![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 71 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مجمع أفسس الثانى (سنة 449 م) إدانة أوطيخا سببت متاعب كثيرة في القسطنطينية؛ مساعدوه اتهموا فلافيان ومساعديه بالنسطورية، فاضطر فلافيان إلى حرم بعض القيادات الديرية، مستخدما العنف معهم. التجأ أوطيخا إلى الإمبراطور خلال صديقه خريسوفيوس كبير الحجاب، كما لجأ إلى روما والإسكندرية وأورشليم وتسالونيكى. وقد كتب لأون أسقف روما رسالة إليه يمتدحه فيها على غيرته ضد الثنائية النسطورية، وفى نفس الوقت كتب إلى فلافيان ديسقورس بابا الإسكندرية يدعوه لعقد مجمع لمناقشة الأمر. لاون الذي لم تكن لديه معرفة صادقة لطبيعة الصراع بين لاهوت الإسكندرية ولاهوت أنطاكية أرسل طوفسه (رسالته) إلى القسطنطينية في 13 يونيو 449م، لا من أجل مصالحة الطرفين وإنما بغية تشويه اللاهوتيين الاسكندريين. جاء في تعليق: [بالكاد تجد للاهوت موضعا فيها. القديس لاون لم يناقش ولا قدم براهين وإنما حكم وبت في المصاعب] (4). ![]() كان هدف لاون" الباباوية" أكثر من عقيدة الكنيسة كما سنرى من خلال أحداث مجمع خلقيدونية، وقد دعاه: [أبا البابوية] (5). هذا الاتجاه واضح، إذ كتب للإمبراطور يقول له إنه لا حاجة لعقد مجمع، وأنه قد عين مندوبين عنه يقومون بتقديم ما يحتاج إليه الإمبراطور، معلنا أن طومسه فيه الكفاية (6). اقتنع الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني بضرورة عقد مجمع فطلب من القديس ديسقورس أن يمارس سلطته في المجمع كرئيس وطلب من يوبيناليوس أسقف أورشليم وتلاسيوس أسقف قيصرية كبادوكية أن يكونا رئيسين شريكين معه. ![]() 1- إعادة اعتبار أوطيخا، وفى هذا لا يلام القديس ديسقورس لأننا نجد لاون أسقف روما نفسه يكتب إلى بولشاريا والى فلابيانوس وإلى يوليوس أسقف كايوس بأن أوطيخا انزلق في الهرطقة عن جهل، إن تاب فليعامل حسنا (3). هذا وقد أكد أوطيخا في المجمع أن كلمة الله نزل من السماء بلا جسد، وقد صار جسدا من ذات جسد العذراء دون أن يتغير أو يتحول، وإنه هو الله الكامل قبل الدهور صار إنسانا كاملا لأجلنا. 2- إدانة القيادات النسطورية كما قال شادويك، في كتابه "الكنيسة الأولى"؛ مثل هيبا أسقف الرها، دانيال أسقف حران، ايرياؤس أسقف صور، وثيؤدورت أسقف قورش، ودمنوس الأنطاكى وفلابيانوس بطريرك القسطنطينية. ولا تزال محاضر الجلسات (بالسريانية) تكشف عن اتجاهات هؤلاء الآباء نحو الثنائية النسطورية. يرى كثير من الخلقيدونيين أنه وإن كان انشقاقا قد حدث في مجمع خلقيدونية إنما هو رد فعل لمجمع أفسس الثانى، أولا لأن ديسقورس حذف طومس لاون، وثانيا لأن ديسقورس كان عنيفا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 72 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حذف طومس لاون ![]() اعتبر الأسقف الروماني عدم قراءة طومسه إهانة للسلطة البطرسية، لذا وصف هذا المجمع باللصوص. ولازال للأسف كثير من الكتاب الغربيين يستخدمون ذات التعبير. جدير بالملاحظة أن هذا الطومس لم يكتب كمستند للمجمع، بل هو رسالة سبق أن وجهت للإمبراطور، وأرسلت