|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ميرسى ربنا يبارك خدمتك |
29 - 04 - 2017, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
ربنا يفرح قلبك يا رينا يا قمر ويعوض تعب محبتك استفدنا اكيد
|
||||
30 - 04 - 2017, 01:39 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
موضوع مهم جدا
ربنا يعوضك خير ويبارك تعبك |
||||
30 - 04 - 2017, 11:29 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
هنتكلم الأسبوع ده عن موضوع مهم جدا
وهو بعنوان خط أحمر (حدود التعامل مع الأخرين) هنتكلم مع بعض عن حدود التعامل بين الناس؟؟ وأمتى ارفض لما اللى قدامى يتعدى حدوده معايا؟؟ وأزاى اعرف أعمل حدود فى التعامل ؟؟ هل وضع الحدود مع الآخرين يعتبر أنانية ؟! هل الحدود تفسد العلاقات و المودة ؟! كيف أكون محبوبا و أساعد الآخرين دون أن اُستغل ؟! كيف تكون الحياة بلا حدود ؟! وحاجات تانيه كتيييييييييييييير تابعونا طول الأسبوع ده فى فضفضه شبابيه |
||||
30 - 04 - 2017, 11:32 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
الحدود الشخصية هى عبارة عن مبادئ أو قواعد أو حدود يخلقها الشخص بنفسه ليحدد لنفسه الطرق المعقولة والآمنة المسموح بها للأشخاص الآخرين أن يتصرفوا بها معه وكيف سيكون رده عندما يتعدى شخص ما هذه الحدود.
ويتم بناء هذه الحدود من مزيج من المعتقدات والآراء والمواقف والخبرات السابقة والتعلم الاجتماعي. إن هذه الحدود الشخصية تحددك كفرد، وتحدد الأشياء التي تحبها والتي تكرهها، كذلك تحدد المسافات التي تسمح بها للآخرين للاقتراب منك. وتشمل هذه الحدود الحدود المادية والعقلية والنفسية والروحية، والتي تحمل في طياتها المعتقدات والعواطف والحدس وتقدير الذات. |
||||
30 - 04 - 2017, 11:37 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
كيف أضع حدود للناس ؟؟
من أهم ما يترافق مع ضعف الشخصية هو تمادي الناس على هذا الإنسان، فضعف الشخصية يجعل الإنسان مطية لكل من هب ودب، وكلما ضعفت شخصية الإنسان بشكل أكثر كلما تمادى الناس عليه أكثر وهذا مما سيسبب له الإرباك وعدم القدرة على أداء الأعمال والإحراجات الكثيرة والمتكررة من قبل الناس. لأن الناس تستقل من قيمة أي إنسان ضعيف وتعلي من قيمة القوي بينهم. إنّ الإنسان هو صاحب القرار بأن يعلي من قيمة نفسه أم لا، وكون الإنسان قد قرر إعلاء قيمة نفسه فهذا لا يعني أن يكون إنساناً متعجرفاً بين الناس، أو أن يتكبر عليهم أو أن يتجبر في الأرض أو أن يهين الناس، فالناس لهم كرامة لا ينبغي إهمالها وتجاوزها ولا بأي حال من الأحوال. يجب على الإنسان حتى يتمكن من وضع حدود للآخرين أن يكون محترماً هو لنفسه وأن لا يتمادى عليهم وأن يحترمهم، وأن لا يخلط ما بين الجد والمزح، فالجد لأوقات الجد والمزح لأوقات المزح، بالإضافة إلى أنه من الضروري أن يكون الشخص حازماً وأن لا يسخر من الآخرين وأن لا يكون دائم التكبر أو أن لا يكون مختالاً بنفسه، فهذا من شأنه أن يقلل من احترام الناس للشخص ومن حبهم له. إنّ الإنسان نفسه الذي يعاني من تجاوز الناس لحدودهم معه هو الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يضع حداً لأي تصرف سيء قد يبدر من الناس اتجاهه، لهذا فإن تجاوز أحدهم حدوده، يتوجب أن يتم تنبيهه، فالبعض من الناس تخرج الكلمات منهم عن غير