01 - 10 - 2013, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 781 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
740 - قد تكون بعض عناوين الصحف محبطة ً لاكثر الناس تفاؤلا ً فالجرائم والضرائب في ارتفاع مستمر والنتائج المدرسية في هبوط ٍ دائم ، لكن لا ينبغي علينا ان نندهش حينما نقرأ مثل هذه العناوين فالاخبار السيئة تجذب انتباه الناس منذ وقت ٍ طويل ، وحتى ان الرب يسوع كان يشارك تلاميذه ُ في بعض الاخبار السيئة بين الحين والآخر ، ففي هذه الآيات مثلا ً نراه يخبرهم عنما ينتظر اتباعه من من كراهية وحزن وعزلة والم ٍ وظلم ، لكن رغم هذه الانباء السيئة الا انه يؤكد انه وراء كل عنوان حزين هناك وعد ورجاء تحققا جزئيا ً الآن وسوف يتحققان بالكامل فيما بعد
يوحنا 17 : 6 – 19 6 أنا أظهرت اسمك للناس الذين أعطيتني من العالم. كانوا لك وأعطيتهم لي، وقد حفظوا كلامك 7 والآن علموا أن كل ما أعطيتني هو من عندك 8 لأن الكلام الذي أعطيتني قد أعطيتهم، وهم قبلوا وعلموا يقينا أني خرجت من عندك، وآمنوا أنك أنت أرسلتني 9 من أجلهم أنا أسأل. لست أسأل من أجل العالم ، بل من أجل الذين أعطيتني لأنهم لك 10 وكل ما هو لي فهو لك ، وما هو لك فهو لي ، وأنا ممجد فيهم 11 ولست أنا بعد في العالم، وأما هؤلاء فهم في العالم، وأنا آتي إليك. أيها الآب القدوس، احفظهم في اسمك الذين أعطيتني، ليكونوا واحدا كما نحن 12 حين كنت معهم في العالم كنت أحفظهم في اسمك. الذين أعطيتني حفظتهم، ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب 13 أما الآن فإني آتي إليك. وأتكلم بهذا في العالم ليكون لهم فرحي كاملا فيهم 14 أنا قد أعطيتهم كلامك، والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم، كما أني أنا لست من العالم 15 لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير 16 ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم 17 قدسهم في حقك. كلامك هو حق 18 كما أرسلتني إلى العالم أرسلتهم أنا إلى العالم 19 ولأجلهم أقدس أنا ذاتي ، ليكونوا هم أيضا مقدسين في الحق في صلاة الرب يسوع الاخيرة لاجل تلاميذه ِ قال لابيه السماوي انه سيرسلهم الى العالم كما ارسله الآب ايضا ً ، كما انه طلب من الآب ان يقويهم وان يعلّمهم خلال المقاومة التي سيواجهونها ، فسوف سيكون وجودهم في هذا العالم ضروريا ً جدا ً ، وبنعمة الله وقوته ِ سوف يتمكنون من اكمال مهمتهم على الارض . حينما تنظر نظرة خاطفة الى العالم المتألم من حولك فقد ترغب في الهرب والاختباء لكن إن كنت تابع للرب يسوع فينبغي عليك ان تعرف بأنه ارسلك الى هذا العالم بذات الطريقة التي ارسله الله الآب بها لكنه لن يتركك وحيدا ً فالروح القدس يسكن فيك ويحميك ويرشدك ويعلّمك ، وهكذا فإن الروح سيعمل من خلالك على اخبار الآخرين عن الرب يسوع وتخفيف آلامهم وزيادة انتشار ملكوت الله . |
||||
02 - 10 - 2013, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 782 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
741 - متسلقوا الجبال هم فئة ٌ فريدة ٌ من البشر ، فالبعض منهم يتمتعون بروح مغامرة ٍ عالية ٍ جدا ً الى درجة انهم يحبون التسلق دون الاستعانة بحبل الامان ، اما البعض الآخر فهم اكثر حذرا ً وبالتالي فهم يتسلقون مستعينين بحبل الامان ، وهذه الثقة الاضافية تساعدهم في تسلق اصعب الاماكن بما فيها الاماكن البارزة التي تتطلب منهم ان يتعلقوا في الهواء . ما اشبه مواجهة الازمات الصعبة بتسلق المنحدرات الصخرية الخطرة ، وما من شك في ان محاولة اجتياز هذه الصعوبات بدون الله هو اشبه بمحاولة التسلق بدون حبل ، وهذا الحبل هو وعد الله بان لا يدع اي شيء ٍ يفصلنا عن محبته ِ
