منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 07 - 2012, 05:33 AM   رقم المشاركة : ( 781 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

حياة أولادنا

ولكن القابلتين خافتا الله، ولم تفعلا كما كلمهما ملك مصر. بل استحيتا الأولاد (خر1: 17)

كان عدد بني إسرائيل في مصر يزداد بدرجة كبيرة أثارت قلق فرعون من الأهمية التي كانت لذلك الشعب. فأمر القابلتين ألاّ تتركا الأولاد الذكور الذين يولدون يعيشون، وبهذه الطريقة لن يتجدد الشعب ويختفي مع الوقت. ولكن شكراً للرب أن القابلتين رفضتا إطاعة هذا الأمر.

والشيطان رئيس هذا العالم يبذل اليوم كل جهوده لكي يُضعف شعب الله. لاحظ كيف يسلك إزاء العائلات المسيحية حتى لا يدخل أولادهم الحياة الأبدية. إنه يقترح على الوالدين أنه لا يجب أن يتحكموا في أولادهم بأن يجعلوهم يشاركونهم إيمانهم، فيقول لهم: انتظروا إلى أن يبلغوا سن الرشد لكي يأخذوا قراراً عن علم؛ إن الإفراط في التعليم الكتابي في البيت سوف يجعلهم يتشبعون ويُبعدهم ذلك عن الله! اهتموا بالأولى بإعدادهم للنجاح في مستقبلهم في العالم!

منذ بضع عشرات من السنين، كانت الأنظمة الدكتاتورية تجبر الوالدين على التصرف بهذه الطريقة، وكانوا يظنون بذلك أنهم سوف يطفئون المسيحية. واليوم يُذاع هذا الفكر بطريقة أكثر دهاءً عن طريق مجالات الإعلام أو الكتب عن تربية الأطفال، وأكثر من ذلك في الكثير من البيوت تأخذ البرامج التليفزيونية مكان قراءة الكتاب المقدس في العائلة.

لنتحذر من هذه الهجمات الماكرة، وليت الأمهات، نظير هاتين القابلتين اللتين حُفظ لنا اسماهما: شفرة وفوعة، يحرصن على أن يرسخن في أذهان أطفالهن المحبة للرب منذ حداثتهم، وليتهن يجدن من أزواجهن المُساندة باهتمام بهذا العمل اليومي.

لقد أكرم الرب القابلتين « فأحسن الله إلى القابلتين ... وكان إذ خافت القابلتان الله أنه صنع لهما بيوتا » (خر1: 20،21). وبالمثل سوف يُكرم الوالدين الذين يخافون الرب ويضعون في المقام الأول من اهتماماتهم تربية أولادهم الروحية.

لا شك طبعاً أن الله وحده هو الذي يعطي الحياة الأبدية لأولادنا، ولكن مسئولية الوالدين هي أن يربوا أولادهم « بتأديب الرب وإنذاره » (أف6: 4).

  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 05:34 AM   رقم المشاركة : ( 782 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

حياة في رضاه

لأنك أنت تبارك الصديق يارب. كأنه بترس تُحيطه بالرضا (مز5: 12)

كان داود متأكداً من شيء واحد كل التأكيد، وهو أن الرب يبارك الصديق، وعلينا ألا نكون نحن أقل تأكداً. فاليوم قد نجد العديد من الأمور التي كنا نضع فيها رجاءنا قد خانتنا. فالمصادر المالية والاجتماعية قد تتهاوى من حولنا. غير أن هناك شيئاً واحداً يملؤنا باليقين وهو أن الرب هو كنز المؤمن الذي لا يتناقص، والذي فيه كل بركته وغناه.

هذه الحقيقة البسيطة غير المتغيرة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكيفية حياتنا. فنحن لا يشغلنا كثيراً ـ وهذه الحقيقة أمام عيوننا ـ كيفية تأمين مستقبلنا مادياً واجتماعياً ببذل الجهد الشاق وصرف معظم أوقاتنا لتلبية هذه الاحتياجات. ومن جانب آخر نحن نجتهد أن نكون مرضيين أمامه، وأن تكون حياتنا مؤهلة لتلك البركة التي يختزنها الله للصديقين، وللصديقين فقط.