قصد أو أنهم قد يكونوا معتادين على مثل هذه الألفاظ أو الطريقة في الكلام ، لهذا فهم لا يشعرون أنم بقولهم مثل هذا الأمر يكونوا قد أحرجوا من أمامهم أو أنهم قد تجاوزوا حدودهم. فإن حصل وأعاد أحد الأشخاص ننبهه مرة أولى ومرة ثانية ومرة ثالثة فربما يكون قد نسي ما قد قيل له في كل مرة، ولكن إن زاد حدوث هذا الأمر يتوجب أن نتخذ موقفاً حازماً وأن نبتعد عن هذا الشخص، فإن هذا الشخص يكون من مصادر الإزعاج والقلق بالنسبة لنا لهذا توجب علينا أن نحد من تصرفاته. فمن يتم تنبيهه مرة أو مرتين أو ثلاث ولا يغير من سلوكه، عندها يكون هذا الشخص غير قابل للتغيير ومتعمداً لهذه الإهانة ولتجاوز حدوده بهذا الشكل الكبير الذي يمارسه ويتمادى فيه بهذا الشكل. |
||||
30 - 04 - 2017, 12:01 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
الحدود في حياة شخصيه سوية • أتعرف على شخصيات جديدة وابني معهم ثقة بالتدريج • أحاول أن أكون متاحا للناس على قدر ما استطيع و أسدد احتياجاتهم دون أن تضطرب حياتي • العلاقة في نظري مبنية على الاحترام المتبادل لذلك فهي تحتاج لوقت و تفكير ما هي أهمية الحدود • الحدود هي حماية للعلاقات و لا تضر المودة كيف ؟ من منا لا يخطئ ؟ إذا وجهنا انتباه من يخطئ إلينا في المرة الأولى هناك احتمال ألا يكررها ثانية ! ولكن إن سكتنا ؟ السكوت علامة… البعض يقول أخاف أن أضع حدوداً فأخسر الآخر. الخوف دائما يعمل ضد الحب فكلمة (يجب أن ) تحطم كلمة ( ماذا تختار ) و الحب اختيار واع و ليس قيدا! الذي يحب يريد أن يجعل الآخر سعيدا. عدم وضع حدود يمكن أن يصل بي إلى خسارة الآخر…كيف؟ إن كان الآخر يجعلني اغضب الله… ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس (اع 5 : 29) الحدود تنمي فضيلة الصبر و التحكم في النفس • الحدود تجعلنا نشعر باحتياجات الطرف الآخر بل و تجعلنا نحترمها حتى و إن شعرنا بالألم نتيجة تقبل و احترام الحدود التي يضعها الطرف الآخر • بالتالي تنمي قدرتنا على الصبر و التحكم في النفس • يقول سليمان الحكيم “مالك نفسه خير ممن يملك مدينة” • لكي يحترم الآخرون حدودك عليك احترام حدودهم. الحدود في العمل • نحن خلقنا على صورة الله والله نفسه اله عامل وخالق و خادم • قبل سقوط ادم و حواء كان العمل في الجنة ممتع و لكن بعد السقوط أصبح العمل جزء من عقاب الله لأدم ( بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك ) |
||||
05 - 05 - 2017, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
وفى نهاية مناقشتنا الأسبوعيه أتمنى موضوعنا خط أحمر (حدود التعامل مع الأخرين) وأتكلمنا فيه عن حدود التعامل بين الناس؟؟ وأمتى ارفض لما اللى قدامى يتعدى حدوده معايا؟؟ وأزاى اعرف أعمل حدود فى التعامل ؟؟ هل وضع الحدود مع الآخرين يعتبر أنانية ؟! هل الحدود تفسد العلاقات و المودة ؟! كيف أكون محبوبا و أساعد الآخرين دون أن اُستغل ؟! كيف تكون الحياة بلا حدود ؟! يكون عجبكم وافادكم ولو بالقليل وهنبدأ فى الموضوع الجديد بأذن ربنا يوم الأحد ولو فى مواضيع معينه تحبوا تناقشوها وتكون هى موضوعنا فى الاسبوع اللى جاي ياريت تبعتولى |
||||
30 - 04 - 2017, 08:06 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
