![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 78451 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "إِسمَعوا مثلاً آخَر: غرس ربّ بيت كرماً فسيّجه، وحفَرَ فيه مَعصَرَةً وبَنى بُرجاً، وآجَرَه بَعضَ الكرَّامين ثُمَّ سافَر" " فسيّجه " فتشير الى سور من شوك، أو حائط للوقاية والحماية من هجمات الوحوش البرية (مزمور 80: 12-13)، فالسياج يرمز الى الشريعة التي كانت تسور حول شعب الله ويردعهم عن الخطايا، اما القدّيس ايرينيوس اللِّيونيّ له تعليق آخر يقول: " لقد أقام حوله سياجًا أي أنّه حدّد لهم الأرض التّي عليهم فلاحتها" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78452 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس ايرينيوس اللِّيونيّ في مثل الكرامين " لقد أقام حوله سياجًا أي أنّه حدّد لهم الأرض التّي عليهم فلاحتها" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78453 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "إِسمَعوا مثلاً آخَر: غرس ربّ بيت كرماً فسيّجه، وحفَرَ فيه مَعصَرَةً وبَنى بُرجاً، وآجَرَه بَعضَ الكرَّامين ثُمَّ سافَر" "المَعْصَرَة " فتشير الى مكان إستخراج العصير من الكرمة وذلك من خلال حوضٍ الدَّوْس وجُرن جمع العصير وجرن العصير وجرن صغير للجرار؛ فجُرن الدوس هو مسطبةٌ منحوتةٌ في الصَّخرِ تميلُ قليلاً باتِّجاه جُرنِ جمعِ العصير. على هذا الحوضِ كانتْ تُوضَعُ عناقيدُ العِنَبِ، وعليها كانَ يُداسُ بالأَرْجُلِ مِن أَجلِ عصْرِها. أمَّا جُرْنُ جمعِ العصيرِ هو جُرنٌ منحوتٌ في الصَّخرِ ، كان يجري العصيرُ إِليهِ مِن حوضِ الدَّوْسِ الذي يميلُ بِعَدَدٍ قليلٍ مِنَ الدَّرجاتِ نحوَ ذلكَ الجُرْنِ، مِن أَجل تسهيلِ جَرَيَانِ العصيرِ إِليهِ، وفي جُرنُ خزنِ العصيرِ كانَ يُخْزَنُ عصيرُ العَنَبِ ريثما كانَت تُمْلأُ بِهِ الجِرَارُ، وشكلُ هذا الجُرْنِ دائِريٌّ تقريبًا، وأمَّا الجُرنٌ الصغيرٌ لِلْجِرَارِ هو حُفرةٌ صغيرةٌ دائِريَّةٌ تقريبًا منحوتةٌ في الصَّخرِ بِها كانتْ تُوضعُ وتُثَبَّتُ الجِرَارُ التي كانتْ تُمْلأُ بِالعصيرِ، وهذه المعصرة لا تزال ظاهرة في كثير من أراضينا في فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78454 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس ايرينيوس اللِّيونيّ في مثل الكرامين " بنى فيه برجًا أي إنّه اختار أورشليم؛ وحفر فيه معصرة أي إنّه حضّر أولئك الّذين سينالون روحًا نبويّة " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78455 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "إِسمَعوا مثلاً آخَر: غرس ربّ بيت كرماً فسيّجه، وحفَرَ فيه مَعصَرَةً وبَنى بُرجاً، وآجَرَه بَعضَ الكرَّامين ثُمَّ سافَر" "البرج" فتشير الى مظلة من الخشب على منصة عالية للحارس، وقد تكون مبنية من حجارة وتدعى في فلسطين "قصر"، وهي بمثابة عليّة في الكروم أو البساتين لأجل التنزه أو لتكون ملجأ للناطور أو (الحارس) (2 مكابي 26: 10) يأوي إليها إذا هطلت الأمطار وتستخدم لمراقبة الكرم وإبعاد عابري السبيل عنه وحماية العنب في مواسمها وكان الناس يقضون اشهر الصيف فيها. وكان علو هذه الأبراج أحياناً ثمانية عشر مترا وعرضها ثلاثة أمتار. والبرج هنا يرمز الى الهيكل الذي كان يصون الشعب كما يصون البرج الكرم، ويعلق القدّيس ايرينيوس اللِّيونيّ " بنى فيه برجًا أي إنّه اختار أورشليم؛ وحفر فيه معصرة أي إنّه حضّر