18 - 05 - 2017, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 71 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٦٨ - من هو الكاهن الذي قتلته اليهود في بيت الرب؟
الســـؤال (( وَلَبِسَ رُوحُ اللَّهِ زَكَرِيَّا بْنَ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنَ فَوَقَفَ فَوْقَ الشَّعْبِ وَقَالَ لَهُمْ: [هَكَذَا يَقُولُ اللَّهُ: لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصَايَا الرَّبِّ فَلاَ تُفْلِحُونَ؟ لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمُ الرَّبَّ قَدْ تَرَكَكُمْ]. 21فَفَتَنُوا عَلَيْهِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ بِأَمْرِ الْمَلِكِ فِي دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ.)) أخبار الأيام الثاني 24عدد 20 (( لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زَكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ. 36اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا كُلَّهُ يَأْتِي عَلَى هَذَا الْجِيلِ! )) متى 23عدد 35-36 لقد أخطأ الكاتب بين زكريا إبن يهوياداع الكاهن الذي قتل (أخبار الأيام الثاني 24عدد 20-22) وبين زكريا إبن برخيا (زكريا 1عدد 1 ، 7 ). إنظر هامش إنجيل متى صفحة 6-11 من الكتاب المقدس ( Einheitsübersetzung ) الإجـــابة يجب ألا يغيب عن أذهان القارئ أن ما يكتبه البشير قد كان مفهوماً تماماً لقراء زمنه ومستلمي بشارته. مع ذلك سوف أسرد لك على الأقل رأيين عن هوية زكريا بن برخيا الذي ذكره متى على لسان السيد المسيح له كل المجد. لذلك أقول إن زكريا بن يهوياداع هو نفسه زكريا بن برخيا المذكور في إنجيل متى وإليك الأسباب: بالنسبة للرأي الأول: فبحسب التقسيم العبري لأسفار العهد القديم، وضع اليهود هذه الأسفار ضمن ثلاثة مجموعات: الأولى هي الناموس، الثانية هي الأنبياء، والثالثة هي الكتابات. عندما ذكر السيد المسيح هابيل وزكريا، فالأول قد ورد ذكره في أول أسفار العهد القديم والذي هو ضمن المجموعة الأولى، أي الناموس؛ أما اسم زكريا فقد ورد في سفر أخبار الأيام الثاني والذي كان آخر سفر في العهد القديم والذي يقع ضمن المجموعة الثالثة، أي الكتابات. ما يريد أن يقوله السيد المسيح، إن الكتبة والفريسيين الذين كان يحاورهم، هم أبناء الذين قتلوا الأبرار، من دم هابيل إلى دم زكريا بن برخيا. وهنا على الأغلب أن رئيس الكهنة الوارد ذكره في سفر الأخبار كان له اسمان، الأول يهوياداع، والثاني برخيا. فيكون متى قد استخدم اسم برخيا وسفر أخبار الأيام الثاني استخدم اسم يهوياداع. هذا وارد لأن كلا الاسمين لهما معانٍ قريبة، فيهوياداع يشير إلى "الرب يعرف" وبرخيا يُشير إلى " الرب يبارك." وهذان الاسمان ينطبقان على يهوياداع الكاهن أثناء خدمته قبل وبعد تنصيب يوآش ملكاً (راجع سفر أخبار أيام الثاني 23-24). فقبل تنصيب يوآش ملكاً كان عالماً بكل نوايا الملكة الشريرة عثليا، فاسم يهوياداع يعكس معرفة الرب بهذه الأمور. وبعد تنصيب يوآش ملكاً تم تقديم البركة للرب وهي إشارة إلى بركة الرب التي كان يبارك بها رئيس الكهنة الشعب والملك. هذا الأمر ليس بجديد (أن يكون للشخص اسمان)، فلاحظ مثلاً، حمو موسى كان له اسمان، الأول رعوئيل (خروج 2: 18؛ عدد 10: 29)، والثاني يثرون (خروج 3: 1؛ 4: 18؛ 18: 1). وجدعون في سفر القضاة كان له اسمان، جدعون ويربّعل (قضاة 6: 11، 32؛ 8: 29، 35). أما الرأي الثاني فيقول أن متى يذكر اسم برخيا الجد وليس الأب المباشر. وهذا ليس بغريب على متى حيث ورد مثل هذا الأمر في سلسلة نسب المسيح التي أوردها في الأصحاح الأول. تماماً مثلما يقول أن المسيح هو ابن داود وبينهم أجيال. تذكر أن مريم في القرآن هي بنت عمران. وتاريخياً هذا خطأ فادح لأن بين مريم أم يسوع المسيح وموسى حوالي 1500 سنة. فعند طرح هذا السؤال على العلماء المسلمين الأفاضل، قالوا أن هذه البنوة هي بحسب العشيرة والمولد. أنا لا أوافق على هذا الرد، ولكني أطرحه لمجرد الافتراض بصحته من أجل الحديث الدائر بيننا كتابياً. لنعد إلى سؤالنا، ونقول أن الدليل الأساسي الذي يؤكد أن المقصود بزكريا بن برخيا في متى 23: 35 هو نفسه الوارد ذكره في أخبار أيام الثاني 24: 20. هو تشابه الحدث، فيذكر متى على لسان السيد المسيح بأن زكريا قُتِلَ بين الهيكل والمذبح. وفي سفر الأخبار يُذكَر بأنه قُتِلَ في دار بيت الرب. وهي نفس الإشارة التي يُقْصَد بها أن المكان الذي قُتِلَ فيه مكان مقدَّس. إذاً فالشخص المقصود واحد. وأخيرا عندي لك سؤال: ما دخل الاسم بكل هذا، سواء كان برخيا أم يهوياداع أم غيره؟ لماذا تُشدد على أية ملاحظة صغيرة أو كبيرة لتثيرها؟ لماذا لا تدرس النص والتعليم الروحي الموجود فيه، وسبب ذكر المحتوى. لماذا لا تُلاحظ إلا ما هو خطأ بالنسبة لعينيك؟! اقرأ الكتاب المقدس كلمة الله الحية للفائدة الروحية، اقرأه الآن قبل فوات الأوان. أما بالنسبة لي فلا توجد أية مشكلة في هذا النص الذي طرحت سؤالك منه |
||||
18 - 05 - 2017, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 72 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٦٩ - هل يريد الرب أن يُخلص الناس أم يصدقوا الكذب ويهلكون؟
الســـؤال (( لأَنَّ هَذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، 4الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. )) تيموثاوس الأولى 2عدد 3-4 (( وَلأَجْلِ هَذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، 12لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ. )) تسالونيكى الثانية 2عدد 11-12 الإجـــابة السياق العام هو أن الله دائماً يريد لجميع الناس أن يخلصوا، وهذا واضح من بدء الخليقة عندما أعطى وصيته لآدم بخصوص الأكل من الثمار. كذلك يقول الكتاب المقدس، "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."(يوحنا 3: 16). لذلك لا توجد مشكلة في تلك الآية الموجودة في تيموثاوس الأولى 2: 3-4 لأن هذا هو الاتجاه العام للفكر الإلهي في الكتاب المقدس. إذا فالمطلوب منا أن نشرح الآيات الأخرى الموجودة في تسالونيكي حتى نعرف المقصود منها: لنقرأ الجزء كله "ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاجْتِمَاعِنَا إِلَيْهِ، أَنْ لاَ تَتَزَعْزَعُوا سَرِيعًا عَنْ ذِهْنِكُمْ، وَلاَ تَرْتَاعُوا، لاَ بِرُوحٍ وَلاَ بِكَلِمَةٍ وَلاَ بِرِسَالَةٍ كَأَنَّهَا مِنَّا: أَيْ أَنَّ يَوْمَ الْمَسِيحِ قَدْ حَضَرَ لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ، الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلهًا أَوْ مَعْبُودًا، حَتَّى إِنَّهُ يَجْلِسُ فِي هَيْكَلِ اللهِ كَإِلهٍ، مُظْهِرًا نَفْسَهُ أَنَّهُ إِلهٌ أَمَا تَذْكُرُونَ أَنِّي وَأَنَا بَعْدُ عِنْدَكُمْ، كُنْتُ أَقُولُ لَكُمْ هذَا؟ وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ، وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ الَّذِي مَجِيئُهُ بِعَمَلِ الشَّيْطَانِ، بِكُلِّ قُوَّةٍ، وَبِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ كَاذِبَةٍ، وَبِكُلِّ خَدِيعَةِ الإِثْمِ، فِي الْهَالِكِينَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الْحَقِّ حَتَّى يَخْلُصُوا وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ." رسالة تسالونيكي الثانية 2: 1-12 اقرأ عزيزي السائل بدقة لتعرف هوية الذين سيرسل الله لهم عمل الضلال!! إنهم من لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا ... الذين تركوا آذانهم وقلوبهم مرتعاً للشيطان، يمرح فيها كما يشاء ... هؤلاء بحسب التعبير الكتابي سيرسل لهم عمل الضلال، والمعنى أنه لن يتدخل ولن يعيق هذا العمل لأنهم لم يطلبوا أساساً منه التدخل. إننا إذا قبلنا عمل الله أصبحنا محروسين بقوة الله كما قال الرسول بطرس في رسالته (1بط1: 5)، ولكن هذه الحراسة لا وجود لها لمن يتركون أنفسهم تحت هيمنة وسيطرة الشيطان. وتكون النتيجة أن الشيطان يضلهم عزيزي القاريء ... من جديد الله يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون، ولكن مسؤولية الإنسان هنا أن يقبل ويأتي الى الحق حتى يعرفه، وينال البركات من هذا القبول. أما إذا رفض تلك العطية فسيكون كالعصافة التي تذريها الريح، بدون حراسة، بدون أمان إلهي، فتكون النهاية الحتمية أن يُصَدّق هؤلاء الكذب الذي مصدره الشيطان. وبالتالي سوف يستحقون دينونة الله، الذي أعطاهم الدعوة في البداية أن يقبلوا إليه ولكنهم لم يصدقوه. |
||||
18 - 05 - 2017, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 73 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٧٠ - (هل معقول) هل ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً؟!