رومية 8 : 28 – 39 28 ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده 29 لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين 30 والذين سبق فعينهم، فهؤلاء دعاهم أيضا. والذين دعاهم، فهؤلاء بررهم أيضا. والذين بررهم، فهؤلاء مجدهم أيضا 31 فماذا نقول لهذا؟ إن كان الله معنا، فمن علينا 32 الذي لم يشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين ، كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء 33 من سيشتكي على مختاري الله ؟ الله هو الذي يبرر 34 من هو الذي يدين ؟ المسيح هو الذي مات ، بل بالحري قام أيضا ، الذي هو أيضا عن يمين الله ، الذي أيضا يشفع فينا 35 من سيفصلنا عن محبة المسيح ؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف 36 كما هو مكتوب : إننا من أجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح 37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا 38 فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة ، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة 39 ولا علو ولا عمق ، ولا خليقة أخرى ، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا كما كان حال الرسول بولس فاننا نواجه الضيقات والصعوبات في جميع جوانب حياتنا ، فقد نعاني من البطالة أو من العمل في ظروف ٍ قاسية او من الظلم او من مرض ٍ عضال او من خطر الموت . إن هذه التجارب او مجرد الفكرة باننا سنواجهها تجعلنا نخشى بأن الله تخلى عنا او انه لم يعد يحبنا ، لكن الحقيقة هي انه ما من شيء ٍ يمكنه ان يفصلنا عن محبة المسيح والدليل على ذلك هو حقيقة موته ِ لاجلنا وهذا الوعد يذكّرنا بذلك . لا تظن ان مشاكلك تعني بطريقة او باخرى نهاية محبته ِ لك ، فيمكنك ان تثق دوما ً وتطمأن تماما ً بأنه يحبك وسيكون معك على الدوام . |
||||
02 - 10 - 2013, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 783 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
742 - إمرأة ٌ معدمة كانت تقطن حجرة متواضعة لم تستطع ان تدفع اجرتها . علم بظروفها القاسية شخص ٌ طيب القلب فقصد منزلها وفي قلبه اشواق ٌ كثيرة لتقديم معونة مادية بقدر استطاعته . طرق باب حجرتها مرات ٍ عديدة لكن لم يفتح احد . وبعد ايام كثيرة قابلها مصادفة ً في الطريق وقص لها ما حدث ... عجيبة ً كانت اجابتها : ( لقد كنت ُ بالداخل ولكنني لم اتوقع ان يأتي الي احد غير مالك الحجرة الذي ياتي دائما ًً ليطالبني بالايجار ومن خوفي منه لم افتح الباب ) .... للاسف هذا موقف الكثيرين تجاه دعوة الرب لهم ، يوصدون الابواب في وجهه ، يرفضون ان يتعاملوا معه ، وهم مثل هذه المرأة يخشون ان يفتحوا له الباب متصورين انه سيطالبهم بامور ٍ لا يقدرون عليها ، يعتقدون ان الحياة معه صعبة ٌ ، قاسية ٌ وثقيلة ، لكن جميع الذين تلامسوا مع الرب يسوع يعرفون عن اختبار ان تعاملاته معهم هي محبة ٌ فائقة ونعمة ٌ غنية وعطية ٌ لا يعبّر عنها . عرفوا ان وصاياه ليست صعبة ولا ثقيلة . لقد اعطاهم الطبيعة الجديدة التي تحب ان تطيع وصاياه ، ومنحهم الروح القدس لكي يمتلئوا منه فيصيروا أقوياء قادرين على السلوك الحق .
