![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 78351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "تسابيح الله العلوية في حنجرتهم، وسيف ذو حدين في أياديهم، ليصنعوا نقمة في الأمم ودينونة للشعوب" [6-7]. هنا يصور الحرب جنبًا إلى جنب مع الموسيقى، موضحًا أنه بالغناء والتسبيح ينتصرون. إنه يدعو الغناء بالألحان والمزامير والشكر تسابيح علوية. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِيَصْنَعُوا نَقْمَةً فِي الأُمَمِ، وَتَأْدِيبَاتٍ فِي الشُّعُوبِ . في تث 7: 1 الخ. يعد الله شعبه بالنصرة الكاملة على الأعداء المقاومين لهم، وعلي الأمم الوثنية التي لا تكف عن مهاجمة الإيمان الحقيقي. تحققت هذه النصرة ولا تزال تتحقق، لا بهلاك الوثنيين، بل بأسر ملوكهم بقيودٍ، وشرفائهم بكبولٍ من حديد. من هم هؤلاء الملوك والشرفاء، إلا إبليس وكل قوات الظلمة، الذين يحسبون أنهم رؤساء هذا العالم، أصحاب سلاطين. * لماذا يحمل القديسون مثل هذه السيوف؟ "ليصنعوا نقمة في الأمم"... لكي يبيدوا كل هرطقة إلى النهاية. القديس جيروم * الآن يا إخوة ها أنتم ترون القديسين مسلحين: لاحظوا المذبحة، لاحظوا معاركهم المجيدة. لأنه إذ يوجد قائد يلزم وجود جند، وإن وُجد جند توجد معركة، وإن وُجدت معركة توجد نصرة. ماذا يفعل هؤلاء الذين في أياديهم سيوف محماة من الجانبين؟ "ليصنعوا نقمة في الأمم". انظروا إن كانت النقمة تتحقق في الأمم. تتم كل يوم، نتممها بالكلام. لاحظوا كيف أن أمم بابل قد قُتلت. لقد دفعت ضعفين، كما هو مكتوب عنها: "ضاعفوا لها ضعفًا نظير أعمالها" (رؤ 28: 6). كيف دفعت الضعف...؟ فإن عبادة الأوثان قد انطفأت، والأصنام انكسرت، ولئلا يظنوا أن البشر بالحقيقة يُضربون بالسيف، والدم بالحقيقة يُسفك، الجراحات تتحقق في الجسد، أكمل موضحًا: "وتوبيخات في الشعوب". القديس أغسطينوس * "أفراح الرب في حناجرهم، وسيف ذو حدين في أياديهم، ليصنعوا نقمة في الأمم، وتأديبات في الشعب" (راجع مز 149: 6-7) يليق بنا أن نلاحظ جمال هذه التعبيرات المتباينة ونفعها. قبلًا قال إن القديسين يفرحون في مضاجعهم، والآن يقول إن أفراح الرب قائمة في حناجرهم. المعنى هنا أنهم لن يتوقفوا عن التسبيح، سواء كان في الفكر أو على اللسان. يسبحون ذاك الذي ينالون منه الهبات الأبدية. يتحرك أيضًا ليشرح القوة التي يستخدمونها ببراعة، بالكلمات: "وسيف ذو حدين في أياديهم". السيف ذو الحدين هو كلمة الرب المخلص، التي يقول عنها المسيح نفسه في الإنجيل: "ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا". (مت 10: 34) إنه سيف ذو حدين، لأنه يحوي عهدين . الأب كاسيدورس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لماذا يحمل القديسون مثل هذه السيوف؟ "ليصنعوا نقمة في الأمم"... لكي يبيدوا كل هرطقة إلى النهاية. القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الآن يا إخوة ها أنتم ترون القديسين مسلحين: لاحظوا المذبحة، لاحظوا معاركهم المجيدة. لأنه إذ يوجد قائد يلزم وجود جند، وإن وُجد جند توجد معركة، وإن وُجدت معركة توجد نصرة. ماذا يفعل هؤلاء الذين في أياديهم سيوف محماة من الجانبين؟ "ليصنعوا نقمة في الأمم". انظروا إن كانت النقمة تتحقق في الأمم. تتم كل يوم، نتممها بالكلام. لاحظوا كيف أن أمم بابل قد قُتلت. لقد دفعت ضعفين، كما هو مكتوب عنها: "ضاعفوا لها ضعفًا نظير أعمالها" (رؤ 28: 6). كيف دفعت الضعف...؟ فإن عبادة الأوثان قد انطفأت، والأصنام انكسرت، ولئلا يظنوا أن البشر بالحقيقة يُضربون بالسيف، والدم بالحقيقة يُسفك، الجراحات تتحقق في الجسد، أكمل موضحًا: "وتوبيخات في الشعوب". القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "أفراح الرب في حناجرهم، وسيف ذو حدين في أياديهم، ليصنعوا نقمة في الأمم، وتأديبات في الشعب" (راجع مز 149: 6-7) يليق بنا أن نلاحظ جمال هذه التعبيرات المتباينة ونفعها. قبلًا قال إن القديسين يفرحون في مضاجعهم، والآن يقول إن أفراح الرب قائمة في حناجرهم. المعنى هنا أنهم لن يتوقفوا عن التسبيح، سواء كان في الفكر أو على اللسان. يسبحون ذاك الذي ينالون منه الهبات الأبدية. يتحرك أيضًا ليشرح القوة التي يستخدمونها ببراعة، بالكلمات: "وسيف ذو حدين في أياديهم". السيف ذو الحدين هو كلمة الرب المخلص، التي يقول عنها المسيح نفسه في الإنجيل: "ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا". (مت 10: 34) إنه سيف ذو حدين، لأنه يحوي عهدين . الأب كاسيدورس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَسْرِ مُلُوكِهِمْ بِقُيُودٍ، وَشُرَفَائِهِمْ بِكُبُولٍ مِنْ حَدِيدٍ . يرى القديس جيروم الملوك هنا هم قادة الهرطقات الذين يعلمون الناس ويضللونهم. * ألا ترون فيض القوة؟ فإنهم ليس فقط يطردون الأعداء ويقصونهم، وإنما يأخذونهم أيضًا أسرى، ويرجعون حاملين شهادة أمام الكل عن قوة الله . القديس يوحنا الذهبي الفم * نحن نعلم أن ملوكًا صاروا مسيحيين، وإن شرفاء من الأمم صاروا مسيحيين. صاروا هكذا في هذا اليوم. إنهم صاروا وسيصيرون. "السيوف ذات الحدين" ليست عاطلة في أيدي القديسين. ماذا إذن نفهم بالقيود والسلاسل من حديدٍ التي يُربطون بها؟ أنتم تعلمون أيها الأحباء والإخوة المتعلمين (أقول متعلمين، لأنكم قد تربيتم في الكنيسة، واعتدتم أن تسمعوا كلمة الله تُقرأ)، أن الله اختار ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء، وجهال العالم ليخزي بهم الحكماء، وغير الموجود ليبطل الموجود (1 كو 1: 27)... قال الرب: "إن أردت أن تكون كاملًا، أذهب وبع كل ما لك وأعط الفقراء، وتعال اتبعني، فيكون لك كنز في السماء" (مت 19: 21). كثير من الشرفاء فعلوا هذا وكفوا عن أن يكونوا شرفاء الأمم، واختاروا أن يكونوا فقراء في هذا العالم شرفاء في المسيح. لكن كثيرين بقوا في مراكزهم السابقة كشرفاء، بقوا في سلطانهم الملوكي، ومع ذلك صاروا مسيحيين، هؤلاء صاروا كمن في قيودٍ وسلاسلٍ من حديد. كيف هذا؟ لقد قبلوا قيودًا تحفظهم من الذهاب إلى أشياء غير شرعية، "قيود الحكمة" (سي 6: 25)، قيود كلمة الله. لماذا هي أغلال من حديد، وليست من ذهب؟ إنها من حديد، إذ هم يخافون. فليحبوا، فتصير من ذهب! لاحظوا أيها الأحباء ما أقول. لقد سمعتم الآن ما يقوله يوحنا: "لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج، لأن الخوف له عذاب" (1 يو 4: 18). هذا قيد من حديد. ومع ذلك إن لم يبدأ الإنسان بالخوف يعبد الله، لا ينال الحب. "مخافة الرب بدء الحكمة" (مز 111: 10). البداية إذن قيود من حديد، والنهاية قلادة من ذهب. فقد قيل عن الحكمة: "قلادة من ذهب حول رقبتك" (سي 6: 24). القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لاحظوا أيها الأحباء ما أقول. لقد سمعتم الآن ما يقوله يوحنا: "لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج، لأن الخوف له عذاب" (1 يو 4: 18). هذا قيد من حديد. ومع ذلك إن لم يبدأ الإنسان بالخوف يعبد الله، لا ينال الحب. "مخافة الرب بدء الحكمة" (مز 111: 10). البداية إذن قيود من حديد، والنهاية قلادة من ذهب. فقد قيل عن الحكمة: "قلادة من ذهب حول رقبتك" (سي 6: 24). القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِيُجْرُوا بِهِمِ الْحُكْمَ الْمَكْتُوبَ. كَرَامَةٌ هَذَا لِجَمِيعِ أَتْقِيَائِهِ. هَلِّلُويَا . يرى القديس جيروم أن الحكم المكتوب هو الكتاب المقدس، فيليق معالجة الهرطقات بروح الكتاب المقدس. * من له هذا السلاح لا يخشى سلاح العالم... إن كنا لا نخشى الواحد، فإننا نتقبل الآخر. لنشكر (الله) الذي له ذاك السيف ونباركه إلى أبد الأبد، آمين. القديس جيروم * هكذا ستكون النصرة عظيمة، والنصب التذكاري عجيب وواضح للكل. إنه واضح كما لو كان مكتوبًا (منقوشًا) على عمود، ولن يُمسح . * "كرامة هذا لجميع قديسيه" . أية كرامة؟ النصرة أو بالحري ليست النصرة فقط، وإنما النصرة بطريقةٍ هكذا، خلال مساندة الله، خلال النعمة التي من فوق . القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من وحي المزمور 149 شعب جديد وتسبحة جديدة! * مراحمك جديدة في كل صباحٍ. يحملنا روحك القدوس إليك، فنلمس عنايتك التي لا تشيخ. تجدد على الدوام مثل النسر شبابنا. تجدد عهدك معنا باستمرار. تجعلنا كنيسة جديدة، تدخل معك في عهدٍ جديدٍ. حبك لا يشيخ، ونعمتك لا تقدم. * تهبني تسبيحًا جديدًا، به تتلذذ أعماقي! بحبك العجيب تقدم لي تسبيحًا جديدًا، وبتنازلك تقبل هذا التسبيح ذبيحة حب لك! هذه العطية هي من عندك، وعندما أقدمها لك تحسبها من عندي. تشتم فيها رائحتك الذكية، فتحسبني موضع سرورك! * أقدم لك التسبحة خفية، إذ لا يقدر أحد أن يسمع صوت قلبي سواك. لكن قلبي يجد راحته في الشركة مع قلوب إخوتي. علي البحر البلوري الذي أمام عرشك، أجتمع مع كل قديسيك. ويقف السمائيون في دهشةٍ وعجبٍ. يرون فريق مغنين، يتكون من ملايين كثيرة. الكل يحملون قيثارات الروح، ويترنمون بروحٍ واحدةٍ! * نسبحك يا ملك الملوك، نغني لك بكل آلة موسيقية: بقلوبنا وأفواهنا وعواطفنا وعقولنا وطاقاتنا. ليس لنا، ليس لنا، كل ما نقدمه هو من فيض عطاياك. تسكب بهاءك علينا، فنُحسب ملوكًا مملوءين بهاء! * بأية لغة نسبحك، سوي لغة العلويين! أفواهنا الداخلية ترنم بتسابيح سماوية. وأيادينا تمسك بك، أنت هو سلامنا! * تسابيحنا لك هي سهام قاتلة لقوات الظلمة. لسنا أهلًا أن نقدم هذه التسابيح! إنها تسابيح نصرة الله، تهبنا بهجة وكرامة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * مراحمك جديدة في كل صباحٍ. يحملنا روحك القدوس إليك، فنلمس عنايتك التي لا تشيخ. تجدد على الدوام مثل النسر شبابنا. تجدد عهدك معنا باستمرار. تجعلنا كنيسة جديدة، تدخل معك في عهدٍ جديدٍ. حبك لا يشيخ، ونعمتك لا تقدم. |
||||