الســـؤال هل سمعتم عن كتاب يزعم أن ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً ؟ الكتاب المقدس يزعم أن ابراهيم عليه السلام حين مرت به الملائكة لهلاك قوم لوط ضيفهم وأطعمهم خبزاً ولحماً !!! (( فَأَسْرَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى دَاخِلِ الْخَيْمَةِ إِلَى زَوْجَتِهِ سَارَةَ وَقَالَ: هَيَّا أَسْرِعِي وَاعْجِنِي ثَلاَثَ كَيْلاَتٍ مِنْ أَفْضَلِ الدَّقِيقِ وَاخْبِزِيهَا. ثُمَّ أَسْرَعَ إِبْرَاهِيمُ نَحْوَ قَطِيعِهِ وَاخْتَارَ عِجْلاً رَخْصاً طَيِّباً وَأَعْطَاهُ لِغُلامٍ كَيْ يُجَهِّزَهُ. ثُمَّ أَخَذَ زُبْداً وَلَبَناً وَالْعِجْلَ الَّذِي طَبَخَهُ، وَمَدَّهَا أَمَامَهُمْ، وَبَقِيَ وَاقِفاً فِي خِدْمَتِهِمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَهُمْ يَأْكُلُونَ. )) تكوين 18 عدد 1 أيها العقلاء ، إن الملائكة هي أرواح لا أجساد ، فهل الأرواح تأكل لحم وخبز ؟ وإن كان الملائكة التي جاءت لإبراهيم هي الله ومعه الإلهين الآخرين فيكون الثالوث فهل الثالوث يأكل لحم وخبز ؟ الإجـــابة السؤال يقول: هل سمعتم عن كتاب يزعم أن ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً ؟ والإجابة هي: أجل سمعنا إنه الكتاب المقدس الذي يقول ذلك، ونحن نثق ونصدق أن الله يعطي قدرة على التجسد لمن يريد، فهو فائق القدرة، وهذا المبعوث الإلهي جاء لابساً لباس البشر، فمن الطبيعي أن يأكل ويشرب، إذ أنه لابساً لباساً بشرياً. كنت قد أجبت على هذا السؤال في كتاب سابق، لمؤلف آخر، فهل هي الصدفة؟!! على كل حال، وأنا لديَّ سؤال، أنت تستغرب من أن الكتاب المقدس يذكر أن ملائكة قد تناولوا الطعام. فمن جهة المنطق إن الملائكة هم سكان السماء وهم في زيارة إلى الأرض، وهذا يعني أن من الممكن أن يأكلوا الطعام. إلى هنا من الممكن أن أنهي إجابتي على سؤالك، ولكني في الواقع فكرت في هذا السائل وساءله، فبما أن صاحب السؤال يستنكر هذا الأمر ولا يصدقه، فلابد أن كتابه لا يؤمن بهذا، ولكن بالبحث أكتشفت العكس، وهذا يضعني في حيرة، فهل سائل السؤال لا يعرف الموجود في كتابه؟!!. دعونا نفتش في الفكر الإسلامي لنر: "(هل معقول) هل ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً؟! هل سمعتم عن كتاب يزعم أن ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً؟" ... تابع معي لنرى مدى تدقيقك في كتبك. سوف أبحث في بعض صفات الملائكة لنرى إن كانت الملائكة تأكل أم لا. جاء في الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي في تفسيره للآية (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين)، بأن الملائكة تشم رائحة فم موسى، تابع معي؛ قوله "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة" ذكر أن مما كرم الله به موسى صلى الله عليه وسلم هذا فكان وعده المناجاة إكراما له. "وأتممناها بعشر" قال ابن عباس ومجاهد ومسروق رضي الله عنهم: هي ذو القعدة وعشر من ذي الحجة. أمره أن يصوم الشهر وينفرد فيه بالعبادة؛ فلما صامه أنكر خلوف فمه فاستاك. قيل: بعود خرنوب؛ فقالت الملائكة: إنا كنا نستنشق من فيك رائحة المسك فأفسدته بالسواك.فإن كان للملائكة قدرة على الشم فما الذي يمنع أن تأكل!! إن كان إستخدام حاسة الشم من سمات البشر واستخدمتها الملائكة، فماذا عن البكاء!! أليس هو أيضا سمات بشرية؟!! ... في الفكر الإسلامي الملائكة تبكي ...تابع لو سمحت: فرفع يديه إلى السماء وقال: اللهم إن كانت لي عندك خطيئة أخلقت بها وجهي فأسألك بحق آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب أن تغفر لي وترحمني؛ فضجت الملائكة في السماء، ونزل جبريل فقال له: يا يوسف غض صوتك فلقد أبكيت ملائكة السماء أفتريد أن أقلب الأرض فأجعل عاليها سافلها؟1 والمفاجأة الأكبر ما يلي : أن الجامع لأحكام القرآن يتفق مع سفر التكوين في موضع الطعام أيضاً : تابع مع ما جاء في جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري في تفسيره لسورة البقرة، والحديث هنا عن الملاكين هاروت وماروت اللذين تم اختيارهما في مهمة تجريبية، اقرأ معي2: حدثني المثنى بن إبراهيم، قال: ثنا إسحاق، قال، ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، قال: لما وقع الناس من بعد آدم فيما وقعوا فيه من المعاصي والكفر بالله، قالت الملائكة في السماء: أي رب هذا العالم إنما خلقتهم لعبادتك وطاعتك، وقد ركبوا الكفر وقتل النفس الحرام وأكل المال الحرام والسرقة والزنا وشرب الخمر! فحملوا يدعون عليهم ولا يعذرونهم. فقيل لهم: إنهم في غيب! فلم يعذروهم، فقيل لهم: اختاروا منكم ملكين آمرهما بأمري، وأنهاهما عن معصيتي! فاختاروا هاروت وماروت، فأهبطا إلى الأرض، وحمل بهما شهوات بني آدم، وأمرا أن يعبدا الله ولا يشركا به شيئا، ونهيا عن قتل النفس الحرام، وأكل المال الحرام، والسرقة والزنا وشرب الخمر. فلبثا على ذلك في الأرض زمانا يحكمان بين الناس بالحق، وذلك في زمان إدريس، وفي ذلك الزمان امرأة حسنها في سائر الناس كحسن الزهرة في سائر الكوكب. وإنها أتت عليهما فخضعا لها بالقول، وأراداها على نفسها، وإنها أبت إلا أن يكونا على أمرها ودينها، وإنهما سألاها عن دينها التي هي عليه، فأخرجت لهما صنما وقالت: هذا أعبد. فقالا: لا حاجة لنا في عبادة هذا. فذهبا فصبرا ما شاء الله، ثم أتيا عليها فخضعا لها بالقول وأراداها على نفسها. فقالت: لا إلا أن تكونا على ما أنا عليه. فقالا: لا حاجة لنا في عبادة هذا. فلما رأت أنهما أبيا أن يعبدا الصنم، قالت لهما: اختارا إحدى الخلال الثلاث: إما أن تعبدا الصنم، أو تقتلا النفس، أو تشريا الخمر. فقالا: كل هذا لا ينبغي، وأهون الثلاثة شرب الخمر. فسقتهما الخمر، حتى إذا أخذت الخمر فيهما وقعا بها، فمر بهما إنسان وهما في ذلك، فخشيا أن يفشي عليهما فقتلاه. فلما أن ذهب عنهما السكر عرفا ما وقعا فيه من الخطيئة وأرادا أن يصعدا إلى السماء فلم يستطيعا، فحيل بينهما وبين ذلك، وكشف الغطاء بينهما وبين أهل السماء. فنظرت الملائكة إلى ما وقعا فيه من الذنب، فعجبوا كل العجب، وعلموا أن من كان في غيب فهو أقل غشية، فجعلوا بعد ذلك يستغفرون لمن في الأرض. وإنهما لما وقعا فيما وقعا فيه من الخطيئة، قيل لهما: اختارا عذاب الدنيا أو عذاب الآخرة! فقالا: أما عذاب الدنيا فإنه ينقطع وأما عذاب الآخرة فلا انقطاع له. فاختارا عذاب الدنيا، فجعلا ببابل، فهما يعذبان. ... إذاً نرى هنا أن الملاكان شربا خمر وسكرا!!! وربما ارتكبا الزنا، أدعوك أن تفكر في كل المكتوب وتطابق به ما هو موجود في الكتب الإسلامية قبل أن تصرخ: هل هذا معقول؟ والآن بعد أن فكرت ...هل اقتنعت الآن أن الملائكة في الفكر الإسلامي تأكل الطعام؟ أم تريد مزيداً من الأدلة والكتب؟ يا حضرة العاقل، قبل أن تنتقد بأسئلتك الكتاب المقدس، إبحث في كتابك، فربما تكون تنتقد في نفس الوقت الموجود عندك. يقول الحكيم سليمان في سفر الأمثال 9: 12 "إِنْ كُنْتَ حَكِيمًا فَأَنْتَ حَكِيمٌ لِنَفْسِكَ، وَإِنِ اسْتَهْزَأْتَ فَأَنْتَ وَحْدَكَ تَتَحَمَّلُ." |
