منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 03 - 2021, 03:03 PM   رقم المشاركة : ( 71 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: + تفسير سفر أستير +

مردخاي يؤسس العيد



+ تفسير سفر أستير +

أرسل مردخاي إلى جميع اليهود في كل البلدان التابعة لمملكة فارس لكي يعيدوا في اليومين الرابع عشر والخامس عشر من شهر آزار من كل عام تذكارًا لعمل الرب معهم، وأن يقدموا عطايا وهبات للفقراء. فكما أهتم الرب بهم وأنقذ حياتهم، يهتم كل واحد بقريبه، ولا يتجاهل الفقير والمسكين... وقد دُعي هذا العيد بإسم "عيد الفوريم". وقد تحدثنا عن طقسه.


أرسلت أيضًا أستير مع مردخاي يؤكدان ضرورة الأحتفال بالعيد، كتسبحة شكر لله الذي يعمل لحساب أولاده. وكما يقول القديس جيروم: [أستير رمز الكنيسة عتقت شعبها من الخطر، وإذ ذبحت هامان الذي يعني إسمه (الظلم) سلمت للأجيال يومًا تذكاريًا وعيدًا عظيمًا[53]].



  رد مع اقتباس
قديم 05 - 03 - 2021, 03:03 PM   رقم المشاركة : ( 72 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: + تفسير سفر أستير +

عظمة مردخاي



+ تفسير سفر أستير +

قدم لنا هذا الأصحاح صورة عن عظمة أحشويروش الذي خضعت له كور كثيرة تقدم له الجزية، وكان الرجل الثاني مردخاي "عظيمًا بين اليهود ومقبولاً عند كثرة إخوته طالبًا الخير لشعبه ومتكلمًا بالسلام لكل نسله" [3]. وكان سرّ عظمته هو إتساع قلبه بالحب لإخوته، وحديثه بالسلام من أجل أولاده. لقد صار سرّ بركة لجيلة وللأجيال المقبلة خلال محبته الفائقة.


إن كان الشعب كله قد تمجد بخلاصه من العدو، فمردخاي وهو لا يطلب ما لنفسه بل ما للآخرين تمجد أكثر فأكثر.


وفي تتمة أستير يكمل هذا الأصحاح باستعراض حلم مردخاي الذي فيه أكد الله له أنه يعمل به وبأستير لخلاص إخوتهما، وقد سبق لنا الحديث عن هذا الحلم.


إلهنا الصالح الذي أعطى لأستير ومردخاي نعمة الفم المفتوح والقلب المتسع بالحب من أجل إخوتها يفتح قلوبنا لبنيان كل نفس لمجد الله!
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 03 - 2021, 02:51 PM   رقم المشاركة : ( 73 )
نوري كريم داؤد Male
نشط جداً | الفرح المسيحى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122610
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : هولندة
المشاركـــــــات : 103

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

نوري كريم داؤد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: + تفسير سفر أستير +

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mary naeem مشاهدة المشاركة


هنا إذ تتمجد الكنيسة بالمسيح الممجد نذكر الحلم الذي رآه مردخاي في تتمة أستير وتفسيره (تكملة ص 10، ص 11). فقد رأى مردخاي كأن أصواتًا وضوضاء ورعودًا وزلازل في الأرض، وإذا بتنينين عظيمين متهيئان للإقتتال، وقد تهيجت الأمم وصرخ الأبرار إلى الله وإذا ينبوع صغير تكاثر فصار نهرًا عظيمًا وفاض بمياه كثيرة ثم إنقلب فصار نورًا وشمسًا. ما هذه الأصوات إلاَّ أصوات الناموس ورموز العهد القديم التي سبقت مجيء الكلمة لتعلن الحرب الروحية القائمة لا بين هامان ومردخاي (التنينين العظيمين) وإنما بين الشيطان والسيد المسيح، وهذا الينبوع الصغير الذي هو أستير فصار عظيمًا على الشعب وصار نورًا وشمسًا إنما يُشير إلى الكنيسة التي إنطلقت خلال السيد المسيح الذي بتجسده إتضع فصار كينبوع صغير حتى يفيض علينا بروحه القدوس ويشرق فينا ببهاء لاهوته بكونه نور العالم وشمس البر.


لقد حمل الحلم تفسيرًا لأحداث الخلاص في أيام أستير، وحمل تفسيرًا رمزيًا لأحداث الخلاص الحقيقي الذي تحقق بالسيد المسيح نفسه.


