|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيدة ثاؤكليا
+ القديسة ثاؤكلياâ™،â™، زوجة القديس يسطس و ام الشهيد العظيم أبالي ابن يسطس وذلك أنه بعد ما أرسلهما دقلديانوس إلى الإسكندرية واليها أرسل يسطس زوجها إلى أنصنا وهناك نال إكليل الشهادة ثم أرسل هذه القديسة إلى (صالحجر). فلما رآها الوالي تعجب كيف يترك هؤلاء المملكة مفضلين عليها الموت. ثم لاطفها فلم تقبل كلامه وقالت له " لقد تركت المملكة ورضيت بمفارقة زوجي منذ صباي وتعزيت عن ولدي من أجل السيد المسيح فما عساك تعطيني؟ " فأمر بضربها إلى أن تقطع جسمها ثم أودعها السجن فظهر لها ملاك الرب وعزاها وقواها. فلما رأي المسجونون أنها شفيت من جراحاتها آمنوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة. وعند ذلك أمر الوالي بقطع رأسها. فنالت إكليل الشهادة وأتي بعض المؤمنين ودفعوا للجند فضة وأخذوا الجسد وكفنوه ووضعوه في تابوت إلى انقضاء زمن الاضطهاد. صلاتها تكون معنا. آمين |
15 - 05 - 2021, 10:32 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
الشهيدة ثاؤكليا شهادة القديسة ثاؤكليازوجة القديس يسطس في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة ثاؤكليا زوجة القديس يسطس. وذلك أنه بعدما أرسلهما دقلديانوس إلى الإسكندرية وفرقهما واليها، أرسل يسطس إلى أنصنا وهناك نال إكليل الشهادة. ثم أرسل هذه القديسة إلى صالحجر. فلما رآها الوالي تعجب كيف يترك هؤلاء المملكة مفضلين عليها الموت. ثم لاطفها فلم تقبل كلامه وقالت له: " لقد تركت المملكة ورضيت بمفارقة زوجي منذ صباي، وتعزيت عن ولدى من أجل السيد المسيح. فما عساك تعطيني؟" فأمر بضربها إلى أن تقطع جسمها ثم أودعها السجن، فظهر لها ملاك الرب وعزاها وقواها. فلما رأي المسجونون أنها شفيت من جراحاتها، آمنوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة. وعند ذلك أمر الوالي بقطع رأسها. فنالت إكليل الشهادة. وأتى بعض المؤمنين ودفعوا للجند فضة وأخذوا الجسد وكفنوه ووضعوه في تابوت إلى انقضاء زمن الاضطهاد. صلاتها تكون معنا. آمين. |
||||
15 - 05 - 2021, 10:32 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
الشهيدة ثاؤكليا
من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهدت القديسة ثاؤكليا زوجة القديس يسطس ابن الملك نوماريوس. وذلك أنه بعد ما أرسلها الإمبراطور دقلديانوس إلى الإسكندرية هي وزوجها وابنها أبالى حيث التقوا بأرمانيوس والي الإسكندرية الذي لاطفهم كثيراً وإذ لم يفلح أرسل يسطس إلى أنصنا حيث نال إكليل الشهادة هناك، وأبالي إلى بسطة قرب الزقازيق حيث استشهد هناك. وأما القديسة ثاؤكليا فأرسلها إلى والي صان الحجر (صان الحجر: هي تانيس القديمة، إحدى قرى مركز الحسينية التابع لمحافظة الشرقية، وهي غير صا الحجر إحدى قرى مركز بسيون محافظة الغربية) الذي دهش لما رآها من نسل ملوكي، وكان يمكنها أن تكون ملكة ومع ذلك تأتى بكامل حريتها لتحتمل العذابات. أخذ الوالي يلاطفها، فقالت له: " ماذا يمكنك أن تعطيني وأنا قد تركت المملكة ورضيت بمفارقة زوجي وابني من أجل السيد المسيح؟ ". أمر الوالي بضربها وتقطيع جسدها ثم أودعها السجن، فظهر لها ملاك الرب وشفاها وعزاها وقواها. وبسببها آمن كثيرون من المسجونين والمشاهدين الوثنيين الذين جاءوا يرون الملكة التي تتألم. عند ذلك أمر الوالي بقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة. وأتى بعض المؤمنين ودفعوا للجند مالاً وأخذوا الجسد وكفنوه ووضعوه في تابوت إلى انقضاء زمن الاضطهاد. بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين. |