||||
18 - 05 - 2017, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 74 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٧١ - ما معنى قول بطرس(ولو أضطررت أن أموت معك)؟
الســـؤال جاء في انجيل مرقس 14عدد 27-31 (( وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ : إِنَّ كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ. 28وَلَكِنْ بَعْدَ قِيَامِي أَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ». فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ : وَإِنْ شَكَّ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ! 30فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ إِنَّكَ الْيَوْمَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». 31فَقَالَ بِأَكْثَرِ تَشْدِيدٍ: وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ. وَهَكَذَا قَالَ أَيْضاً الْجَمِيعُ. )) ان قول بطرس والتلاميذ هنا ((وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ)) لدليل على معرفة التلاميذ له بأنه إنسان مُعرَّض للهلاك والموت ، وأن هرطقة الاتحاد بينه وبين الله والروح القدس من الخرافات التي دخلت فيما بعد على دين عيسى عليه السلام وأفسدت رسالته الحقة. وكيف يكون هو الإله والله هو الحى الباقى الذي لا يموت؟ الإجـــابة أراك تطرح سؤالاً وتجيب عليه! فلمَ لا تطرح السؤال وتترك الإجابة للفاهمين؟ أول كل شيء أحب أن أقول لك إني سأتجاهل تعبيراتك "المستفزة" والخاصة بكلمات (هرطقة، خرافات ... الخ) وأرد وكأنها لم تكن، فلعد هذا المارثون الضخم من الأسئلة عرفت أن هذه الكلمات لن تؤثر في شيء. لنبدأ في إجابة السؤال الذي قتلناه بحثاً . يجب أن تدرك أن كلام السيد المسيح له كل المجد عن موته كان نبوة، تنبّأ بها العهد القديم (مزمور 16: 9-10؛ مزمور 22: 1، 12-18؛ أشعياء 53)، وتنبأ عنها السيد المسيح في أكثر من موضعٍ لتلاميذه (متى 16: 21؛ مرقس 8: 31؛ لوقا 9: 22؛ 17: 25). لكن لانشغال تلاميذه بالمناصب التي كانوا يفكرون أنهم سوف يحصلون عليها، بفضل تبعيتهم للمسيح (انظر متى 19: 26-28) أنستهم حقيقة موت السيد في معظم الأحيان. لذلك فاندفاع بطرس والقول الذي اقتبسته في سؤالك، لا يعني شيئاً جديداً بالنسبة لمفهوم بطرس الضيق عن هوية السيد المسيح. لقد كان السيد المسيح يحاول أن يوضح الأمور للتلاميذ، لكنه لم يعمل ذلك لأن ذهنهم لم يكن ليتحمل هذه الإعلانات. اقرأ معي لو سمحت ما جاء في يوحنا 16: 12-15 " 12«إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ." إذاً فالموت حقيقة عرفها التلاميذ سواء من تصريح المسيح المباشر، أو بحسب النبوات التي كانت لديهم. والسؤال هو هل يتعارض هذا مع هوية المسيح؟، مثلما تحاول أن تقنعنا؟ ... بالتأكيد لا ... لنتعرف على هوية المسيح من خلال المدون في نفس الأناجيل، وبالتالي يسقط إدعاءك بأن ما نؤمن به هو مرحلة لاحقة. تابع معي متى 8: 23-27 " وَقَالَ لَهُمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ لَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ: «لِنَجْتَزْ إِلَى الْعَبْرِ». فَصَرَفُوا الْجَمْعَ وَأَخَذُوهُ كَمَا كَانَ فِي السَّفِينَةِ. وَكَانَتْ مَعَهُ أَيْضًا سُفُنٌ أُخْرَى صَغِيرَةٌ. فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ، فَكَانَتِ الأَمْوَاجُ تَضْرِبُ إِلَى السَّفِينَةِ حَتَّى صَارَتْ تَمْتَلِئُ. وَكَانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِمًا. فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ؟» فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ:«اسْكُتْ! اِبْكَمْ!». فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ. وَقَالَ لَهُمْ:«مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هكَذَا؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ؟» فَخَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:«مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!»." لا تنسى عزيزي طارح السؤال ولاحظ أن السيد المسيح انتهر الريح وتكلم إلى البحر وكأنه يتكلم مع شخص هائج وصخّاب فسكت ذلك الشخص. لذلك تعجب التلاميذ وتسائلوا قائلينَ مَن هو هذا، فإن الريح أيضاً والبحرَ يُطيعانه! ليت الرب يفتح ذهنك لتدرك أيُّ إنسانٍ هذا الذي يصنع هذه الأمور. لوقا 5: 17-26 "17 وَفِي أَحَدِ الأَيَّامِ كَانَ يُعَلِّمُ، وَكَانَ فَرِّيسِيُّونَ وَمُعَلِّمُونَ لِلنَّامُوسِ جَالِسِينَ وَهُمْ قَدْ أَتَوْا مِنْ كُلِّ قَرْيَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ وَالْيَهُودِيَّةِ وَأُورُشَلِيمَ. وَكَانَتْ قُوَّةُ الرَّبِّ لِشِفَائِهِمْ. وَإِذَا بِرِجَال يَحْمِلُونَ عَلَى فِرَاشٍ إِنْسَانًا مَفْلُوجًا، وَكَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا بِهِ وَيَضَعُوهُ أَمَامَهُ. وَلَمَّا لَمْ يَجِدُوا مِنْ أَيْنَ يَدْخُلُونَ بِهِ لِسَبَبِ الْجَمْعِ، صَعِدُوا عَلَى السَّطْحِ وَدَلَّوْهُ مَعَ الْفِرَاشِ مِنْ بَيْنِ الأَجُرِّ إِلَى الْوَسْطِ قُدَّامَ يَسُوعَ. فَلَمَّا رَأَى إِيمَانَهُمْ قَالَ لَهُ:«أَيُّهَا الإِنْسَانُ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ». فَابْتَدَأَ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ يُفَكِّرُونَ قَائِلِينَ «مَنْ هذَا الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟» فَشَعَرَ يَسُوعُ بِأَفْكَارِهِمْ، وَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«مَاذَا تُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِكُمْ؟ أَيُّمَا أَيْسَرُ: أَنْ يُقَالَ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَامْشِ؟ وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا»، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ:«لَكَ أَقُولُ: قُمْ وَاحْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!». فَفِي الْحَالِ قَامَ أَمَامَهُمْ، وَحَمَلَ مَا كَانَ مُضْطَجِعًا عَلَيْهِ، وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ وَهُوَ يُمَجِّدُ اللهَ. فَأَخَذَتِ الْجَمِيعَ حَيْرَةٌ وَمَجَّدُوا اللهَ، وَامْتَلأُوا خَوْفًا قَائِلِينَ:«إِنَّنَا قَدْ رَأَيْنَا الْيَوْمَ عَجَائِبَ!»