إن بركة الرب تحمل معها الحماية والضمان. إن داود يقول: « كأنه بترس تُحيطه بالرضا » أي عندما تعمل رضى الله، فالله يُحيطك برضاه. إنه يحمينا من صدمات وضغوطات الحياة. إنه يحول بيننا وبين قوى الشر التي تبغي تدميرنا وهي أقوى وأحيل من أن نتعامل معها بقوتنا وحكمتنا. إنه لا يوجد مَنْ يحمينا من هذه القوى الهائلة التي تواجهنا، سوى تُرسه الذي يُحيطنا بالرضى، أو بالمعروف.

في ضوء هذه الحقائق غير المتغيرة التي تحكم حياتنا، فإننا نشعر أننا نحتاج أن نُعيد ترتيب أولوياتنا، فرضى الرب أكثر ربحاً، وأطول بقاءً، وأكثر ضماناً من كل المهارات والاجتهادات والاحتياجات.

« لكن اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم » (مت6: 33).


دعني أعيشُ في رضاك
وأستمرُ في الجهادْ عيني إليك لا سواك
حتى أفوزَ بالمُرادْ
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 05:35 AM   رقم المشاركة : ( 783 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

خدمة الرب

مَنْ أراد أن يصير فيكم أولاً يكون للجميع عبداً. لأن ابن الإنسان أيضاً لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين (مر10: 44، 45)
.

كان الرب لتوه قد أعلن لتلاميذه أنه في أورشليم، حيث كان ذاهباً، سيلاقي كل أنواع الإساءة من قِبَل الرؤساء الدينيين الذين كانوا سيسلمونه للرومان ليُميتوه. ومع ذلك كانت تلك هي اللحظة التي اختارها يعقوب ويوحنا ليطلبوا منه الأماكن الأولى في ملكوته. يا لها من طريقة غريبة للتعبير عن مشاركتهم بعواطفهم لسيدهم!

إن هذا الإظهار للكبرياء من قِبَل يعقوب ويوحنا قد أثار الغضب منهما وكانت وحدة الاثني عشر عُرضة لأن تتبدد. وفي أيامنا هذه أيضاً ينشأ الانقسام بين الإخوة في أغلب الأحيان من الكبرياء، بما في ذلك كبرياء مَنْ يجعل نفسه مُدافعاً عن الحق الذي يتمسك به مع الاحتقار العدائي للإخوة الذين يلقون الظلال على هذا الكبرياء.

في ذلك الوقت دعا الرب التلاميذ إليه. إنه يريد أن يكون مركز وحدتهم ومصدر تعليمهم. إنه يريد أن تنفصل أفكارهم عن غيرهم لتتركز فيه.

ما هو التعليم الذي أعطاه لهم؟ ألاّ يتمثلوا بعادات غير المؤمنين الذين يريدون في كل طبقات المجتمع أن يسودوا على الآخرين، ويحرضهم أن يتبعوا مثاله في أن يخدموا الآخرين، بأن يكونوا خادمين للجميع وأكثر من ذلك أن يكونوا عبيداً للجميع.

هل نريد حقاً أن نتبع الرب؟ لنضع جانباً « شهوات الغرور » التي تميّز بها « التصرف السابق » (أف4: 22) ولنتبع الإرشادات التي تركها لنا ابن الإنسان الذي جاء ليَخدِم ويبذل نفسه.

ونجد هذه الإرشادات في الأناجيل وأيضاً ونحن نتأمله في سلوكه الكامل وفي كل أثر للمحبة والحق. وحينئذ تستمد حياة خدمتنا حقاً مصدرها من محبة المسيح وتتغذى به وتظهر خالية من كل تشويش من قِبَل مشاعر الكبرياء الرديئة.

  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 05:36 AM   رقم المشاركة : ( 784 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

خدمة العطاء

والله قادر أن يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا ولكم كل اكتفاء كل حين في كل شيء تزدادون في كل عملٍ صالح ... مستغنين في كل شيء لكل سخاء (2كو9: 8،11)

في هذه الآية لدينا وعد بأنه إن شاء أحد في الحقيقة أن يكون سخياً في العطاء، فإن الله بالتأكيد سيعطيه الفرصة ليفعل ذلك « والله قادر أن يزيدكم كل نعمة ». وكلمة « نعمة » تُستخدم هنا كمرادف للموارد. الله قادر أن يمدنا بالموارد بحيث لا يكون لنا اكتفاء فقط، بل نستطيع أيضاً أن نشارك الآخرين فيها، وهكذا نزداد في كل عملٍ صالح.

