا مني. لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم" (متى 29:11). المسيح هو المعلم الحقيقي والنموذجي الذي نستطيع أن نستمد منه التعليم من التواضع إلى المحبة والغفران والعيش بقداسة، فلنتعلم كيف نحمل نير المسيح في صبانا وفي شيبتنا لكيما نفتخر بأننا نخدم المسيح ومن كل القلب، وأيضا عندها سنهتف بقوّة "مرني أن آتي إليك". صديقي العزيز أنا أدعوك وبكل صدق إذا كنت لم تعرف المسيح بعد، إرم كل خطاياك وأحمالك وهمومك وشكوكك أمام المسيح وقل له بكل شفافية وصدق "مرني أن آتي إليك". ارجع إلى المسيح بتوبة وإيمان فهو مستعد أن يمنحك الحياة الأبدية حيث هناك نحيا معه وجها لوجه وإلى الأبد. ، فهل تقوم بهذه الخطوة؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التبشير الفردي ![]() "لأنه إن كنت أبشر فليس لي فخر إذ الضرورة موضوعة عليّ. فويل لي إن كنت لا أبشر" (1 كورنثوس 16:9). إن مهمة تقديم رسالة الخلاص والغفران للعالم الخاطىء هي مأمورية وإرسالية أعطيت مباشرة من لدن الله الجالس على العرش لكيما تدخل نعمة المسيح إلى القلوب وتجعلها منسحقة ونقية وتائبة، فالله يريد أن يعطي الغفران للجميع لهذا أعطى الوكالة للّحم والدم بهذه المهمة. فللعمل التبشيري الفردي إيجابيات رائعة منها: 1- يستطيع كل فرد أن يقوم به: لا يوجد في أي كنيسة أكثر من شخصين أو ثلاثة يستطيعون الوعظ، لكن بإمكان كل مؤمن أن يشهد ويقوم بالعمل الفردي. الأم المؤمنة وأولادها، العائلات بالزيارات الإجتماعية والعائلية، الطالب ورفاقه، الأب في عمله، المريض في فراشه، السائق في سيارته، يوجد فرص كبيرة للبشارة الفردية. 2- يمكن القيام به في أي مكان: من الممكن أن نعظ في أماكن محدودة جدا، الكنيسة أو المدرسة أو المؤتمر. لكن لا يوجد مكان لا تستطيع أن تقوم به بالعمل الفردي. يستطيع المؤمن أن يشهد للمسيح في الدكان، البيت، الطريق، الباص، الحديقة، السجن، وفي كل مكان. 3- بالإمكان القيام به في أي وقت: الرب أعطانا المهمة أن نقوم في هذا العمل في وقت مناسب وغير مناسب، وعلى مدار الأربعة والعشرين ساعة في اليوم، لهذا علينا أن نحزم العدّة بالقوّة النابعة من الروح القدس ونستعد للقيام بهذه المهمة الرائعة وهي توصيل خبر الخلاص للآخرين. 4- يطال جميع الطبقات: بواسطة العمل الفردي يصل المؤمن بالمسيح في بشارته لجميع الطبقات ومنها الأغنياء والفقراء. المتعلمين والأميين، الموظفين المدنيين والعسكريين، الأشرار والأتقياء، من جميع الخلفيات الدينية والوطنية والعرقية. فلنأخذ هذا العمل على محمل الجد وننطلق نحو الجموع. هلم نتشجع ونبدأ بالعمل. فالحصاد كثير والفعلة قليلون، لنركع أمام المسيح ونطلب منه العون من أجل هذه المهمة التي تخرق القلوب الحجرية لتبدلها بقلوب لحمية تدرك وتحس من خلال غفران المسيح الكامل. "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس" (متى 19:28). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف أعلن الله عن نفسه؟ ![]() الله يحاول من دون كلل وباستمرار أن يطلب ويسترد خرافه الضّالة من دون أن يوفّر أي جهد للإتصال بالإنسان. أما مراحل الإعلان الإلهي منذ السقوط فهي على الشكل التالي: 1- ظهورات المسيح قبل التجسد: "ولما كان أبرام ابن تسع وتسعون سنة ظهر الربّ لأبرام وقال له أنا الله القدير. سر أمامي وكن كاملا" (تكوين 1:17). في العهد القديم نجد المسيح يتكلم مع الكثير من رجالات الله منهم إبراهيم وموسى ويعقوب وغيرهم من الأنبياء الذين تلقوا الإعلان الإلهي بهذه الطريقة. 2- الأحلام والرؤى: فقال الرب لموسى وهرون اسمعا كلامي. إن كان منكم نبيّ للرّب، فبالرّؤيا أستعلن له. في الحلم أكلمه" (عدد 6:12). تعامل الله بمراحل عدة وما يزال حتى اليوم يعلن نفسه للبشر من خلال الأحلام والرؤى التي غيرت حياة كثيرين من خلال إيمانهم بالمسيح. 3- الأنبياء: "إن السيد الرب لا يصنع أمرا إلا وهو يعلن سرّه لعبيده الأنبياء" (عاموس 7:3). كانوا رجالا مملوئين ومقادين من روح الله القدير ليقدّموا رسائل الله إلى الشعب، وأيضا هم هيؤوا الطريق لمرحلة أخرى من الإعلان الإلهي وهو تجسد المسيح. 