||||
15 - 05 - 2021, 10:32 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
الشهيدة ثاؤكليا
هي زوجة القديس يسطس. وذلك أنه بعدما أرسلهما دقلديانوس إلى الإسكندرية، فرقهما واليها إذ أرسل يسطس إلى أنصنا وهناك نال إكليل الشهادة، ثم أرسل هذه القديسة إلى "صا الحجر". فلما رآها الوالي تعجب كيف يترك هؤلاء المملكة مفضلين عليها الموت. لاطفها الوالي فلم تقبل كلامه وقالت له: "لقد تركت المملكة ورضيت بمفارقة زوجي منذ صباي وتسليت عن ولدي من أجل السيد المسيح. فما عساك تعطيني؟" فأمر بضربها إلى أن تقطَّع جسمها ثم أودعها السجن فظهر لها ملاك الرب وعزاها وقواها، فلما رآها المسجونون وقد شفيت من جراحاتها آمنوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة. وعند ذلك أمر الوالي بقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة، وأتى بعض المؤمنون ودفعوا للجند فضة وأخذوا الجسد وكفنوه ووضعوه في تابوت إلى انقضاء زمن الاضطهاد. العيد يوم 11 بشنس. |
||||
15 - 05 - 2021, 10:44 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
قصة حياة الشهيدة دميانة
ولِدت القديسة دميانة في أواخر القرن الثالث الميلادي وكانت هذه العذراء العفيفة المجاهدة ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان. وكانت وحيدة لأبويها. ولما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله فيها ويحفظها له. ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد ان يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح. وإذ رأت ان والدها قد سر بذلك طلبت منه أيضا ان يبني لها مسكنا منفردا تتعبد في هي وصاحباتها. فأجاب سؤالها. وبنى لها المسكن الذي أرادته، فسكنت فيه مع أربعين عذراء، كن يقضين أغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة. وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك، واحضر مرقس والد القديسة دميانة وأمره ان يسجد للأوثان. فامتنع أولا غير انه بعد أن لاطفه الملك، انصاع لأمره وسجد للأوثان. وترك خالق الأكوان ولما عاد مرقس إلى مقر ولايته، وعلمت القديسة بما عمله والدها، أسرعت إليه ودخلت بدون سلام أو تحية وقالت له: ما هذا الذي سمعته عنك ؟ كنت أود ان يأتيني خبر موتك، من أن اسمع عنك انك تركت عنك الإله الذي جبلك من العدم إلى الوجود، وسجدت لمصنوعات الأيدي. اعلم انك ان لم ترجع عما أنت عليه الآن، ولم تترك عبادة الأحجار، فلست بوالدي ولا انا ابنتك، ثم تركته وخرجت. فتأثر مرقس من كلام ابنته وبكي بكاء مرا، وأسرع إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح. ولما عجز الملك عن إقناعه بالوعد والوعيد أمر فقطعوا رأسه. وإذ علم دقلديانوس ان الذي حول مرقس عن عبادة الأوثان هي دميانة ابنته، أرسل إليها أميرا، وأمره ان يلاطفها أولا، وان لم تطعه يقطع رأسها. فذهب إليها الأمير ومعه مائة جندي وآلات العذاب. ولما وصل إلى قصرها دخل إليها وقال لها: انا رسول من قبل دقلديانوس الملك، جئت أدعوك بناء على أمره ان تسجدي لألهته، لينعم لك بما تريدين. فصاحت به القديسة دميانة قائلة: شجب الله الرسول ومن أرسله، أما تستحون ان تسموا الأحجار الأخشاب آلهة، وهي لا يسكنها إلا شياطين. ليس اله في السماء وعلي الأرض إلا اله واحد. الاب والابن والروح القدس، الخالق الأزلي الأبدي مالئ كل مكان، عالم الأسرار قبل كونها، وهو الذي يطرحكم في الجحيم حيث العذاب الدائم، أما انا فإني عبدة سيدي ومخلصي يسوع المسيح وأبيه الصالح والروح القدس الثالوث الأقدس، به اعترف، وعليه أتوكل، وباسمه أموت، وبه أحيا إلى الأبد. فغضب الأمير وأمر ان توضع بين هنبازين ويتولي أربعة جنود عصرها فجري دمها على الأرض. وكانت العذارى واقفات يبكين عليها. ولما أودعوها السجن ظهر لها ملاك الرب ومس جسدها بأجنحته النورانية، فشفيت من جميع جراحاتها. وقد تفنن الأمير في تعذيب القديسة ديانة، تارة بتمزيق لحمها وتارة بوضعها في شحم وزيت مغلي، وفي كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة. ولما رأي الأمير ان جميع محاولاته قد فشلت أمام ثبات هذه العذراء الطاهرة، أمر بقطع رأسها هي وجميع من معها من العذارى العفيفات.. |
||||
15 - 05 - 2021, 10:47 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
قصة حياة الشهيدة دميانة
يزخر التاريخ القبطي بالعديد من الشخصيات والقديسين والقديسات ذوي المعجزات والخصوصية في نفوس المسيحين، والقديسة دميانه تُعد أبرز هؤلاء الشخصيات النادرة أصحاب الأفكار المنيرة والمعجزات وكانت شخصية مميزة وسبقت عصرها حيث إنها أحد الاوائل الذين أنشأوا فكر الرهبانية. أنشأت القديسة دميانة صاحبة فكرة الرهبنة وتأسيس الأديرة، كما قادت الراهبات فى حالة النسك والعبادة إلى جوار قيادتها لهن في طريق الاستشهاد، فانطبق عليها ما قيل عن السيدة العذراء في الكتاب المقدس "تدخل إلى الملك عذارى فى إثرها، جميع قريباتها إليه يقدُم (مز14:44)"، على الرغم من أن كتب التاريخ المسيحي قد أقرت بأن القديس الأنبا أنطونيوس قد عاش الحياة الرهبانية ولكنه لم يؤسس ويدعو لها لذلك نُسب إلى القديسه دميانة هذه الفكرة. كانت القديسة دميانة من قديسات القرون الأولى في المسيحية وهى أولى فى التاريخ وارتبط اسمها بقصة الأربعين عذراء، ووُلدت من أبوين مسيحيين تقيين فى أواخر القرن الثالث وكان والدها هو مرقس واليًا على البرلس والزعفران، وكانت وحيدة والدها وعندما بلغت عامها الأول فى دير الميمة جنوب مدينة الزعفران وأقام لها ولدها مأدبة فاخرة للفقراء لمدة ثلاثة أيام. ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد أن يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح، وفى سن الثامنة عشر كشفت عن عزمها على الحياة البتولية فرحب والدها بهذا الاتجاه طلبت منه أيضا أن يبني لها مسكنًا منفردًا تتعبد فيه هي وصاحباتها، فأجاب سؤالها، وبنى لها المسكن الذي أرادته، فسكنت فيه مع أربعين عذراء اللاتي نذرن البتولية، كن يقضين أغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة. وبدأت حياتها الرهبانية وحياة الشركة في الدير الذي قامت بإنشائه ولم يكن آنذاك أى أديرة أو رهبان وعلى الرغم من أنها بدأت طريقًا جديدًا إلا أنها استطاعت أن تجذب إليه جميع الفتيات الروحيات وتأثرن بها وبالفكر الرهبانى. وبعد مرور زمن أرسل الملك دقلديانوس الذي أحضر مرقس والد القديسة دميانة وأمره أن يسجد للأوثان فامتنع أولًا ثم انصاع لأمره وسجد للأوثان. مره أخرى، بعد أيام علم الملك أن دميانة قد سعت لعودة أبيها للمسيحيه ولم تكن تهدف لهداية والدها من أجله فقط بل كانت تخشي أن يضيع أنباء الولاية التى يحكمها، فأرسل إليها بعض الجنود ومعهم |
||||
15 - 05 - 2021, 11:23 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
