![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79541 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() فأَجابَه يسوع: طوبى لَكَ يا سِمعانَ بْنَ يونا، فلَيسَ اللَّحمُ والدَّمُ كشَفا لكَ هذا، بل أَبي الَّذي في السَّمَوات. " ابن يونا" في الأصل اليوناني خ’خ±دپخ¹د‰خ½ل¾¶ مشتق من العبرية בض¼ض·×¨ض¾×™×•ض¹×*ض¸×” أي ابن يونان ويونان هي الصيغة السريانية والعربية، ولفظة يونا יוض¹×*ض¸×” معناها حمامة) فيشير الى الروح القدس أو نعمة الله أي عطيّة الروح، لأن بطرس اجبر على الذهاب الى حيث لا يريد. كما قال له يسوع المسيح “الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكَ: لَمَّا كُنتَ شاباً، كُنتَ تَتَزَنَّرُ بِيَديكَ، وتَسيرُ إِلى حَيثُ تشاء، فإِذا شِخْتَ بَسَطتَ يَدَيكَ، وشَدَّ غَيرُكَ لكَ الزُّنَّار، ومَضى بِكَ إِلى حَيثُ لا تَشاء " (يوحنا 21: 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79542 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَه يسوع: طوبى لَكَ يا سِمعانَ بْنَ يونا، فلَيسَ اللَّحمُ والدَّمُ كشَفا لكَ هذا، بل أَبي الَّذي في السَّمَوات. "فلَيسَ اللَّحمُ والدَّمُ " فتشير الى الانسان بكامله بصفته كائناً مفطورا على ضعف الطبيعة البشرية كما ورد في تعليم سيراخ "فكَماٍ أَنَّ أَوراقَ شَجَرهٍ كثيفةٍ تارةَ تَسقُطُ وتارةً تَنبُت كذلِكَ أَجْيالُ اللَّحْمِ والدَّم: بَعضُهم يَموتُ وبَعضهم يُولَد" (يشوع بن سيراخ 14: 18). ولم يُعلن بطرس عن هوية يسوع بقوته البشرية او من إنسان آخر، بل بإرشاد روح الله الآب له. لا تأتي معرفة الربّ بالعلم والعقل فقط، بل إلى نّور الايمان الّذي يفيض من أبينا السّماوي وينير بصير الانسان، وإلى محبّته الّتي تنسكب في قلبه. ولا أحد يعرف يسوع المسيح إلّا باختبار الإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79543 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَه يسوع: طوبى لَكَ يا سِمعانَ بْنَ يونا، فلَيسَ اللَّحمُ والدَّمُ كشَفا لكَ هذا، بل أَبي الَّذي في السَّمَوات. "كشَفا لكَ هذا" فتشير الى مصدر كلمات بطرس الذي هو ليس من بطرس نفسه إنما هو الوحي الإلهي (متى 11: 25-27)، اي إعلان إلهي يُشرق به الآب بروحه القدّوس على بطرس. وقد بيَّنت مواقف بطرس انه لم يُدرك هذا الوحي في عمقه، لكنه سيفهَمه ويفهمه الرسل فيما بعد على ضوء القيامة (متى 16: 22-23). لا تأتي قول بطرس منه بل من إيمانه، والإيمان ليس ثمرة براهين او ممارسة، بل ثمرة وحي كما جاء في تعليم بولس الرسول: " ما أَبْعدَ غَورَ غِنى اللهِ وحِكمَتِه وعِلمِه! وما أَعسَرَ إِدراكَ أَحكامِه وتَبيُّنَ طُرُقِه! فمَنِ الَّذي عَرَفَ فِكْرَ الرَّبّ أَو مَنِ الَّذي كانَ لَه مُشيراً "(رومة 11: 33-34)) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79544 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَه يسوع: طوبى لَكَ يا