." في هذا المقطع الذي سردته للتو، يتضح تماماً أن المسيح غفر خطية الشخص الذي جاء به أصدقاؤه محمولاً على فراشٍ. وهنا يظهر السيد المسيح وهو يمارس عملاً يختص بالله وحده، وبشهادة الحضور من اليهود، عندما قالوا هذا تجديف. لذلك، كان رد السيد المسيح بالسؤال عن أيٍّ من العملين يُعتَبَر سهلاً، أن يقول شخصٌ ما لشخصٍ آخر "مغفورة لك خطاياك"؟ أم أن يقال "قم واحمل سريرك وامشي"؟ بالطبع أن يقول شخص "مغفورة لك خطاياك" أسهل جداً من أن يقول "قم احمل سريرك وامش." لأن الأولى لا تتطلب برهاناً بينما الثانية تتطلب برهاناً قاطعاً. والأولى في علم الغيبيات، بينما الثانية في علم المدركات. الأولى تقع في سلطان الله المُطْلَق، بينما الثانية مع بعض الجهد والمعرفة والتقنية الطبية، يمكن أن يصنعها الأطباء. لذلك جاء شفاء السيد المسيح للشخص المفلوج بسلطان كلمته فقط ومن دون أي تدخُّل طبي أو جراحة، برهاناً وتأكيداً على صدق غفرانه لخطية ذلك الشخص. فعمله المُعجزي أيَّدَ كلامه بأن خطايا هذا الشخص قد غُفِرَت. فمَنْ يغفر الخطايا سوى الله؟ وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا!! هل عرفت من هو السيد المسيح؟ إنَّه الله الظاهر في الجسد، وبشهادة الأناجيل. ولأنه ظهر في الجسد، يتعرض الجسد لكل ما هو محسوس من ألم وراحة؛ جوع وشبع؛ نوم وقيام؛ فرح وحزن؛ وغيرها من الوظائف الطبيعية للجسد، بالإضافة إلى الموت والقيامة اللذان هما خارج الوظائف الطبيعية للجسد. ظهور الله في الجسد لا يُفْقِده ألوهيته وهو موضوع ليس غريباً عليك، إن كنت تفتش بشكلٍ حيادي وأمين. ليتك تتوجه بقلبكَ إلى الله لتسأله عن الحق، فهو لا يبخل عليك بالجواب. لقد اوضح السيد المسيح نفسه هذا الامر في يوحنا 14: 15-16 قائلاً "إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ."، إذا فهذا الموضوع ليس دخيلاً، ولكنك أنت سبقت الأحداث واستنتجت ما استنتجت في توقيت لم يكن التلاميذ فيه يعرفون شيئاً، كانت لهم فقط مسؤولية مراقبة السيد ليتعلموا منه حياة سيعيشونها بعد هذا. |
||||
18 - 05 - 2017, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 75 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٧٢ - هل الله يعاقب على شئ مستحيل الحدوث؟
الســـؤال إني أتسائل هَل يضع الله عقاباً لجريمة لا يمكن ان تحدث أساسا أو مستحيلة الحدوث ؟؟ ولأوضح السؤال أقول هل من المعقول أن يقول الله أن من يصعد إلى السماء السابعة ويصنع ثقباً قطره 10.5 متر يعاقب بأن يدخل النار !!!!! هل هذا الكلام منطقي أو معقول عن الله ؟؟ بالطبع لا ، لكن أصدقائنا النصارى يقولون باستحالة تحريف الكتاب المقدس ولا يتخيلون ذلك أساساً ، إذاً يا أعزائي إذا كان هذا الأمر مستحيلا فلماذا وضع الله عقاباً له ؟؟؟ هل يضع الله عقاباً لجريمة مستحيلة الحدوث ؟؟ اقرأ ماذا يقول ربك في كتابك كما في رؤيا يوحنا 22 عدد 18-19:ـ رؤيا 22 عدد 18: لاني اشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب إن كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. (19) وان كان احد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب (svd)لماذا وضع الوعيد والتهديد في نهاية السفر لكل من يحاول التحريف إن كان التحريف مستحيل الوقوع كما تزعمون ؟؟ ؟ وفي التثنية يوصيهم ألا يزيدوا على كلام الرب أو ينقصوا منه .. هل كلام الرب قابل للزيادة والنقصان ؟ اقرأ الإصحاح الرابع من التثنية الفقرات 4 عدد 1-2 كما يلي : 1 فالآن يا إسرائيل اسمع الفرائض والأحكام التي أنا أعلمكم لتعملوها لكي تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الأرض التي الرب اله آبائكم يعطيكم. (2) لا تزيدوا على الكلام الذي أنا أوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها. الرب يوصيهم ألا يزيدوا أو ينقصوا من هذا الكلام .. هل الرب يوصيهم بشئ من المستحيل وقوعه؟؟؟ الإجـــابة كلمة الله الحية لا يستطيع أحد أن يغيِّرها. لأنها ببساطة كلمة الله! فأنت لا تستطيع أن تقول أن الكتاب المقدس كلمة الله ثم تطعن في صحته. فبحسب منطق أرسطو وفلسفته، لا يمكن لشيء أن يكون موجوداً وغير موجود في نفس الوقت. إذا فينبغي أن تقرأ المكتوب بشكلٍ جيد لتفهم المقصود من الكلام. تابع معي عزيزي السائل. منذ بداية دعوة الرب يسوع المسيح لتلاميذه كان هناك واحد من بين الاثني عشر شريراً، وهو يهوذا الإسخريوطي، اقرأ معي ما يقوله الرسول يوحنا عن هذا الأمر في يوحنا 6: 70-71 "70 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«أَلَيْسَ أَنِّي أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، الاثْنَيْ عَشَرَ؟ وَوَاحِدٌ مِنْكُمْ شَيْطَانٌ!» قَالَ عَنْ يَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ، لأَنَّ هذَا كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يُسَلِّمَهُ، وَهُوَ وَاحِدٌ مِنَ الاثْنَيْ عَشَرَ." وقد كان السيد المسيح له كل المجد عالماً تماماً بهوية هذا التلميذ الذي سوف يخونه، مع ذلك اختاره علَّه يتغير. هذا يعني، أنه حيث يتواجد الخير في هذه الدنيا، هناك الشر أيضاً. لكن سيأتي اليوم الذي سيختفي فيه الشر من هذا العالم مرة واحدة وإلى الأبد. وهذا اليوم الموعود هو عند مجيء الرب يسوع المسيح من السماء ليحل بسلامه على الأرض ويُنهي الشر. تابع معي لو سمحت. يكتب الرسول بولس في رسالة غلاطية 1: 6-10 التالي، " إِنِّي أَتَعَجَّبُ أَنَّكُمْ تَنْتَقِلُونَ هكَذَا سَرِيعًا عَنِ الَّذِي دَعَاكُمْ بِنِعْمَةِ الْمَسِيحِ إِلَى إِنْجِيل آخَرَ! لَيْسَ هُوَ آخَرَ، غَيْرَ أَنَّهُ يُوجَدُ قَوْمٌ يُزْعِجُونَكُمْ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُحَوِّلُوا إِنْجِيلَ الْمَسِيحِ. وَلكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»! كَمَا سَبَقْنَا فَقُلْنَا أَقُولُ الآنَ أَيْضًا: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُبَشِّرُكُمْ بِغَيْرِ مَا قَبِلْتُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»! َفَأَسْتَعْطِفُ الآنَ النَّاسَ أَمِ اللهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ." هناك بعض الأمور الضرورية في هذا المقطع الدسم والتي تحتاج أن تنتبه إليها، عزيزي السائل. الأمر الأول، يستخدم بولس هنا كلمتين مختلفتين تم ترجمتهما إلى العربية بنفس المعنى "آخر." ولكن في النص اليوناني الكلمتين مختلفتان، فالأولى في نهاية العدد السادس هي "هيتيروس" والتي تعني "آخر من نوع مختلف"؛ بينما الكلمة الثانية والتي جاءت في بداية العدد السابع هي "آلوس" والتي تعني "آخر من نفس النوع". ماذا يعني هذا الكلام؟ يريد بولس أن يقول إن هناك البعض من الموجودين في وسط الكنيسة في منطقة غلاطية، يحاولون أن يزيدوا على التعاليم التي استلموها من بولس وسائر الرسل، فيقول بولس إن هذه التعاليم، لأنها مخالفة للتعليم القويم، تُعتَبَر بمثابة إنجيل من نوع آخر ومختلف كلّياً عن الإنجيل الذي تم التبشير به منذ البداية، والذي بسببه آمن أهل غلاطية. هذا بالنسبة لما يخص الكلمة الأولى "آخر من نوع مختلف". وعند دراسة رسالة غلاطية نجد أن محتوى الإنجيل الآخر الذي هو من نوع مختلف هو المناداة بأنه يتم الحصول على الخلاص بأعمال الناموس وليس بالإيمان. فإن كان الرسول يطعن في مناداة البعض من الدخلاء على الكنيسة (أو بالأحرى الكنائس) في غلاطية ويقول بأن التعليم بأن الخلاص هو بالناموس والتمسك بالناموس يُعتَبَر خطأ، فينبغي علينا أن ننتبه إلى كلامه لكي لا نقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه مجموعة من الغلاطيون الذين يسميهم الرسول، أغبياء كما في الأصحاح الثالث من الرسالة. أما الكلمة الثانية "آخر من نفس النوع"، فبولس يقول في الواقع إن كانت هناك بشارة (معنى كلمة إنجيل)، فلا يجب أن تختلف عن البشارة التي بشَّرناكم نحن بها. لذلك هي نفس البشارة ومن نفس النوع. لكنه يُضيف بأن هناك قومٌ (بعض الناس) يزعجونهم ويحاولون أن يحوِّلوا إنجيل المسيح. الأمر الآخر المهم في هذا المقطع هو ما يرد في العددين الثامن والتاسع. فهنا يقول الرسول بولس، إن كان مصدر هذا التعليم المخالِف للتعليم الذي استلمه وقَبِلَهُ أهل غلاطية في البدء، إن كان مصدره بولس أو ملاكاً من السماء، فليكن أناثيما (هذه الكلمة آرامية وهي تعني ملعوناً). لاحظ أن الرسول بولس يقول أمراً في غاية الأهمية ليؤكد صدق الكلمة النبوية المقدسة الموحى بها من الله. بالطبع هذه لغة أدبية تسمى المغالاة في الكلام لتوضيح استحالة حدوثأمر ما. فلا بولس ولا ملاك مُرسَل من السماء سوف يُعلِن الحق بطريقة مخالفة للإعلان الذي أعلنه بولس، لسبب بسيط جداً وهو أن الإعلان الذي حصل عليه، لم يكن عن طريق البشر، ولم يستقيه تعليماً من أحد، بل من الرب يسوع المسيح مباشرةً (انظر غلاطية 1: 11-12). هل انتبهت إلى أن الملاك ممكن أن يأتي للبشر بكلمة هي ليست كلمة الله!!! من له أذنان للسمع والفهم فليسمع وليفهم. الأمر الثالث المهم في هذا المقطع المقدَّس هو الآية العاشرة. فهنا يقول بولس بأن خدمته ليست في استعطاف الناس (لكي ينال رضاهم) وبناءً على ذلك يقوم بتغيير كلام الله، فكلمة الله ثابتة غير قابلة للتغيير. وهو لم يغير كلمة الله وفقاً للظروف التي كان يعيش فيها وبحسب الناس الذين كان يتقابل معهم. بهذا المعنى، ينطبق التحذير الموجود في سفر الرؤيا وهو أن كل من يحاول أن يعطينا تفسير مخالف عن الموجود في الكلمة، هو بمثابة تعليم جديد، أو بالأحرى إنجيل مختلف عن إنجيل المسيح، إذا فالكلام ليس عن نص سيتغير تغييراً كاملاً ولكن عن تعليم موازي لتعليم الكتاب، ومختلف عنه. هذا يؤكد المعنى، أن الكلمة النبوية أثبت، وهي موجودة وقائمة أمامنا، والتحذير من تركها أو الأضافة عليها، أو نسيان جزء منها. ليتك تكون مدققاً في كلمة الله وتسير على هداها، وإلا واجهت هذا المصير الذي يحذرك منه سفر الرؤيا أتمنى أن أكون قد أوضحت لك الالتباس الذي أتيت به أنت عزيزي السائل. |
||||
18 - 05 - 2017, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 76 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٧٣ - (الكتاب المقدس) ماذا تعرف عن هؤلاء؟
الســـؤال من هو مترجم كل إنجيل؟ وما هي كفاءته العلمية واللغوية بكلا اللغتين؟ وما هي درجة تقواه وتخصصه؟ وما هي جنسيته؟ الإجـــابة ينطبق على سؤالك القول المأثور، "يبحث عن إبرة في كومة قشٍّ." فأنت تطرح أسئلتك وفي ذهنك أن الكتاب المقدس قد تُرجِمَ إلى لغة واحدة، أو لهجة واحدة، وبذلك من السهولة حصر اسم المترجم وكفاءته العلمية واللغوية! فها أنت تفترض ترجمة واحدة لأنك تقول، "وما هي كفاءته العلمية واللغوية بكلا اللغتين؟" تأكد أن علماء الكتاب المقدس هم شخصيات مؤهلة جداً، وذوو كفاءةٍ عالٍية لعمل هذا الأمر، وهم حصلوا على درجات علمية ومستوى علمي جدير بأن يحترم ويوثق به. ومع احترامنا للخليفة الثالث من الخلفاء الراشدين "عثمان بن عفان"، إلا أنه لم يكن على نفس المستوى التأهيلي الذي جمع من خلاله القرآن، وهذا جعل الشيعة المسلمين يرفضون بشدة ما فعله في حادثة جمع القرآن الشهيرة. ومع ذلك فهذا الأمر لا يخصنا كثيراً فيكفينا أن نثق في علمائنا الذين ترجموا الكلمة المقدسة وأوصلوها إلينا بكل أمانة ودقة. أما إذا كان هناك من جانبه التوفيق، فلدينا نفس النصوص في اللغة الأصلية، ونستطيع الرجوع اليها في أي وقت لكي نتأكد من المعنى الأصلي. زد على ذلك، فإن الترجمات قد بدأت منذ زمن بعيد. فهناك الترجمة السبعينية للعهد القديم (الترجمة من اللغة العبرية إلى اليونانية) والتي تُرجِمَت على مراحل زمنية من 286 ق.م. إلى 100م. كما أن العهد الجديد قد تم ترجمته إلى عدة لغات ولهجات في القرون الأربعة الأولى، منها الترجمة اللاتينية والقبطية بلهجاتها، والسريانية والأرمينية والحبشية والغوطية وغيرها العديد من الترجمات. كما يوجد عدد من الترجمات العربية المبكرة والتي تعود إلى القرن الثامن والتاسع للميلاد. فلا تقلق بهذا الشأن. |
||||
18 - 05 - 2017, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 77 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٧٤ - (لكتاب المقدس) هل معقول أنك تجهل من كتب كتابك المقدس؟