صورة منه مع مندوبي روما. هذا وقد سبق فانتشر هذا المستند في الشرق قبل اجتماع المجمع، وأن الأساقفة وليس ديسقورس وحده رفضوا قراءة الحق بالنسبة له قد ثبت، وإنه استطاع أن يموت بسلام (8). يقول الأب فلورسكى اليوناني: [إن أخذ طومس لاون بمفرده، ربما يخلق إيمانًا مضادًا ومبالغًا فيه بخصوص الطبيعيتين، خاصة بإصراره على نسب أعمال معينة للسيد المسيح لطبائع مختلفة دون التأكيد التام على وحدة شخص المسيح، بالرغم من نية البابا نفسه الصادقة والأرثوذكسية. على أي الأحوال، فإن المفسرين للطومس بواسطة المؤرخين واللاهوتيين الكاثوليك في العصور الحديثة غالبا ما يعلق اتجاها نصف نسطورى، هذا الاتجاه ظهر حديثا بواسطة بعض الكتاب الرومان الكاثوليك] (9). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 73 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل كان القديس ديسقورس عنيفًا؟ ![]() 1- لم يعقد المجمع بناء على طلب البابا ديسقورس مما يؤكد له نفع شخصي. 2- لم يصف الخطاب الإمبراطوري القديس ديسقورس بألقاب تكريم أكثر من غيره، مما يدل على عدم وجود اتفاقات مسبقة بين الإمبراطور والقديس. 3- تكشف رسائل الإمبراطور عن وجود اضطرابات لاهوتية في إيبارشية القسطنطينية. 4- أخذت القرارات في المجمع بالتصويت، ولم ينسحب أحد سوى فلابانوس ديوسابيوس عند إصدار الحكم. 5- في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها يوبيناليوس الأورشليمي لقب لاون بالقديس ومحب الله. هذا يكشف عن روح المجمع. 6- عندما سأل لاون فالنتينوس امبراطور الغرب وأمه وأخته للتوسط لدى ثيؤدسيوس ليعقد مجمعا آخر، أجاب الأخير برسالة يمتدح فيها المجمع وكان كيف خوف الله يسوده. 7- في رسالة الإمبراطور الافتتاحية يكشف عن عنف ثيؤدورت أسقف قورش. إذن فالعنف كان سائدا من الجانب النسطوري. 8- لم ينطق البابا ديسقورس كلمة ذم في لاون أسقف روما، بينما وصفه الأخير بالسفاح المصري ومعلم أخطاء الشيطان. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مجمع خلقيدونية وجلساته
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 75 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لاون أسقف روما ومجمع خلقيدونية ![]() إذ فشل مندوبو روما في حماية فلابيانوس وجماعته، كتب لاون إلى ثيودوسيوس الثاني وإلى كنيسة القسطنطينية ضد ديسقورس، وأخيرًا سأل إمبراطور الغرب خلال أخته وأمه أن يتدخل لدى أخيه، غير أن يثؤدوسيوس رفض الطلب ممتدحًا القديس ديسقورس والمجمع. ومع ذلك جاءت الأحداث تخدم أسقف روما: 1- وجد فرصته في التحالف مع معارضي مجمع أفسس الثاني ليهاجم اللاهوت الإسكندري، ملقبًا مجمع أفسس الثاني: "المجمع اللصوصي". 