أبرز محطات عن سيرة القديسة دميانة
1-ولدت القديسة دميانة في القرن الثالث من أبوين مسيحين تقيين. 2- كان والدها يُدعى "مرقس" واليًا على عدة مناطق أبرزهم البرلس والزعفران تقبع في وادي السيسبان. 3-شهد دير الميمة بجنوب منطقة الزعفران في وادي السيسبان تعميد القديسة دميانه عندما بلغت عامها الاول. 4-اشتهرت هذه القديسة منذ نعومة أظافرها بحبها للإيمان المسيحي. 5-عرفت هذه القديسة بدخولها الحياة الديرية المعروفة كنسيًا بـ الحياة البتولية، منذ سن الثامنة عشر. 6-شجع والدها هذا القرار بأمر ببناء قصر لتتفرد بالعبادة والتحق بها مدجموعة من الفتيات الاتي عرفوا أربعون من العذارى اللاتى نذرن البتولية. 7- استمرت هذه القديسة في ممارسة العبادات بقصرا الفاخر حتى سقط والدها الوالي خلال اضطهاد الإمبراطور دقلديانوس والتي عرف حكمة بفترات الظلام. 8-امر هذا الحاكم والدها بالارتداد عن الدين المسيحي وان يهدم القصر التي تقبع به العذاري. 9- ضعف والد القديسة الشهيدة وتر الايمان المسيحي بضغط من الامبراطور. 10-ابدت هذه القديسة شجاعة منقطة النظير حين سمعت خبر إرتداد والدها عن الايمان خرجت من عزلتها لتقابله. 11-حاول الامبراطور دقلديانوس ان يقنع هذه القديسة بترك الايمان كما فعل بوالدها، الا انه فشل في ذلك وأمربقطع رأسها هي وجميع من معها من العذاري. 12- لُقبت هذه القديسة بـ"الشهيدة القديسة دميانة العفيفة". 13- تحمل العديد من الكنائس والاديرة القبطية شفاعة واسم القديسة دميانة ولعل أبرز هذه الاديرة هو الببرارى بلقاس بالدقهلية، يضم مزارها التاريخى. |
||||
15 - 05 - 2021, 11:26 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القصة الكاملة لأبنة الوالى التى استشهدت من أجل المسيح ومعها أربعين فتاه
لديها مكانة هامة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكثير من الكنائس مبنية على اسمها، كما تسمي كثير من الأمهات بناتها باسمها، وذلك تبركًا بهذا الاسم، إنها الشهيدة القديسة دميانة، والتي شيدت كنيسة باسمها ببلقاس علي يد الملكة هيلانة أم الملك قسطنيطين، في مثل هذا اليوم. وفي السطور المقبلة، ترصد "البوابة نيوز"، أبرز المعلومات عن القديسة دميانة.. 1- هي شهيدة مصرية عاشت في القرن الرابع الميلادي، ولدت من أبوين مسيحيين في نهاية القرن الثالث الميلادي، وكان أبوها يدعي مرقس وكان واليا علي منطقتي البرلس والزعفران، وذات ليلة تقدم أحد الأمراء يطلب خطبتها، فعرض والدها الأمر عليها فكان ردها: "لماذا تريد زواجي وأنا أود أن أعيش معك؟ هل تريدني أن أتركك؟"، فأرجأ والدها الحديث عن زواجها. 2- لاحظ والدها تعلقها الشديد بالكنيسة ومواظبتها الدائمة علي الصوم والصلوات، كما لاحظ تردد كثير من الفتيات العذراري على بيتها وقضاء الوقت معها في الصلاة والتسبيح. 3- في سن الثامنة عشر، كشفت لوالدها عن رغبتها في حياة البتولية "التكريس للرب مع عدم الزواج " فرحب والدها بهذا الاتجاه، وبني لها قصرا في منطقة الزعفران للتعبد للرب فيه مع أربعين عذراء نذرن نفسهن للبتولية، وفي وسط هذه الأجواء أندلع الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور دقلديانوس، فضعف والدها أمام تهديدات الوالي الوثني، وقام بالتبخير والسجود للأوثان، وعندما سمعت دميانة بهذه الأمر غضبت وخرجت من قصرها لمقابلة والدها، وعندما قابلته قالت له "كنت أود أن أسمع خبر موتك عن أن تترك عبادة الله الحقيقي"، وطلبت منه أن يعود لإيمانه المسيحي ولا يخاف الموت وألا يجامل الإمبراطور على حساب إيمانه، ثم قالت له في حدة "إن أصررت علي جحدك للإله الحقيقي، فأنت لست أبي ولا أنا أبنتك. 