منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 06 - 2022, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 78501 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة



ينبغي وجود وحدة في التعليم في الكنيسة، حتى لا تتبلبل ضمائر الناس بما نسمعه من تعاليم متناقضة
ولهذا قام التعليم في الكنيسة على التسليم، لكي يحتفظ التعليم بنقاوته، وليحتفظ بوحدته، فقال بولس "تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضًا" (1كو23:11). وقال لتلميذه تيموثاوس" وما تسلمته منى بشهود كثيرين أودعه أناسًا أمناء.." (2تى2:2).
 
قديم 17 - 06 - 2022, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 78502 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة



المعرفة تقود الضمير، لذلك اشترط في الأسقف أن يكون صالحًا للتعليم (1تى2:3).
ولذلك أيضًا وبخ السيد المسيح الكتبة والفريسيين لأن تعليمهم كان يضلل ضمائر الناس.
ولهذا أيضًا تكلم الكتاب عن "معلمين وأنبياء كذبة" (مت15:7). وقال لإسرائيل "مرشدوك مضلون" (أش12:3) (أش16:9).
 
قديم 17 - 06 - 2022, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 78503 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة



إن ضمائر الناس تتأثر بمعرفة ما هو الخير والشر، وتتأثر أيضًا من جهة الآمان بالمعلومات العقائدية.
وربما تكون المعرفة من الكتب، والنبذات، أو من الاجتماعات. ولهذا يحسن أن يدقق الشخص في الكتب التي يطلع عليها،وفى نوعية الاجتماعات التي يحضرها.. بل في كل ما يقرأ..
 
قديم 17 - 06 - 2022, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 78504 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


طريق الروح: "مرحلة إجراء جراحة روحية"
طريق الروح هو الاتجاه الثالث لطريق الغفران، ويقول السيد المسيح " الرُّوحُ مُندَفع وأَمَّا الجَسدُ فضَعيف" (متى 26: 41). لذلك يجب أن نفهم التعارض بين " الروح والجسد"، لا بمعنى التعارض بين الإنسان في طبيعته البشرية وروح الله كما وردَ فـــــــي رسائل بولس ( رومة 1:3، 9) ، ولا بالمعنى اليوناني اي أن الإنسان منقسمٌ إلى جزئيين، جزء صالح وجزء شرير، إنما بالمفهوم الشرقي، وهو أن الله قد جعل في الإنسان روحاً موجَّهة إلى الخير، لكن الإنسان هو، في الوقت نفسه، كله " جسد" ، لأنه خاضعٌ لسلطان الخطيئة ويتعرضُ لقوتين تتنازعان فيه، كما اختبره بولس الرسول " لأَنَّ الخَيرَ الَّذي أُريدُه لا أَفعَلُه، والشَّرَّ الَّذي لا أُريدُه إِيَّاه أَفعَل" (رومة 7: 19). وفي هذا المعنى جاء تعليم المجمع الفاتيكاني الثاني" في قلب الإنسان تتصارع عناصر متعددة، فمن جهة يختبرُ كخليقةٍ أنه محدود جداً وأنه خاطئ وضعيف ويتمم غالباً ما لا يريد، وما يريد لا يتمِّمه، ومن جهةٍ أخرى يشعرُ أن رغباتهِ لا حدَّ لها وهو مدعو إلى حياةٍ ساميةٍ
 
قديم 17 - 06 - 2022, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 78505 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إذا كنت لا تستطيع أن تغفر للآخرين وتتحملَ إساءتهم بسبب سلطان الخطيئة فيك، تكون بحاجة إلى قوة تساعدك، وهذه القوة لا يمنحها إلاّ الله، والواقع أن القدرة على الغفران لا تدخل في ملكات النفس الطبيعية، لذلك يحتاجُ المرء إلى قوةٍ من السماء حتى يقهر في داخلهِ روح النقمةِ والانتقام ويمتلئ بروح النعمة والغفران، حيث أن الله وحده القادر أن يغفر للمُخطئ إليه، لأن طبيعة الله تكمن في الحب والرحمة والغفران كما ورد في نص الوصايا العشر "وأَصنَعُ رَحمَةً إِلى أُلوفٍ مِن مُحِّبيَّ وحافِظي وَصاياي" (خروج 20: 5) وقيل ايضا "إِلهٌ غَفورٌ حَنونٌ رَحيم طَويلُ الأَناةِ كَثيرُ الرَّحمَة" (نحميا 9: 17)؛ أمَّا طبيعتنا فهي الغضب والانتقام كما وصف موسى شعبه "شَعبٌ قاسي الرِّقاب" (خروج 34: 9). لذلك الله وحدهُ هو الذي يمنحنا القوة حتى نغفر، وننسى الإساءة أيضاً، وهذه المرحلة يسميها الكاتب لويس سميدس مرحلة " إجراء جراحة روحية" في الذاكرة.
 
