![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79511 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن كان كل القلب لله، تكون كل الإرادة لله. أيضًا إن كان القلب يتميز بالجدية والتدقيق، والالتزام بالقيم والمبادئ، فإنه على حسب تمسكه بكل هذا، تكون إرادة الإنسان قوية. والقلب المتقلب، تكون إرادته متقلبة. هناك ارتباط إذن بين القلب والفكر، وبين القلب واللسان، وبين القلب والإرادة، وبين القلب والفضيلة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79512 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كل ما تتكلم به، يصدر عن قلبك، لذلك يقول الكتاب: "من فضلة القلب يتكلم الفم" (مت34:12). ويشرع الرب ذلك فيقول "الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر" (لو45:6). إلا لو كان الكلام رياء، وليس من القلب. أي أن يتكلم الإنسان بغير ما في قلبه، أو العكس ما في قلبه. وفى هذه الحالة إن قلت كلمة طيبة بفمك، وقلبك بعكس هذا، فإن الله يحاسبك على ما في قلبك، وليس على ما قلته بلسانك. بل تضاف إلى خطية الرياء.. الله الذي يحاسبك في اليوم الآخر، هو فاحص القلوب (أر20:11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79513 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الكتبة والفريسيون المراءون، كانوا يتكلمون بالصالحات وهم أشرار. ولم ينفعهم كلامهم بشيء، بل أدانهم الله، وصب عليهم الويلات (مت23). وقال عنهم "إنهم ينقون خارج الكأس والصحفة، وهما من داخل مملوآن اختطافًا ودعارة" وأنهم "يشبهون قبورًا مبيضة: تظهر من الخارج جميلة، وهي من الداخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة" (مت25:23،27). المهم إذن في الداخل، في القلب، لذلك يقول المزمور: "كل مجد أبنه الملك من داخل" (مز13:45). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79514 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() على الرغم من أنها "مشتملة بأطراف موشاة بالذهب، ومزينة بأنواع كثيرة "فالكلام اللين وحده لا يأتي بنتيجة، وأن لم يكن صادرًا عن مشاعر حقيقية في القلب، وإلا فإنه ينطبق عليه قول المزمور "كلماته ألين من الزيت، وهي سيوف مسلولة" (مز21:55). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79515 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنسان تعتذر إليه فلا يقبل اعتذارك. لأنه يحس تمامًا أن كلماتك ليست صادرة من قلبك، وأنها مجرد كلام.. تقول "أخطأت"، ونبرات صوتك ذاتها لا تعبر عن أسفك وندمك، لأنها غير مختلطة بمشاعر قلبك. فتبدو رخيصة غير مقبولة.. الإنسان اللماح الحساس يستطيع أن يكتشف حقيقة الكلام، وهل هو صادر من القلب.. سواء أكان كلام مديح، أو كلام اعتذار، أو كلام نصح.. فالصوت يكشفه، وملامح الوجه تكشفه، وما هو داخل القلب يمكن إدراكه وكشفه، ولا يمكن للألفاظ أن تخفيه.. ما أعمق أهمية القلب في العلاقة مع الله ومع الناس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79516 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نحن نرتل هذه العبارة في ثاني مزمور من مزامير صلاة الساعة السادسة.. مستعدون لعمل الله فينا، مستعدون للشركة مع الروح القدس الحال في قلوبنا، مستعدون لطاعة وصاياه.. وعن هذه الوصايا يقول الرب "ليحفظ قلبك وصاياي" (أم 1:3). ويقول المرتل في المزمور: "خبأت كلامك في قلبي، لكيلا أخطئ إليك" (مز119). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79517 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وصايا الله لابد أن تكون في القلب، في عمل المشاعر في مركز العاطفة، وهكذا لا نخطئ إليه.. لذلك قال الله للشعب،حينما سلمه الوصايا"ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك، وقصها على أولادك، وتكلم بها حين تجلس في بيتك.." (تث6:6).. وهكذا إذا كانت كلمات الرب في قلب الإنسان يستطيع أن يلهج بها نهارًا وليلًا، كما أمر الرب عبده يشوع (يش8:1)، وكما قيل في المزمور الأول عن الرجل البار. "لكن في ناموس الرب أصبحت مسرته، وفى ناموسه يلهج نهارًا وليلًا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79518 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما دامت كلمات الرب أصبحت مسرته، فمعناها أنها صارت موضع محبته، ودخلت إلى قلبه. وعن هذه المحبة يتحدث داود النبي كثيرًا وترددت في صلواته عبارة "أحببت وصياك"، "وجدت كلامك كالشهد فأكلته"، "فرحت بوصاياك كمن وجد غنائم كثيرة".. وهكذا يتغنى بوصاياه.. إن وصية الله تصبح صعبة علينا، إن تركناها خارج قلوبنا. إن لم نمزجها بعواطفنا، ونشعر بجمالها ونحبها.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79519 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كل اموركم في رعايتي لانكم اولادي اتكلوا عليا وخليكم متمسكين بي لأنا لا ادع شيء يقترب منكم لا تخافوا ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79520 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() آه يارب خلص، آه يا رب أنقذ (مز 118: 25) ![]() |
||||