4- بكي والدها بكاء مرًا وندم على فعلته، ثم قرر أن يتوجه إلي إنطاكية "نواحي سوريا حاليا" لمقابلة دقلديانوس وجهر أمامه بالإيمان المسيحي، فتعجب دقلديانوس من سر هذا التحول السريع، وحاول إغراءه بكل الطرق للرجوع عن هدفه، فلما رأي إصراره وقوة إيمانه قرر قطع رأسه وكان ذلك في يوم 12 يوليو حسب القويم الميلادي. 5- عندما وصل الخبر إلي مصر، فرحت دميانة جدا لنجاة والدها من الهلاك الأبدي ونواله أكليل الشهادة، أما دقلديانوس فعندما علم أن سر تحول قلب مرقس الوالي ورجوعه إلي الإيمان المسيحي هو أبنته دميانة، استشاط غضبا. 6- أرسل دقلديانوس بعض الجنود إليها ومعهم آلات التعذيب المختلفة، وعندما شاهدت دميانة الجنود وقد ألتفوا حول القصر، جمعت العذاري حولها، ونبهتهن إلي الخطر المحدق بهن، ثم قالت لهن "من تريد أن تثبت وتنال أكليل الشهادة فلتبقى، أما الخائفات منكن تستطيع أن تهرب من الباب الخلفي"، فأعلن جميعا عدم خوفهن ولن يهربن. 7- ألتقي قائد الجنود بدميانة، وقال لها أن الإمبراطور يدعوها للسجود للآلهة، وحاول إغراءها بالعديد من الكنوز والهدايا، بل وأكثر من هذا وعدها أنه سوف يقيمها أميرة عظيمة، أما هي فأجابته "أما تستحي أن تدعي الأصنام آلهة، فليس إله إلا الله خالق السماء والأرض، وأنا ومن معي من العذاري مستعدات أن نموت من أجله". 8- غضب القائد وأمر أربعة جنود بوضعها داخل الهمبازين "أحدي آلات التعذيب في ذلك الوقت"، وكانت بقية العذاري يبكين وهن يراها تتعذب، ثم أخرجوها من "الهمبازين" وهي شبه ميتة، وألقوها في السجن. 9- وفي الصباح فوجيء الجنود بأن دميانة مازالت حية، بل وأكثر من هذا لا يوجد أي أثر للجراحات في جسدها، فجن جنون القائد وأتهمها بالقيام بأعمال السحر، أما الجموع المتراصة فعندما شاهدت ما حدث صرخوا جميعا بلسان واحد" ألا لعنة عليك أيها الظالم، أعلم أننا جميعًا مسيحيين وها نحن نجاهر بإيماننا علي رؤوس الأشهاد، ولا نخشي عذابا ولا عقابا، وليس لنا إله إلا إله القديسة دميانة، فلما سمع القائد ذلك أمر بقطع رؤوسهم جميعًا بحد السيف فنالوا أكليل الشهادة. .. والتف إلي القديسة دميانة وطلب من الجنود أن يذوقوها جميع أنواع العذابات، فمرت القديسة بسلسة متصلة من العذابات، ولكن في كل مرة كان يأتي ملاك الرب ليشفيها ويقويها، وأخيرا عندما يأس القائد من قوة احتمالها، أمر بقطع رأسها هي وكل من معها من الأربعين عذراء؛ فنلن جميعا أكليل الاشتشهاد وكان ذلك يوم 21 يناير. . |
||||
15 - 05 - 2021, 11:26 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القصة الكاملة لأبنة الوالى التى استشهدت من أجل المسيح ومعها أربعين فتاه
لديها مكانة هامة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكثير من الكنائس مبنية على اسمها، كما تسمي كثير من الأمهات بناتها باسمها، وذلك تبركًا بهذا الاسم، إنها الشهيدة القديسة دميانة، والتي شيدت كنيسة باسمها ببلقاس علي يد الملكة هيلانة أم الملك قسطنيطين، في مثل هذا اليوم. وفي السطور المقبلة، ترصد "البوابة نيوز"، أبرز المعلومات عن القديسة دميانة.. 1- هي شهيدة مصرية عاشت في القرن الرابع الميلادي، ولدت من أبوين مسيحيين في نهاية القرن الثالث الميلادي، وكان أبوها يدعي مرقس وكان واليا علي منطقتي البرلس والزعفران، وذات ليلة تقدم أحد الأمراء يطلب خطبتها، فعرض والدها الأمر عليها فكان ردها: "لماذا تريد زواجي وأنا أود أن أعيش معك؟ هل تريدني أن أتركك؟"، فأرجأ والدها الحديث عن زواجها. 2- لاحظ والدها تعلقها الشديد بالكنيسة ومواظبتها الدائمة علي الصوم والصلوات، كما لاحظ تردد كثير من الفتيات العذراري على بيتها وقضاء الوقت معها في الصلاة والتسبيح. 3- في سن الثامنة عشر، كشفت لوالدها عن رغبتها في حياة البتولية "التكريس للرب مع عدم الزواج " فرحب والدها بهذا الاتجاه، وبني لها قصرا في منطقة الزعفران للتعبد للرب فيه مع أربعين عذراء نذرن نفسهن للبتولية، وفي وسط هذه الأجواء أندلع الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور دقلديانوس، فضعف والدها أمام تهديدات الوالي الوثني، وقام بالتبخير والسجود للأوثان، وعندما سمعت دميانة بهذه الأمر غضبت وخرجت من قصرها لمقابلة والدها، وعندما قابلته قالت له "كنت أود أن أسمع خبر موتك عن أن تترك عبادة الله الحقيقي"، وطلبت منه أن يعود لإيمانه المسيحي ولا يخاف الموت وألا يجامل الإمبراطور على حساب إيمانه، ثم قالت له في حدة "إن أصررت علي جحدك للإله الحقيقي، فأنت لست أبي ولا أنا أبنتك. 4- بكي والدها بكاء مرًا وندم على فعلته، ثم قرر أن يتوجه إلي إنطاكية "نواحي سوريا حاليا" لمقابلة دقلديانوس وجهر أمامه بالإيمان المسيحي، فتعجب دقلديانوس من سر هذا التحول السريع، وحاول إغراءه بكل الطرق للرجوع عن هدفه، فلما رأي إصراره وقوة إيمانه قرر قطع رأسه وكان ذلك في يوم 12 يوليو حسب القويم الميلادي. 5- عندما وصل الخبر إلي مصر، فرحت دميانة جدا لنجاة والدها من الهلاك الأبدي ونواله أكليل الشهادة، أما دقلديانوس فعندما علم أن سر تحول قلب مرقس الوالي ورجوعه إلي الإيمان المسيحي هو أبنته دميانة، استشاط غضبا. 6- أرسل دقلديانوس بعض الجنود إليها ومعهم آلات التعذيب المختلفة، وعندما شاهدت دميانة الجنود وقد ألتفوا حول القصر، جمعت العذاري حولها، ونبهتهن إلي الخطر المحدق بهن، ثم قالت لهن "من تريد أن تثبت وتنال أكليل الشهادة فلتبقى، أما الخائفات منكن تستطيع أن تهرب من الباب الخلفي"، فأعلن جميعا عدم خوفهن ولن يهربن. 7- ألتقي قائد الجنود بدميانة، وقال لها أن الإمبراطور يدعوها للسجود للآلهة، وحاول إغراءها بالعديد من الكنوز والهدايا، بل وأكثر من هذا وعدها أنه سوف يقيمها أميرة عظيمة، أما هي فأجابته "أما تستحي أن تدعي الأصنام آلهة، فليس إله إلا الله خالق السماء والأرض، وأنا ومن معي من العذاري مستعدات أن نموت من أجله". 8- غضب القائد وأمر أربعة جنود بوضعها داخل الهمبازين "أحدي آلات التعذيب في ذلك الوقت"، وكانت بقية العذاري يبكين وهن يراها تتعذب، ثم أخرجوها من "الهمبازين" وهي شبه ميتة، وألقوها في السجن. 9- وفي الصباح فوجيء الجنود بأن دميانة مازالت حية، بل وأكثر من هذا لا يوجد أي أثر للجراحات في جسدها، فجن جنون القائد وأتهمها بالقيام بأعمال السحر، أما الجموع المتراصة فعندما شاهدت ما حدث صرخوا جميعا بلسان واحد" ألا لعنة عليك أيها الظالم، أعلم أننا جميعًا مسيحيين وها نحن نجاهر بإيماننا علي رؤوس الأشهاد، ولا نخشي عذابا ولا عقابا، وليس لنا إله إلا إله القديسة دميانة، فلما سمع القائد ذلك أمر بقطع رؤوسهم جميعًا بحد السيف فنالوا أكليل الشهادة. .. والتف إلي القديسة دميانة وطلب من الجنود أن يذوقوها جميع أنواع العذابات، فمرت القديسة بسلسة متصلة من العذابات، ولكن في كل مرة كان يأتي ملاك الرب ليشفيها ويقويها، وأخيرا عندما يأس القائد من قوة احتمالها، أمر بقطع رأسها هي وكل من معها من الأربعين عذراء؛ فنلن جميعا أكليل الاشتشهاد وكان ذلك يوم 21 يناير. . |
