اسبوع الالام بأقلام الفرح المسيحى

[MenA M.G]

[الصليب أزال العداوة بين الله والإنسان، وجاء بالمصالحة.
جعل الأرض سماءً، وجمع الناس مع الملائكة.
هدَّم حصون الموت، وحطَّم قوة الشرير.

[MenA M.G]

الصليب مسرَّة الآب، ومجد الابن، وتهليل الروح، وفخر الرسول القائل: «حاشا لي أن أفتخر إلاَّ بصليب ربنا يسوع المسيح».

[MenA M.G]

الصليب يفوق الشمس في لمعانها، يخطف البصر أكثر من شعاعها.

[MenA M.G]

لما أظلمت الشمس فليس هذا إلاَّ لأن الصليب سطع ببريقه فاضمحلت أمامه، ليس أنها انطفأت بل انغلبت أمام لمعانه.

[MenA M.G]

الصليب حطَّم قيودنا، وجعل سجن الموت كلا شيء.

[MenA M.G]

قد علمتم كيفية نصرته، فتأملوا الخير الذي عاد علينا دون أن نتكلَّف تعباً ولا عَرَقاً. أيدينا ملوَّثة بالدم دون أن نشترك في الحرب، وبالرغم من ذلك فلنا نصيب في هذا الانتصار.

[MenA M.G]

+ وكما أن المعلم الرحيم الذي يعني بتلاميذه إذا لم يستفد بعضهم من المواد العالية ينزل إلي مستواهم ويدرسهم على أية الحالات بمناهج ابسط هكذا فعل أيضاً كلمة الله لأنه إذ رأي أن البشر قد رفضوا التأمل في الله وبعيون متجهة إلي أسفل كما لو كانت قد غطست في العمق كانوا يبحثون عن الله في الطبيعة وفي عالم الحس مدعين آلهة لأنفسهم من البشر المائتين ومن الشياطين لهذا فإن مخلص الجميع المحب كلمة الله أخذ لنفسه جسداً وكإنسان مشي بين الناس وقابل حواس كل البشر في منتصف الطريق لكي يستطيع كإنسان أن يحول البشر إلي ذاته ويركز حواسهم في شخصه ومن ثم إذ يراه الناس كإنسان فإنه يقنعهم بالأعمال التي عملها انه ليس إنساناً فحسب بل هو الله أيضاً وكلمة الله الحقيقي وحكمته...

[MenA M.G]

+ الذين ماتوا مع المسيح هم الذين سوف يحيون من جديد مع المسيح. الذين تألموا مع المسيح هم الذين سيتمجدون معه.

[MenA M.G]

عندما لم يجب كان صامتًا كحملٍ، وعندما أجاب علمنا كراعٍ. لذلك ليتنا نتعلم مما قاله - القديس اغسطينوس

[MenA M.G]

لتنظر إلينا أيها الرب يسوع فنعرف البكاء على خطيَّتنا