منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 11 - 2012, 08:09 PM   رقم المشاركة : ( 71 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

برفوريوس الشهيد2



يذكر السنكسار (3 برمهات) شهيد آخر يحمل ذات الاسم، غالبًا استشهد في عهد دقلديانوس، كان من كبار أغنياء بانياس محبًا للفقراء، يفتقد المسجونين. إذ رأى الوالي سائرًا أمام بيته أعلن مسيحيته وعرّض نفسه لنوال إكليل الشهادة.
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 11 - 2012, 08:10 PM   رقم المشاركة : ( 72 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الشهيد برلعام


استشهد في أيام الإمبراطور دقلديانوس، فلاح قروي بسيط من قيصرية الكبادوك، استطاع بالإيمان أن يشهد أمام الحكام للسيد المسيح. إذ اشتعلت نيران الاضطهاد أُلقي القبض عليه مع عدد كبير من المسيحيين، وكُبل بالقيود وسيق أمام ولاة. سأله القاضي عن اسمه وعمله ومعتقده، وكان يستخف به، إذ شعر انه رجل أمي لا يدرك في الحياة سوى الثور الذي يسحب المحراث والأرض التي يزرعها. وإذ وجده ثابتًا على الإيمان هدده بالعقوبات فلم يبالِ بتهديداته. احتمل برلعام إهانات وجلدات كثيرة وهو صامت، فمزقوا جسمه بمخالبٍ حديديةٍ وهو ثابت. صاروا يسلخون جسده ويبترون من جسمه دون أن يخور إيمانه، فشعر الحاضرون بالخزي أمامه. أخيرًا أخذوه إلى معبد أوثان، ووضعوا البخور في يديه ومدوا يده على النار حتى تحترق فيسقط منها البخور، فيُحسب في نظرهم أنه قدم بخورًا للآلهة. إلى هذه الدرجة صاروا في ضعف مشتاقين أن ينهار هذا القروي ويعبد الأوثان، أما هو فترك يده لتأكلها النار دون أن يُحركها ليقع البخور منها، فارتاع الكل أمام هذا الثبات الفائق. ما لبث أن سقط الشهيد مغشيًا عليه وقد فارقت نفسه جسده المهشم، لتنطلق في كمال الحرية إلى الفردوس السماوي. تعيد له الكنيسة اليونانية في 19 من شهر نوفمبر.
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 11 - 2012, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 73 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



القديسان برلعام ويهوشفاط


أُضيف القديسان برلعام Barlaam ويهوشفاط Josaphat إلى أعمال الشهداء الروماني، غير أن الدارسين الغربيين يتشككون في صدق قصتهما التي جاءت في كتابات الأب يوحنا الدمشقي. جاء في القصة أن القديسين وُلدا في الهند على الحدود بين الهند وبلاد فارس (إيران). كان أبينير Abenner ملكًا في الهند يكره المسيحيين ويضطهدهم، فلما تنبأ له البعض أن ابنه يهوشافاط سيصير مسيحيًا، حبسه منذ طفولته في قصرٍ حتى لا يلتقي بأحدٍ ويتعلم شيئًا عن المسيحية. استطاع الإبن أن يهرب من قصره ويلتقي بمتوحدٍ تظاهر انه تاجر لآلئ ثمينة صار يحدثه عن الإيمان المسيحي حتى اعتنق الإيمان المسيحي. وإذ سمع الملك بذلك حزن للغاية وحاول تحطيم هذا العمل لكنه فيما هو يقاوم إذا به يقبل الإيمان ويتحول إلى الحياة النسكية الجادة في الرب. أقام الملك ابنه شريكًا معه في الحكم لكنه لم يبقَ كثيرًا، إذ ترك العرش وانطلق إلى البرية يعيش مع القديس المتوحد برلعام. هذه القصة غالبًا كتبت لتمجيد الحياة الرهبانية، تشمل ثلاثة أقسام: الجانب القصصي؛ أحاديث تحوي تفاسير للتعليم المسيحي ومقتطفات عن كتّاب مسيحيين أولين؛ دفاع وأمثلة. يُذكر هذان القديسان في 27 نوفمبر
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 11 - 2012, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 74 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي




