19 - 03 - 2014, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 71 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
دخول يشوع أرض الميعاد، من رموز المعمودية في العهد القديم |
||||
19 - 03 - 2014, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 72 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
مدفونين معه بالمعمودية |
||||
19 - 03 - 2014, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 73 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
اليوم الأول واليوم الثامن |
||||
19 - 03 - 2014, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 74 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
في المعمودية، لا أحيا أنا بل المسيح يحيا فيَّ |
||||
19 - 03 - 2014, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 75 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
المسيح يؤسس سر المعمودية |
||||
19 - 03 - 2014, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 76 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
فاعلية المعمودية بها يتم الخلاص، وبها يتم الميلاد الثاني من الماء والروح.. وبها غسل من الخطايا ومغفرة الخطايا.. وبها موت مع المسيح وقيامة معه.. وبها عملية تجديد.. وبها نلبس المسيح.. كما أنها انضمام لعضوية الكنيسة مثلما كان الختان هو انضمام لعضوية شعب الله. وقد ربط معلمنا بولس الرسول الختان بالمعمودية وقال "وبه أيضًا ختنتم ختانًا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح. مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضًا معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات"(كو2: 11، 12). وقد وضع السيد المسيح المعمودية شرطًا لدخول ملكوت السماوات فقال لنيقوديموس "الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله" (يو3: 3). وأيضًا قال "الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يو3: 5). وأيضًا شرح القديس بولس الرسول أن الخلاص هو بالمعمودية فقال "لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس" (تى3: 5) إذن يتم الخلاص بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس وهذا هو ما يتم في المعمودية. وبالنسبة لغفران الخطايا فقد قال معلمنا بطرس الرسول للجموع في يوم الخمسين: "توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس" (أع2: 38). يتساءل البعض: هل المعمودية على اسم "المسيح" فقط كما ذُكر في هذه الآية؟ أم على اسم "الآب والابن والروح القدس"؟ والإجابة؛ أن المعمودية التي على اسم "المسيح" هي التي أوصى بها السيد المسيح وقال: "عمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت28: 19) فلا يوجد تفرقة بين التسميتين (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. فالمعمودية التي على اسم "المسيح" تتم بناءً على وصية السيد المسيح بأن تتم على اسم الثالوث "الآب والابن (يسوع المسيح) والروح القدس" فتكون المعمودية تلقائيًا على اسم المسيح. |
||||
19 - 03 - 2014, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 77 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
قصة تدل على فاعلية المعمودية حدثت في هذا الجيل قصة تُظهر لنا قوة وفاعلية المعمودية؛ إحدى الطبيبات من دمياط، وهى الآن راهبة بدير الأمير تادرس. تدربت شهرين بعد تخرجها خلال سنة الامتياز سنة 1981م بمعهد السرطان بفُم الخليج. وكان هناك طفل عمره حوالي اثنتي عشرة سنة، وكان مريضًا بسرطان الدم، وكانت نسبة السرطان في بدء دخول الطفل 80% وبدأت النسبة تزداد حتى وصلت إلى 90%، ثم أثبتت التحاليل حدوث زيادة أكثر من ذلك. وكانت هذه الطبيبة في ذلك الوقت خادمة في كنيسة العذراء بجاردن سيتي. وبدأت هذه الطبيبة تحكى لأسرة الصبي المريض عن قوة وفاعلية المعمودية والتناول من الأسرار المقدسة إذ كانت هذه الأسرة بروتستانتية. وظلت تتحدث معهم حتى شعروا بالاشتياق لسر العماد المقدس، وقالت لهم لابد من عماد الولد ليستطيع التناول من جسد الرب ودمه لكي يشفيه الرب. فوافق كل أفراد الأسرة وقرروا أن يعتمدوا كلهم، وكان سن الصبي آنذاك 12 سنة. وأبلغت هذه الخادمة قداسة البابا شنودة الثالث بالأمر، وبالفعل قام قداسته بعماد هذه الأسرة جميعها بنفسه ثم تناولوا من الأسرار المقدسة. وقد صلى قداسة البابا لهذا الطفل المريض ثم بعد ذلك عاد الولد إلى معهد السرطان بفم الخليج وقد أُعيد إجراء التحاليل له مباشرةً بعد العماد؛ وكانت المفاجأة أن نتيجة التحاليل صفر% وذلك ببركة العماد المقدس، وبركة صلوات قداسة البابا شنودة الثالث، لأنه من المحال -حتى ولو بعد العلاج إن كان هناك إمكانية للشفاء- أن تنخفض نسبة التحاليل من أعلى من 90% إلى صفر% فجأة بدون أي تدرج، وكان بالمعهد في هذا الوقت أطفالًا قد ماتوا