![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 78271 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سلموا على أندرونكوس ويونياس نسيبي، المأسورين معي، اللذين هما مشهوران بين الرسل، وقد كانا في المسيح قبلي ( رو 16: 7 ) كل مؤمن مسيحي هو في الحقيقة في سباق وجهاد روحي دائم، يسعى نحو الهدف، منتظرًا نوال الجائزة السماوية ( عب 12: 1 1كو 9: 24 ) فيجب عليه أن يضبط نفسه في كل شيء ويقمع جسده ويستعبده ( غل 5: 23 - 27) معتمدًا اعتمادًا كاملاً على أن الروح القدس فينا، والمسيح في السماء لأجلنا. «وثمر الروح هو .... تعفف (تعقل أو ضبط النفس)» ( في 4: 13 ) و«أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني» (في4: 13). وباقتران اسم أندرونكوس (القوة) مع اسم يونياس (الشباب) نجد صفة مباركة، يا ليتنا نتحلى بها «كسهام بيد جبار، هكذا أبناء الشبيبة» ( مز 127: 4 ). نعم، يا ليتنا جميعًا نكون كذلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78272 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() داود بين الفلسطينيين ![]() وَقَالَ دَاوُدُ فِي قَلْبِهِ: إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ, فَلاَ شَيْءَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ ( 1صموئيل 27: 1 ) كم فقَدَ داود تمامًا الإحساس بكفاية الله له عندما قال: «لا شيء خيرٌ لي من أن أُفلِت إلى أرض الفلسطينيين». ألا يوجد ما هو أفضل لرجل الإيمان من الرجوع إلى العالم للاحتماء به؟ ما أغرب هذا الاعتراف وما أحمقه! إنه اعتراف شخص سمح للظروف أن تقف بينه وبين الله. ونحن إنما نتعرَّض إلى أبعد المتناقضات إذا ما زلَّت أقدامنا عن طريق الإيمان الضيق. ولا يوجد ما يُبيِّن الفرق الشاسع بين إنسان ينتظر الرب وآخر ينظر إلى الظروف نظير حالة داود في وادي البطم أو في مغارة عدلام، وبين داود وهو يخربش على مصاريع باب الملك الفلسطيني ( 1صم 21: 13 ). وفي هذا التباين إنذار لنا إذ يُعلِّمنا مَنْ نحن. إننا مجرَّد خلائق مسكينة ساقطة، عاثرة، ميَّالة إلى الزيغان والانحراف إلى الشر، ميَّالة لترك صخر الدهور والاتكال على قصبة العالم المرضوضة، ميَّالة لترك ينبوع المياه الحية لتنقر آبارًا مُشققة لا تضبط ماء. حقًا إننا في حاجة شديدة للسير في تواضع وخوف، بل في حَذَر وانتباه وصلاة أمام الله، وأن نُردِّد صلاة داود نفسه باستمرار «أسندني فأخلُص، وأُراعي فرائضك دائمًا» ( مز 119: 117 ). إننا نحتاج إلى أن تكون أقدامنا مثل أقدام الأيائل، حتى نستطيع السير في الأماكن الزلقة والتسلُّق على قِمم الجبال العالية، وليس سوى النعمة الإلهية تُهيئنا للثبات في السير باستقامة وبلا التواء. إن الذين يحفظهم الله في يده، هم الآمنون وحدهم، وما أسعد حظنا أن يكون لنا ذلك من قِبَل الرب! إن الابتعاد عن مكان التجربة سهل جدًا، ولكننا بذلك إنما نبتعد عن مكان البركات أيضًا. ولو بقىَ داود في المكان الذي فيه يتعرَّض لشاول ويتمتع في الوقت نفسه بلذة حماية إله إسرائيل له، لكان ذلك أفضل له من أن يطلب الحماية من ذراع ملك جت. وبالرغم من كل ما يُقال من أنه يوجد فرق كبير بين وضع داود وامتيازاته، وامتيازات كنيسة الله الحي حاليًا، إلا أن الطبيعة البشرية لم تتغيَّر على مرّ العصور والتدابير، ولذلك فإننا نُخطئ بشدة إلى أنفسنا إذا فشلنا في تعلُّم أثمن الدروس من أخطاء شخص متقدم جدًا في مدرسة الله نظير داود. فلا شك أن