2- استغل موت فلابيانوس للتعاطف مع مقاومي مجمع أفسس الذين فسروا موته بأنها بسبب أتعاب جسدية لحقت به في المجمع. غير أن هذا الاتهام لم يوجه ضد القديس ديسقورس في مجمع خلقيدونية، إنما وجه إليه اتهام أنه دانه ظلمًا. 3- في 28 يوليو 450 م. مات ثيؤدوسيوس لتحتل بولشاريا أخته ورجلها مرقيان الملك في 28 أغسطس، بعد أن كسرت نذر بتوليتها. عرفت بولستاريا بإرادتها الصلبة، فقامت بإعدام رئيس الحجاب خريسافوس ونفت أوطيخا، وصارت تساند روما ضد الإسكندرية لترفع من شأن كرسي القسطنطينية. لهذا جمعت توقيعات على طومس لاون، وكان لاون يأمل أن يعقد مجمعا في ايطاليا لكنها لم تسمح أن يكون لروما السلطة العليا، وأصرت على عقد المجمع في الشرق. حاول لاون إلغاءه ففشل. فأرسل مندوبيه ولأول مرة يصف لاون في رسالته أوطيخا كمخادع وشرير مثل نسطور. وكان الهدف من ذلك ليس أوطيخا بل القديس ديسقورس. في الظاهر كان المجمع منعقدا ضد أوطيخا، لكن الواقع هو تحطيم كرسي الإسكندرية، فأوطيخا كان راهبًا شيخًا منفيًا، لم يستدعى لمناقشته. والقديس ديسقورس لم يدن على هرطقة عقيدته فقد حسب أورثوذكسيًا من بعض الآباء القادة في المجمع مثل أناتوليوس بطريرك القسطنطينية. هذا يؤكد الدارسون المحدثون أرثوذكسيته (1). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 76 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الجلسة الأولى من مجمع خلقيدونية (8 أكتوبر 451) إذ بطأ القضاة يعلنون نظام أعمال المجمع انبرى فستسبينوس (باسخاسينوس) المندوب الروماني يقول: [لدينا قرارات من كلى الطوبى، الرجل الرسولي، أسقف مدينة روما، رأس كل الكنائس، بأن ديسقورس ليس له موضع في المجمع، فان عارضها يلزم طرده خارجا. نحن ملتزمون بطاعة هذا الأمر. لذلك فليأمر سموكم بأن يخرج وإلا رحلنا نحن] (2). عندما سأل القضاة، ماذا فعل ديسقورس مخالفا للقوانين أجاب مندوب روماني آخر: [لقد وضع نفسه في مركز قاض، وأدار مجمعا دون استئذان الكرسي الرسولي، الأمر الذي لم يحدث قط ولا يصح أن يحدث] (3). أما الاتهامات التي وجهت ضد القديس ديسقورس، فهي:![]() واضح أنه ليس اتهاما حقيقيا، لكن محاولة من روما لفرض سلطة على الكنيسة الجامعة، الأمر الذي لم يقتنع به القضاة المدنيون. واضح بطلان هذا الاتهام، لأن الذي دعي له هم الأباطرة ورسائلهم لا زالت محفوظة، ولأن لاون نفسه أرسل مندوبين غضبوا لأن الطومس لم يقرأ ولم يعترضوا على عقد المجمع، أخيرا فان القديس ديسقورس كان معه رئيسان آخران معينان من قبل الإمبراطور. ![]() قال اسطفانوس أسقف أفسس أنهم ألزموا بالتوقيع على أوراق بيضاء باستخدام العنف. ويظهر بطلان هذا الاتهام من أن يوسابيوس أسقف دوريليوم لم يشر إلى ذلك في التماسه للإمبراطور مع أنه كان حاضرا المجمع. لو أن هذه القصة صادقة لماذا لم نسمع عنها خلال العامين السابقين للمجمع حتى من مساندي طومس لاون؟! هذا ولما سألهم القديس ديسقورس بخصوص تسجيل أعمال المجمع اعترفوا بأن كل أسقف كان يصحبه كاتب، وأنه توجد نسخ متعددة. ويظهر بطلان هذا الاتهام، عندما سئل الأساقفة عن حرمهم لفلابيانوس، اعتذروا مرتين: "كلنا أخطأنا، نسأل العفو"، ولم يقولوا أنهم قد وقعوا بيضاء. هذا وجاءت الأقوال متضاربة في أمر قصة الأوراق البيضاء، كما لام القديس ديسقورس علانية الأساقفة الذين أدعوا هذا الأمر أنه يجب أن يكون الأسقف شجاعًا لاسيما حينما يوقع بخصوص الإيمان الثمين (4). ![]() قيل أن أوطيخا كان كذابًا، هذا ليس ذنب القديس ديسقورس الذي أعلن بوضوح في مجمع خلقيدونية أنه لا يبالى بالأشخاص