ولاحظ يا أخي المؤمن الكلمة « كل » وكم تكررت في عددي 8،11 « كل نعمة، كل حين، كل اكتفاء، كل شيء، كل عمل صالح ... مستغنين في كل شيء، لكل سخاء » فيا لها من وفرة وازدياد في كل شيء، وهذا هو عمل الرب.

فالله الذي نقدم له عطايانا هو قادر أن يزيدنا « كل نعمة »، وهل يستطيع أحد أن يحد نِعَم الله وبركاته؟ وهو قادر أيضاً أن يعطي المؤمن « كل اكتفاء » أي أنه يملأ نفسه شبعاً وسروراً حتى يستطيع أن يقول « لا يعوزني شيء ».

والاكتفاء الكامل الذي يعطيه الرب ليس لوقت معين بل « كل حين » فيظل المؤمن سعيداً دائماً في كل وقت وفي كل ظرف (في4: 11-14). وهذا الاكتفاء يشكل كل جوانب الحياة « في كل شيء ». فالرب يتولى أمرنا في كل شيء. وتبعاً لذلك تأتي النتيجة المباركة أننا نزداد « في كل عمل صالح ». ثم يقول الرسول « مستغنين في كل شيء » أي أنه ليس لنا الكفاية فقط، بل كل شيء فائضٍ، ليس فقط « لا يعوزني شيء »، بل أيضاً « كأسي ريا ».

وتُختتم هذه السباعية الجميلة بعبارة « لكل سخاء » أي أننا نستخدم هذا الازدياد والفيض الذي لنا من الله لكل سخاء في العطاء. والسخاء هو لمصلحتنا نحن لأنه « يوجد مَنْ يفرّق فيزداد أيضاً ومَنْ يمسك أكثر من اللائق وإنما إلى الفقر » (أم11: 24). وينطبق هذا على الأمور الزمنية والروحية أيضاً، فإن كان المؤمن سخياً في العطاء فالرب الذي يراه خادماً أميناً، والذي يحب المعطي المسرور سيكثر له ذات الذي أعطى منه « فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكّل. فإذاً حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع ولا سيما لأهل الإيمان » (غل6: 9،10).



فايز فؤاد

  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 05:37 AM   رقم المشاركة : ( 785 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

خلاص النفوس

وأما أنت فاصحُ في كل شيء. احتمل المشقات. اعمل عمل المبشر. تمم خدمتك (2تي4: 5)

إني مقتنع تمام الاقتناع أنه لا يمكن أن يكون المسيحي شاغلاً مركزه الصحيح إن كان لا يسعى بأية طريقة في الإتيان بنفوس إلى المسيح. وعلى نفس المبدأ أيضاً، لا يوجد اجتماع في الحالة الصحيحة إن لم يكن له نشاط تبشيري. يجب علينا أن نكون جميعاً مهتمين بالبحث عن النفوس، وحينئذ نتأكد أننا سنرى نتائج مُفرحة ومُنعشة لنفوسنا. ولكن إن كنا نستمر من أسبوع إلى أسبوع، ومن شهر إلى شهر، ومن سنة إلى سنة دون أن يولد أحد بواسطتنا، فحالتنا يُرثى لها.

ولكن علينا أن نلاحظ في تبشيرنا أن يكون غرضنا أن نُكرم ابن الله المبارك، وأن نعتمد عليه في عملنا، وأن نتبعه حيث يقودنا ـ لا نتقدم أمامه ولا نتأخر عن إرشاده.

كثيراً ما أردد هذه العبارة في نفسي ولنفسي « ستكون السماء أحسن وأضمن مكان فيها نسمع عن نتائج عملنا »، وهذه كلمة نافعة لكل العاملين في حقل الرب. وإنني أفزع كثيراً عندما أرى أسماء خدام المسيح تُذاع على صفحات الجرائد تقترن فيها تلميحات لأعمالهم الفائقة وثمارها.

