![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79641 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولَكِنَّها جاءَت فسَجدَت لَه وقالت: ((أَغِثْني يا رَبّ! )) "أَغِثْني يا رَبّ!" فتشير الى صلاة وجيزة في طلب النجدة والمعونة. وهذه الصلاة تذكرنا بصلاة صاحب المزامير "إِستَمِعْ لِصَوتِ تَضَرُّعي حين أَصرُخُ إِليكَ أَرفَعُ يَدَيَّ إِلى قُدْسِ أَقْداسِكَ" (مزمور 28: 2). فعندما تطلب الأمّ مساعدة من أجل ابنها لا تستسلم أبدًا؛ فماذا ينقصها بعد لتكون من الابناء، وتنعم تماما بما هم ينعمون؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79642 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَها: ((لا يَحسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنينَ فيُلْقى إِلى صِغارِ الكِلاب)) تشير عبارة "لا يَحسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنينَ فيُلْقى إِلى صِغارِ الكِلاب" الى مثل شعبي منتشر بين اليهود، الذين كانوا يعتبرون أنفسهم "البنين" وباقي الامم ينعتونهم بالكلاب بسبب نجاستهم؛ ويُعلق القديس أوغسطينوس أن "الذين ظنّوا في أنفسهم أبناء، حرموا أنفسهم من مائدة الملكوت خلال جحودهم، والذين كانوا في شرّهم ودنسهم كالكلاب، صاروا بالحق أبناء يدخلون وليمة أبيهم السماوي" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79643 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس "الذين ظنّوا في أنفسهم أبناء، حرموا أنفسهم من مائدة الملكوت خلال جحودهم، والذين كانوا في شرّهم ودنسهم كالكلاب، صاروا بالحق أبناء يدخلون وليمة أبيهم السماوي" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79644 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَها: ((لا يَحسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنينَ فيُلْقى إِلى صِغارِ الكِلاب)) "لا يَحسُنُ" فتشير الى جواب يسوع انه غير لائق ان يؤخذ الطعام منهم ويُعطى للأمم. اما عبارة "خُبزُ البَنينَ" فتشير الى الخبز المُعد للبنين واراد به بركات الانجيل من معجزات وغيرها مما خصَّ الله بها اليهود أولا باعتبارهم أبناء الملكوت (متى 8: 12) وورثة المواعيد. اما عبارة "خُبزُ البَنينَ" فتشير المسيح نفسه. فالكل مدعو اليه مجانا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79645 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَها: ((لا يَحسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنينَ فيُلْقى إِلى صِغارِ الكِلاب)) "يُؤخَذَ خُبزُ البَنينَ" فنشير الى جواب يسوع في غاية القسوة متحدِّيا المرأة الكنعانية ويعلق القديس اوغسطينوس "بلا شك لا يحتقر السيّد خليقته، ولكنه ربّما قال هذا مردِّدًا ما كان يردِّده اليهود لكي يمجِّد من ظنَّهم اليهود كلابًا، معلنًا كيف صاروا أعظم إيمانًا من البنين أنفسهم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79646 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس اوغسطينوس "بلا شك لا يحتقر السيّد خليقته، ولكنه ربّما قال هذا مردِّدًا ما كان يردِّده اليهود لكي يمجِّد من ظنَّهم اليهود كلابًا، معلنًا كيف صاروا أعظم إيمانًا من البنين أنفسهم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79647 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَها: ((لا يَحسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنينَ فيُلْقى إِلى صِغارِ الكِلاب)) "البَنينَ" فتشير الى أبناء البيت وهم اليهود الذين هم في البيت، والذين لهم المواعيد، وعندهم الانبياء ومنهم المسيح وبهم يبدأ الخلاص. أمَّا عبارة "صغار الكِلاب" فتشير الى حيوان نجس يُذكر أحيانا مع الخنزير "لا تُعطُوا الكِلابَ ما هَو مُقدَّس، ولا تُلْقوا لُؤلُؤَكُم إِلى الخَنازير" (متى 7: 6) وكان اليهود يلقبون به الوثنيين أي الامم الذين هم في خارج البيت، الذين لا يعرفون الله، ولا ينتمون الى ابراهيم. فكان اليهود يعتبرون الغرباء كلاباً من جهة نوال بركة اللهوبسبب عدم طهارتهم حسب الشريعة ولأنهم لا يعبدون الإله الواحد. فهناك مقارنة بين البنين (الذين في البيت وهم الشعب اليهودي) والكلاب (الذين هم في الخارج، أي الوثنيون). الكلاب يأكلون بعد البنين والوثنيون ينتظرون دورهم الى المائدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79648 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَها: ((لا يَحسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنينَ فيُلْقى إِلى صِغارِ الكِلاب)) كان موقف المسيح يقصد امتحان إيمان المرأة الكنعانية عالما انها قادرة على احتمال الموقف كما جاء في الكتاب المقدس" ما تُصِبْكُمْ تَجرِبَةٌ إِلاَّ وهي على مِقدارِ وُسْعِ الإِنسان. إِنَّ اللهَ أَمينٌ فلَن يأذَنَ أَن تُجَرَّبوا بما يفوقُ طاقتَكم، بل يُؤتيكُم مع التَّجرِبَةِ وَسيلةَ الخُروجِ مِنها بِالقُدرةِ على تَحَمُّلِها" (1 قورنتس 13:10). ويسوع بهذه الإجابة أعطى درسًا لليهود السامعين أن الأمم ليسوا كلابا بل فيهم من هم أحسن من اليهود. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79649 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَها: ((لا يَحسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنينَ فيُلْقى إِلى صِغارِ الكِلاب)) "الكِلاب" فتشير الى استعارة في الكتاب المقدس للإهانة إذا قُصد بها كلاب الازقة (تثنية الاشتراع 23: 8 ومتى 7: 6)، واستعار اليهود الكلاب لإهانة الأمم بدعوى ان الجامع بينهم تنجيس الآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79650 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَها: ((لا يَحسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنينَ فيُلْقى إِلى صِغارِ الكِلاب)) "صِغارِ الكِلاب" فتشير الى كلاب البيت التي تجلس تحت مائدة اربابها. لم يقل يسوع للمرأة الكنعانية أنتِ كلبة، حاشا للرب يسوع المسيح أن يشتم فهو البار والقدوس "إنَّه لم يَرتكِبْ خَطيئَةً ولَم يُوجَدْ في فَمِه غِشّ" (1 بطرس 2: 22). استخدم يسوع هذه الكلمات امتحانا للتواضع المرأة الكنعانية وإيمانها علما ان قلب يسوع مملوء حنوا ورحمة لتلك المرأة وهذا الامر يُذكرنا بيوسف في مصر من القساوة لإخوته مع ان قلبه مملوء محبة لهم (التكوين 42: 7، 24). |
||||