![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79821 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قصة: الطفلة: الجائعة والرجل الغني كانت: طفلة مسكينة واقفة على حافة الطريق تحت البرد والشتاء بثوب رثٍّ وبلا حذاء مرتجفة، فمرّ قدامها رجل غنيّ مدّت له يداً مرتجفة تترجاه لحسنة، فرفع هذا عينيه إلى السّماء محتجّا إلى الله: لماذا خلق هذه المسكينة، الّتي لا أمل لها بحياة كريمة؟ فسمع صوتاً من السّماء يوبّخه: لقد خلقتك أنت لتساعدها. لا يوجد مُبرِّر في عالم الله للمثل القائل: الغني يزداد غنىً والفقير فُقراً. أعلنت منظمة الجوع في العالم FAO : العالم لا يحتاج إلا لـ 10% ممّا يصرفه العالم على السلاح حتى يزول الفقر من العالم ويعيش الجميع برفاهيّة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79822 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن كانَ أَبوه أو أُمُّه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي. ومَن كانَ ابنُه أَوِ ابنَتُه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي. تشير عبارة "مَن كانَ أَبوه أو أُمُّه أَحَبَّ " الى تعبير يبدو أنّه يضع تناقض بين علاقات العائلة وإتّباع يسوع؛ لكن يتضَّح لنا ان هذه الآية لا تجيز لنا إهمال واجبنا تجاه والدينا، بل ركز يسوع في أكثر من مرَّة على واجب محبة الوالدين (مرقس 7: 11)، وهي وصية من وصايا الله العشر التي تقضي بما للوالدين من حقوق على الأولاد (لوقا 18: 20، خروج 20: 12). ولكن ما تعنيه هذه الآية هو ضرورة اتخاذ القرارات في حياتنا من خلال اختيارنا لله، لان إتباع يسوع والايمان به يمكن ان يثير في بعض الأحيان مقاومة من قِبل من هم قريبون منا، وهنا يطلب منا يسوع تفضيله على غيره حيث يجب ان يكون حب المسيح قبل حب الأبناء لوالديهم. فمحبة الله تأتي في الدرجة الأولى ومحبة الوالدين ورابطة الدم والاسرة تأتي في الدرجة الثانية. بمعنى انه يتوجب على الانسان ان يحب أوّلاً الرّبّ يسوع المسيح! ومن خلال الرّبّ يسوع المسيح يُمكن المرء ان يُحبّ والديه واهله والآخرين؛ ومن دون المسيح يحبّ المرء نفسه في الآخرين؛ ولا يحبّ الآخرين لذواتهم؛ تبدأ المحبة عموديًّا بين الإنسان وربّه؛ ومن ثمّ، تنزل، بالله، إلى الآخرين. كما هو التّعبير المستعمَل في كنيستنا، نحن نحبّ الآخرين في المسيح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79823 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن كانَ أَبوه أو أُمُّه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي. ومَن كانَ ابنُه أَوِ ابنَتُه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي. تشير " أَحَبَّ " في الأصل اليوناني أَحَبَّ د†خ¹خ»ل½³د‰ (معناها محبة الاهل وصلات القرابة) فتشير الى من فضَّل اباه او أمه على المسيح، كما جاء في نص انجيل لوقا الموازي "لَم يُفَضِّلْني على أَبيهِ وأُمِّهِ" كما ورد في الأصل اليوناني خ؟ل½گ خ¼خ¹دƒخµل؟– د„ل½¸خ½ د€خ±د„ل½³دپخ± ل¼‘خ±د…د„خ؟ل؟¦ خ؛خ±ل½¶ د„ل½´خ½ خ¼خ·د„ل½³دپخ± (معناه لم يُبغض) ويعني هذا الفعل هنا " كان اقل حبّاً" علما ان لغة العهد القديم لا تعرف أفعال التفضيل (التكوين 29: 31). وبالتالي قد تُصبح هذه المحبة عقبة في طريق الذين يريدون ان يسيروا وراء يسوع؛ وللدلالة على المحبة لله وللقريب فيستخدم إنجيل متى فعل "ل¼€خ³خ±د€ل½±د‰" (متى 5: 43، 19: 19 و22: 37-39) ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم: "إن أحببنا الرب من كل القلب يجدر بنا ألا نفضِّل عنه حتى الآباء والأبناء". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79824 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن كانَ أَبوه أو أُمُّه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي. ومَن كانَ ابنُه أَوِ ابنَتُه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي. "لَيسَ أَهْلاً لي" فتشير الى عدم استحقاق الإنسان ان يتبع يسوع، وبالتالي لا يستحق ان يعترف به يسوع امام آبيه السماوي؛ فاعتراف المسيح بالإنسان أفضل شرف وخير بركة له. وباختصار، إنّ يسوع لا يريد في هذه الآية أن يُلغي الوصيّة الرابعة إنما أراد ان يؤكّد على أولويّة الإيمان بالله، ودعوة الى محبة الله فوق محبة العائلة وان نحب العائلة من خلاله تعالى. ويعلق البابا فرنسيس " من خلال محبّة الله، تتحوّل الروابط العائليّة و"تمتلئ" بمعنى أعمق وتصبح قادرة على الذهاب أبعد من ذواتها لتخلق أبوَّة وأمومة أشمل، وتقبل كإخوة وأخوات حتى أولئك الذين يعيشون على هامش أيِّ رباط ". يدعو يسوع تلاميذه في هذه الآية الى وجوب تفضيله على أعزَّ الاهل والأقارب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79825 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس " من خلال محبّة الله، تتحوّل الروابط العائليّة و"تمتلئ" بمعنى أعمق وتصبح قادرة على الذهاب أبعد من ذواتها لتخلق أبوَّة وأمومة أشمل، وتقبل كإخوة وأخوات حتى أولئك الذين يعيشون على هامش أيِّ رباط ". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79826 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ومَن لم يَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني، فلَيسَ أَهْلاً لي. " صَليبَه " فتشير الى عبارة مجازيّة، وتعني الألم والذّل والعار والموت العنيف بسبب الإيمان بالمسيح. أمَّا عبارة " يَحمِلْ صَليبَه " فتشير الى مشاركة المسيح في الإهانة والآلام والزهد في النفس والتجرد وتعرض حياة التلميذ للخطر في سبيل يسوع وبشارة الإنجيل. فحمل الصليب يعني قبول ما ينبغي ان يتحمله التلميذ كوسيلة للتضحية بشخصه حتى الموت، فهو ليس حَملاً للضيقات والاتعاب فحسب بل أيضا للموت ايضا. فحمل الصليب تعني احتمال الألم برضى وبدون تذمر، وحمل الصليب هو أيضاً قبول تقديم الجسد كذبيحة حية كما جاء في تعليم بولس الرسول "إِنِّي أُناشِدُكم إِذًا، أَيُّها الإِخوَة، بِحَنانِ اللّهِ أَن تُقَرِّبوا أَشْخاصَكم ذَبيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسةً مَرْضِيَّةً عِندَ الله. فهذِه هي عِبادَتُكمُ الرّوحِيَّة" (رومة 1:12). ومن هذا المنطلق، يعتبر حمل الصليب شرط من شروط إتِّباع الرب ونتيجة اتباع المسيح يتقبل التلميذ كل نتائج الطاعة، ويتحمل كل العواقب حتى النهاية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79827 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ومَن لم يَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني، فلَيسَ أَهْلاً لي. هذه الكلمات تُمثل أساس تعليم بولس الرسول عن اتحاد المؤمن بصليب المسيح "فما أَنا أَحْيا بَعدَ ذلِك، بلِ المسيحُ يَحْيا فِيَّ. وإِذا كُنتُ أَحْيا الآنَ حَياةً بَشَرِيَّة، فإِنِّي أَحْياها في الإِيمانِ بِابنِ اللهِ الَّذي أَحبَّني وجادَ بِنَفْسِه مِن أًجْلي (غلاطية 2: 20). والعجيب أن من يقبل الصليب يملأه الله فرحاً على الأرض كما حدث مع الرسل الاوائل في بدء تاريخ الكنيسة "دَعَا المجلس اليهودي الرُّسُلَ فضَرَبوهم بِالعِصِيّ ونَهَوهُم عنِ الكَلامِ على اسمِ يسوع، ثُمَّ أَخلَوا سَبيلَهم. أمَّا هَم فانصَرَفوا مِنَ المَجلِسِ فَرِحين بِأَنَّهم وُجِدوا أَهلاً لأَن يُهانوا مِن أَجْلِ الاسْم " (اعمال الرسل 5: 40-41)، ومن يقبل الصليب ينال أيضا مجداً في السماء كما جاء في تعليم بولس الرسول " لأَنَّنا، إِذا شارَكْناه في آلامِه، نُشارِكُه في مَجْدِه أَيضًا" (رومة (8: 17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79828 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ومَن لم يَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني، فلَيسَ أَهْلاً لي. " يَتبَعْني" فتشير الى السير في طرق يسوع ليأتي بجميع البشر إلى الخلاص، وهو نهاية الخروج الجديد الحقيقي. فإتباع يسوع لا يعني اعتناق التلميذ لتعليم أدبي وروحي فحسب، وإنما مشاركته المسيح المعلم في تجاربه واحتمال المصائب والإلام ومشاركته في مجده (متى 19: 27). يدعو يسوع تلاميذه في هذه الآية الى وجوب تفضيله على الراحة والصيت ويدعو الى الجهاد الروحي "يمر طريق القداسة عبر الصليب. وليس من قداسة تخلو من التجرد ومن الجهاد الروحي " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79829 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ومَن لم يَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني، فلَيسَ أَهْلاً لي. مَن حَفِظَ حياتَه يَفقِدُها، ومَن فَقَدَ حَياتَه في سبيلي يَحفَظُها. تشير عبارة " حَفِظَ " في الأصل اليوناني خµل½‘دپل½¼خ½ (معناها وجد) الى ما ورد في موضع آخر في الانجيل "الَّذي يَفقِدُ حَياتَهُ في سبيلي فإِنَّه يَجِدُها" (متى 16: 25). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79830 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن حَفِظَ حياتَه يَفقِدُها، ومَن فَقَدَ حَياتَه في سبيلي يَحفَظُها. أمَّا عبارة "الحياة" في الاصل اليوناني دˆد…د‡ل½´خ½ (معناها النفس كمرادف للعبرية " ×*ض·×¤ض°×©×پ" التي تعني الشخص او الذات) فتشير الى الحياة الطبيعية او حياة الذات بالمقابلة مع الحياة الروحية (العبرانيين 4: 12). |
||||