وإني أؤمن أننا لسنا نحتاج في التبشير الناجح إلى كمية كبيرة من الحق، على قدر ما نحتاج إلى المحبة المتوقدة للنفوس. تأمل جورج هواتيفيلد المبشر المشهور. ماذا تظن كان سر نجاحه؟ إنك إذا قرأت مواعظه لا تجد فيها كمية كبيرة من التعليم. ولكن كان في هوايتفيلد ما نطمع فيه ونشتهي أن يكون عندنا، كانت فيه محبة متأججة للنفوس، وعطش لخلاصها. وكان له تأثير عظيم على الضمير وتعامل جريء وحار مع الأشخاص بخصوص طرقهم الماضية، وحالتهم الحاضرة، ونصيبهم المستقبل. هذه هي الأمور التي استخدمها الرب وباركها. ونريد أن يستخدمها بنا ويباركها لنا.

وما أحلى الكلمة المقولة في حينها، فكثيراً ما يستخدمها الرب لبركة النفوس. تشجع وتكلم عن الرب يسوع في كل مكان وفي كل وقت، وهو سيرعى كلمته ولن ترجع إليه فارغة. « اِرمِ خبزك على وجه المياه فإنك تجده بعد أيام كثيرة » (جا11: 1). ويا ليتنا نستمع إلى نصيحة الرسول بولس لابنه تيموثاوس « اكرز بالكلمة، اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب » (2تي4: 2).

  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 05:37 AM   رقم المشاركة : ( 786 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

خواطر عن الخدمة

إن كان أحد يخدمني فليتبعني (يو12: 26)

- الله يهمه دائماً الخادم أكثر من الخدمة. وبقدر ما يتدرب الخادم في الخفاء، بقدر ما تكون خدمته ناجحة ومؤثرة. والنجاح يتضمن شعور الخادم بأنه لا شيء، وأن يقود النفوس للمسيح، وليس أن ينشغلوا به هو. وهذا ما قاله المعمدان « ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص ».

- على الخادم أن يُعطي اهتماماً خاصاً للخلوة مع الله. ومهما كانت المسئوليات الروحية وأعباء الخدمة الكثيرة، فلا ينبغي أن يهمل الخلوة مع الله. وإلا سيُصبح نحاساً يطن أو صنجاً يرن. والرب يسوع كان المثال الأعظم في ذلك حيث كان « يعتزل في البراري ويصلي »، ويقضي الليل كله في الصلاة. وبذلك يجدد قوة لمواصلة الخدمة والعطاء.

- الخادم يجب أن يقدِّر اعتبارات قداسة الله. فالقداسة هي المطلب الأول فيمن يستخدمه الله. وهذا ما تعلمه موسى قبل أن يرسله الرب إلى مصر، عندما ظهر له في لهيب نار من وسط العليقة وقال له: « اخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت عليه أرض مقدسة ». وكذلك يشوع عندما قال له رئيس جند الرب « اخلع نعلك من رجلك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه مقدس ». وكان ذلك قبل أن يستخدمه في الحروب لامتلاك الأرض.

- الخادم يجب أن يقدِّر أهمية الوقت ويعمل بكل نشاط واجتهاد ما دام نهار. إنه يدرك أن الحياة قصيرة والفرص التي تضيع لا تتكرر. وهو يرتب أولوياته ويُميِّز الأمور الأفضل. يقنع بالقليل لأجل أموره الشخصية ويوفر الوقت لأجل أمور الرب وشعب الرب.

- الخادم يجب أن يكون تلميذاً للكتاب، عاكفاً على دراسته، حتى يستطيع أن يُخرج من كنزه جُدداً وعتقاء، ويكون عنده دائماً ما يقدمه لشعب الرب.

- الخادم يجب أن يعتمد على قوة الروح القدس وليس على معلوماته أو فصاحته. فما أعظم النتائج والتأثيرات عندما يمتلكنا ويملأنا ويحرّكنا ويستخدمنا الروح القدس.

- على الخادم ألا ينتظر مكافأة في الزمان بل يمدّ البصر إلى ذلك اليوم العتيد عندما يقف أمام كرسي المسيح. وهناك سيسمع كلمات المديح والتقدير والإعجاب من فم السيد شخصياً. وهو لن ينسى عملاً صغيراً أو كبيراً عُمِلَ لأجل مجده وإكراماً لاسمه.



