![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79861 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيسة تيريزا - بينيديكت الصليب (إيديث شتاين) (1891 - 1942) "إنّ طريق كلّ "المَدعُوِّينَ إِلى وَليمَةِ عُرسِ الحَمَل" (رؤيا 19: 9)، تمرّ صوب المجد بالعذاب والصليب. إن الّذين يريدون أن يتّحدوا بالحمل، يجب أن يتركوا أنفسهم ليُعلّقوا على الصليب معه" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79862 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعتبر الصّليب علامة الإيمان الحيّ الحقيقيّ، والإيمان هو التّسليم الكامل لله: أن يُسلم الإنسانُ نفسه وحياته وكلّ ما له إلى الله تعالى. وفي هذا الصدد يقول الراهب القدّيس رافاييل أرناييز بارون (1911 – 1938)، "إنّ المسيح موجودٌ على الصّليب، وطالما نحن لا نحبّ الصّليب، فإنّنا لن نراه ولن نشعر به". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79863 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الراهب القدّيس رافاييل أرناييز بارون "إنّ المسيح موجودٌ على الصّليب، وطالما نحن لا نحبّ الصّليب، فإنّنا لن نراه ولن نشعر به". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79864 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يبدأ التلميذ في تحقيق الزهد في النفس عندما يطرح عنه كل الهموم والأولويات الأخرى ويحمل الصليب ويتبع المسيح. وهذا ما عبّر عنه بولس الرسول وطبَّقه على نفسه؛ فبالرغم من آلام جسده الرهيبة كان بولس يقمع جسده ويستعبده " أقَمَعُ جَسَدي وأُعامِلُه بِشِدَّة، مَخافةَ أَن أَكونَ مَرفوضًا بَعدَ ما بَشَّرتُ الآخَرين" (1 قورنتس 9: 27). وفي هذا الصدد يقول القدّيس إسحاق السريانيّ "طريق الله هي صليبٌ يوميّ. لم يصعد أحدٌ يومًا إلى السماء براحة" (مقالات نسكيّة، السلسلة الأولى، الرقم 4)؟ الم يقل يسوع " مَن حَفِظَ حياتَه يَفقِدُها، ومَن فَقَدَ حَياتَه في سبيلي يَحفَظُها" (متى 10: 39). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79865 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس إسحاق السريانيّ "طريق الله هي صليبٌ يوميّ. لم يصعد أحدٌ يومًا إلى السماء براحة" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79866 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يبدأ التلميذ في تحقيق الزهد في معرفته عندما يتخلى عن تمجيد نفسه بمعرفته؛ بل يجد المعرفة السامية في الصليب كما جاء في تعليم بولس الرسول " فإِنِّي لم أَشَأْ أَن أًعرِفَ شَيئًا، وأَنا بَينَكُم، غَيرَ يسوعَ المسيح، بل يسوعَ المسيحَ المَصْلوب" ( 1قورنتس 2: 2) . أوليسَ الصليبُ إتمامًا للشريعة الكاملة وأسلوبَ الحياة الأمثل؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79867 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يبدأ التلميذ في تحقيق الزهد في قوته عندما يتخلى عن تمجيد نفسه بقوته بل يستمدّ من الصليب قوّةً لا تُضاهى "فإِنَّ لُغَةَ الصَّليبِ حَماقةٌ عِندَ الَّذينَ يَسلُكونَ سَبيلَ الهَلاك، وأَمَّا عِندَ الَّذينَ يَسلُكونَ سَبيلَ الخَلاص، أَي عِندَنا، فهي قُدرَةُ اللّهُ" (1قورنتس 1: 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79868 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يبدأ التلميذ في تحقيق الزهد في حريته عندما يتخلى عن الحريّة التي اكتسبتها بذاته ويفتخر بمجد حريته التي اكتسبها من الصليب "نَحنُ نَعلَمُ أَنَّ إِنسانَنا القَديمَ قد صُلِبَ معَه لِيَزولَ هذا البَشَرُ الخاطِئ، فلا نَظَلَّ عَبيدًا لِلخَطيئَة" (رومة 6: 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79869 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يزهد التلميذ عن الذات عندما يصير على مثال يسوع متواضعاً ومطيعاً حتى الموت على الصليب كما جاء في تعليم بولس الرسول "فلْيَكُنْ فيما بَينَكُمُ الشُّعورُ الَّذي هو أَيضاً في المَسيحِ يَسوع. لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة بل تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب" (فيلبي 2: 5-8). وقد صف البابا فرنسيس صورة تلميذ المسيح: "إنه متواضع وفقير، لا يتعلّق بالثروات والسلطة وبالأخص ليس متعلقا بنفسه". إن تلميذ المسيح هو المُرسل الذي أختار هبة ذاته لربّه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79870 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس "إنه متواضع وفقير، لا يتعلّق بالثروات والسلطة وبالأخص ليس متعلقا بنفسه". |
||||