كم كان القديس اغسطينوس محقا ً حين قال : يا رب اني حزين ٌ لأني عرفتك متأخرا ً فأحببتك متأخرا ً |
||||
05 - 10 - 2013, 08:14 PM | رقم المشاركة : ( 784 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
743 - اعتاد احد اساتذة الموسيقى المشهورين ان يتحدث لتلاميذه بحماس ٍ شديد عن اهمية وجود لحظات سكون تتخلل كل مقطوعة موسيقية . في العادة كان التلاميذ الجدد يعتقدون ان استاذهم يبالغ في الحديث لكن بعد الممارسة العملية كانوا يزدادون اقتناعا ً بانه بدون هذه اللحظات الساكنة بين بعض الجمل الموسيقية فإن القطعة المعزوفة ستفقد قدرا ً كبيرا ً من روعتها ، وهكذا انت ايضا ً ستفقد حياتك اليومية الكثير من جمالها وقوتها اذا خلت من هذه اللحظات التي تسكن فيها بين الحين والآخر لترفع قلبك الى الله . تعوّد ان تكون لك هذه اللحظات اثناء عملك ودراستك ورياضتك ، لحظات ذهبية تصعدك الى السماء وتعود بك من هناك سريعا ً وقد تجددت طاقاتك وارتفعت معنوياتك ، لحظات ذهبية تبدد الخوف وتزيل الهم وتملئك بندى السماء المنعش والمريح . كان نحميا معتادا ً على هذه اللحظات ، لذا عندما كان في القصر وسأله الملك : " مَاذَا طَالِبٌ أَنْتَ ؟ " (نحميا 2: 4 ) رفع فلبه الى الله لحظات ثم اجاب الملك ، وكم فعلت هذه اللحظات ، لقد استجاب الملك لكل ما طلبه نحميا . هي لحظات ذهبية ايضا ً لوقت الخطر .
|
||||
05 - 10 - 2013, 08:16 PM | رقم المشاركة : ( 785 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
744 - عادة ما تُستخدم عبارة ( منع الضرر) في العديد من المجالات . فلنأخذ الجنس على سبيل المثال ، فالجنس هو تعبير ٌ رائع ٌ عن المحبة بين الزوج والزوجة ، لكن لماذا نحتاج الى منع الضرر في هذا المجال ؟ يتطرق الرسول بولس الى هذا الموضوع في رسالته الاولى الى اهل كورنثوس محذرا ً اياهم ان يتجتنبوا العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج . وكما نعلم فان عدم الاصغاء الى هذا التحذير في وقتنا الحاضر لم يعد يؤذينا روحيا ً فحسب بل اصبح يشكل خطرا ً جسديا ً علينا ايضا ً بسبب الامراض الفتاكة كالايدز مثلا ً ، لهذا من المهم ان نمنع الضرر قبل وقوعه
رسالة كورنثوس الاولى 9 – 20 9 أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله ؟ لا تضلو ا: لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور 10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله 11 وهكذا كان أناس منكم . لكن اغتسلتم ، بل تقدستم ، بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا 12 كل الأشياء تحل لي ، لكن ليس كل الأشياء توافق . كل الأشياء تحل لي ، لكن لا يتسلط علي شيء 13 الأطعمة للجوف والجوف للأطعمة ، والله سيبيد هذا وتلك . ولكن الجسد ليس للزنا بل للرب ، والرب للجسد 14 والله قد أقام الرب ، وسيقيمنا نحن أيضا بقوته 15 ألستم تعلمون أن أجسادكم هي أعضاء المسيح ؟ أفآخذ أعضاء المسيح وأجعلها أعضاء زانية ؟ حاشا 16 أم لستم تعلمون أن من التصق بزانية هو جسد واحد؟ لأنه يقول : يكون الاثنان جسدا واحدا 17 وأما من التصق بالرب فهو روح واحد 18 اهربوا من الزنا . كل خطية يفعلها الإنسان هي خارجة عن الجسد ، لكن الذي يزني يخطئ إلى جسده 19 أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم ، الذي لكم من الله ، وأنكم لستم لأنفسكم 20 لأنكم قد اشتريتم بثمن . فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله وفر على نفسك بعض الحزن ، ولا تنسى الضرر الذي يمكن للخطية الجنسية ان تحدثه في حياتك . فمن جانب فإن هذه الخطية تسيء الى الله لانها تتحدى التوجيهات التي اعطانا الله اياها بدافع محبته لنا ، ومن جانب ٍ آخر فإنها تؤذي الآخرين بسبب خيانتنا وعدم وفائنا لهم ، ومن جانب ثالث فانها تؤثر سلبيا ً على شخصياتنا التي تعاني اشد المعاناة حينما نؤذي انفسنا جسديا ً او روحيا ً . لهذا وبسبب الدمار الهائل الذي تحدثه الخطية الجنسية في حياتنا فإن الله يطلب منا ان نهرب منها . |
||||
05 - 10 - 2013, 08:17 PM | رقم المشاركة : ( 786 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
745 - طرح المدير سؤاله على الشاب المتقدم للوظيفة لاول مرة قائلا ً :
ما هي اهدافك الشخصية ؟ فاجابه الشاب : انا اود ان امارس هوايتي في المبيعات . الهواة هم اشخاص يقومون بالاشياء على سبيل التسلية فقط ، لهذا فإن اصحاب الشركات والمؤسسات لا يرغبون في تسليم شركاتهم ومصالحهم التجارية لامثال هؤلاء الهواة ، وما ينطبق على الهواة العاديين ينطبق ايضا ً على الهواة الروحيين . فكما ان جراح الاعصاب الهاوي يشكل خطرا ً على حياة المرضى فإن الهواة الروحيين يشكلون خطرا ً على الناس ايضا ً . صحيح إن هناك بعض الاشياء التي يمكن التسلي بها على سبيل الهواية لكن بعض الاشياء خطرة ٌ جدا ً ولا يجب العبث بها سفر اعمال الرسل 11 : 11 – 20 11 وكان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة 12 حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى، فتزول عنهم الأمراض، وتخرج الأرواح الشريرة منهم 13 فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين أن يسموا على الذين بهم الأرواح الشريرة باسم الرب يسوع، قائلين: نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس 14 وكان سبعة بنين لسكاوا ، رجل يهودي رئيس كهنة ، الذين فعلوا هذا 15 فأجاب الروح الشرير وقال: أما يسوع فأنا أعرفه ، وبولس أنا أعلمه ، وأما أنتم فمن أنتم 16 فوثب عليهم الإنسان الذي كان فيه الروح الشرير، وغلبهم وقوي عليهم، حتى هربوا من ذلك البيت عراة ومجرحين 17 وصار هذا معلوما عند جميع اليهود واليونانيين الساكنين في أفسس. فوقع خوف على جميعهم، وكان اسم الرب يسوع يتعظم 18 وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم 19 وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع. وحسبوا أثمانها فوجدوها خمسين ألفا من الفضة 20 هكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة كانت مدينة افسس مركزا ً شهيرا ً لممارسة السحر الاسود وغيره من اعمال السحر والشعوذة ، وقد كان اغلب اهل افسس يمارسون جميع اعمال الظلمة من سحر وشعوذة ، اما الاشخاص الذين آمنوا بالرب يسوع المسيح فقد رفضوا هذه الخطايا وقاموا بحرق كتب السحر امام الجميع . إن الله ينهى عن جميع اعمال السحر والشعوذة ، لهذا لا يمكنك ان تتبع الرب يسوع وان تمارس هواية السحر والشعوذة في اوقات الفراغ ، ومع ان قوة الله اعظم من قوة ابليس الا انه حين تبدأ في ممارسة هذه الاعمال ولو بصورة سطحية فانك بذلك تسمح للشيطان ان يجتذبك اليها اكثر فاكثر . اذا كنت تفكر في ممارسة اعمال السحر والشعوذة على سبيل الهواية فتعلم الدرس من اهل افسس وتخلص من اي شيء ٍ من شأنه ان يوقعك في فخ هذه الممارسة . |