بنفس هذا المرض.. هذا يعطينا فكرة عن البركة التي يعطيها الرب على يد قداسة البابا شنودة الثالث أطال الرب حياته من خلال الإيمان بفاعلية سر المعمودية.. إيمان قداسة البابا شنودة الثالث إيمان الطبيبة.. إيمان الصبي.. إيمان الأسرة كلها. هذا يرينا أن المعمودية ليست فقط لشفاء الروح وشفاء الإنسان من الخطية، بل لشفاء الجسد أيضًا.. وهذا نراه في قصة المولود أعمى عندما قال له السيد المسيح "اذهب اغتسل في بركة سلوام (رمز للمعمودية) الذي تفسيره مرسل فمضى واغتسل وأتى بصيرًا" (يو9: 7).. فالاستنارة الروحية كان يرمز لها شفاء العينين من العمى.. إذن تعطى المعمودية استنارة؛ وبهذه الاستنارة يستطيع الإنسان أن يرى الملكوت. لذلك تشدد الكنيسة في تعميد الطفل صغيرًا. وهذا يؤكد لنا إن كان هناك إنسان مريض بالفعل فإنه يُشفي بالعماد. بل ونحن نطلب وقت العماد أن يُبطِل الرب كل سِحر، وكل تعزيم، وكل رُقية، ويطرد كل الشياطين المتواجدة في الماء أو في المعمَّد. ولكن إذا مرض الإنسان بعد المعمودية لا يمكن رشمه بماء المعمودية لأن المعمودية لا تُعاد. ولكن يوجد سر آخر وهو سر مسحة المرضى، وهذا السِر هو لشفاء الإنسان المعمَّد. أما الإنسان الغير معمّد إذا آمن بالمسيح ونال سر المعمودية المقدس؛ فلا يلزمه سر مسحة المرضى لشفائه لأن سر العماد نفسه يكون شفاءً له.. وكذلك أيضًا عندما يأتي الإنسان للعماد يعترف بخطاياه أولًا أمام الأب الكاهن أو الأب الأسقف الذي سوف يقوم بعماده.. يصلى الأب الكاهن أو الأب الأسقف التحاليل أثناء صلوات المعمودية نفسها، وبذلك يكون سر الاعتراف متضَمنًا داخل سر المعمودية. فلا يلزمه أن يمارس سر الاعتراف كسر قائم بذاته، ويستطيع أن ينال الأسرار المقدسة مباشرة بعد المعمودية بدون الاحتياج لممارسة سر الاعتراف حيث إن الاعتراف قد مورِس داخل سر المعمودية، فيتم بالمعمودية نفسها الاعتراف والحِل من الخطايا. لكن إذا أخطأ بعد العماد لابد من ممارسة سر الاعتراف كسر قائم بذاته وذلك لأخذ الحل والتصريح بالتناول. |
||||
19 - 03 - 2014, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 78 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
العماد عند البروتستانت |
||||
19 - 03 - 2014, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 79 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
المعمودية هل المدخل المعمودية هي المدخل لباقي أسرار الكنيسة، فهي الباب الذي يبدأ به الإنسان الدخول إلى الكنيسة.. وكنيستنا بها سبعة أسرار مقدسة: سر المعمودية، وسر الميرون، وسر الاعتراف، وسر التناول من جسد الرب ودمه، وسر مسحة المرضى، وسر الزيجة، وسر الكهنوت؛ فلا يمكن أن يمارس أي سر من هذه الأسرار الكنسية إلا عن طريق الدخول بالمعمودية التي تعطينا الحق أن ننال سر المسحة بالميرون.. وأن نمارس سر الاعتراف.. وأن نتناول من جسد الرب ودمه.. وننال سر مسحة المرضى.. وسر الزواج.. وسر الكهنوت.. من الممكن أن يُرسم الإنسان كاهنًا بعد أن ينال سر الزواج لأنه قد سبق وأخذ الكهنوت المعنوي العام عن طريق المعمودية الذي يقدر به كل إنسان أن يقول "لتستقم صلاتي كالبخور قدامك، ليكن رفع يدي كذبيحة مسائية" (مز140: 2) (من مزامير صلاة النومبالأجبية).. لكن هناك الكهنوت الخاص الذي يقول فيه بولس الرسول "هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام للمسيح، ووكلاء سرائر الله" (1كو4: 1) هذا هو الكهنوت الخاص الرسمي: خدام المسيح، ووكلاء أسرار الله. ثم يقول معلمنا بولس الرسول أيضًا عن نفسه "حتى أكون خادمًا ليسوع المسيح لأجل الأمم مباشرًا لإنجيل الله ككاهن ليكون قربان الأمم مقبولًا مقدسًا بالروح القدس" (رو15: 16).. ولأن المعمودية هي شرط دخول ملكوت السماوات، فعندما أرسل السيد المسيح تلاميذه ليكرزوا بقيامته من الأموات، أرسلهم لكي يعمِّدوا وقال لهم: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت28: 19).. "اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد خَلَصَ.." (مر16: 15، 16).. إذن لا يخدع أحد نفسه بأنه من الممكن أن يدخل ملكوت السماوات بدون سر المعمودية. حتى إذا كان طفلًا صغيرًا وإلا كيف تُغفر الخطية الجدية إن لم تتم معمودية الأطفال؟!! لقد حدث خلاف بين القديس جيروم والقديس أوغسطينوس حول أصل النفس (أي الروح الإنسانية)، وهل هي مولودة أم مخلوقة؟ يقول القديس أوغسطينوس إنها مولودة مع الإنسان، ويقول القديس جيروم إنها مخلوقة قال القديس أوغسطينوس للقديس جيروم؛ إن كانت مخلوقة فهي لم ترث خطية آدم، فلماذا إذن نعمّد الأطفال؟!! لم يجد القديس جيروم إجابة على هذا السؤال.. [ من كتاب "اللاهوت المقارن" لقداسة البابا شنودة الثالث ]. |
||||
19 - 03 - 2014, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 80 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
المعمودية هي الاستنارة |
||||
|