القاعدة الذهبية فى التعامل. الإنسان كائن إجتماعي بطبعه لا يستطيع ان ينعزل عن مجتمعه الذى يعيش فيه، لقد اصبحنا نحيا فى عصر السموات المفتوحة والتلفزيون والنت والمحمول ومن خلالهم نتصل ونتواصل مع الآخرين من حولنا وحتى فى مختلف القارات. ومن العلاقات الاسرية المحدودة اصبحنا نمتد لنتواصل فى مجالات العلاقات العائلية والاجتماعية والدراسة والعمل والصداقة مع المجتمع المحيط بنا والبعيد عنا وتشعبت العلاقات وتعقدت وتباينت ويعتمد مدى نجاحنا فى الحياة على مدى قدرتنا على كسب الأصدقاء والتاثير على الناس. كما اننا فى أمس الحاجة للتأقلم مع التغيرات الكثيرة الحادثة على مجتمعاتنا بروح منفتحة على الأخر، تقبله وتحبه وتتعاون معه للتغلب على المشكلات الى تواجهنا فى مختلف نواحي الحياة، كما اننا اصبحنا عرضة للتأثر بما يحدث من حولنا من أحداث . + يقدم لنا السيد المسيح له المجد قاعدة ذهبية فى التعامل مع الآخرين { وكما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا (لو 6 : 31) }. فلان الله خلق الإنسان ويعلم ما بداخله، ولان كل منا جُبل على محبة نفسه علمنا الله ان نحب قريبا كأنفسنا { تحب قريبك كنفسك }(مت 22 : 39). وقريبنا هنا هو كل انسان أخ لنا فى البشرية عندما نحبه محبة روحية صادقة فاننا نعمل لخيره ولا نريد له أذى أو ضرر { لانه لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته وان كانت وصية اخرى هي مجموعة في هذه الكلمة ان تحب قريبك كنفسك} (رو 13 : 9). { فان كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب تحب قريبك كنفسك فحسنا تفعلون} (يع 2 : 8). ونحن نريد ان يعاملنا الناس حسنا وبالاحترام والتقدير، فلابد ان نكون مبادرين لمعاملتهم هكذا أيضا. فهذا هو من جوهر الإيمان فى التعامل مع الآخرين { فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم لان هذا هو الناموس والانبياء} (مت 7 : 12). + انت تريد ان يحترمك ويحبك الناس فعليك ان تحترمهم وتحبهم ، وتريد ان يستمع اليك الآخرين عندما تتحدث ويقدرونك كما انت بشخصيتك وافكارك ومعتقداتك فهكذا يجب ان تكون انت معهم مقدرا لهم محترما ارائهم ومعتقداتهم. انت تريد ان يقبلك الناس كما انت فاقبلهم كما هم { لذلك اقبلوا بعضكم بعضا كما ان المسيح ايضا قبلنا لمجد الله }(رو 15 : 7) وحتى عندما تخطئ تريد ان يلتمس لك الآخرين الاعذار والمبررات فهل تفعل انت هكذا ؟. يجب ان تبادر الى التعامل الإنساني الراقي حتى وان لم تجد رد الفعل المناسب من البعض. فانت تتصرف بناء علي قيمك وأخلاقك وليس بردود الفعل. ونحن فى مجتمع ينتشر فيه العنف، لكن علينا ان نتحلى بالأخلاق الفاضلة والمبادئ السامية فان العنف لا يوقفه العنف والكراهية تزيدها الكراهية اشتعالا فالنار تطفأ بالماء لا بمزيد من الحطب { ان جاع عدوك فاطعمه خبزا وان عطش فاسقه ماء} (ام 25 : 21) هكذا جاء السيد المسيح ليقدم لنا تعليما ساميا يهدف الى نشر الخير والمحبة التي تحول الاعداء الى اصدقاء وتجعلنا نتشبه بالله خالقنا وابينا السماوي { سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين.لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك.وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون اليس العشارون ايضا يفعلون هكذا. فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل} (مت 43:5-48). وقد يقول قائل هذا الكلام صعب التنفيذ!. انه ان كان صعب التنفيذ على الإنسان العادي فانه مستطاع للمؤمن الذى تجدد على صورة خالقه ومنه يستمد القوة والنعمة والعون على طاعة وصاياه . كما اننا نثق فى ان وجود الرغبة والارادة فى طاعة الوصية تهبنا القدرة على التنفيذ { لان الله هو العامل فيكم ان تريدوا و ان تعملوا من اجل المسرة }(في 2 : 13). عندما نتسامى فى تعاملنا مع الآخرين عن رد الفعل الغاضب ونقدم محبة لمن يسيئون الينا فاننا نكسبهم ونحولهم من دائرة الاعداء الى اصدقاء . القبول والإحترام والمحبة في التعامل.. + اننا نختلف فيما بيننا فى الميول والثقافات والاراء وقد نختلف فى الاعراق أو الاديان ونتيجة لذلك قد نختلف فى نظرتنا الى الأمور ومعالجتنا للمشكلات ولكن يجب ان نقبل بعضنا البعض ونحترم الآخر مهما كان رايه أو جنسه او معتقده الديني او السياسي . لابد ان نقبل الغير وندعهم يعبرون عن رايهم وليس معنى هذا ان نتبنى اراء الاخرين او نوافقهم عليها ولكن علينا ان نصل معهم بالحوار والاحترام والقبول الى القواسم المشتركة التي نتفق عليها بدون تعصب او انغلاق مما يصل بنا الى فهم أشمل وأعم للغير، يثرى حياتنا بتبادل وتنوع الاراء. ان القبول يمتد بنا الى بناء جسور من الإحترام والتعاون المشترك بيننا لنصل لحلول مرضية لكل المعضلات التي تواجهنا. نتعلم ان نقبل الناس كما هم لا كما نريد ان يكونوا فالانسان لن يكون الا نفسه وعندما ننطلق من مبدأ القبول نصل الى الإحترام والتفاهم والتعاون ونكسب الناس ونؤثر فيهم . + الإحترام المتبادل بين الناس دليل على رقي المجتمع والإنسان . الله لا يجبر الإنسان حتى على عبادته بل منحه العقل ليعبده بحرية والتزام ومسئوليه او حتى ينكر وجوده . ولكن صرنا نجد البعض يجعلوا من أنفسهم الهه ويتكبروا بل ويعطى البعض نفسه ان يكون الها وقاضي ومنفذ لاحكام الله كما يتصورها هو طبعا والله من هؤلاء براء . ويتفشى فى مجتمعاتنا النظرة الضيقة المتعصبة التي لا تقبل من هو مختلف. ويتم فى غياب العدالة والقانون تفشي ظواهر العنف وأعمال البلطجية واستغلال الديمقراطية التي تعنى حق الفرد فى التعبير عن رايه. الاحترام ينبع من إحترام الإنسان لنفسه وايمانه بكرامة الإنسان بغض النظر عن معتقده الديني او رايه السياسي او عرقه او جنسه . ان إحترامنا للاخرين يجعلنا نكرمهم ونستمع اليهم حتى ان إختلفنا فى وجهات النظر لا نسفه او نستهزئ بارائهم .الإحترام يجعلنا نصغى للناس ونتفهمهم ونقدرهم. نحترم الكبار كاباء وامهات والتي هي أول وصية بوعد لكي تطول ايامنا على الارض ويكون لنا الخير، نحترم الصغير لينشأ سليم النفس يتلقى الاحترام ويمنحه. نحن جميعا وان تعددت أجناسنا وأعراقنا ومعتقداتنا من اب واحد هو أدم وأم واحدة هي حواء ، وتقاس عظمة الإنسان بخلقه وتقواه وحسن معاملته وإحترامه لنفسه والغير، ويتقدم بنا الاحترام الى معرفة أعمق بالاخرين وتقديرهم واكرامهم لنصل الى محبتهم وخدمتهم . +ان رسالتنا كمؤمنين هي ان نحب الآخرين محبة روحية مقدسة { وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا} (يو 13 : 34). لقد جاء مسيحنا القدوس ليقدم للبشرية الله المتسع قلبه بالمحبة لكل البشرية. وكل من يلتقى مع الله ويختبر محبته يتسع قلبه فيحب الجميع دون تمييز ويشعر بحاجة البعيدين عن دائرة المحبة الإلهية للقلب المتسع بالمحبة والترفق حتى لو أظهر البعض منهم عنفاً أو متاعب له ولاحبائه . المحبة لا تسقط ابدا لان الله محبة لكن يختلط الأمر فى أذهان البعض لاسيما الشباب والبعيدين عن الله فلا يميزوا بين المحبة التي من الله والميل العاطفي او الشهوة والأنانية ويعطى البعض صورة مقدسة لدوافع غير مقدسة أما غاية الوصية { اما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وايمان بلا رياء} (1تي 1 : 5). المحبة الحقيقية هي محبة مقدسة وطاهرة وروحية التي تسعى لخلاص وخدمة الناس وتقربهم الى الله . لقد تصور قديما شمشون الجبار ان دليلة تحبه ولكنها لم تكن علاقتهما علاقة محبة حقيقية بل شهوة عابره تحولت الى خيانه وسلمته الى إيدي أعدائه ليعاملوه معاملة الحيوانات لما أباح لها بسر قوته { فقالت له كيف تقول احبك وقلبك ليس معي هوذا ثلاث مرات قد خذلتني ولم تخبرني بماذا قوتك العظيمة } (قض 16: 15). ان روح الله القدوس يستطيع ان يقدس دوافعنا وينميها ويوجهها متى أطعنا عمله داخلنا فينا . اللطف والعطاء واجب إنساني + ما من احد يريد ان يعامله الأخرين بالقسوة و العنف . والإنسان اللطيف المهذب يبقى دائما وابدا محبوبا ومرغوبا من الناس ، وكما يقول الإنجيل { الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط} (ام 15 : 1). فعليك باللطف والكلام اللين وطول البال مع الناس لتربحهم وتريحهم وكما يقول أحد الأمثال " ان طبق من العسل يصطاد من الذباب أكثر من برميل من العلقم" انت بالابتسامة تقول لمن هم أمامك : (انى أحبكم ، انتم تمنحوني السعادة ). وهذه السعادة تنتقل اليك ايضا عندما تقدمها للاخرين تاخذها ايضا منهم فكن بشوشا وتذكر ان وجهك لا تراه الا فى المرآة أما الناس فيرونه دائما . قدم لهم منه ابتسامة طيبة وقدم لهم الكلمة الطيبة وقدم من القلب المحبة الصادقة ان اردت ان تكون محبوبا وتذكر ان {حديث الاحمق كحمل في الطريق وانما اللطف على شفتي العاقل} (سيراخ 21 : 19). + من الاشياء التي تسعد الآخرين التعامل بروح العطاء والإنفتاح على الاخرين، والعطاء لا ينطبق فقط على الأشياء المادية بل والمعنوية ايضا فكلمات التقدير هي عطاء ومحبة لها مفعول السحر فى تغيير القلوب والهدية حتى ولو بسيطة فى وقتها المناسب شئ هام يعبر عن محبتك وتقديرك وإحساسك بالأخرين { الهدية حجر كريم في عيني قابلها حيثما تتوجه تفلح} (ام 17 : 8). ان خدمتك للأخرين وقت حاجتهم اليها عمل رحمة تأخذ عليه الأجر السمائي وتربح به النفوس {في كل شيء اريتكم انه هكذا ينبغي انكم تتعبون وتعضدون الضعفاء متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ} (اع 20 : 35). فلتتذكر مثلا اعياد ميلاد اصدقائك وأحبائك ومناسباتهم الخاصة وعبر لهم عن أمتنانك وسعادتك بمعرفتهم وكن كسيدك { جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس } (اع 10 : 38). + وما من أحد منا عندما يخطأ فى حق الغير الا ويرجو منهم التماس العذر له ومسامحته سواء حدث ذلك عن عدم معرفة او سهوا او حتى فى ساعة غضب أو ضعف . فلماذا تنصب نفسك عزيزي ديانا للآخرين ، تذكر قول الإنجيل {ومتى وقفتم تصلون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السماوات زلاتكم }(مر 11 : 25)، {و لا تدينوا فلا تدانوا لا تقضوا على احد فلا يقضى عليكم اغفروا يغفر لكم} (لو 6 : 37).