التدابير تختلف تمامًا في ملامحها الأساسية، لكن هناك تطابق عجيب في مبادئ الله للتلمذة في كل العصور، مهما اختلفت مفاهيم شعبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78273 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَقَالَ دَاوُدُ فِي قَلْبِهِ: إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ, فَلاَ شَيْءَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ ( 1صموئيل 27: 1 ) كم فقَدَ داود تمامًا الإحساس بكفاية الله له عندما قال: «لا شيء خيرٌ لي من أن أُفلِت إلى أرض الفلسطينيين». ألا يوجد ما هو أفضل لرجل الإيمان من الرجوع إلى العالم للاحتماء به؟ ما أغرب هذا الاعتراف وما أحمقه! إنه اعتراف شخص سمح للظروف أن تقف بينه وبين الله. ونحن إنما نتعرَّض إلى أبعد المتناقضات إذا ما زلَّت أقدامنا عن طريق الإيمان الضيق. ولا يوجد ما يُبيِّن الفرق الشاسع بين إنسان ينتظر الرب وآخر ينظر إلى الظروف نظير حالة داود في وادي البطم أو في مغارة عدلام، وبين داود وهو يخربش على مصاريع باب الملك الفلسطيني ( 1صم 21: 13 ). وفي هذا التباين إنذار لنا إذ يُعلِّمنا مَنْ نحن. إننا مجرَّد خلائق مسكينة ساقطة، عاثرة، ميَّالة إلى الزيغان والانحراف إلى الشر، ميَّالة لترك صخر الدهور والاتكال على قصبة العالم المرضوضة، ميَّالة لترك ينبوع المياه الحية لتنقر آبارًا مُشققة لا تضبط ماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78274 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَقَالَ دَاوُدُ فِي قَلْبِهِ: إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ, فَلاَ شَيْءَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ ( 1صموئيل 27: 1 ) حقًا إننا في حاجة شديدة للسير في تواضع وخوف، بل في حَذَر وانتباه وصلاة أمام الله، وأن نُردِّد صلاة داود نفسه باستمرار «أسندني فأخلُص، وأُراعي فرائضك دائمًا» ( مز 119: 117 ). إننا نحتاج إلى أن تكون أقدامنا مثل أقدام الأيائل، حتى نستطيع السير في الأماكن الزلقة والتسلُّق على قِمم الجبال العالية، وليس سوى النعمة الإلهية تُهيئنا للثبات في السير باستقامة وبلا التواء. إن الذين يحفظهم الله في يده، هم الآمنون وحدهم، وما أسعد حظنا أن يكون لنا ذلك من قِبَل الرب! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78275 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَقَالَ دَاوُدُ فِي قَلْبِهِ: إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ, فَلاَ شَيْءَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ ( 1صموئيل 27: 1 ) إن الابتعاد عن مكان التجربة سهل جدًا، ولكننا بذلك إنما نبتعد عن مكان البركات أيضًا. ولو بقىَ داود في المكان الذي فيه يتعرَّض لشاول ويتمتع في الوقت نفسه بلذة حماية إله إسرائيل له، لكان ذلك أفضل له من أن يطلب الحماية من ذراع ملك جت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78276 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَقَالَ دَاوُدُ فِي قَلْبِهِ: إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ, فَلاَ شَيْءَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ ( 1صموئيل 27: 1 ) بالرغم من كل ما يُقال من أنه يوجد فرق كبير بين وضع داود وامتيازاته، وامتيازات كنيسة الله الحي حاليًا، إلا أن الطبيعة البشرية لم تتغيَّر على مرّ العصور