||||
07 - 10 - 2013, 08:48 PM | رقم المشاركة : ( 787 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
746 - اذا سألت احد جيرانك : كيف تشعر تجاه المستقبل ، فماذا سيجيبك حسب اعتقادك ؟ لقد اجتاحت الفيضانات والهزات الارضية والنيران اجزاء ً معينة ً من هذا العالم ، اضف الى ذلك تدهور الاحوال الاقتصادية والاضطرابات المدنية في دول العالم الثالث وارتفاع معدلات الجريمة في الغرب ، والفوضى التي تعم العالم اجمع . في ضوء هذا كله لا يبدو المستقبل مشرقا ابدا ً . بالنسبة الى من لا يعرفون المسيح يبدو المستقبل اشد عتمة ً واكثر ظلاما ً ، اما بالنسبة للمؤمنين بالمسيح فإن المستقبل يحمل لهم الكثير من الرجاء
رسالة كورنثوس الاولى 15 : 50 – 58 50 فأقول هذا أيها الإخوة: إن لحما ودما لا يقدران أن يرثا ملكوت الله، ولا يرث الفساد عدم الفساد 51 هوذا سر أقوله لكم: لا نرقد كلنا، ولكننا كلنا نتغير 52 في لحظة في طرفة عين ، عند البوق الأخير. فإنه سيبوق ، فيقام الأموات عديمي فساد، ونحن نتغير 53 لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت 54 ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ، ولبس هذا المائت عدم موت، فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة : ابتلع الموت إلى غلبة 55 أين شوكتك يا موت ؟ أين غلبتك يا هاوية 56 أما شوكة الموت فهي الخطية ، وقوة الخطية هي الناموس 57 ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح 58 إذا يا إخوتي الأحباء، كونوا راسخين ، غير متزعزعين ، مكثرين في عمل الرب كل حين ، عالمين أن تعبكم ليس باطلا في الرب هل تعلم ان المؤمنين بالمسيح لهم رجاء ٌ عظيم بالمستقبل ؟ ففي يوم ٍ ما سوف يُعطى جميع المؤمنين اجسادا ً جديدة ، كما ان الحياة الابدية مع الله في السماء ستبطل الموت وتمنحنا مسكنا ً دائما ً ورائعا ً مع الله ، وسوف يكون ذلك افضل بما لايقاس بأي شيء ٍ نختبره في حياتنا هنا على هذه الارض ، كذلك لا يمكن لأي شيء ٍ نفعله لأجل الله ان يضيع هباء ً كما ورد في الرسالة الاولى لاهل كورنثوس . لا يمكن لأي تهديد ٍٍنووي او خطر بايولوجي او تدهور سياسي او انهيار اقتصادي ان يُبطلا رجائنا في المستقبل ، فعلى الرغم من المشاكل التي يواجهها العالم في كل يوم إلا ان لدى الله خطة ً لنا وهو المسيطر على كل شيء . لا تسمح لليأس ان يتسلل الى حياتك ، ومهما كانت العناوين الرئيسية لنشرات الاخبار ، ركّز نظرك على المستقبل الابدي وواظب على عمل مشيئة الله دائما ً . |
||||
07 - 10 - 2013, 08:49 PM | رقم المشاركة : ( 788 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
747 - إن حاولت ان تجمّع نموذج طائرة ٍ وكانت هناك قطعة ٌ واحدة ٌ مفقودة ٌ فسرعان ما ستصاب بالاحباط ، وإن كنت ماهرا ً في صنع الاشياء فقد تتمكن من صنع القطعة الناقصة لكنها لن تكون بجودة القطعة الاصلية ، وهكذا فإن القطعة المفقودة تٌصبح هي الاكثر اهمية ً حتى ولو بدت غير هامة في بادئ الامر .
