![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79581 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لفظة كنيسة تذكر بكلمة "كاهال" קض°×”ض´×œض¼ض¸×ھض´×™ العبرية (معناها كنيستي) كما ورد في السبعينية التي تعني الجماعة، وهي تعني جماعة الله، ولكن الجديد هنا هو استعمال ضمير المتصل المتكلم "ي" قال يسوع " كنيستي. "أَنتَ صَخرٌ وعلى الصَّخرِ هذا سَأَبني كَنيسَتي" (متى 16: 18)، وبذلك أضفى على الكلمة عمقا ومعنى جديداً، ولذلك ستكون جماعة الله بعد اليوم الجماعة التي يدعوها يسوع المسيح، الجماعة التي يبنيها على الصخر وهو بطرس. فالكنسية عي عمل المسيح ابن الله، فيها يُقيم، وفيها يعمل بروحه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79582 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بفضل النعمة المرتبطة باسمه الجديد "صخر" الذي يعبّر عن المهمّة المعينة له، يشترك سمعان بطرس في هذه الصفات التي يُنسبها الكتاب المقدس الى الله ومسيحيه، الا وهي الصلابة التي تدوم والأمانة التي لا تتزعزع. وهذا ما يُبين مركزه الفريد. ولا يرجع اختيار بطرس الى شخصيته، إنما على الرسالة التي عهد المسيح إليه بها، والتي تمَّمها في الأمانة والحب (يوحنا 21: 15-17). ويعلق البابا القدّيس لاون الكبير "اختار الرّب يسوع المسيح بطرس ليسهر على نداءات الشعوب كلّها، وعلى قيادة الرسل وآباء الكنيسة أجمعين. أنه قائدٌ بشخصه في حين أنّ الرّب يسوع المسيح يقودهم أيضًا بصفته الرأس"(العظة الرابعة في ذكرى سيامته). فالكنيسة تستطيع ان تعتمد على صلابة إيمان بطرس الذي يقوم بمهمة رئيسية فيها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79583 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا القدّيس لاون الكبير "اختار الرّب يسوع المسيح بطرس ليسهر على نداءات الشعوب كلّها، وعلى قيادة الرسل وآباء الكنيسة أجمعين. أنه قائدٌ بشخصه في حين أنّ الرّب يسوع المسيح يقودهم أيضًا بصفته الرأس" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79584 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد سلّم يسوع الى بطرس المفاتيح، “سأُعطيكَ مَفاتيحَ مَلَكوتِ السَّمَوات. فما رَبَطتَهُ في الأَرضِ رُبِطَ في السَّمَوات. وما حَلَلتَه في الأَرضِ حُلَّ في السَّمَوات" (متى 16: 19)، جعل يسوع من بطرس رئيساً على الكنيسة على ما ورد في نبوءة أشعيا " وأَجعَلُ مِفْتاحَ بَيتِ داُودَ على كَتِفِه يَفتَحُ فلا يُغلِقُ أَحَد ويُغلِقُ فلا يَفتَحُ أَحَد" (أشعيا 22: 22) وسلمه ذلك السلطان الذي تولاه بحسب ما ورد في رؤية يوحنا " ما يَقولُ القُدُّوسُ الحَقّ، مَن عِندَه مِفْتاحُ داوُد، مَن يَفتَحُ فلا أَحَدَ يُغلِق، ويُغلِقُ فلا أَحَدَ يَفتَح" (رؤيا 3: 7). والواقع إن عبارة "الربط والحل" تعبر في مفهوم الربانيين عن السْلطة، إمَّا لوضع القوانين، وإما للفصل عن الجماعة والضم اليها عن طريق الإدانة والمغفرة. ومن هذا المنطلق، فان سلطان المفاتيح الذي سُلم الى بطرس، لا بل الى مجمل الجماعة أيضا (متى 18: 18)، هو سلطان روحي يستمد أهميته من الله الذي يصادق عليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79585 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يؤكد إعلان يسوع "أَنا أَقولُ لكَ: أَنتَ صَخرٌ وعلى الصَّخرِ هذا سَأَبني كَنيسَتي" على دور بطرس الذي لعبه في الايام الاولى للكنيسة (متى 4/18، 17/1) وتستند الكنيسة الكاثوليكية الى هذا النص وتبني عليه تعليمها القائل بأن بطرس هو رئيس الكنيسة وان خُلفاءه الباباوات يرثون رئاسته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79586 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يشهد آباء الكنيسة ان المسيح أقام الكنيسة على بطرس، ويعترفون له على الرسل جميعهم بالرئاسة الاولى، وهم بذلك على اتفاق مع الوعد الذي قطعه له المسيح بها. فقد وصف القديس اغناطيوس الانطاكي وتلميذ الرسل، كنيسة روما "الكنيسة التي ترأس جماعة المسيحية كلها". وشهد القديس ايرينيوس، أسقف ليون في فرنسا، لكنيسة روما بقوله: "الى هذه الكنيسة يجب أن ترجع كل الكنائس بسبب سيادتها العليا ولأن تقليد الرسل حُفِظَ فيها". وسمّى العلامة ترتليانوس الافريقي أسقف روما "الحبر الاعظم" و"أسقف الاساقفة". وان "الكنيسة: بُنيت عليه بطرس"، وأضاف مؤكِّدا رئاسة بطرس على الكنيسة بقوله "كنيسة روما تراس امّة المحبة، أي الكنيسة جمعاء، وإنه يلزم ان تقود الكنائس في ايمان". واقليمندس الاسكندري ُيسمي القديس بطرس "المختار، المصطفى، الاول في التلاميذ، الذي دفع المسيح لنفسه وله الجزية" (متى 17: 25). ويدعوه القديس كيرلس الاورشليمي: "رأس الرسل وامامهم" (التعليم المسيحي 19:2). ويذكر القديس لاون الكبير "ان بطرس قد اختير ليكون وحده في العالم كله رئيسا لكل الشعوب المدعوة، ولكل الرسل، ولكل آباء الكنيسة" (العظة 2:4). واما القديس كبريانس الافريقي فيعلق قائلا "لقد بنى المسيح الكنيسة على واحد" (في وحدة الكنيسة 6)، ووصف كنيسة روما "الكنيسة الرئيسية التي هي مصدر الاتحاد الكهنوتي". وأمَّا القديس أوغسطينوس العلامة الافريقي فقد قال "روما تكلمت فقضي الأمر". وحيث بطرس هناك الكنيسة. يقول القديس أمبروسيوس "حيث بطرس فهناك الكنيسة". وهكذا يُعتبر أساقفة روما خلفاء للقديس بطرس وخداما لوحدة الكنيسة الجامعة. ويقول البابا القديس يوحنا بولس الثاني "إنّ أسقف روما هو أسقف الكنيسة التي لا تزال موسومةً بشهادتيّ بطرس وبولس". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79587 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس اغناطيوس الانطاكي وتلميذ الرسل، كنيسة روما "الكنيسة التي ترأس جماعة المسيحية كلها". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79588 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ايرينيوس، أسقف ليون في فرنسا لكنيسة روما بقوله: "الى هذه الكنيسة يجب أن ترجع كل الكنائس بسبب سيادتها العليا ولأن تقليد الرسل حُفِظَ فيها" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79589 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة ترتليانوس الافريقي أسقف روما "الحبر الاعظم" و"أسقف الاساقفة". وان "الكنيسة: بُنيت عليه بطرس"، وأضاف مؤكِّدا رئاسة بطرس على الكنيسة بقوله "كنيسة روما تراس امّة المحبة، أي الكنيسة جمعاء، وإنه يلزم ان تقود الكنائس في ايمان". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79590 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كيرلس الاورشليمي "رأس الرسل وامامهم" |
||||