بل بإيمان الكنيسة. ![]() سأله القضاة كيف برأ أوطيخا الذي لم يقبل صيغة "إعادة الاتحاد لسنة 433 م." بينما حرم كل من فلابيانوس ويوسابيوس. هنا أثيرت المشكلة الرئيسية، فأوضح القديس ديسقورس ان القديس كيرلس تسنده كتابات القديس أثناسيوس يرفض صيغة "طبيعتين بعد الاتحاد". وإذ تحدث عن "الطبيعة الواحدة" صرخ بعض الأساقفة "أوطيخا يقول هذا، ديسقورس يقول هذا". هنا أوضح القديس: [لسنا نعنى اختلاطًا ولا امتزاجًا ولا تغييرًا. من يقل بالاختلاط أو التغيير أو الاختلاط فليكن اناثيما] (5)، كما أوضح أنه لا اعتراض له على القول "من طبيعتين بعد الاتحاد"]. هنا أعلن الحكم بواسطة القضاة المدنيين بعزل ستة أساقفة المسئولين عن مجمع أفسس الثاني من بينهم القديس ديسقورس ويوبيناسليوس وتلاسيوس. عند ختام الجلسة وعلى خلاف ما دبر بابا لاون كعمل رئيسي للمجمع قرر القضاة بأن مناقشة الإيمان المستقيم تتم في الجلسة التالية، وان كل مندوب يمكن أن يقدم بيانا إيمانا مكتوبا مع مراعاة أن الإمبراطور يؤمن بما يتفق مع قوانين نيقية والقسطنطينية وكتابات الآباء القديسين: غريغوريوس وباسيليوس وهيلارى وابروسيوس ورسالتي كيرلس (2، 3) اللتين قبلهما مجمع أفسس الأول. ملاحظة هامة: لم تقرأ الرسالة الثالثة في مجمع خلقيدونية بما فيها من الحرمانات الاثني عشر]، وأيضًا طومس لاون. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الجلسة الثانية من مجمع خلقيدونيا (10 اكتوبر 451) ![]() لم تأت هذه الجلسة بنتائج أفضل بالنسبة للخلقيدونيين بالرغم من غياب رؤوس الأفسس الثاني، لأن العزل كان قد أعلن في اليوم قبل السابق. عارض المجمع بقوة ضد الاقتراح بأنه يلزم تقديم: "تفسير آخر بجانب التفسير الذي علم به الآباء وأن يدون كتابه (6)]. هذا ومع أن كثيرين من الأساقفة وافقوا على الطومس قبل انعقاد المجلس لكن بعضهم خاصة أساقفة الليريون وفلسطين اعترضوا على ثلاث عبارات به، وطلب اثاكيوس أسقف نيكوبوليس فترة زمنية لمراجعة الطومس على الرسالة الثالثة للقديس كيرلس لنسطور. طلب أساقفة الليريون الترفق برؤساء مجمع أفسس لكن أحدا لم يلتفت إليهم. أعلن القضاة أن الجلسة القادمة ستكون بعد خمسة أيام، وأن من لديه شك في الطومس يلتقي بأناطوليوس بطريرك القسطنطينية فيوضح ما لبس عليه (7). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 78 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الجلسة الثالثة من مجمع خلقيدونية (13 أكتوبر 451) ![]() فجأة لم تحترم فترة الأيام الخمسة، وعقد المجمع في 13 أكتوبر تحت رئاسة باسخانيوس المندوب الروماني دون حضور القضاة المدنيين والرجال الستة الذين أدينوا. وقد تجاهلت سجلات المجمع عدد الحاضرين في هذه الجلسة، غير أن انعقادها في "مارتيريون القديسة أوفيمية (8)" وهى كنيسة صغيرة عوض "كنيسة أوفيمي" في الجلسات السابقة يوحى أن العدد كان صغيرًا. لكي يتمموا الشكليات استعدى البابا ديسقورس من الحبس، فطلب تصريحًا من السلطات للخروج واشترط حضور القضاة المدنيين والرجال الذين أدينوا معه. في غيابه لم يجد المقاومين صعوبة في تحريض البعض على تقديم اتهامات