سِمعانَ بْنَ يونا، فلَيسَ اللَّحمُ والدَّمُ كشَفا لكَ هذا، بل أَبي الَّذي في السَّمَوات. " كشَف" في الأصل اليوناني ل¼€د€خµخ؛ل½±خ»د…دˆل½³خ½ (معناها أظهر الحقيقة) فتشير الى الوحي: لا يكشف الإنسان شيئاُ مهماً سوى لأصدقائه الشخصيّين فهو علاقة ثقة واختيار ولقاء كما ورد في سفر النبي عاموس، " لِأَنَّ السَّيِّدَ الرَّبَّ لا يَفعَلُ شَيئاً ما لم يَكْشِفْ سِرَّه لِعَبيدِه الأَنْبِياء "(عاموس 3، 7). وقد أكد يسوع هذه الحقيقة بقوله لتلاميذه " لا أَدعوكم خَدَماً بعدَ اليَوم لِأَنَّ الخادِمَ لا يَعلَمُ ما يَعمَلُ سَيِّدُه. فَقَد دَعَوتُكم أَحِبَّائي لأَنِّي أَطلَعتُكم على كُلِّ ما سَمِعتُه مِن أَبي" (يوحنا 15: 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79545 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَجابَه يسوع: طوبى لَكَ يا سِمعانَ بْنَ يونا، فلَيسَ اللَّحمُ والدَّمُ كشَفا لكَ هذا، بل أَبي الَّذي في السَّمَوات. "أَبي الَّذي في السَّمَوات " فتشير الى الله الذي سمح لبطرس ان يسبر غور شخصية المسيح اللامتناهية. أن المسيح هنا يؤكد ناسوته، والآب يُعلن لبطرس لاهوت المسيح، وهذا هو إيمان الكنيسة أن ابن الله تجسَّد وتأنَّس، الله ظهر في الجسد كما ورد في تعليم بولس الرسول " قد أُظهِرَ في الجَسَد وأُعلِنَ بارّاً في الرُّوح وتَراءَى لِلمَلائِكَة وبُشِّرَ به عِندَ الوَثَنِيِّين وأُومِنَ بِه في العالَم ورُفِعَ في المَجْد" (1 طيموتاوس 16:3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79546 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأَنا أَقولُ لكَ: أَنتَ صَخرٌ وعلى الصَّخرِ هذا سَأَبني كَنيسَتي، فَلَن يَقوى عليها سُلْطانُ الموت. تشير عبارة " وأَنا أَقولُ لكَ " في اليونانية "خ؛ل¼€خ³ل½¼ خ´ل½³ دƒخ؟خ¹ خ»ل½³خ³د‰ الى التبادل في قول مع بطرس، أي كما قلتَ أنتَ كذلك "أنا أقول لك" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79547 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأَنا أَقولُ لكَ: أَنتَ صَخرٌ وعلى الصَّخرِ هذا سَأَبني كَنيسَتي، فَلَن يَقوى عليها سُلْطانُ الموت. "صخر" في اليونانية بطرس خ*ل½³د„دپخ؟د‚ وفي الآرامية ×›ضµ×™×¤ض¸×گ” كيفا" (صخر)، وفي العربية صفا فتشير الى سمعان بطرس نفسه وذلك بحسب النّصّ الآراميّ الأصليّ " ×گ×*×ھ הו ×›×گפ×گ ועל הד×گ ×›×گפ×گ ×گב×*×™×” לעד×ھ×™" وهي قريبة من التّرجمة" السّريانيّة البسيطة. واستخدم المسيح مرّتين نفس الكلمة "كيفا"، وهي تعني "صخر" بحيث يتّضح جليًّا أنّ المقصود هو بطرس. أطلقه المسيح على سمعان، اسم "كيفا" (صخر) فأصبح اسم علم لسمعان بطرس (يوحنا 1: 42). الاسم القديم هو سمعان والجديد هو بطرس وتغيير اسمه دلالة على رمز للموت والولادة الجديدة. والواقع ان الوحي لبطرس في كشف ابن الله الحي الذي أصبح إنسانًا، يؤدي الى تغيير في بطرس فلا بد له أن يموت ويُولد من جديد. ويُعلق