![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 78691 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانوا نَحوَ خَمسَةِ آلافِ رَجُل. فقالَ لِتَلاميذِه: ((أَقعِدوهُم فِئَةً فِئَةً، في كُلِّ واحِدةٍ مِنها نَحوُ الخَمسين)) " أَقعِدوهُم" فتشير إلى المسيح الذي أمر الرسل بان يأمروا الجميع بالقعود على الأرض حيث لا مائدة لهم سوى الأرض؛ أمَّا في إنجيل متى فالمسيح هو الذي " أَمَر الجُموعَ بِالقُعودِ على العُشْب (متى 14: 29) عن طريق رسله. ومثل هذا شائع في كل لغة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78692 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ففَعلوا فَأَقعَدوهُم جَميعاً. تشير هذه الآية أنَّ التلاميذ فعلوا كل ما في استطاعتهم: قدًّموا ليسوع الطعام الموجود، ونظَّموا الناس في المجموعات، ثم صنع الله المستحيل استجابة للصلاة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78693 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، ثُمَّ بارَكَها وكَسَرَها وجَعلَ يُناوِلُها تَلاميذَه لِيُقَدِّموها لِلْجَمع. تشير عبارة "فأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن" إلى ما تمَّ تقديمه إلى يسوع الذي هو غير كاف، ولكن بين يديه أصبح أكثر من كافٍ. هذه هي المعجزة التي قام بها يسوع. لقد ضاعف يسوع الخمسة الأرغفة والسمكتين حتى أشبعت أكثر من خمسة آلاف نفس. عندما نعطي للمسيح تتضاعف مواردنا. يأخذ الرب مهما قدَّمنا له من موارد ووقت وقدرة ويُضاعفه بوفرة تفوق اقصى توقعاتنا. الخلاص يجعلنا نعيش فقرنا كغنى وإمكانية للمشاركة والاتحاد والثقة والهبة، كما قال القديس بولس الرسول: "يسوع المسيح: قَدِ افتَقَرَ لأَجْلِكُم وهو الغَنِيُّ لِتَغتَنوا بِفَقْرِه" (2 قورنتس 8: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78694 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، ثُمَّ بارَكَها وكَسَرَها وجَعلَ يُناوِلُها تَلاميذَه لِيُقَدِّموها لِلْجَمع. "ورَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء" فتشير إلى عمل يأتيه الأنسان في مخاطبة الله وفقا لشعوره أن الله ارفع منه. أمَّا عبارة "السَّماء" فتشير إلى الجو الذي يظهر انه يفصل بيننا وبين السماء العُليا التي لا ترى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78695 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، ثُمَّ بارَكَها وكَسَرَها وجَعلَ يُناوِلُها تَلاميذَه لِيُقَدِّموها لِلْجَمع. "بارَكَها " بالعبرية “בר×ڑ " فتشير إلى صلاة التسبيح والحمد والشكر التي ترافق "كسر الخبز" في رتبة المائدة عند اليهود. فكل شيء يبدأ من البركة. يبارك يسوع الأرغفة قبل تكثيرها. إن البركة تحوِّل الأرغفة الخمسة إلى طعام وفير لجمع كبير. والبركة هي مناسبة للتذكير بنعم الله على شعبه، بالإضافة إلى إنها تُعبِّر عن معنى الخبز المُوزَّع على الشعب، وهو التبادل الجوهري بين الله والإنسان. البركة يشكر الإنسان بوساطتها خالقه (دانيال 3: 9)، "والشَكَر" يُذكر بنعم الله على الشعب وعظمة عطاياه. فهو صدى بركة الله الذي يهب خليقته الحياة والخلاص (تثنية الاشتراع 30: 19)؛ وما يدعو هنا إلى فعل الشكر هو عمل الله التي يظهر خصوصا في معجزة الخبز والسمكتين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78696 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، ثُمَّ بارَكَها وكَسَرَها وجَعلَ يُناوِلُها تَلاميذَه لِيُقَدِّموها لِلْجَمع. فعل "الشكر" لا ينفصل عن الاعتراف ل¼گخ¾خ؟خ¼خ؟خ»خ؟خ³ل½³د‰ (متى 11: 25) وعن الحمد والتسبيح (خ±ل¼°خ½ل½³د‰) (لوقا 2: 13) وعن التمجيد (خ´خ؟خ¾ل½±خ¶د‰) (متى 5: 16) وخاصة عن البركة (خµل½گخ»خ؟خ³ل½³د‰) (لوقا 1:64). فمعنى البركة هو الاعتراف بأن عطاء الله هو مصدر حياتنا. لذا في كلمات التقديس "هذا هو جسدي" من خلال إعلان البركة في القداس الإلهي ندرك أن القربان المقدس هو هبة من الله، فهو جسده الـمُعطى لتلاميذه. وهناك عبارة جديدة لا يعرفها العهد القديم، وقد وردت 60 مرة وهي كلمة الافخارستيا (خµد…د‡خ±دپخ¹دƒد„خ¯خ±) التي تعبّر عن الشكر المسيحي كجواب للنعمة التي وهبها الله في يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78697 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، ثُمَّ بارَكَها وكَسَرَها وجَعلَ يُناوِلُها تَلاميذَه لِيُقَدِّموها لِلْجَمع. رواية لوقا تكاد أن تكون صورة لرواية العشاء السري (متى 26: 26). وهذا مثال لنا لنشكر الله على كل ما يهبه لنا من الخيرات ونلتمس رضاه علينا في قبولها، كما جاء في تعليم بولس الرسول:" فكُلُّ ما خَلَقَ اللهُ حَسَن، فما مِن طَعامٍ مَرْذولٍ إِذا تَناوَلَه الإِنسانُ بِشُكْر" (1 طيموتاوس 4: 4). ولكن من المُحزن أن نرى اليوم بدل البركة مدى سهولة التفوه بكلمات اللعن، والتحقير، والشتم. ويُعلق البابا فرنسيس " أمام القربان المقدس، وأمام يسوع الذي صار خبزًا، علينا أن نتعلم أن نبارك ما لدينا، وأن نسبِّح الله، علينا أن نبارك ماضينا لا أن نلعنه، وأن نبارك الآخرين". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78698 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس " أمام القربان المقدس، وأمام يسوع الذي صار خبزًا، علينا أن نتعلم أن نبارك ما لدينا، وأن نسبِّح الله، علينا أن نبارك ماضينا لا أن نلعنه، وأن نبارك الآخرين". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78699 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، ثُمَّ بارَكَها وكَسَرَها وجَعلَ يُناوِلُها تَلاميذَه لِيُقَدِّموها لِلْجَمع. " وكَسَرَها " فتشير إلى كسر الخبز من أجل الطعام. ويُعلق البابا فرنسيس "بدأ يسوع في كسرها، واثقًا في الآب. وتلك الأرغفة الخمسة تكاثرت بصورة عجائبية. هذا ليس سحرًا، بل هو ثقة في الله وفي عنايته". هذا ما فعله يسوع هنا في طبرية، وسوف يُعلنه في العشاء الأخير في اورشليم" ثُمَّ أَخَذَ خُبْزاً وشَكَرَ وكَسَرَه وناوَلَهُم إِيَّاهُ وقال: "هذا هو جَسدي يُبذَلُ مِن أَجلِكُم. إِصنَعوا هذا لِذِكْري " (لوقا 22: 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78700 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس "بدأ يسوع في كسرها، واثقًا في الآب. وتلك الأرغفة الخمسة تكاثرت بصورة عجائبية. هذا ليس سحرًا، بل هو ثقة في الله وفي عنايته". |
||||