ضده مثل أن حياته فاسدة وأن سخطًا عامًا في الإسكندرية ضده وأنه حرض على منع شحن القمح إلى ليبيا. هذه كلها اتهامات واهية قدمت في غيابه، واضح أنها مزيفة، لأن التاريخ نفسه يثبت تعلق الإسكندرية به، حتى مقاوميه لم يتهموه في حياته الشخصية، أما قصة القمح فهي القصة التي يمكن بها تحريض القصر الإمبراطوري ضده. كما اتهم أيضا بحرمانه بابا روما. مما بلفت النظر أن كلمات مندوبي روما الختامية توضح أن التجريد والعزل إنما صدرًا من لاون، وما على المجمع إلا الموافقة. هكذا يتضح أن القرار في الواقع يصدر من أجل عقيدة لاهوتية وإنما لأجل الدفاع عن سيادة السلطة البابوية الرومانية. وقد تخبط معاصروه في محاولة تبرير تجريده وعزله، لكن الغالبية العظمى لم ينسبوا إليه هرطقة ما، ولم يحكم عليه بالحرمان. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الجلسة لرابعة لمجمع خلقيدونية (17 أكتوبر 451) ![]() لم يناقش موضوع صيغة إيمان جديدة بخصوص طبيعة السيد المسيح إلا بعد أن عزل القديس ديسقورس، ومع هذا يقول: [إنه فقط تحت الضغط المستمر من جانب الإمبراطور مرقيان وافق آباء خلقيدونية على تقديم نص جديد للإيمان، فإنه حتى الجلسة الرابعة للمجمع في 17 أكتوبر 451م، كان مندوبوا الإمبراطور يسمعون المجمع يردد ثانية أنهم لا يريدون تقديم نص جديد للإيمان غير أن قانون الإيمان النيقوي وما جاء بالقسطنطينية] (9). أيضا يقول: [أغلب الآباء كانوا يعارضون وضع نص جديد للإيمان، وكانوا يريدون الاكتفاء بالموافقة على بعض المستندات التي تعبر عن عقيدتهم] (10). كان من صالح الإمبراطور استبعاد الإسكندرية وإصدار قانون إيمان جديد يخرج من القسطنطينية ليقيم لها زعامتها في الشرق عوض الإسكندرية. مستخدمًا بابا لاون أداة لتحقيق ذلك بدوره كان ينظر إلى الإسكندرية كعائق له عن تحقيق سلطته البابوية على الكنيسة في العالم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 80 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أحداث 22 أكتوبر 451 وقت المجمع الخلقيدوني ![]() جاء الأساقفة الشرقيون معهم مسودة لنص إيماني كي يتبناه المجمع، وكما جاء في: [نصها مفقود، كل ما نعرفه بالتأكيد أنه يؤكد أن يسوع المسيح "من طبيعتين". كان النص دقيقا ولكنه غامض، وبطريقة معينة غير مرضية، إذ أعلن ديسقورس نفسه قبوله. على أي الأحوال وافق أغلب الأعضاء على قبوله ما عدا مندوبو روما وبعض أساقفة المشرق (الذين لهم ميول نسطورية)] (11). هذا التعليق كاف ليبرز مدى ارتباط أساقفة المشرق في غالبيتهم بصيغة الإيمان الإسكندرانية، ويمكن للباحث أن يدرس لماذا فقدت هذه التسويدة التي قدمها الأساقفة. تحت تهديد مندوبي روما سأل القضاة المدنيون تقديم بيان جديد، لكن الأساقفة أصروا أن هذا تعريف الإيمان الأرثوذكسي (12). وكما يقول بمهارة فائقة ودبلوماسية رضخ المجمع لقبول التعديل (13). أما عن الدبلوماسية التي استخدمها القضاة المدنيين فتظهر كما جاء في (14) أن محاضر الجلسات بها فجوة في هذا الموضع، ربما أنهم أشاروا إلى نصر لاون لم يعارض فكر الكنيسة إنما يدافع ضد الأوطاخية. |
||||
![]() |
![]() |
|