القديس اوغسطينوس " يسوع لم يقل له أنت صخرة Petra بل أنت بطرس Petrus، فإن الصخرة كانت المسيح (1 قورنتس 10: 4)، التي اعترف بها سمعان كما لو اعترفت الكنيسة كلها، لذلك دُعي "بطرس". فقد أقام يسوع كنيسته التي هي ملكوته على الصخرة التي هي الإيمان بالمسيح المُعلن للقدّيس بطرس، والواقع أنّ بطرس هو الصخر ويسوع "صخرة الصّخرة" كما كتب القديس أوغسطينوس، لأن الصخرة التي تبنى عليها الكنيسة هي المسيح الربّ نفسه (1قورنتس 4:10). والسيّد المسيح هو حجر الزاوية (1بطرس 6:2). وأمَّا القديس ايرونيموس فيعلق "لقد أعطى لسمعان الذي آمن بالمسيح الصخرة أن يُدعى بطرس "الصخرة". هذه الكلمة "صخر" لم تستعمل ابدا قبل ذلك كاسم علم، لا عند اليهود ولا عند اليونانيين، إنها فكرة ابتكرها يسوع. والاسم يُحدِّد هوية الشخص عند الساميين. ومن هذا المنطلق، فانَّ بطرس هو الحجر الاساسي للكنيسة وله اولوية بين الرسل كما يبدو من كلام بولس له " بَعدَ ثَلاثِ سَنَوات صَعِدتُ إِلى أُوَرَشَليمَ لِلتَّعرُّفِ إِلى صَخْر، فأَقَمتُ عِندَه خَمْسةَ عَشَرَ يَومًا "(غلاطية 1: 18). وجاء في تعليم بطرس الرسول ان المؤمنين هم الكنيسة المَبْنيَّة على أساس الرسل والانبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية كما صرّح بطرس الرسول "اقتربوا مِنه فهو الحَجَرُ الحيُّ الَّذي رَذَلَه النَّاس"(1بطرس 2: 4). المسيح هو الصخرة التي هي أساس الكنيسة كما يؤكد ذلك بولس الرسول "هذه الصَّخرَةُ هي المسيح " (1 قورنتس 10: 4). ويعلق البابا القدّيس لاوُن الكبير " أنت صَخْرٌ لأنّك صلب وتستمدّ الصلابة من قوة المسيح وتحصل على عظمته بمجرّد أنّك تشاركه بها"(العظة الرابعة في ذكرى سيامته). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79548 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس لأن الصخرة التي تبنى عليها الكنيسة هي المسيح الربّ نفسه (1قورنتس 4:10). والسيّد المسيح هو حجر الزاوية (1بطرس 6:2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79549 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ايرونيموس "لقد أعطى لسمعان الذي آمن بالمسيح الصخرة أن يُدعى بطرس "الصخرة". هذه الكلمة "صخر" لم تستعمل ابدا قبل ذلك كاسم علم، لا عند اليهود ولا عند اليونانيين، إنها فكرة ابتكرها يسوع. والاسم يُحدِّد هوية الشخص عند الساميين. ومن هذا المنطلق، فانَّ بطرس هو الحجر الاساسي للكنيسة وله اولوية بين الرسل كما يبدو من كلام بولس له " بَعدَ ثَلاثِ سَنَوات صَعِدتُ إِلى أُوَرَشَليمَ لِلتَّعرُّفِ إِلى صَخْر، فأَقَمتُ عِندَه خَمْسةَ عَشَرَ يَومًا "(غلاطية 1: 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79550 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يعلق البابا القدّيس لاوُن الكبير " أنت صَخْرٌ لأنّك صلب وتستمدّ الصلابة من قوة المسيح وتحصل على عظمته بمجرّد أنّك تشاركه بها" |
||||