والتدابير، ولذلك فإننا نُخطئ بشدة إلى أنفسنا إذا فشلنا في تعلُّم أثمن الدروس من أخطاء شخص متقدم جدًا في مدرسة الله نظير داود. فلا شك أن التدابير تختلف تمامًا في ملامحها الأساسية، لكن هناك تطابق عجيب في مبادئ الله للتلمذة في كل العصور، مهما اختلفت مفاهيم شعبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78277 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فدَعاهُ مولاهُ وقالَ له: أَيُّها الخادِمُ الشِّرِّير، ذاكَ الدَّينُ كُلُّه أَعفَيتُك مِنه، لأَنَّكَ سأَلتَني. تشير عبارة "أَيُّها الخادِمُ الشِّرِّير" الى رداءة صفات العبد القاسي الذي كفر عمدا بضميره وأُظهر رغبة في التدمير لقساوته الخاليةٍ من الرحمة والشفقة تجاه صاحبه المديون له؛ لم يدعُ الملك العبد شريرا لأنه اقام دعوى كاذبة على اخيه بل لأنه طلب حقَّه بعنف وقسوة في حين نال شفقة أعظم. فمن كان مثل هذه العبد في القساوة لا يمكن ان يكون مسيحيا بالحق ومولودا من الروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78278 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فدَعاهُ مولاهُ وقالَ له: أَيُّها الخادِمُ الشِّرِّير، ذاكَ الدَّينُ كُلُّه أَعفَيتُك مِنه، لأَنَّكَ سأَلتَني. "ذاكَ الدَّينُ كُلُّه" فتشير الى بيان لعظمته، امَّا عبارة "أَعفَيتُك مِنه" فتشير إلى الطلب الخامس من الصلاة الربية وأَعْفِنا ل¼„د†خµد‚ ممَّا علَينا فَقَد أَعْفَينا نَحْنُ أَيْضاً مَن لنا عَلَيه" (متى 6: 12). والعَفُو هو إسقاط العقوبة بدون إسقاط الذنب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78279 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فدَعاهُ مولاهُ وقالَ له: أَيُّها الخادِمُ الشِّرِّير، ذاكَ الدَّينُ كُلُّه أَعفَيتُك مِنه، لأَنَّكَ سأَلتَني. "لأَنَّكَ سأَلتَني" فتشير الى طلبك مني بحزن وانكسار فتأثرت وشفقت عليك. كل ما طلبه هو مهلة. لكن الله يعطينا دوما أكثر مما نطلب ومما نرجوه. كما كان الحال مع مثل الابن الضال الذي تمنَّى أن يأكل بعض الخبز ويكون في مصاف الأُجراء، ولكن اباه عامله كالابن المدلل فذبح له العجل المسمَّن (لوقا 15: 11-32). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78280 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَفما كانَ يجِبُ عليكَ أَنتَ أَيضاً أَن تَرحَمَ صاحِبَكَ كما رحِمتُكَ أَنا؟)) تشير عبارة "تَرحَمَ صاحِبَكَ كما رحِمتُكَ أَنا؟ الى الخادم الذي لم يعرف ان يرحم مستبعدا نفسه عن النعمة التي أُعطيت له حيت اغلق قلبه عن زميله وفقد غفران سيده. يعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " إنّ الرّب يسوع المسيح يطلبُ منّا أمرين: إدانة خطايانا ومغفرة خطايا الآخرين، كما يطلب القيام بالأمر الأوّل بسبب الأمر الثاني، الذي سيكون حينئذٍ أكثر سهولة، لأنّ مَن يفكّر في خطاياه سيكون أقلّ قساوة تجاه رفيقه في البؤس" (إنجيل القديس متّى، العظة 61). لم يشعر الخادم الأول بأن الدَّين الذي له على زميله إنما هو جزءٌ من الدَّين الهائل الذي تم إعفاؤه منه سيده. وفي هذا الصدد كتب يعقوب الرسول " لأَنَّ الدَّينونَةَ لا رَحمَةَ فيها لِمَن لم يَرحَم" (يعقوب 2، 13). ومن يُخطئ الى أخيه يُخطئ الى المسيح كما جاء في تعليم بولس الرسول "وإِذا خَطِئتُم هكذا إِلى إِخوَتِكُم وجَرَحتُم ضَمائِرَهُمُ الضَّعيفة، فإِلى المسيحِ قد خَطِئتُم"(1قورنتس 8 :12). |
||||