محب نصيف

  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 05:38 AM   رقم المشاركة : ( 787 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

خوذة الخلاص

حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تُطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة. وخذوا خوذة الخلاص... (أف6: 16، 17)

في ترس الإيمان نرى الثقة الكاملة للنفس المؤمنة في الله كما هو في ذاته ـ في طبيعته غير المتغيرة. أما خوذة الخلاص ففيها نرى ما فعله الله لأجلنا. هذا العمل الذي عندما تعرفه النفس وتتمتع به، تصبح واثقة تماماً من النتائج المترتبة عليه، والتي ستتحقق في القريب العاجل. كما تشعر النفس بالحرية في ميدان المعركة وتسير في طريقها دون أدنى خوف ويمكنها أن تفكر في الآخرين الذين يسعى عدو الخير لهلاكهم. إنها تختبر القوة والفرح اللذين في كلمات المرنم الجميلة « ظللت رأسي في يوم القتال » (مز140: 7). قد يثور العدو ضد المؤمن ولكنه لا يستطيع أن يخترق تلك الخوذة المنيعة الصلبة ـ خوذة الخلاص. إن خلاص الله خوذة فوق الرأس وضعها الله بنفسه، تجعل القلب ثابتاً جريئاً بدون خوف أمام العدو.

ويمكننا أن نجد توضيحاً جميلاً لخوذة الخلاص في حالة بولس في أعمال26 حيث نراه بعد أن قضى فترة في السجن محروماً من الخدمة التي أحبها وعاش فيها، لا يزال يذكر بفرح اللحظة الأولى لاهتدائه وتغيره. فعندما وقف مقيداً بالسلاسل أمام فستوس والملك أغريباس وبرنيكي، كشف لهم بكل جرأة ودون تردد قصة خلاصه وإرسالية خدمته. إن هذا الفريسي المتعصب الذي كان من جهة البر الذي في الناموس بلا لوم، والذي عاش بضمير صالح بينما كان يصنع أموراً كثيرة مضادة لاسم المسيح الناصري ـ هذا المُضطهد القاسي لكنيسة الله، وقف هناك مستحوذاً على انتباه الحاكم الروماني بكلماته الملتهبة الموجهة للملك (أع26: 24-29). ووقف ذلك الشاهد الأمين؛ بولس، يشهد لقوة الخلاص الذي به ظلل الله رأسه.

إن قيود ذلك السجين لم تستطع أن تضعف من الفرح السماوي الذي ملأ قلبه، فهو بقلب طليق لابساً خوذة الخلاص على جبهته استطاع أن يفكر في بركة الآخرين وخلاصهم، وليس في الخلاص من قيوده. وهو لم يرغب فقط في أن يكونوا مسيحيين كما ظن الملك أغريباس (ع28)، لكنه رغب أيضاً أن يصيروا هكذا كما هو، أي يكون لهم نفس الفرح العميق الذي ملأ قلبه، ونفس الخلاص الذي حصل عليه « ما خلا هذه القيود ».




  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 05:39 AM   رقم المشاركة : ( 788 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

درس في الاتحاد والنظام والعمل


أربعة هي الأصغر في الأرض، ولكنها حكيمة جداً .... الجراد ليس له ملك ولكنه يخرج كله فرقاً فرقا (أم30: 24-27)

الجراد في حركته يسير في خطوط مستقيمة كأفضل ما تكون الجيوش المُدربة جيداً. ولقد قيل في تفسير هذا أن الجراد (الذي لا وزن يُذكر له) يُحركه الريح. وهو حساس جداً لحركة الرياح ويسير في اتجاهها. وهناك في كلمة الله ما يجعلنا نستنتج هذا الأمر (انظر خروج10: 13،19).

هذا التفسير يقدم لنا درساً روحياً هاماً. فكيف يمكننا نحن المؤمنين أن نتحد كلنا في الحركة الجماعية، لا سيما إذا وُجدنا في محضر الرب للسجود والعبادة؟ الإجابة إننا لو تخلينا عن إرادتنا الجسدية واستحساننا البشري، وسلمنا قيادتنا بالتمام للروح القدس، فإنه سيقودنا قيادة إلهية سماوية حكيمة، سيشعر بها ليس صاحب الذهن الروحي فقط، بل حتى المشاهد العادي (قارن 1كورنثوس14: 24،25).