سفر أستير(19-4): وقال مردخاي: “إن هذا كله إنما كان من قبل الله. (5) وقد ذكرت حلما رأيته يشير إلى ذلك فلم يسقط منه شيء: (6) ينبوع صغير ازداد فصار نهرا، ثم انقلب فصار نورا وشمسا وفاض بمياه كثيرة، فهذا هو أستير التي اتخذها الملك زوجة وشاء أن تكون ملكة. (7) والتنينان أنا وهامان. (8) والأمم المجتمعون هم الذين طلبوا أن يمحوا اسم اليهود. (9) وشعبي هو إسرائيل الذي صرخ إلى الرب فأنقذ الرب شعبه، وخلصنا من جميع الشرور، وصنع آيات عظيمة ومعجزات في الأمم. (10) وأمر أن يكون سهمان أحدهما لشعب الله والآخر لجميع الأمم (11) فبرز السهمان أمام الله في اليوم المسمى منذ ذلك الزمان لجميع الأمم. (12) وذكر الرب شعبه ورحم ميراثه. (13) لذلك يحفظ هذان اليومان من شهر آذار اليوم الرابع عشر والخامس عشر من هذا الشهر بكل غيرة وفرح فيجتمع الشعب جماعة واحدة في كل أجيال شعب إسرائيل فيما بعد”.

تفسير مردخاي لحلمه كا وقتيا ومناسبا لوقته, اما التفسير الحقيقي فهو تفسير الاحداث متطابقة مع سفر الرؤيا وعلى النحو التالي:

اولا : ينبوع صغير ازداد فصار نهرا، ثم انقلب فصار نورا وشمسا وفاض بمياه كثيرة

الينبوع الصغير إبتدأ بموسى والايمان عن طريق الناموس, وإنتهى بقدوم المسيح اي إنقلب نورا وشمسا وفاض بمياه الخلاص لكل البشر

ثنيا: التنينان هما , وكما في الرؤيا:

1- الرؤيا الفصل الثالث عشر: ووقف على رمل البحر. (أو ثم وقفتُ على رمل البحر). ورأيت وحشا طالعا من البحر وله سبعة أرؤس وعشرة قرون وعلى قرونه عشرة تيجان (أكاليل) وعلى أرؤسه اسماء تجديف

(اي من شعوب الارض, اي بحر الامم- وهولاء هم المقدمة التي تمهد الايمان بالكذاب وينتشرون في ربع مساحة الارض اليابسة التي سيُسطر الكذاب عليها بحسب سفر الرؤيا.)

2- الرؤيا(13-11): ورأيتُ وحشا آخر طالعا من الارض له قرنان: كالحمل وكان يتكلم كالتنين (12) ويستعمل كل سلطان الوحش الاول أمامه ويجعل الارض وسكانها يسجدون للوحش الاول الذي برئ جرحه المميت. (13) ويصنع عجائب عظيمة حتى إنه يُنزل نارا من السماء على الارض على مرآى الناس.

(أي المسيح الكذاب والذي سيظهر في اورشليم القدس - اي من الارض)

ثالثا: السهمان:

الرؤيا(11 - 3): وسأقيم شاهدي فيتنبآن الفا ومئتين وستين يوما وعليهما مسوح (4) ذانك هما الزيتونتان والمنارتان القائمتان أمام رب الارض (5) فإن شاء أحد أن يضرهما تخرج النار من أفواههما وتأكل أعداءهما. هكذا لابد أن يقتل كل من شاء أن يضرهما

أي هما الشاهدان قبل نهاية العالم واللذان سيظهران في مدينة القدس, وقبل ظهور الكذاب, وهما "ايليا" لشعب الرب, والثاني وهو "اخنوخ" لجميع الامم. وبعد نهاية شهادتهما يقتلهما الكذاب, وتبدأ الضيقة العظيمة على شعب الرب أي على اليهود والمسيحيين , اي من قبل اعوان الكذاب أي الشعوب القائمة لإضطهاد اليهود والمسيحيين, ولمدة ثلاث سنوات ونصف, بحسب الرؤيا , وربح مساحة الارض التي يسيطر الكذاب واعوانه عليها.

وأخيرا: وذكر الرب شعبه ورحم ميراثه.

أي يأتي المسيح الحيّ ليضع نهاية للكذاب والامم التي معه, وتقوم القيامة , ويرحم الرب ميراثه ومؤمنيه


أما( أصواتًا وضوضاء ورعودًا وزلازل في الأرض) فهي ما يحصل حاليا وقد حصل ايضا عبر التاريخ الخلاصي, من الغير وؤمنين ضد المؤمنين لثنيهم عن إيمانهم, وايضا تتزايد الكوارث والزلازل كلما إقتربنا من النهاية


نوري كريم داؤد
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تفسير سفر أستير
قصة أستير سفر أستير حكاوي كينجو بلغة الاشارة
تفسير العلامة القديس ديديموس تفسير الأصحاح الرابع من سفر زكريا النبي
تفسير العلامة القديس ديديموس تفسير الأصحاح الثاني من سفر زكريا النبي
تفسير سفر أستير - د/ مجدى نجيب


الساعة الآن 05:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024