![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79501 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أول خطية في العالم، كانت خطية قلب، خطية كبرياء. بها سقط الشيطان، إذ ارتفع قلبه. وعلى ذلك وبخه الرب قائلًا: "وأنت قلت في قلبك: أصعد إلى السموات، أرفع كرسي فوق كواكب الله.. أصير مثل العلي" (أش13:14، 14). وعن الكبرياء يقول الكتاب "قبل الكسر والكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح" (أم18:16). هي أذن خطية في داخل الإنسان، في قلبه قبل أن تأخذ مظهرًا خارجيًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79502 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القلب أيضًا فيه الخوف، كما فيه الاطمئنان. أمر واحد يحدث لاثنين: أحدهما يخاف ويرتعش ويتخيل له نتائج مرعبة. بينما الآخر يقابله بكل سلام واطمئنان. ويفكر في هدوء كيف يتلافى نتائجه السيئة.. حسب قلب كل واحد، تكون مشاعره لذلك يقول الكتاب "تقو وليتشدد قلبك" (مز14:27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79503 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن القلب يشمل كل شيء فيك ومنك. كل الفضائل مصدرها القلب. وكل الخطايا مصدرها القلب. كلمات لسانك راجعة إلى قلبك. لأن الكتاب يقول "من فضلة القلب يتكلم الفم" (مت34:12). وكذلك الفكر أيضًا "الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح، يخرج الصالحات. والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر" (لو45:6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79504 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن كان في قلبك حب، يظهر الحب في معاملاتك. وإن كانت في قلبك عداوة أو كراهية، يظهر كل ذلك في تصرفاتك. بل يبدو في لهجة صوتك وفى نظرات عينيك. ومصدر ذلك هو القلب.. إلا لو كان هناك رياء وأظهر الإنسان غير ما يبطن. وذلك أيضًا ينكشف.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79505 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القلب والفكر يعملان معًا. كل منهما سبب ونتيجة. مشاعر القلب تسبب أفكارًا في العقل. والأفكار تسبب مشاعر في القلب. إن اشتهيت خطية، تجد هذه الشهوة تجلب لك أفكارًا من نوعها. وإن فكرت في الخطية، يجلب لك القلب شهواتها. إن أردت صلاحًا لقلبك، أصْلِح إذن أفكارك. وابعد عن مصادر الفكر الخاطئة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79506 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبعد عن الأفكار التي تأتيك من الكتب، أو من الحواس، أو من المعاشرات الردية، أو من مصادر أخرى.. حينئذ لا تضغط الأفكار على قلبك، وتصل إلى استقامة القلب وصلاحه. الوجوديون الذين رفضوا الله بقلوبهم: دخلت أفكار الإلحاد إلى أذهانهم. الإلحاد إذن قد يكون من الفكر والقلب معًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79507 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ربما تكون بينك وبين إنسان محبة.. ويأتي ثالث فيغير فكرك من نحوه، تجد قلبك قد تغير أيضًا من نحوه. ومع تغير قلبك تتغير ملامحك ومعاملاتك..! تقول "أريد أن أعطى قلبي لله". أقول لك: أعطه فكرك أيضًا.. حسبما يكون قلبك، يكون فكرك. وحسبما يكون فكرك، يكون قلبك. لذلك حسنًا قال الكتاب "تحب الرب إلهك من كل قلبك.. ومن كل فكرك" (مت37:22). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79508 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تجديد الذهن يجلب تجديد القلب. وهكذا يقول الرسول "تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم" (رو2:12)، فإن دخلت إلى ذلك أفكار جديدة، اقتنعت بها وآمنت بها، ستجد نفسك قد تغيرت تبعًا لها، شكلًا وقلبًا. وتجد ضميرك قد أخذ نوعية جديدة يقود بها قلبك. وهذا هو عمل العظات في تجديد الفكر والقلب. وبتغير الفكر والقلب، يتغير أسلوب اللسان أيضًا. وكل هذا لابد أن يؤثر على الإرادة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79509 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذ ملأت محبة الله قلب إنسان، فإنه لا يستطيع أن يخطئ، لأن محبته لله هي التي تسيطر على تصرفاته. وهكذا تتجه إرادته نحو الله بالكلية.. أما إذا كان القلب غير كامل في محبته لله، فإن إرادته تكون متزعزعة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79510 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذ ملأت محبة الله قلب إنسان، فإنه لا يستطيع أن يخطئ، لأن محبته لله هي التي تسيطر على تصرفاته. وهكذا تتجه إرادته نحو الله بالكلية.. أما إذا كان القلب غير كامل في محبته لله، فإن إرادته تكون متزعزعة. تتصرف حسب التأثيرات الخارجية عليها إن خيرًا، وإن شرًا. ولذلك حسنًا قال الكتاب "تحب الرب إلهك من كل قلبك "وعبارة "كل" هنا لها أهميتها.. |
||||