![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 79361 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الانبا انطونيوس لا تخافوا عندما تسمعون عن الفضيلة لأنها ليست ببعيدة عنا وليست خارج أنفسنا بل فينا. الفضيلة أمر سهل يكفي أن نريده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79362 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الانبا انطونيوس روحانية النفس من طبيعتها، أي أن تكون مستقيمة كما خُلقت. اكتساب الفضيلة صعب عندما نضطر للبحث عنها خارج أنفسنا. أما إذا كانت فينا فلنحفظ أنفسنا من الأفكار الدنسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79363 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العلاقة مع السيد المسيح هي معيار المؤمن المسيحي الحقيقي ، فكلما كانت هذه العلاقة قوية كلما ازداد إيماننا وثباتنا ونقاء روحيتنا المسيحية ، لذلك إجعلوا الرب هو معياركم الوحيد في الحياة ، فبهذا تحافظون على مبادئكم ونهجكم المسيحي وتعبرون كل افخاخ الشر التي تحيط بكم في هذا العالم ، لأننا حين نكون مع المسيح سيكون المسيح معناه بذاته ويمنحنا قوته لتجاوز كل الصعوبات والعقبات .. تصبحون على نور يسوع .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79364 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاء في حياة القديسة كاترينا السيانية (إيطاليا 1347 – 1380) ان الشيطان الخبيث عدوُ النفوس الطاهرة كان يثير في مخيلتها تصورات رديئة دنسة. وفي ذات يوم اشتدت فيها التجربة حتى ضنت ان الله قد تركها، غير ان حبها له تغلبَ على هذه التجربة فهتفت: كلا يا إلهي كلا، لا شيء يفصلني عن محبتكَ. إختفِ عني ما شئت ولا تفتقدني قط، إذا شئت ذلك شارحة غير اني احبكَ من كل قلبي حيث ما كنت ولا يستطيع الزمان ولا الابدية ان يزعزعا عزمي هذا. وفي يومٍ آخر احدقت بها جماعة من الشياطين فهجم عليها احدهم وكان اكثرهم جسارة هاتفاً: ((يا شقية ألا تزالين على حياتكِ هذه، إذا قاومتينا اضطهدناكِ حتى الموت))، فشعرت كاترينا إذ ذاك بضعف في قواها لقوة الشياطين، ولما غابو عنها ظهر لها المخلص مملوءاً جودة فقالت له: اين كنت يا رب مدة هذه العاصفة ؟ أجابها يسوع اني كنت في وسط قلبكِ. قالت كاترينا متعجبة: كيف كنت في وسط قلبي وقد اضحى مأوى لأفكار سمجة للغاية؟ أجابها يسوع: هل ابهجتكِ هذه الأفكار ام احزنتكِ؟ قالت كاترينا: انها احزنتني حزناً عظيما واستقبحتها غاية الأستقباح. اجابها يسوع من أعطاكِ هذا الحزن واولاكِ هذا الاستقباح غيري انا الذي كنتُ مختفياً في قلبكِ؟ ثم غابَ، تاركا اياها في تعزية عظيمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79365 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أيّها الربّ إلهي، يا بحرَ الصلاح، الذي لا حدَّ له، أنت مستحقّ كلّ محبّة. وأنا أُحبُّك من كلّ قلبي، ومن كلّ نفسي، ومن كلّ قوّتي، فوق كلّ شيء، فماذا لي في السماء، وأي شيءٍ أردتُ سواكَ على الأرض، يا الله، أنت إله قلبي ونصيبي إلى الدهر. أُحبّك وأُحبّ قريبي مثل نفسي حُبّاً بك. ![]() يا يسوع، بواسطة قلب مريم الطاهر، أقدّم لك جميع صلواتي وأعمالي وأفراحي وألآمي لهذا اليوم على جميع نيّات قلبك الأقدس، متّحداً بتقدمة ذبيحتك الإلهيّة في العالم كلّه، تكفيراً عن خطاياي، وعلى نيات جميع شركائنا ولا سيما لأجل التعبّد للقربان المقدّس والإكرام للعذراء مريم . ![]() إن شئنا أن نرى في حياتنا الأيام الصالحة التي تعدُنا بها عبادة قلب يسوع الأقدس لا يكفي أن نحيد عن