أولئك الّذين سينالون روحًا نبويّة " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78456 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "إِسمَعوا مثلاً آخَر: غرس ربّ بيت كرماً فسيّجه، وحفَرَ فيه مَعصَرَةً وبَنى بُرجاً، وآجَرَه بَعضَ الكرَّامين ثُمَّ سافَر" "آجَرَه " فتشير الى عادة أصحاب الحقول والكروم ان يسلموها الى العمال بشرط ان يؤدي أولئك العمال اربابها جزء من الغلة. وعلى هذا المنوال سلم الله بعض المسؤوليات للإنسان، إذ فوّض الله إليه امر الكرْم، أي ملكوت الله على الارض كما فوّض اليه منذ بدء الخليقة العمل في العالم: "اِنْموا واَكْثُروا وأمْلأُوا الأَرضَ وأَخضِعوها وَتَسَلَّطوا على أَسْماكِ البَحرِ وطُيورِ السَّماءِ وَكُلِّ حَيَوانٍ يَدِبُّ على الأَرض" (التكوين 1: 28) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78457 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "إِسمَعوا مثلاً آخَر: غرس ربّ بيت كرماً فسيّجه، وحفَرَ فيه مَعصَرَةً وبَنى بُرجاً، وآجَرَه بَعضَ الكرَّامين ثُمَّ سافَر" " بَعضَ الكرَّامين" فتشير الى مهنة الكرام التي تمتاز عن مهنة الفلاح (2 ملوك 25: 12). وتدل العبارة هنا على المسؤولين عن شعب إسرائيل خاصة قادتهم الدينيين من رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ (مرقس 11: 21). ويعلق القدّيس ايرينيوس اللِّيونيّ " سلّم كرمه إلى عناية الكرّامين عندما أعطى الشريعة الّتي نشرها النبيّ موسى" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78458 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس ايرينيوس اللِّيونيّ في مثل الكرامين " سلّم كرمه إلى عناية الكرّامين عندما أعطى الشريعة الّتي نشرها النبيّ موسى" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78459 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "إِسمَعوا مثلاً آخَر: غرس ربّ بيت كرماً فسيّجه، وحفَرَ فيه مَعصَرَةً وبَنى بُرجاً، وآجَرَه بَعضَ الكرَّامين ثُمَّ سافَر" " سافَر " فتشير الى تنقُّلِ مِنْ بَلَدِهِ، وهي تدل على علاقته بالكّرامين كعلاقة من هو مسافر عنهم في رحلة بعيدة. ومع هذا كان مهتمّا بكرْمه، ويشغِل ذهنه به. ويرمز حضور رب الكرم وسفره الى وجود الله واحتجابه كما كان الحال في مسيرة الشعب في صحراء سيناء حيث ظهر الله للشعب أربعين سنة بعلامات مختلفة (عمود سحاب والنار والمن) ولكن بعد اقامتهم بأرض كنعان احتجب عنهم. تكشف هذه الآية حُب واهتمام رب البيت واعتناءه بكرمه وتسليمه للعمّال جاهزًا. أنه عمل كل ما يُمكن عمله من أجل أن يعطي كَرْمه ثماراً. وكان ينتظر هذه الثمار بفارغ الصبر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78460 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "فلمَّا حانَ وَقتُ الثَّمَر، أَرسَلَ خَدمَه إِلى الكَرَّامينَ، لِيَأخُذوا ثَمَرَه" تشير عبارة "فلمَّا حانَ وَقتُ الثَّمَر" الى وقت معين في كل سنة لقطف ثمار الكرم، إذ هناك اتفاق سابق بين صاحب الكرم والكَرَّامينَ الذين يتوجب عليهم ان يؤدُّوا الثمر في حينه. كذلك لله حقٌ ان يسأل شعبه ثمار الشكر والطاعة والعبادة والمحبة في كل حين كما اشار يسوع في مثل التينة التي لا تثمر " فقالَ لِلكَرَّام: ((ِإنِّي آتي مُنذُ ثَلاثِ سَنَواتٍ إِلى التِّينَةِ هذه أَطُلبُ ثَمَراً علَيها فلا أَجِد، فَاقطَعْها! لِماذا تُعَطِّلُ الأَرض؟" (لوقا 13: 7). |
||||