نرى في هذا المقطع الكتابي أن الامر نفسه ينطبق على المواهب الروحية ، فالله هو الذي اعطى جميع المواهب الروحية لبناء الكنيسة ، لكن المؤمنين يميلون الى النظر الى بعض المواهب على انها اكثر اهمية ً من البعض الآخر ، لكن غالبا ً ما ندرك اهمية المواهب التي تبدو اقل اهمية ً حين نفقدها لسبب ٍ أو لآخر رسالة كورنثوس الاولى 12 : 1 – 11 1 وأما من جهة المواهب الروحية أيها الإخوة ، فلست أريد أن تجهلوا 2 أنتم تعلمون أنكم كنتم أمما منقادين إلى الأوثان البكم ، كما كنتم تساقون 3 لذلك أعرفكم أن ليس أحد وهو يتكلم بروح الله يقول : يسوع أناثيما. وليس أحد يقدر أن يقول: يسوع رب إلا بالروح القدس 4 فأنواع مواهب موجودة ، ولكن الروح واحد 5 وأنواع خدم موجودة ، ولكن الرب واحد 6 وأنواع أعمال موجودة ، ولكن الله واحد ، الذي يعمل الكل في الكل 7 ولكنه لكل واحد يعطى إظهار الروح للمنفعة 8 فإنه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة ، ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد 9 ولآخر إيمان بالروح الواحد ، ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد 10 ولآخر عمل قوات ، ولآخر نبوة ، ولآخر تمييز الأرواح ، ولآخر أنواع ألسنة ، ولآخر ترجمة ألسنة 11 ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه ، قاسما لكل واحد بمفرده ، كما يشاء ما يزال البعض يعتقدون ان بعض المواهب الروحية أسمى وافضل من غيرها . كذلك هناك بعض المواهب الروحية المهملة تماما ً بل انها لا تعتبر مواهب حقيقية ، لكن لا ينبغي علينا ان ننظر الى اي موهبة ٍ روحية ٍ يعطيها الله على انها عديمة الفائدة . كذلك لا ينبغي علينا أن نعطي المواهب المقبولة او المرغوبة فيها من وجهة نظرنا مكانة ً تفوق المواهب الاخرى . تعلّم ان تقدّر تنوع المواهب الروحية التي يستخدمها الله لبناء كنيسته . امنح الاشخاص الذين يتمتعون بمواهب متنوعة ٍ فرصة ً للخدمة ، وانظر اليهم جميعا ً على انهم معاونون يمكنهم فعل شيء ٍ مفيد ٍ لله . في الوقت نفسه استخدم المواهب التي منحك الله اياها لتدعيم كنيستك لما فيه مجد المسيح . لا تسمح لنفسك او لمواهبك بأن تكون ضائعة ً في وسط الزحام . |
||||
08 - 10 - 2013, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 789 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
748 - في نبوة النبي زكريا نقرأ ان ملاك الرب رفع وجهه متوسلا ً ، قال : " «يَا رَبَّ الْجُنُودِ ، إِلَى مَتَى أَنْتَ لاَ تَرْحَمُ أُورُشَلِيمَ وَمُدُنَ يَهُوذَا الَّتِي غَضِبْتَ عَلَيْهَا هذِهِ السَّبْعِينَ سَنَةً ؟ " فاجاب الرب الملاك ، اجابه بكلام طيب وكلام تعزية " ( زكريا 1 : 12 – 14 ) غِرْتُ عَلَى أُورُشَلِيمَ ..... غَيْرَةً عَظِيمَةً. " الرب يحب اورشليم ( كنيسته ) محبة ً ابدية . محبة الله الابدي ، محبة ابدية من قلبه الابدي ، لذلك فهو لا يترك كنيسته ولا شعبه في مهب المتاعب ولا وسط المعاناة . الله المحب هو لنا محبة ابدية ، يسرع ويتدخل وينطق بكلام طيب ، كلام تعزية . الله احيانا ً يؤدبنا ، لا يعاقبنا ، تأديبه اهتمام ٌ وحب ، عصا التأديب تُعلن حبه لنا . لا يرضى الله ان نشرد بعيد عنه ونبتعد ، لذلك يمد يده وعصاه الينا ويستعيدنا ، لكنه لا يترك عصاه علينا طويلا ً ، ما ان نستجيب لصوته ونعود الى رفقته حتى يسحب عصاه ويرفعها نحو اعدائنا ، يصد بها عنا هجماتهم الشرسة وتعدياتهم الظالمة ، فالرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين ، الرب رحيم ٌ ورؤوف ، طويل الروح وكثير الرحمة ، لايحاكم الى الابد ولا يحقد الى الدهر ، لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازينا حسب آثامنا . مثل ارتفاع السماوات قويت رحمته . كبعد المشرق عن المغرب ابعد عنا معاصينا ." كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ. " الله لا يجعلنا نحتمل اكثر مما نحتمل . لا يسمح ان نجرّب فوق ما نطيق ان نجرّب به . الله لا يطيق ان يرى اعدائه اعدائنا يفترون علينا ويعتدون ، يتجبرون ويظلمون ، قلبه الممتلئ ابدا بمحبته الابدية لنا يتحرك ، فتتحرك بمحبته يده و ترتفع عصاه . عصا تأديبه تُعلن محبته ، وعصا نقمته تؤكد محبته ، محبته العجيبة الابدية الخالدة . حين تحس بعصا التأديب على جسدك لا ترتعب ، افرح ، فطرفها الآخر في يد الله . هو يحبك ، فمن يحبه الرب يؤدبه ( امثال 3 : 12 ) ، تأديبه ُ رحمة ٌ وشفاء ، تأديبه نعمة ٌ وهناء . وحين تجد الاعداء يحاصرونك بحقدهم وغلّهم ، حين يوجهون سهامهم نحوك ، انظر ودقق النظر فترى عصا الله الحامية مرتفعة ً تصدهم وتدحرهم وتهلكهم . الله يحبك ، الله يهتم بك ، الله يلف ذراعه حولك ، الله يوجه قبضته ليدافع عنك .