الشر باجتنابنا الخطيئة، بل يجب علينا علاوة على ذلك أن نصنع الخير ونُحسن إلى قريبنا الذي جعله الله بمنزلة نفسه فقال لنا: "إن ما تفعلونه بأحد إخوتي الصغار فبيّ تفعلونه”. وهذا ما صرّح به القديس يوحنا الرسول بقوله لنا: "ان قال قائل إني أحب الله وهو يبغض أخاهُ فهو كاذب". ولنا هذه الوصية منه تعالى المحبّة، أن يكون المُحب لله مُحبّاً لأخيه أيضاً. فالعبادة لقلب يسوع الأقدس لا تكون صادقة إن لم نبلغ فيها إلى محبّة قريبنا تلك التي هي رُكن الحياة المسيحية، لأن القلب الذي نعبده قد أحب جميع الناس على السواء وبذل نفسه عن كل إنسان ولا يزال يشرق شمسه على كل الأخيار والأشرار ويمطر على الصديقينّ والظالمين (متى ظ¤ظ¥:ظ¥). فعلينا أن نقتدي به بكل جهدنا لنكون تلاميذ محقين له: "بهذا يعرف كل أحد أنّكم تلاميذي إن كان فيكم حُب بعضكم لبغض"، ولذا أعلم قلب يسوع الأقدس ذات مرة أمته القديسة مرغريتا مريم أنه يعاقب في المطهر عقاباً شديداً أخف هفوة مخالفة لمحبة القريب. وكانت هذه القديسة توصي كثيراً تلميذاتها بمحبة القريب ومن جملة ما قالت لهن: "يا ليت علمتن كم يغتاظ القلب الأقدس من مخالفتكن لمحبة القريب، فإنكمن تمنعونهُ بهذه المخالفة أن يفيض عليكن نعمه بغزارة أعظم”. ![]() في عام ظ،ظ§ظ¢ظ* وبعد وفاة القدّيسة مرغريت مريم بثلاثين سنة تفشّى طاعونٌ فتّاك في مدينة مرسيليا بفرنسا ولم تُجْدِ الصلوات والتكفيرات في استئصال هذا الوباء وقد بلغ عدد ضحاياه أربعين ألفاً، فألْهَمَ الله أسقفَ المدينة واصطحب معه عدداً كبيراً من الكهنة الرهبان وشعب رعيته وأمرهم كلَّهم أن يكونوا حفاةَ الأقدام نحو ساحة المدينة. وهناك جثا الأسقف على الأرض وكرّس رعيتَهُ لقلبِ يسوع الأقدس. وفي اليوم نفسِهِ توقف سير الطاعون بسرعةٍ عجيبة حتى إنه لم تحصل وفاة في مرسيليا بعد ذلك اليوم. ولما رأى حاكمُ المدينة وكبارُ قومِهِ ما حصل اشتركوا هم أيضاً في التطواف الكبير وكرّسوا أنفسَهم والمدينةَ كلَّها لقلبِ يسوع. وهذه الرواية التاريخية يشهد لها المحضر الذي وقّعه جميعُ الأعيان وذكرها أسقف مرسيليا في مذكراتِهِ اليومية فانقطع الطاعون فجأةً ومنذ ذلك الحين عُرِفَتْ مرسيليا بالمدينة المستَعْبَدة لقلب يسوع الأقدس الذي غمر المدينةَ بأجَلِّ النِعَم وأغزرها. ![]() ما تحب أن يصنعهُ الناس بك، إصنعهُ انت بهم فتكمّل وصيّة المحبّة. ![]() يا قلبَ يسوع أتون المحبّة أشعل قلبنا بنار محبّتك ومحبّة القريب. ![]() يا قلب يسوع الأقدس، تعال وامْتلكني بكلّيتي لكي تُصْبح دَوافِعي دوافِعَك، سأَعْبُد قلبَك الأقدس من صميم قلبي. سأَخْدُمُك بِحرارةٍ شديدة أَكثر من أَيِّ وقتٍ مضى. لا تسمح لي أَن أَفقِدَ رُؤيَتَكَ ولا تسمح لقلبي أن يخفق في مكانٍ آخر. آمين يا قلبَ يسوع الأقدس : إني واثقٌ بكَ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79366 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيّها الربّ إلهي، يا بحرَ الصلاح، الذي لا حدَّ له، أنت مستحقّ كلّ محبّة. وأنا أُحبُّك من كلّ قلبي، ومن كلّ نفسي، ومن كلّ قوّتي، فوق كلّ شيء، فماذا لي في السماء، وأي شيءٍ أردتُ سواكَ على الأرض، يا الله، أنت إله قلبي ونصيبي إلى الدهر. أُحبّك وأُحبّ قريبي مثل نفسي حُبّاً بك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79367 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن شئنا أن نرى في حياتنا الأيام الصالحة التي تعدُنا بها عبادة قلب يسوع الأقدس لا يكفي أن نحيد عن الشر باجتنابنا الخطيئة، بل يجب علينا علاوة على ذلك أن نصنع الخير ونُحسن إلى قريبنا الذي جعله الله بمنزلة نفسه فقال لنا: "إن ما تفعلونه بأحد إخوتي الصغار فبيّ تفعلونه”. وهذا ما صرّح به القديس يوحنا الرسول بقوله لنا: "ان قال قائل إني أحب الله وهو يبغض أخاهُ فهو كاذب". ولنا هذه الوصية منه تعالى المحبّة، أن يكون المُحب لله مُحبّاً لأخيه أيضاً. فالعبادة لقلب يسوع الأقدس لا تكون صادقة إن لم نبلغ فيها إلى محبّة قريبنا تلك التي هي رُكن الحياة المسيحية، لأن القلب الذي نعبده قد أحب جميع الناس على السواء وبذل نفسه عن كل إنسان ولا يزال يشرق شمسه على كل الأخيار والأشرار ويمطر على الصديقينّ والظالمين (متى ظ¤ظ¥:ظ¥). فعلينا أن نقتدي به بكل جهدنا لنكون تلاميذ محقين له: "بهذا يعرف كل أحد أنّكم تلاميذي إن كان فيكم حُب بعضكم لبغض"، ولذا أعلم قلب يسوع الأقدس ذات مرة أمته القديسة مرغريتا مريم أنه يعاقب في المطهر عقاباً شديداً أخف هفوة مخالفة لمحبة القريب. وكانت هذه القديسة توصي كثيراً تلميذاتها بمحبة القريب ومن جملة ما قالت لهن: "يا ليت علمتن كم يغتاظ القلب الأقدس من مخالفتكن لمحبة القريب، فإنكمن تمنعونهُ بهذه المخالفة أن يفيض عليكن نعمه بغزارة أعظم”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79368 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في عام ظ،ظ§ظ¢ظ* وبعد وفاة القدّيسة مرغريت مريم بثلاثين سنة تفشّى طاعونٌ فتّاك في مدينة مرسيليا بفرنسا ولم تُجْدِ الصلوات والتكفيرات في استئصال هذا الوباء وقد بلغ عدد ضحاياه أربعين ألفاً، فألْهَمَ الله أسقفَ المدينة واصطحب معه عدداً كبيراً من الكهنة الرهبان وشعب رعيته وأمرهم كلَّهم أن يكونوا حفاةَ الأقدام نحو ساحة المدينة. وهناك جثا الأسقف على الأرض وكرّس رعيتَهُ لقلبِ يسوع الأقدس. وفي اليوم نفسِهِ توقف سير الطاعون بسرعةٍ عجيبة حتى إنه لم تحصل وفاة في مرسيليا بعد ذلك اليوم. ولما رأى حاكمُ المدينة وكبارُ قومِهِ ما حصل اشتركوا هم أيضاً في التطواف الكبير وكرّسوا أنفسَهم والمدينةَ كلَّها لقلبِ يسوع. وهذه الرواية التاريخية يشهد لها المحضر الذي وقّعه جميعُ الأعيان وذكرها أسقف مرسيليا في مذكراتِهِ اليومية فانقطع الطاعون فجأةً ومنذ ذلك الحين عُرِفَتْ مرسيليا بالمدينة المستَعْبَدة لقلب يسوع الأقدس الذي غمر المدينةَ بأجَلِّ النِعَم وأغزرها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79369 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا قلب يسوع الأقدس، تعال وامْتلكني بكلّيتي لكي تُصْبح دَوافِعي دوافِعَك، سأَعْبُد قلبَك الأقدس من صميم قلبي. سأَخْدُمُك بِحرارةٍ شديدة أَكثر من أَيِّ وقتٍ مضى. لا تسمح لي أَن أَفقِدَ رُؤيَتَكَ ولا تسمح لقلبي أن يخفق في مكانٍ آخر. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 79370 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصلاة هي ان يتوقف الزمن الذي نعيشه على الأرض وندخل في زمن السماء ، الصلاة هي ان نجلس في حضرة الله ، الصلاة هي ان يتوحد القلب والعقل والقلب والنفس والجسد وكل ما فينا وندخل في علاقة كاملة مع إلهنا القدوس الحي ، الصلاة هي ان تموت اجسادنا عن كل ما حولها وتحيا ارواحنا فقط لخالقها ، الصلاة هي انيين ذواتنا الموجوعة الصارخة والطالبة لرحمة الله ، في يوم الرب يوم الاحد المبارك لنصلي مع كل المؤمنين بقلب واحد ولنطلب ان يحل الروح القدس علينا فتتجدد الكنيسة وتثمر وتحيا لترنم ونصلي وتسبح للرب ، لنصلي بحرارة وعمق ولنعرف مشيئة الله لحياتنا ولنخرج من الكنيسة ونحمل يسوع الى كل الناس . |
||||