قديم 17 - 06 - 2022, 06:46 PM   رقم المشاركة : ( 78506 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يمكنك بالصلاة أن تجد نعمة لكي تسامح كل فردٍ يُعكرُ صفو حياتك على نحو لا يُطاق. فاذهب أولاً إلى الله أبوك، واعترف له بضعفك الشخصي، وبمقدار المرارة التي سبَّبتها إساءة أخيك لك. واطلب معونته للتعامل مع الأمر بطريقة صحيحة، واثقًا في كلام الله "الرُّوحَ أَيضاً يَأتي لِنَجدَةِ ضُعْفِنا "(رومة 8: 26). واسترجع في ذهنك وقلبك: عظمة غفران الله لك، وما صنعه من أجلك على الصليب ليهبك غفرانًا كاملاً غير مشروط، وكيف يتعامل معك الآن حتى عندما تخطئ وترجع نادمًا على ما صدر منك. واجعل هذا أساسًا لتعاملك مع أخيك المُخطئ إليك كما جاء في توصية بولس الرسول:"اِحتَمِلوا بَعضُكم بَعضًا، واصفَحوا بَعضُكم عن بَعضٍ إِذا كانَت لأَحَدٍ شَكْوى مِنَ الآخَر. فكما صَفَحَ عَنكُمُ الرَّبّ، اِصفَحوا أَنتُم أَيضًا" (قولسي 3: 13).
 
قديم 17 - 06 - 2022, 06:46 PM   رقم المشاركة : ( 78507 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان معلمو اليهود يعلِّمون تلاميذهم ان يغفروا لمن يسيئون إليهم ثلاث مرات، وإذا أراد بطرس ان يبدي كرمه، سأل يسوع عما إذا كانت سبع مرات بكافية.

لكن الرب يسوع أجابه: بل سبعين سبع مرات: وهذا معناه الا تحاول إحصاء مرات غفراننا لاحد، بل يجب علينا ان نغفر على الدوام لكل من يأتي تائبا حقيقة، مهما تعدَّدت مرات طلبه للمغفرة. ويطلب إلينا يسوع ان نستمر في الصفح، الى ابعد الحدود، رغم عناد خصمنا وتماديه في غيّه.
 
قديم 17 - 06 - 2022, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 78508 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أن واجبنا ان نضع حداً لكل عداوة وكراهية وقساوة قلب، ولكل حقد وضغينة. أنّ المغفرة لمن أساء إليّنا تحرّرنا من ثقل الإساءة التي أصابتنا منه. ولا تعرف المغفرة اليأس فهي تتميّز بانها بدون حدود كما قال يسوع لبطرس "لا أَقولُ لكَ: سَبعَ مرَّات، بل سَبعينَ مَرَّةً سَبعَ مَرَّات عليك ان تغفر لأخيك" (متى 18/21-22)، كما تتميز بالمبادرة الطيبة نحو الخصم كما يأمر الرب: "سارعْ إِلى إِرضاءِ خَصمِكَ ما دُمْتَ معَه في الطَّريق"(متى 5: 25). إنّ المغفرة للآخرين هي ركن اساسي في علاقتنا مع الربّ، وهي عتبة الصلاة واساس فحواها. هكذا يقول الرب يسوع " إِذا قُمتُم لِلصَّلاة، وكانَ لكم شَيءٌ على أَحَدٍ فاغفِروا لَه، لِكَي يَغِفرَ لَكم أَيضاً أَبوكُمُ الَّذي في السَّمواتِ زَلاَّتِكم " (مرقس11: 25). وهذا نردِّده دائما في الصلاة الربيّة إذ نقول "واغفر لنا خطايانا كما نحن نغفر لمن أخطأ إلينا". لو لم يكن الإنسان قادرا على الغفران، لما طلب منا يسوع أن نصلي صلاة الربية وان نقتدي به في كلِّ شيء حتى في الغفران.
 
قديم 17 - 06 - 2022, 06:48 PM   رقم المشاركة : ( 78509 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لنصغي أخيراً الى دعوة البابا فرنسيس: إنّ الربّ لا يتعب أبدًا من الغفران: نحن من نتعب من أن نسأله الغفران. وهو يدعونا ان نغفر "سبعين مرّة سبع مرّات" (متى 18: 22)، ولكن "كم يبدو لنا صعبا أن نغفر أحيانا! ومع ذلك، فالمغفرة هي الأداة التي وضعت بين يدينا الضعيفتين لنبلغ الى راحة القلب. ان التخلي عن الحقد والغضب والعنف والانتقام هي الشروط الضرورية لنعيش سعداء". وقد أشار غبطة البطريرك ميشيل صباح الى أهمية المغفرة في كتابه الأخير "خواطر يومية من القدس: "كم نحن، خاصة العائلات المسيحية، نحتاج الى المغفرة، كم نحن بحاجة لأن يسامح أحدنا الآخر، وعلاوة على اهمية فعل المغفرة للآخر، فان للمغفرة مردود ايجابي ذاتي على منفذ المغفرة، فيقول غبطته في ذلك "المغفرة هي تنقية للنفس، وراحة لها، وقوة الطمأنينة والصفاء في النفس". المغفرة هي قوة تُقيمنا إلى حياة جديدة وتبعث الشجاعة اللازمة للتطلع نحو المستقبل برجاء.
 
قديم 17 - 06 - 2022, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 78510 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


السيد المسيح وقال للمُخطئ لا تقدم قربانك على المذبح قبل أن تصالح مع أخيك (متّى 23:5-24). أما في انجيل اليوم فالكلام موجّه لمن لحقه الأذى بان يغفر لمن اساء اليه، وبتصرفه هذا يربح نفساً للمسيح، وهو في هذا يتمثل بالمسيح، فنحن أخطأنا إليه لكنه جاء وتجسَّد ليصالحنا. قدَّم لنا يسوع مثل الخادم القليل الشفقة مبينِّا لنا في مثل الفرق كبير من الله الذي يغفر لنا ونحن عندما نغفر لمن اساء إلينا.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025