|
||||
09 - 10 - 2013, 07:53 PM | رقم المشاركة : ( 790 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
749 - قبل ميلاده ِ بمئات السنين اعلن الوحي المقدس عن المسيح بلسان اشعياء النبي ، قال : " لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا ، أَبًا أَبَدِيًّا ، رَئِيسَ السَّلاَمِ." ( اشعياء 9 : 6 ) عجيبا ً مشيرا ً الها ً قديرا ً ابا ً ابديا ً رئيس السلام . وقبل مولده ِ بشهور ٍ قليلة أُرسل جبرائيل الملاك الى مريم العذراء وقال لها : " وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ . هذَا يَكُونُ عَظِيمًا ، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى ، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ ،
وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ " (لوقا 1: 31 – 33 ) عظيم ، ابن العلي ، ابن داود ، هكذا دعاه جبرائيل ملاك الله . وبعد مولده وقف ملاك الرب امام الرعاة واعلن ميلاد المخلّص المسيح الرب ( لوقا 2 : 11 ) مخلّص ٌ هو المسيح الرب . وتبع المسيح نجمه الذي اعلن مولد ملك اليهود . واثناء حياته على الارض كان كل من يسمعه ويرى اعماله ومعجزاته يصرخ ويعترف انه هو الآتي من الله . وشهد بطرس انه هو المسيح ابن الله الحي . كل هذه اسماء والقاب المسيح ، عجيب ٌ ، مشير ٌ ، اله ٌ قدير ٌ رئيس السلام ، ابن العلي ، عظيم ، ابن داود ، المخلّص ، المسيح الرب ، ابن الله الحي . لكن المسيح كان كثيرا ً ما يدعو نفسه ابن الانسان ، كان يحب ان يعرف الناس انه ابن الانسان . في اتضاعه فضّل ان يدعو نفسه ابن الانسان . في محبته للانسانية اختار لقب ابن الانسان . كان من حقه ان يكون ابن الله ، ابن العلي ، الله ظهر في الجسد ، الله نفسه . لكنه في تواضع ٍ اختار ان يكون انسانا ً ، مجرد انسان بسيط عادي ، انسان . وفي محبة ، محبة للانسان ارتدى جسد انسان واتخذ ملامح انسان وعاش انسانا ً . اراد ان يكرّم الانسان وان يضع على رأس الانسان مجدا ً وفخرا ً فاصبح انسانا ً. احب ابن آدم الانسان . وفي محبته تجسد انسانا ً مثل باقي اولاد آدم . بعد ان كان الانسان مكروها ً ، ملعونا ً مطرودا ً خاطئا ً منبوذا ً من الله ، جعله المسيح محبوبا ً ، مباركا ً ، بارا ًُ مفتقدا ً ، جعله ممجدا ً ، الانسان ابن الانسان . ترك مجده في السماء ليأتي على الارض ويحل بمجده في الانسان . رفع قدر الانسان ، رفع رأس الانسان ، رفع قيمة الانسان . ايها الانسان ، المسيح ابن الانسان ضمك الى مجده ، جعلك ابنا ً لله . ايها الانسان ، المسيح الله ابن الله اصبح ابن الانسان ليعيدك الى عائلة الله . |
||||
|