05 - 03 - 2021, 03:03 PM | رقم المشاركة : ( 71 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: + تفسير سفر أستير +
مردخاي يؤسس العيد
أرسل مردخاي إلى جميع اليهود في كل البلدان التابعة لمملكة فارس لكي يعيدوا في اليومين الرابع عشر والخامس عشر من شهر آزار من كل عام تذكارًا لعمل الرب معهم، وأن يقدموا عطايا وهبات للفقراء. فكما أهتم الرب بهم وأنقذ حياتهم، يهتم كل واحد بقريبه، ولا يتجاهل الفقير والمسكين... وقد دُعي هذا العيد بإسم "عيد الفوريم". وقد تحدثنا عن طقسه. أرسلت أيضًا أستير مع مردخاي يؤكدان ضرورة الأحتفال بالعيد، كتسبحة شكر لله الذي يعمل لحساب أولاده. وكما يقول القديس جيروم: [أستير رمز الكنيسة عتقت شعبها من الخطر، وإذ ذبحت هامان الذي يعني إسمه (الظلم) سلمت للأجيال يومًا تذكاريًا وعيدًا عظيمًا[53]]. |
||||
05 - 03 - 2021, 03:03 PM | رقم المشاركة : ( 72 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: + تفسير سفر أستير +
عظمة مردخاي
قدم لنا هذا الأصحاح صورة عن عظمة أحشويروش الذي خضعت له كور كثيرة تقدم له الجزية، وكان الرجل الثاني مردخاي "عظيمًا بين اليهود ومقبولاً عند كثرة إخوته طالبًا الخير لشعبه ومتكلمًا بالسلام لكل نسله" [3]. وكان سرّ عظمته هو إتساع قلبه بالحب لإخوته، وحديثه بالسلام من أجل أولاده. لقد صار سرّ بركة لجيلة وللأجيال المقبلة خلال محبته الفائقة. إن كان الشعب كله قد تمجد بخلاصه من العدو، فمردخاي وهو لا يطلب ما لنفسه بل ما للآخرين تمجد أكثر فأكثر. وفي تتمة أستير يكمل هذا الأصحاح باستعراض حلم مردخاي الذي فيه أكد الله له أنه يعمل به وبأستير لخلاص إخوتهما، وقد سبق لنا الحديث عن هذا الحلم. إلهنا الصالح الذي أعطى لأستير ومردخاي نعمة الفم المفتوح والقلب المتسع بالحب من أجل إخوتها يفتح قلوبنا لبنيان كل نفس لمجد الله! |
||||
18 - 03 - 2021, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 73 ) | ||||
نشط جداً | الفرح المسيحى
|
رد: + تفسير سفر أستير +
اقتباس:
سفر أستير(19-4): وقال مردخاي: “إن هذا كله إنما كان من قبل الله. (5) وقد ذكرت حلما رأيته يشير إلى ذلك فلم يسقط منه شيء: (6) ينبوع صغير ازداد فصار نهرا، ثم انقلب فصار نورا وشمسا وفاض بمياه كثيرة، فهذا هو أستير التي اتخذها الملك زوجة وشاء أن تكون ملكة. (7) والتنينان أنا وهامان. (8) والأمم المجتمعون هم الذين طلبوا أن يمحوا اسم اليهود. (9) وشعبي هو إسرائيل الذي صرخ إلى الرب فأنقذ الرب شعبه، وخلصنا من جميع الشرور، وصنع آيات عظيمة ومعجزات في الأمم. (10) وأمر أن يكون سهمان أحدهما لشعب الله والآخر لجميع الأمم (11) فبرز السهمان أمام الله في اليوم المسمى منذ ذلك الزمان لجميع الأمم. (12) وذكر الرب شعبه ورحم ميراثه. (13) لذلك يحفظ هذان اليومان من شهر آذار اليوم الرابع عشر والخامس عشر من هذا الشهر بكل غيرة وفرح فيجتمع الشعب جماعة واحدة في كل أجيال شعب إسرائيل فيما بعد”. تفسير مردخاي لحلمه كا وقتيا ومناسبا لوقته, اما التفسير الحقيقي فهو تفسير الاحداث متطابقة مع سفر الرؤيا وعلى النحو التالي: اولا : ينبوع صغير ازداد فصار نهرا، ثم انقلب فصار نورا وشمسا وفاض بمياه كثيرة الينبوع الصغير إبتدأ بموسى والايمان عن طريق الناموس, وإنتهى بقدوم المسيح اي إنقلب نورا وشمسا وفاض بمياه الخلاص لكل البشر ثنيا: التنينان هما , وكما في الرؤيا: 1- الرؤيا الفصل الثالث عشر: ووقف على رمل البحر. (أو ثم وقفتُ على رمل البحر). ورأيت وحشا طالعا من البحر وله سبعة أرؤس وعشرة قرون وعلى قرونه عشرة تيجان (أكاليل) وعلى أرؤسه اسماء تجديف (اي من شعوب الارض, اي بحر الامم- وهولاء هم المقدمة التي تمهد الايمان بالكذاب وينتشرون في ربع مساحة الارض اليابسة التي سيُسطر الكذاب عليها بحسب سفر الرؤيا.) 2- الرؤيا(13-11): ورأيتُ وحشا آخر طالعا من الارض له قرنان: كالحمل وكان يتكلم كالتنين (12) ويستعمل كل سلطان الوحش الاول أمامه ويجعل الارض وسكانها يسجدون للوحش الاول الذي برئ جرحه المميت. (13) ويصنع عجائب عظيمة حتى إنه يُنزل نارا من السماء على الارض على مرآى الناس. (أي المسيح الكذاب والذي سيظهر في اورشليم القدس - اي من الارض) ثالثا: السهمان: الرؤيا(11 - 3): وسأقيم شاهدي فيتنبآن الفا ومئتين وستين يوما وعليهما مسوح (4) ذانك هما الزيتونتان والمنارتان القائمتان أمام رب الارض (5) فإن شاء أحد أن يضرهما تخرج النار من أفواههما وتأكل أعداءهما. هكذا لابد أن يقتل كل من شاء أن يضرهما أي هما الشاهدان قبل نهاية العالم واللذان سيظهران في مدينة القدس, وقبل ظهور الكذاب, وهما "ايليا" لشعب الرب, والثاني وهو "اخنوخ" لجميع الامم. وبعد نهاية شهادتهما يقتلهما الكذاب, وتبدأ الضيقة العظيمة على شعب الرب أي على اليهود والمسيحيين , اي من قبل اعوان الكذاب أي الشعوب القائمة لإضطهاد اليهود والمسيحيين, ولمدة ثلاث سنوات ونصف, بحسب الرؤيا , وربح مساحة الارض التي يسيطر الكذاب واعوانه عليها. وأخيرا: وذكر الرب شعبه ورحم ميراثه. أي يأتي المسيح الحيّ ليضع نهاية للكذاب والامم التي معه, وتقوم القيامة , ويرحم الرب ميراثه ومؤمنيه أما( أصواتًا وضوضاء ورعودًا وزلازل في الأرض) فهي ما يحصل حاليا وقد حصل ايضا عبر التاريخ الخلاصي, من الغير وؤمنين ضد المؤمنين لثنيهم عن إيمانهم, وايضا تتزايد الكوارث والزلازل كلما إقتربنا من النهاية نوري كريم داؤد |
||||
|