إن كلمتي الريح والروح في كل من اللغتين العبرية واليونانية، وهما لغتا الوحي، هما نفس الكلمة. والحكمة التي يعلمها الجراد لكثير من أولاد الله أننا لسنا في حاجة إلى أن نُقيم رئيساً للاجتماع لينظم حركتنا. فالجراد ليس له ملك لكنه يخضع في حركته للريح. وأما المؤمنون فإنهم لو خضعوا تماماً للروح القدس فإنه كُفء لأن ينظم عبادتنا « لكل واحد يعطي إظهار الروح للمنفعة ... لكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسماً لكل واحد بمفرده كما يشاء (أي كما يشاء الروح) » (1كو12: 7،11)، وبهذا يُثبت المؤمنون أنهم ناضجون وبالغون « لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله » (رو8: 14).

ألا يحضر المسيح اجتماعات قديسيه (مت18: 20)؟ ألم يَقُل « في وسط الكنيسة أسبحك » (عب2: 12)؟ إذاً فهو رأسنا الحاضر وإن كانت عيوننا لا تراه. وينبغي أن نخضع بواسطة الروح القدس لرأسنا غير المنظور.

وأخيراً نقول إن الجرادة في ذاتها ضعيفة، والواحدة لا تقدر أن تعمل عملاً يُذكر. أما جيش الجراد فإنه يعمل أعمالاً خطيرة ومُذهلة (ولو أنها أعمال تخريبية). فماذا لو تعلَّم المؤمنون هذا الدرس أيضاً من الجراد. إننا في ذواتنا لا شيء، لكننا معاً وفي خضوع للمسيح يمكننا أن نعمل أعمالاً عظيمة ونافعة، فينطبق علينا ما قيل عن العروس « مُرهبة كجيش بألوية » (نش6: 4،10).



يوسف رياض

  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 05:40 AM   رقم المشاركة : ( 789 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

درع البر

فاثبتوا ... لابسين درع البر (أف6: 14)

إن ما يعنيه « درع البر » هو الضمير الذي بلا عثرة من نحو الله والناس. وبدون هذا الجزء من سلاح الله لا يقدر المؤمن أن يثبت أمام هجمات العدو، لأنه إذا كانت هناك أي شكوى على الضمير، لا يمكن للمؤمن أن يقف ثابتاً جريئاً أمام شكايات الشيطان ومكايده. إن المؤمن ذا الضمير الصالح يستطيع أن يجاهد جهاد الإيمان الحسن. ولا يوجد شيء يجب أن نهتم به مثل الضمير الصالح أمام الله والناس. لذا يقول بولس الرسول « لذلك أنا أيضاً أدرب نفسي ليكون لي دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس » (أع24: 16).

إن أقل عثرة أو شكوى على ضمير المؤمن يتسبب عنها إحزان الروح القدس، فيتعطل فرح المؤمن بالرب، هذا الفرح الذي هو من نصيبه دائماً، وهو القوة الدافعة له للشهادة والخدمة. وهل يمكن أن نثبت ضد مكايد إبليس وصوت الضمير يشتكي علينا ويلومنا بسبب أمور لا يرضى عنها الرب، ونسكت عليها دون أن نحكم على أنفسنا؟ ومتى كان المؤمن الحقيقي الذي تبرر مجاناً بالفداء الذي بيسوع المسيح ممنطقاً حقويه بالحق الإلهي، مطبقاً إياه بكل دقة على حياته، مقدماً أعضاءه آلات بر لله، فلا بد أن يظهر ثمر البر العملي في حياته لمجد الله. هذا هو المؤمن اللابس « درع البر » المستعد للمعركة، فلا يجد العدو منفذاً لقلبه وضميره. وحينئذ تشعر النفس برضى الله عليها وابتسامته الدائمة نحوها، وتشعر أيضاً بالحرية التي أعطتها لها النعمة في محضر الله. لقد تطهر الضمير بدم يسوع المسيح الثمين، والقلب تدرب على حياة الإيمان.