4- إعلان الله بيسوع المسيح: "الله بعدما كلّم الأباء بالأنبياء قديما، بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه... (عبرانيين 1:1). يسوع المسيح هو الله المتجسد، الكلمة الأزلي الذي صار جسدا فمن خلاله قدم الله الواحد نفسه لنا. 5- الأسفار المقدسة: "صرّ الشهادة اختم الشريعة بتلاميذي" (أشعياء 16:8). كلّ هذه الطرق الإلهية للإعلان والّرسائل المعلنة والإختبارات، دوّنت في كتاب موحى به من الله، وهو إعلان الله الأخير لشعبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حياة الصدّيق ![]() "الصدّيق كالنخلة يزهو كالأرز في لبنان ينمو. مغروسين في بيت الرب في ديار إلهنا يزهرون" (مزمور 12:92). حياة الصدّيق الحقيقية تبدأ بالإنسحاق الكامل أمام المسيح والإعتراف بأنه ضعيف رغم كل المواهب والقدرات المعطاة له، فعندها ستجد هذا الصدّيق مميز في الحياة الروحية، لأن الله سيتدخل مباشرة ليرفعه روحيا فتصبح حياته: 1- حياة مثمرة: "أيضا يثمرون في الشيبة" (مزمور 14:92). إن نتيجة أمانة الصدّيق حياة مثمرة مليئة بربح النفوس وتقدّم الخدمة إلى الأمام، عندما تكون الشجرة جذورها ترتوي من مياه الأرض بشكل منتظم ستراها تثمر ثمارا رائعة ولذيذة، وهكذا الصدّيق عليه أن يجعل جذوره متعمّقة بكلمة الله الحية التي ترشده وتلهمه وتعلمه، فعندها ستجده يثمر ثمارا تليق بالتوبة من أجل تمجيد المسيح. فهل أنت تثمر في حياتك!!! 2- حياة دسمة: "يكونون دساما وخضرا" (مزمور 14:92). إن شجرة الأرز الراسخة في الأرض تظهر لنا أجمل مثل عن دسامة أغصانها وعن لونها الأخضر النضر، فليتنا نتعلم درسا من هذه الشجرة حتى تكون حياتنا دسمة وعميقة مع الله، وأيضا أن نكون قدوّة وبركة حقيقية للجميع، وسفراء نقدم للجميع الحقائق الروحية الموجودة في كلمة الله. فهل أنت بركة حقيقية!!! 3- حياة إختبارات: "ليختبروا بأن الربّ مستقيم. صخرتي هو ولا ظلم فيه" (مزمور 15:92). إن حياة الصدّيق ينبغي أن تكون مليئة باختبارات المحبة والغفران والتسامح والشفقة على الغير، فإن اختبار الولادة الثانية هو الدافع الحقيقي لكي نكون فعّالين داخل المجتمع ومتكلّين على استقامة الله ومحبته في كل شيء. فهل أنت هكذا!!! "الربّ قد ملك. لبس الجلال. لبس الربّ القدرة. ائتزر بها. أيضا تتثبت المسكونة. لا تتزعزع" (مزمور 1:93). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإمتلاء بالروح القدس ![]() هناك الكثير من المؤمنين يتمتعون بمواهب متعددة لكنهم لا يستخدموها لأنهم لا يسلكون في الروح وهناك من يتمتع بمواهب قليلة ويستخدمه الله بقوّة، وذلك لأنه مملوء من الروح القدس ويسلك بالروح، على المؤمن أن يفهم تعليم الوحي المقدس عن الإمتلاء بالروح القدس ويستفيد منه ويدعه يستخدمه لتمجيد اسم المسيح، فنتائج الإمتلاء بالروح: 1- التقديس المتنامي: "وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان، وداعة تعفف ضد أمثال هذه ليس ناموس" (غلاطية 22:5). هذا يظهر من نمو الإنسان في ثمر الروح، وإن ظهور ثمر الروح القدس في حياة الإنسان يساعده على أن يتشبه بالمسيح، ليعكس هذه الصورة الرائعة في حياته. 2- فهم الحقائق الروحية: "وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كلّ ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية" (يوحنا 13:16). فقط بقيادة الروح القدس وهدايته يستطيع المؤمن أن يفهم الحقائق المطلقة الموجودة في كلمة الله. فكما أن روح الله هو الذي يكشف الحقائق الروحية المتعلقة بموضوع الخلاص للإنسان غبر المخلّص كذلك الروح القدس يقود المؤمن إلى كل الحق. فأمور الله العميقة لا يقدر أن يفهمها إلا رجال يتعلمون من روح الله ويسلكون فيه. 3- قيادة المؤمن لتطبيق حقائق كلمة الله: "ولا تشاكلوا هذا الدهر. بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة" (رومية 2:12). هذا ما يشجعنا عليه بولس الرسول في هذا العدد، فإن المؤمن المقاد من الروح القدس يستطيع أن يقول مع عبد ابراهيم "إذا كنت في الطريق هداني الرب" هذا النوع من القيادة الروحية يعتبر أمرا طبيعيا في حياة المؤمنين الذين هم في علاقة سليمة مع روح الله. 4- تأكيد الخلاص: "الروح نفسه أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله" (رومية 16:8). الإنسان المملوء من الروح يتمتع بتأكيد خلاصه. إنه لمن المهم جدا أن يتأكد المؤمن المسيحي من أن له حياة أبدية كما هو مهم للإنسان أن يتيقن من أنه على قيد الحياة. |
||||