برنابا الرسول




كان من سبط لاوي وقد نزح كبار عائلته المتقدمين منذ زمن بعيد عن بلاد اليهودية وأقاموا في جزيرة قبرص، وكان اسمه أولاً يوسف فدعاه ربنا له المجد عند انتخابه رسولاص باسم برنابا الذي يترجم في الإنجيل بابن الوعظ. وقد نال نعمة الروح المعزي في علية صهيون مع التلاميذ وبشر معهم وكرز باسم المسيح، وكان له حقل باعه واتى بثمنه ووضعه عند أرجل الرسل (أع4: 36-37)، الذين كانوا يجلونه لكثرة فضائله وحسن أمانته. ولما آمن الرسول بولس بالسيد المسيح قدمه هذا الرسول إلى التلاميذ في أورشليم بعد اعتناقه الإيمان بمدة ثلاث سنين، وحدثهم عن كيفية ظهور السيد المسيح لشاول بالقرب من مدينة دمشق، ثم شهد له أمامهم بغيرته حتى قبلوه في شركتهمن وقال الروح القدس للتلاميذ: "افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه" (أع13: 2). وقد طاف الرسولان بولس وبرنابا معًا بلادًا كثيرة يكرزان بالسيد المسيح، ولما دخلا لسترة وأبرأ الرسول بولس الإنسان المقعد ظن أهلها أنهما آلهة وتقدموا لكي يذبحوا لهما، فلم يقبلا مجد الناس بل مزقا ثيابهما معترفين بأنهما بشر تحت الآلام مثلهم. وبعد أن طاف مع بولس الرسول بلادًا كثيرة انفصل الرسولان عن بعضهما، فأخذ الرسول برنابا معه القديس مرقس ومضيا إلى قبرص وبشرا فيها وردا كثيرين من أهلها إلى الإيمان بالسيد المسيح ثم عمداهم، فحنق اليهود وأغروا عليهما الوالي والمشايخ فمسكوا الرسول برنابا وضربوه ضربًا أليمًا ثم رجموه بالحجارة، وبعد ذلك أحرقوا جسده بالنار فتم بذلك جهاده ونال إكليل الشهادة. وبعد انصراف القوم تقدم القديس مرقس وحمل الجسد سالمًا وفه بلفائف ووضعه في مغارة خارج قبرص. أما مرقس الرسول فإنه اتجه إلى الإسكندرية ليكرز بها. السنكسار 21 كيهك.
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 11 - 2012, 08:12 PM   رقم المشاركة : ( 75 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

برناباس الأسقف


جاء في السنكسار الذي نشره رينيه باسيه تحت 22 كيهك نياحة القديس برناباس أو الأنبا نابس أسقف عيداب. قصة هذا الأسقف عجيبة وفريدة فقد وُلد في قرية شرقي قفط، وكان منذ صباه محبًا للحياة النسكية الهادئة. انطلق إلى البرية يتتلمذ على أيديّ آباء شيوخ كاملين محبين للجهاد، أحبهم وأحبوه بسبب نموه الدائم. في حوالي الخمسين من عمره سيم أسقفًا على منطقة صحراوية بعيدة جدًا، فكان موطنه قفط لكنه لا يكف عن افتقاد شعبه، يذهب إليهم بالجمال مسافات طويلة، وكأن الله أعطاه سؤل قلبه ليعيش في البرية، إذ بقى في أسقفيته محبًا للوحدة. جاء عنه أن كثير من الأساقفة يجتمعون به كأب لهم يطلبون بركته. وهبه الله صنع العجائب والتنبؤ بأمور مقبلة كثيرة، منها أن إنسانًا شريفًا طرح أناسًا أبرياء في السجن مسيئًا استخدام سلطانه، وإذ سمع القديس جاء إليه ليرده عن قساوة قلبه، أما الشريف فأساء التصرف وافترى على القديس. تألم القديس للموقف، وقال له: "لن تستريح ولن تنال خيرًا قط". انصرف القديس غاضبًا من أجل المظلومين، وفي ظهر ذات اليوم مات الشريف فجأة. بقي في الأسقفية حوالي 50 عامًا يحيا كناسكٍ، مملوء حبًا لكل إنسان، وجهه دائم البشاشة حتي قيل عنه انه لم يلتقِ به إنسان إلا وخرج مملوء فرحًا، بل كمن هو سكران من الفرح، فيه تحقق القول: "صوت الفرح والتهليل في مساكن الأبرار" (مز117: 15).
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 11 - 2012, 08:12 PM   رقم المشاركة : ( 76 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