وهكذا يختبر المؤمن لذة وبهجة السير مع الله بحرية كاملة. في هذا الطريق يعرف المؤمن حركات الجسد جيداً أفضل من الشخص ذي الضمير الملوم بسبب كثرة السقطات والضعفات. إن المؤمن ذا الضمير الصالح يعرف ميول الجسد فيه لأنه يكتشفها في نور حضرة الله، ويتعلم أيضاً كيف يستند على قوة الله في مواجهة هذه الميول.

فالمؤمن يختبر أن الخطية الساكنة فيه تجعله يشعر دائماً بضعفه وبحاجته المستمرة إلى النظر إلى الرب يسوع كمصدر قوته، خاضعاً للحق الإلهي وعمل الروح القدس فيه.


  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 05:40 AM   رقم المشاركة : ( 790 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

دروس في الخدمة

لأنه مَنْ ازدرى بيوم الأمور الصغيرة (زك4: 10)

كثيراً ما نحاول أن نبحث عن ثمر لتعبنا من أجل الرب، بدلاً من أن نتذكر أنه ليس من شأننا أن نتطلع إلى نتائج عظيمة. إن الله قادر أن يُنتج هذه الثمار، ولكن لا يجب أن نحتقر الفرص التي يضعها أمامنا. إن نظرة على خدمة ربنا وسيدنا، تجعلنا ندرك كل مداها.

إنه هو أثناء خدمته هنا على الأرض لم يبحث عن ثمار منظورة رائعة. وعندما جاء إليه سمعان بطرس فرحاً ليعلن له أن الجميع يطلبونه، أجابه يسوع بهذه الإجابة التي خيّبت أمله: « لنذهب إلى القرى المجاورة ... » (مر1: 38). وعندما كان « الجميع يأتون إليه » (يو3: 26) بدلاً من يوحنا المعمدان لدرجة أن لاحظ اليهود ذلك (يو4: 1) « ترك اليهودية ومضى أيضاً إلى الجليل » (يو4: 3)، أي إلى مكان لم يكن مكرماً فيه (قارن يو4: 3، 43-44). كم يجب أن نتعلم منه! إنه لم يطلب نجاحاً يجذب الانتباه.

ولرجلين اثنين فقط وجه دعوته: « تعاليا وانظرا »؛ ثم بعد ذلك دعا شخصاً آخر، ثم ثانياً ثم ثالثاً (يو1). لم يكن يثق في الكثيرين الذين آمنوا ظاهرياً باسمه، ولكنه بكل عناية كان يهتم في الليل بإنسان واحد، دفعته حاجة أكثر عمقاً إلى الإتيان إليه (يو2: 23،24، يو3). وفي مناسبة واحدة فقط نراه يحصد ثماراً لدى كثيرين (يو4: 39) في سوخار، في السامرة التي كان لا بد أن يجتازها ليهتم عند بئر يعقوب بنفس مسكينة متروكة! وكان مريض عند بركة بيت حسدا وامرأة زانية موضع اهتمامه. ولم يجد راحته إلا عندما أتى بمولود أعمى لأن يمجد الله. ولمّع شخص لعازر مجد رئيس الحياة، ولم يستحِ أن يعرض كلمته لمريم التي كانت جالسة عند قدميه.

لنتشجع إذاً ونحن نتأمل شخص الخادم الكامل العجيب! فهو الذي « لم يقدر أن يختفي » (مر7: 24) وكان يسير في طريقه بدون صوت، ولم يكن يطلب أموراً عظيمة (قارن إر45: 5). وحيثما كان يذهب كانت جموع كثيرة تُحيط به، ومع ذلك كان يبحث على واحد بين فروع الجميزة يستطيع أن يمكث عنده (لو19). ولم يتراجع أمام عبور البحر الهائج لأنه كان يوجد شخص أو شخصان فقط من الجدريين يطلبان معونته. وفي بيت رئيس الفريسيين ظهرت نحوه روح عدم إيمان، ولكن كانت تكفي رغبة أحد المتكئين المدعوين الملتهبة ببركات الملكوت لتجعله يعلن عن كنوز نعمة الله (لو14).



  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ
مجموعة ايات من الكتاب المقدس


الساعة الآن 04:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024