||||
15 - 05 - 2021, 11:29 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
رفضت السجود للأوثان القديسة دميانة و40 عذراء من صديقاتها
وكانت هذه العذراء العفيفة المجاهدة ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان . وكانت وحيدة لأبويها،ولما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله فيها ويحفظها له، ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد ان يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح . وإذ رأت ان والدها قد سر بذلك طلبت منه ايضا ان يبني لها مسكنا منفردا تتعبد في هي وصاحباتها . فأجاب سؤالها . وبنى لها المسكن الذي أرادته ، فسكنت فيه مع أربعين عذراء ، كن يقضين اغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة . وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك ، واحضر مرقس والد القديسة دميانة وأمره ان يسجد للأوثان . فامتنع أولا غير انه بعد ان لاطفه الملك ، انصاع لأمره وسجد للأوثان . وترك خالق الأكوان ولما عاد مرقس إلى مقر ولايته ، وعلمت القديسة بما عمله والدها ، أسرعت إليه ودخلت بدون سلام أو تحية وقالت له : ما هذا الذي سمعته عنك ؟ كنت أود ان يأتيني خبر موتك ، من ان اسمع عنك انك تركت عنك الإله الذي جبلك من العدم إلى الوجود ، وسجدت لمصنوعات الأيدي . وقالت له، اعلم انك ان لم ترجع عما أنت عليه الآن ، ولم تترك عبادة الأحجار ، فلست بوالدي ولا انا ابنتك ، ثم تركته وخرجت . فتأثر مرقس من كلام ابنته وبكي بكاء مرا ، وأسرع إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح . ولما عجز الملك عن إقناعه بالوعد والوعيد أمر فقطعوا رأسه . وإذ علم دقلديانوس أن الذي حول مرقس عن عبادة الأوثان هي دميانة ابنته ، أرسل إليها أميرا ، وأمره ان يلاطفها أولا ، وان لم تطعه يقطع رأسها. فذهب إليها الأمير ومعه مئة جندي وآلات العذاب . ولما وصل إلى قصرها دخل إليها وقال لها : انا رسول من قبل دقلديانوس الملك ، جئت أدعوك بناء علي أمره ان تسجدي لألهته ، لينعم لك بما تريدين . فصاحت به القديسة دميانة قائلة : شجب الله الرسول ومن أرسله ، أما تستحون ان تسموا الأحجار الأخشاب آلهة ، وهي لا يسكنها إلا شياطين . ليس اله في السماء وعلي الأرض إلا اله واحد . الاب والابن والروح القدس ، الخالق الأزلي الأبدي مالئ كل مكان ، عالم الأسرار قبل كونها ، وهو الذي يطرحكم في الجحيم حيث العذاب الدائم. وتابعت قائلة، ، أما انا فإني عبدة سيدي ومخلصي يسوع المسيح وأبيه الصالح والروح القدس الثالوث الأقدس ، به اعترف ، وعليه أتوكل ، وباسمه أموت ، وبه أحيا إلى الأبد، فغضب الأمير وأمر ان توضع بين هنبازين وبتولي أربعة جنود عصرها فجري دمها علي الأرض . وكانت العذارى واقفات يبكين عليها . ولما أودعوها السجن ظهر لها ملاك الرب ومس جسدها بأجنحته النورانية ، فشفيت من جميع جراحاتها . وقد تفنن الأمير في تعذيب القديسة ديانة ، تارة بتمزيق لحمها وتارة بوضعها في شحم وزيت مغلي ، وفي كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة، ولما رأي الأمير ان جميع محاولاته قد فشلت أمام ثبات هذه العذراء الطاهرة ، أمر بقطع رأسها هي وجميع من معها من العذارى العفيفات . فنلن جميعهن إكليل الشهادة . |
||||
|