القديس برناباس




في القرن التاسع عشر ظهر مخطوطان لرسالة باسم القديس برناباس، تُعتبر إحدى كتابات الآباء الرسوليين، أي من وضع أحد تلاميذ الرسل. قديمًا كان يظن أن كاتبها هو الرسول برنابا، لكن استقر الرأي أنها كتبت بواسطة رجل مسيحي إسكندري ما بين عامي 70، 100م، إذ يتحدث عن خراب الهيكل (سنة 70م) كأمر قد تمّ فعلاً. تنقسم إلى قسمين رئيسيين، هما: 1. الفصول 1 - 17، تعتبر جوهر الرسالة حيث تعالج التحذير من حركة التهود كخطر محدق بالكنيسة، مقدمًا تفسيرًا رمزيًا روحيًا للعهد القديم. انه يعلن تمسكه بالعهد القديم لكن في غير حرفية اليهود القاتلة، إذ يقول عنه: "إنه كتابنا، أما هم ففقدوه إلى الأبد" 6:4،7، وأن الختان لا يتحقق بالممارسة الجسدية بل بختان الروح (4:9)، وأن السبت يعني راحة الله بعد 6000 عامًا حيث يُقام عالم جديد (15)، وأن الله لا يطلب هيكل أورشليم بل هيكل نفوسنا الروحي (16). كما تحدث أيضًا عن لاهوت ابن الله، وفاعلية آلامه غير المحدودة، ودور التجسد في الإعلان عن الله في أفكارنا. 2. الفصول 18 - 21، هذه الفصول الأربعة الختامية تقدم نصائح سلوكية، فتميز بين طريقين، واحد للحياة والآخر للموت، على نمط ما ورد في "الديداكية"، وهي عمل منسوب لعصر الرسل.
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 11 - 2012, 08:13 PM   رقم المشاركة : ( 77 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



الشهيد بروبس


استشهد القديس بروبس Probus مع القديسين تاراخيوس واندرونيقوس حوالي سنة 304م، وقد حُفظت لنا أعمال هؤلاء الشهداء الثلاثة مع الحوار الذي دار بينهم وبين مكسيميانوس حين وصل إلى بومبيبوليس Pompeiopolis بكيليكيا Cilicia. أثناء عذاباته سأله مكسيميانوس أن يقبل صداقته فرفض، وعندما سخر به الأخير طالبًا من جالده أن يسأله مع كل جلدة: أين هو معينك؟ أجاب: "إنه يعينني وسيعينني، ولا أبالي بعذاباتك ولن أطيعك".




  رد مع اقتباس
قديم 19 - 11 - 2012, 08:14 PM   رقم المشاركة : ( 78 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



الشهيد بروتاس


قيل إن القديسة أوجيني Eugenia ابنة والي مصر، إذ قبلت المسيحية هربت إلى إيطاليا مع اثنين من عبيدها هما بروتاس Protus وهياكنث Hyacinth. وقد استطاعت أوجيني أن تكسب عائلتها وكثيرين آخرين للإيمان، كما قام العبدان بدورٍ إيجابي في الشهادة للسيد المسيح، فكسبا السيدة الرومانية باسيلا، وأخيرًا نال العبدان مع هذه السيدة إكليل الاستشهاد في منتصف القرن الرابع





  رد مع اقتباس
قديم 19 - 11 - 2012, 08:15 PM   رقم المشاركة : ( 79 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي





الشهيدان بروتاسيوس وجرفاسيوس

في رسالة بعثها القديس إمبروسيوس أسقف ميلان إلى أخته مارسيلينا وصف لنا الظروف التي عاشها حين اكتشف جسديْ هذين الشهيدين بروتاسيوس وجرفاسيوس Gervase في ميلان. قيل أنهما أخان توأمان، ابني الشهيدين فيتاليس Vitalis وفاليريا Valeria، استشهدا ربما في عهد نيرون بعد استشهاد والديهما بعشرة سنين. استشهادهما إذ ورث الأخان أموالاً كثيرة صارا ينفقان بسخاء على المسيحيين المضطهدين، ثم اختليا في بيتهما يمارسان الحياة التعبدية الملائكية بأصوام وصلوات دائمة، في جو هادئ، كأنهما كانا ينتظران يوم استشهادهما. اجتاز القائد أنسطاسي مدينة ميلان يطلب من الكهنة تقديم ذبائح للآلهة حتى يهبوه الغلبة على الأعداء، فأجابوه إنه يستحيل على الآلهة أن ترضى عنه مادام في المدينة هذان المسيحيان جرفاسيوس وبروتاسيوس يرفضان تقديم العبادة للآلهة. التقى انسطاسي بهما فوجدهما ذا هيبة واتزان ووقار، وكانا طويلين في قامتهما، فسألهما أن يرافقاه إلى المعبد ليشتركا معه في العبادة حتى ينال النصرة، فأجاباه بالنفي، معلنين إيمانهما بالسيد المسيح واهب النصرة الحقيقية. بناء على طلب كهنة الأوثان أمر الوالي بضرب بروتاسيوس بقسوة ووحشية حتى سقط القديس ميتًا تحت الجلدات ليستريح أبديًا في الرب. التفت أنسطاسي إلى أخيه جرفاسيوس وحاول أن يغريه بوعود كثيرة وإذ رفض صار يهدده. لم يبالِ القديس بهذه التهديدات معلنًا أن الموت بالنسبة له هو طريق التمتع بالحياة إلى الأبد. عندئذ أمر الوالي الجلاّد بقطع رأسه، وطرح جثتي الأخين خارج المدينة لتأكلهما وحوش البرية. وفي الليل خرج أحد المؤمنين يدعى فيلبس ونقل الجسدين إلى بيته ووضعهما في مقبرة رخام بعد أن سجل قصة استشهادهما ووضعهما مع الجسدين. قصة اكتشاف الجسدين بقي الجسدين في القبر أكثر من 300 عامًا حتى اكتشفهما القديس إمبروسيوس كما روى بنفسه، إذ قال أنه أتم بناء البازليكا بميلان، وكان يستعد لتدشينها، وكان يبحث عن رفات قديسين يزين بها الكنيسة روحيًا كطلب الشعب. إذ كان يفكر في الأمر، بعد صوم الأربعين، رأى في رقاده شابين يرتديان ثيابًا بيض بشكلٍ عجيبٍ وبهيٍ، كانا كمن يصليان، وإذ تنبه للأمر اختفت الرؤيا. لم يدرك القديس شيئًا من الرؤيا فضاعف صومه وصلواته، وإذ به في الليلة الثالثة يرى الشابين أمامه ومعهما شخص ثالث ظنه الرسول بولس، وكانا الشابان صامتين. أخبره الشخص الثالث عن الشابين انهما الشهيدان بروتاسيوس وجرفاسيوس، وأعلن له عن الموضع الذي فيه رفاتهما. استدعى القديس إمبروسيوس بعض الأساقفة المحيطين بميلان حيث ذهب الكل إلى موضع وحفروا 24 شبرًا في الأرض فوجدوا الرفات المقدسة ومعها السيرة. وقد تمجد الله في ذلك اليوم إذ شُفى كثيرون من المرضى وتحرر كثيرون من الأرواح الشريرة. من بين أعمال الله الفائقة خلال هذه الرفات تفتيح عيني أعمى كان معروفًا لكل أهل المدينة، وقد كان القديس أغسطينوس والكاهن بولينوس مساعد القديس إمبروسيوس حاضرين، وسجلا ذلك في كتاباتهما. يعّيد الغرب بنقل جسديهما في 19 من شهر يونيو
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 11 - 2012, 08:17 PM   رقم المشاركة : ( 80 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي




القديس بروثاؤس اللاتيني


كان هذا الأب من علماء أثينا، فاجتمع بالقديس بولس الرسول وجرت بينهما مباحثات أدت به إلى أن يؤمن على يده، فعمده وعلمه كل الفرائض المسيحية ورسمه قسًا على تلك المدينة، فكرز ببشرى الخلاص ورد كثيرين إلى معرفة السيد المسيح. وأراد الشعب رسامته أسقفًا فلم يقبل وقال: "ليتني أقدر على القيام بواجبات القسيسية". ولما أكمل سعيه الصالح، انتقل إلى الرب الذي أحبه. السنكسار، 21 برمودة.


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " د " +++
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " ج " +++
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " ث " +++
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " ت " +++
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " أ " +++


الساعة الآن 09:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025