الســـؤال يقول علماء الكتاب المقدس إن أغلب أسفار الكتاب المقدس مجهولة الهوية ومجهول هوية من كتبوها وإن أطلق إسم رجل على سفر معين كتسمية المزامير باسم داود مثلاً فلا يعني أبداً أن دواد هو كاتب كل المزامير هذا إن كان قد كتب بعضها وبهذا قياساً على باقي أسفار الكتاب المقدس فامسك ورقة وقلم وإبدأ من التكوين حتى رؤيا يؤحنا سفر سفر وجهز لي قائمة أمام كل سفر إسم الشخص الذي كتبه بالدليل ، ومعلومات عن تاريخ كتابة كل سفر وحال من كتبه هل هو نبي أو رسول أم وثني أم مرتد كحال سليمان مثلاً ، أم مجهول هوية من كتب هذا السفر ؟ وسنرى كم سفر ستصل إلى كاتبه ، ثم كيف يثق الناس بأسفار مجهول هوية من كتبوها ولا يعرف دينهم أو مدى صحة ما كتبوه ؟ الإجـــابة من قال لك أننا لا نجهل أسماء من إستخدمهم الله في كتابة الكلمة المقدسة؟ ... إننا لدينا معرفة لأغلب الأسفار المقدسة بصورة لا تقبل الشك، أما القلة القليلة التي اختلف علمائنا على هوية من كتبها فنحن نثق في كونها وحي مقدس نتيجة لمعايير أخرى كثيرة، تحتاج إلى كتاب مفصل لشرحها. على وجه العموم نحن نثق في الروح المهيمن على الكتابة، أنه روح الحق الذي هيمن على الكتبه وأعطونا وحي متناسق وفكر مترابط على الرغم من مرور سنوات عديدة بين كاتب وآخر. نحن في الواقع نعرف ونثق في شخص واحد كتب الكتاب المقدس، ومنه ننال حياتنا الأبدية، وهو الروح القدس، لأن كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم. واليوم بعد قرابة 2000 عام من كتابة العهد الجديد، وقرابة 3500 عام من كتابة أول سفر في الكتاب المقدس تريد منا أن نبدأ من البداية، نحن نثق أن آباءنا درسوا جيداً هذه المسألة وقدموا لنا الكتب الموحى بها من خلال مجامعهم، وبهيمنة وسيطرة الروح القدس على هذا الأمر. إننا نثق أن الله يسيطر على كل الأمور، وهو مهيمن على تلك المجامع التي حددت الكتب المقدسة، ولا نستطيع الآن إلا أن نثق أولا نثق بها. دعني أقول لك أمر هام، وهو أنك لا تثق ليس لأن هذه الكتب مجهولة الهوية، ولكن لأنك ترفض محتواها، وهذه هي مشكلتك الرئيسية. ستظل تقول "تعالى الله عما تقولون" رافضاً قبول رسالة الله، ولو أعطيناك مئات البراهين على صدق الكلمة فسترفض، لأنك رافض للمحتوى. لقد صَدَقَ المسيح الذي نصح "«اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ! «اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ." (متى 7: 13-20) على أي حال لست وحدك من رفض المحتوى، ولكن نفس هذا المحتوى رفضه اليهود من قبلك، وإلى الآن كثيرون يرفضونه. لقد رسمت في مخيلتك صورة لله وعبدتها، صورة الكبرياء والتعالي، ورفضت تلك الصورة التي رسمها الكتاب المقدس لله، الله الذي افتقد الانسان، وتواصل معه ودعاه ابناً له، ثم فداه من موت محتم كان محكوماً عليه به. أنت تحب الله القوي الذي تتعامل معه كعبد تحاول إرضاءه، وترفض الله الذي يريدك ابناً حراً. أنت ترفض، إذاً فأنت تخسر، ولكنك لن تنجح في زعزعة إيماننا، لأن الذي يؤمن، قد وعده الله بأنه لن يخطفه منه أحد. أما هؤلاء التاركون فلم يكونوا أصلاً معه، لأن الذي ذاق محبته لايمكن أن يتركه مطلقاً. |
||||
18 - 05 - 2017, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 78 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٧٥ - (الصلب والفداء) لماذا حُسب هؤلاء أبرار أتقياء قبل الصلب والفداء؟
الســـؤال هل بخطيئة واحد أخطأ الجميع رومية 5عدد 12 أم أخطأ الكثيرون رومية 5عدد 19؟ وما رأيكم في قول يعقوب في رسالته : (( وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً» وَدُعِيَ خَلِيلَ اللَّهِ.)) يعقوب 2عدد 23 ، وأيضاً (( وبارك الرب إبراهيم في كل شىء )) تكوين 24عدد 1 ، فقد كان إبراهيم إذاً من الأبرار ، من قبل أن يتجسد الإله ويُصلَب. وكذلك (( وسار أخنوخ مع الله ، ولم يوجد لأن الله أخذه )) تكوين 5عدد 24 وأيضاً (( بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ - إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ.)) عبرانيين 11عدد 5 وكذلك (( صعد إيليا في العاصفة إلى السماء )) ملوك الثاني 2عدد 11 الإجـــابة هذا السؤال هو تكرار للسؤال الخامس عشر الذي قارن بين صلاح الله وصلاح الناس. وسأكرر الإجابة وأقول أن نظرة الناس تختلف عن نظرة الله، ولكن دعنا نتأمل في المثلين الذَيْنِ تفضلت واستشهدت بهما. المثال الأول، إبراهيم الذي آمن بالله فحسب له براً. ونحن اتفقنا على ان التجسد والفداء على الرغم أنهما حدثا في توقيت معين إلا أنهما كانا لكل البشر منذ آدم الى آخر إنسان يولد على ظهر هذه الكرة ... وإلا كان الله غير عادل. ولكن كيف يحسب البر الإنساني من خلال الإيمان على حساب تجسد لم يحدث بعد؟!. إذاً قبل التجسد كان الإيمان بالله هو البر بعينه، ليس الإيمان في وجوده فالشياطين كانوا يؤمنون ويقشعرون، ولكن الايمان بمعنى الخضوع الكامل للعمل الإلهي، فهذا الخضوع يعبر عن نية الانسان، إذ أنه خاضع من حيث المبدأ، فإذا جاء التجسد أو لم يجئ هو مؤمن بما سيفعله الله له، ويثق في أمانة الله وقدرته على الغفران. هذا ما فعله إبراهيم، فحسب الله له هذا البر، وهذا كاف لأن يكون أب لجميع المؤمنين، وكافٍ لنوال الحياة الأبدية على حساب دم المسيح. نأتي لنوح، فبماذا وصف الكتاب نوح؟ سار نوح مع الله، وهل هناك بر أكبر من أن يسير الإنسان مع الله؟ إنها الثقة الكاملة في شخص الله، وهي كافية لنوال البر. جرب يا عزيزي الخضوع الكامل لله، واطلبه وسر معه تماماً، سيكشف الله عينيك لترى ما خفي عنك، وسيحسب لك هذا براً. |
||||
18 - 05 - 2017, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 79 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٧٦ - (التجسد) أخرج الشاهد من أقوال المسيح
الســـؤال هل قال عيسى لتلاميذه وأتباعه، إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟ وأنه إله كامل وإنسان كامل ؟ أيَّد إجابتك بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان المسيح ! الإجـــابة بادئ ذي بدء، لم يقل المسيح أنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي، وكذلك نحن لا نجزئ المسيح، ولكننا فهمنا من الكتاب المقدس أن المسيح هو كلمة الله. ثم أن المسيح لم يأتِ ليجذب أنظار الناس إليه بالمعنى الدارج. فعندما كان يصنع المعجزات، كان يوصي الناس بعدم الكشف عن هويته، لسبب سوف أذكره أدناه. حتى عندما كانت الشياطين تخرج من الأشخاص الذين تسكنهم، كانوا يصرخون في عدة مواقع في العهد الجديد بأنهم يعرفون هوية يسوع، لكن كان الرب يسوع المسيح له كل المجد ينتهرهم. وحتى على المستوى الضيق، مع تلاميذه. اقرأ معي ما جاء في متى 16: 13-14 "13 وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاً:«مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟» فَقَالُوا:«قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ»." لكنه عاد وسألهم في متى 16: 15 قَالَ لَهُمْ:«وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» "فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ:«أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!»." ثم رد الرب يسوع على بطرس في متى 16: 17 " ... طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." لكننا نجد أمراً غريباً بعد هذا الحديث مباشرةً، حيث يقول الرب يسوع المسيح له كل المجد بفمه الطاهر في متى 16: 20 "حِينَئِذٍ أَوْصَى تَلاَمِيذَهُ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ إِنَّهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ." فترى أن الرب يذهب من مكان إلى آخر ليكرز بالتوبة للناس، لكي يتوبوا عن خطاياهم استعداداً للدخول إلى الملكوت. اقرأ معي ما جاء في بشارة لوقا 5: 12-16 "وَكَانَ فِي إِحْدَى الْمُدُنِ، فَإِذَا رَجُلٌ مَمْلُوءٌ بَرَصًا. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً:«يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي». فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً:«أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!». وَلِلْوَقْتِ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ. فَأَوْصَاهُ أَنْ لاَ يَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ «امْضِ وَأَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ، وَقَدِّمْ عَنْ تَطْهِيرِكَ كَمَا أَمَرَ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ». فَذَاعَ الْخَبَرُ عَنْهُ أَكْثَرَ. فَاجْتَمَعَ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ لِكَيْ يَسْمَعُوا وَيُشْفَوْا بِهِ مِنْ أَمْرَاضِهِمْ. وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي." كما أن هناك أمراً في غاية الأهمية، فقد جاء السيد المسيح الكلمة المتجسد من أجل دعوة الناس للإيمان. فكيف يمكن أن يتم امتحان تجاوب الناس مع دعوة السيد المسيح؟ وفي رأيك لو كان المسيح قد قال علانيةً وفي كل مرة يتحاور فيها مع اليهود الموحدين (الذين يؤمنون بوحدانية الله)، لو قال إني الله فاعبدوني، هل كانوا سوف يسكتون على كلامه؟ بالطبع لا، ولنا في العهد الجديد موضعان على الأقل فهم فيهما اليهود كلام السيد المسيح تمام الفهم، فاتهموه بالتجديف وأرادوا أن يرجموه (أنظر يوحنا 8: 58-59؛ 10: 30-31). ثم لا تنس أن السيد المسيح له كل المجد جاء في إرسالية وضمن مخطط إلهي هدفه إنقاذ البشرية ببساطة الكلمة، وللأشخاص الذين هم بحاجة إلى خلاصه. لذلك قال في متى 9: 13-14 "12 " ...«لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ»." ولهذا السبب عينه قال الرب يسوع المسيح له كل المجد في متى 21: 42-44 "... أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا! لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!»" إذاً جاء السيد المسيح ليُعلِن خطة الله لخلاص الجنس البشري، فمن آمن نال الخلاص والحياة الأبدية وأصبح من خاصة السيد المسيح، أما من لا يؤمن، فينطبق عليه القول السابق، أن الحجر ممكن أن يسقط عليه فيسحقه، أو أن يسقط هو على الحجر فيترضض. ومن له أذنان للسمع فليسمع. ولكن كيف نعرف أن للمسيح طبيعتين إلهية وبشرية؟!. بالنسبة للطبيعة البشرية، فأنت بارع في تأكيدها لذلك سوف لن أبذل مجهوداً لتوضيح ذلك، لكني سوف أنبر عليها كلما دعت الحاجة. أما بالنسبة للطبيعة الإلهية، فنجد أول إعلان صريح عن هوية السيد المسيح السماوية في إنجيل يوحنا 1: 1-5، "في الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ" ثم نقرأ في يوحنا 1: 14 "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا." وهنا لابد من الرجوع للنص اليوناني لفهم معنى العدد الأول والعدد الرابع عشر بشكلٍ سليم. ففي العدد الأول، يستخدم البشير يوحنا بوحي من الله فعل الكينونة (الفعل الرابط) "أيمي" في الزمن الماضي المستمر. انتبه إلى النص أعلاه في العدد الأول لأني وضعت خطاً واحداً تحت فعل الكينونة، حيث تم ترجمته إلى "كانَ". هذا يعني أن الكلمة كان في حيز الوجود قبل البدء لأن الجملة خبرية، فيها مبتدأ الذي هو الكلمة، وفيها ما يوضح أمور محددة عنه وردت في شبه الجملة "في البدء"، وباستخدام فعل الكينونة، يقول البشير عندما ابتدأ كل شيء، كان الكلمة موجوداً، وبحسب سياق النص حيث يتكلم أن به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء مما كان، يتضح أن المقصود هو قبل وجود أي شيء مخلوق، كان الكلمة، الأقنوم الثاني، موجوداً. ثم ينتقل إلى الشطر الثاني من الآية الأولى ليقول لنا البشير مكان تواجد هذا الكلمة، فيقول أنه كان عند الله. ولكي ينفي تعدد الآلهة، يقول لنا البشير يوحنا في الجزء الثالث من الآية الأولى، أن هذا الكلمة كان الله. يؤكد لنا هذا الأمر في الآية 14، حيث يذكر بأن الكلمة صار جسداً. ولاحظ هنا، حيث أن كلمة "صار" هي أيضاً فعل كينونة (فعل رابط) لكنه يختلف عن الفعل السابق. هذا الفعل هو "جينوماي" هنا حرف الجيم هو الجيم المصرية. ومع أن هذا الفعل جاء في الزمن الماضي، لكنه ليس الماضي المستمر بل الماضي البسيط، لكي يوضح لنا البشير يوحنا، أن الكلمة لم يكن دائماً جسداً، ولكنه في لحظة معينة من الزمن أضاف إلى طبيعته السرمدية الإلهية، أضاف جسداً، والإضافة هنا هي بمعنى الاتحاد. فيكون البشير يوحنا قد استخدم فعلين رابطين، أحدهما في الزمن الماضي المستمر (ليتحدث عن أزلية الكلمة)، والثاني فعل رابط آخر ومختلف عن الأول (ليتحدث عن تجسد الكلمة). فيكون المعنى، أن الكلمة الأزلي (يوحنا 1: 1) في لحظة من الزمن (يوحنا 1: 14) أصبح بشراً سوياً. أعتقد أن هذا يكفي لتأكيد الألوهية، على الرغم من أنه يوجد الكثير من التأكيدات، ولكني سأكتفي بهذا. |
||||
18 - 05 - 2017, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 80 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال عن الرد على الشبهات
٧٧ - (الألوهية) أخرج الشاهد من أقوال المسيح
الســـؤال أين نجد قول عيسى عليه السلام نفسه لتلاميذه إنه الله وقد نزل إلى الدنيا لكي يغفر للبشر خطاياهم بالصلب ؟ وأين قال لهم أنه جاء من أجل خطيئة آدم ؟ فإن كان الجواب بالإيجاب ، فأيِّد إجابتك من الأناجيل! الإجـــابة على الرغم من إيماني أن المسيح هو كلمة الله، وأنه هو كاتب الكتاب المقدس كله، وأنك تصر في أسئلتك أن تحدني في تلك الأقوال المسجلة على لسان المسيح، إلا أني سأجيب عليك هذه المرة بما تريد. دعنا نقرأ كلمات المسيح وأسألك، هل تصدق هذه الكلمات؟! وهل سوف تتبعه؟ وتضع ثقتك فيه؟ ... إن فعلت هذا سوف تحيا. اقرأ هذه الآيات من جهة موت السيد المسيح، حيث يقول السيد المسيح بفمه الطاهر في بشارة متى 16: 21 "مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ." بشارة متى 17: 22-23 "وَفِيمَا هُمْ يَتَرَدَّدُونَ فِي الْجَلِيلِ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«ابْنُ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». فَحَزِنُوا جِدًّا." بشارة متى 20: 16-18 "وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ صَاعِدًا إِلَى أُورُشَلِيمَ أَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ تِلْمِيذًا عَلَى انْفِرَادٍ فِي الطَّرِيقِ وَقَالَ لَهُمْ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ»." بشارة متى 20: 27 "كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ»." بشارة مرقس 8: 31 "وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ." بشارة مرقس 9: 9 "وَفِيمَا هُمْ نَازِلُونَ مِنَ الْجَبَلِ، أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يُحَدِّثُوا أَحَدًا بِمَا أَبْصَرُوا، إِلاَّ مَتَى قَامَ ابْنُ الإِنْسَانِ مِنَ الأَمْوَاتِ." بشارة مرقس 9: 30-32 "وَخَرَجُوا مِنْ هُنَاكَ وَاجْتَازُوا الْجَلِيلَ، وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَعْلَمَ أَحَدٌ، لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ تَلاَمِيذَهُ وَيَقُولُ لَهُمْ:«إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ. وَبَعْدَ أَنْ يُقْتَلَ يَقُومُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ». وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا الْقَوْلَ، وَخَافُوا أَنْ يَسْأَلُوهُ." بشارة مرقس 10: 30-34، 44 "وَكَانُوا فِي الطَّرِيقِ صَاعِدِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَقَدَّمُهُمْ يَسُوعُ، وَكَانُوا يَتَحَيَّرُونَ. وَفِيمَا هُمْ يَتْبَعُونَ كَانُوا يَخَافُونَ. فَأَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ أَيْضًا وَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ عَمَّا سَيَحْدُثُ لَهُ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ، فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». . . . . 44 لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ»." بشارة مرقس 14: 27-28 "وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«إِنَّ كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ. وَلكِنْ بَعْدَ قِيَامِي أَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ»." بشارة لوقا 9: 20-22 "20 فَقَالَ لَهُمْ:«وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ أَنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ:«مَسِيحُ اللهِ!». فَانْتَهَرَهُمْ وَأَوْصَى أَنْ لاَ يَقُولُوا ذلِكَ لأَحَدٍ، قَائِلاً:«إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيرًا، وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ»." بشارة لوقا 18: 31-34 "وَأَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ:«هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَسَيَتِمُّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِالأَنْبِيَاءِ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ، لأَنَّهُ يُسَلَّمُ إِلَى الأُمَمِ، وَيُسْتَهْزَأُ بِهِ، وَيُشْتَمُ وَيُتْفَلُ عَلَيْهِ، وَيَجْلِدُونَهُ، وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مِنْ ذلِكَ شَيْئًا، وَكَانَ هذَا الأَمْرُ مُخْفىً عَنْهُمْ، وَلَمْ يَعْلَمُوا مَا قِيلَ." بشارة يوحنا 6: 51 "أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ»." بشارة يوحنا 10: 11، 17-18 "11 أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ. . . لِهذَا يُحِبُّنِي الآبُ، لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضًا. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي»." أما سؤالك أين قال عيسى للتلاميذ أنه جاء من أجل خطيئة آدم، فأقول لك بأن السيد المسيح له كل المجد لم يكن بحاجة ليقول علانيةً أنه جاء من أجل خطية آدم، لأن نقاشاته مع اليهود أثبتت أن خطيتهم قد توارثوها أباً عن جد، وأنه وحده البار وليس فيه خطية. كما أن أعماله شهدت أنه جاء لكي يخلِّص العالم من الخطية. لاحظ معي، بشارة يوحنا 8: 30-34 "30 وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ بِهذَا آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ. فَقَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ:«إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي، وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ». أَجَابُوهُ:«إِنَّنَا ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ، وَلَمْ نُسْتَعْبَدْ لأَحَدٍ قَطُّ! كَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: إِنَّكُمْ تَصِيرُونَ أَحْرَارًا؟» أَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ." واضح هنا أن البشرية جميعها قد استُعبِدَت للخطية، الأمر لا يحتاج إلى برهان يكفي فقط مراقبة العالم وما يحدث به لكي تدرك هذا، وقد جاء السيد المسيح لكي يخلِص ما قد هلك. لاحظ ما يقوله السيد المسيح له كل المجد في بشارة لوقا 19: 9-10 "فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ، إِذْ هُوَ أَيْضًا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ»." فما الذي يقصده السيد المسيح بالقول أنه جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك؟ القصد واضح بأن السيد المسيح كان يقصد ليس فقط زكّا، لكن كل الجنس البشري. لاحظ ما يقوله في متى 11: 20-24 "حِينَئِذٍ ابْتَدَأَ يُوَبِّخُ الْمُدُنَ الَّتِي صُنِعَتْ فِيهَا أَكْثَرُ قُوَّاتِهِ لأَنَّهَا لَمْ تَتُبْ: «وَيْلٌ لَكِ يَا كُورَزِينُ! وَيْلٌ لَكِ يَا بَيْتَ صَيْدَا! لأَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي صُورَ وَصَيْدَاءَ الْقُوَّاتُ الْمَصْنُوعَةُ فِيكُمَا، لَتَابَتَا قَدِيمًا فِي الْمُسُوحِ وَالرَّمَادِ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ صُورَ وَصَيْدَاءَ تَكُونُ لَهُمَا حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً يَوْمَ الدِّينِ مِمَّا لَكُمَا. وَأَنْتِ يَا كَفْرَنَاحُومَ الْمُرْتَفِعَةَ إِلَى السَّمَاءِ! سَتُهْبَطِينَ إِلَى الْهَاوِيَةِ. لأَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي سَدُومَ الْقُوَّاتُ الْمَصْنُوعَةُ فِيكِ لَبَقِيَتْ إِلَى الْيَوْمِ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَرْضَ سَدُومَ تَكُونُ لَهَا حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً يَوْمَ الدِّينِ مِمَّا لَكِ»." صديقي، من كلام المسيح ينبغي أن تؤمن بصليبه، وبقيامته، وأنه هو القيامة والحياة، وأنه ينبغي له أن يموت لكي تحيا أنت، هذا كلامه، فكر فهذا قرارك هل تؤمن بإرساليته؟ وأخيراً هو سيأتي ثانية بعد أن كان جالساً عن يمين القوة والعظمة والسلطان، فهل تصدقه؟ هذا كلامه هو فليتك تصدقه. |
||||
|