ان من شيم العظماء ان يلتمسوا الاعذار للمخطئين ومن صفات المتواضعين ان يلوموا أنفسهم متى حدث أن أخطأ اليهم أحد ويقولوا نحن مخطئين وهذا التواضع يرفعهم فى أعين الله واعين الناس . هكذا فعل داود النبي مع شاول الملك من اجل ذلك ارتفع فى عين الله وحتى فى اعين أعدائه { فلما فرغ داود من التكلم بهذا الكلام الى شاول قال شاول اهذا صوتك يا ابني داود ورفع شاول صوته وبكى . ثم قال لداود انت ابر مني لانك جازيتني خيرا وانا جازيتك شرا. وقد اظهرت اليوم انك عملت بي خيرا لان الرب قد دفعني بيدك ولم تقتلني. فاذا وجد رجل عدوه فهل يطلقه في طريق خير فالرب يجازيك خيرا عما فعلته لي اليوم هذا. والان فاني علمت انك تكون ملكا وتثبت بيدك مملكة اسرائيل} (صم16:24-20). فان اردنا ان نحصل على الغفران من الله ومن المحيطين بنا يجب علينا ان نقدمه فى عفو عند المقدرة وفى صبر وطول بال ولطف كما ان أحوج الناس الى التعامل باللطف واللين من فقد أعصابه ومن ضاقت به السبل واحوج الناس الى الإبتسامة هو الإنسان المحزون . الذي يريد التعزية والمشاركة الوجدانية الصادقة . اليك نصلى يا سامع الدعاء + اليك نرفع الصلاة ياربنا والهنا يامن أحببت الإنسان وأكرمته بنعمة العقل والروح والمشاعر . ولم تجبره على عبادتك بل تريد ان يحبك بنفس راغبة وبقلب طاهر وبإيمان بلا رياء. ايها الاله الرحوم الذى يصبر على البشرية فى بعدها وجحودها ونكرانها ملتمسا لنا الاعذار بالجهل وعدم المعرفة من أجل ان يقودنا اللطف وطول الأناة الى التوبة والرجوع اليك. أعطانا ان نتعلم منك، ونرجع اليك بالتوبة ونصلى اليك في كل حين طالبن عفوك ورضاك ومصلين ان تهبنا قلباً محبا. فانت ايها الأب الصالح تشرق شمس برك على الابرار والاشرار وتمطر على الصالحين والطالحين . فهبنا قلبا محبا يعامل الاخرين بالمحبة واللطف والوداعة . + ان كنا نريد ان يحبنا الناس فعلمنا يارب ان نحبهم وبدافع المحبة نصلى ونسعى من أجل خلاصهم، المحبة تحتمل وتصبر ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها . المحبة لا تسقط أبدا . فهبنا يارب ان نتعلم كيف نقدم المحبة الطاهرة الروحية المقدسة ، ومن أجل الفوز برضاك لا أنتظاراً للمعاملة بالمثل ، دعنا نجول نصنع خيرا مع الجميع ونزرع المحبة والخير لتنمو وتثمر ثمارا صالحة فلابد ان نحصد في الوقت المناسب خيرا ورحمة . + اننا اذ نرجو منك الغفران نتوب عن خطايانا واخطائنا. ومن أجل الحصول على الغفران منك فنصلى ان تعلمنا ان نغفر ونسامح ونصفح عن المسيئين الينا والذين يبغضوننا، متعلمين منك أيها الرحيم الغفور، المتأني فى العقاب، البطئ الغضب، يا من علمتنا {و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم} (مت 5 : 44). وان كان ذلك ليس فى مقدورنا كبشر ضعفاء نسرع الى المعاملة بالمثل بل وفى بعض الأحيان نسرع للعنف، لكن نحن نثق فى عمل نعمتك فى داخلنا وقيادة روحك القدوس القادر ان يغير طبيعتنا الضعيفة خالقا فينا انسانا جديدا يسرع الى العمل بوصاياك ويسر بالسير فى رضاك . لا طمعا فى الثواب ولاخوفا من العقاب بل لنكون ابناء لابينا السماوي الذى علمنا قائلا {فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي هو كامل} (مت 5 : 48) |
||||
30 - 04 - 2017, 09:42 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
موضوع جميل جدا واتمنى كل واحد يعرف حدود التعامل مع الناس
ميرسى رينا لتعبك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |