![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 78131 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أنطونيوس كيف نفرِّق الأرواح الشرّيرة عن الأرواح الصالحة فالرب يعطينا قوة التمييز بينها. لا يكون ظهور الأرواح الصالحة مرعباً بل هادئاً. تخلق فرحاً في النفس وشجاعة. والأفكار التي تولّدها تبقي النفس غير متزعزعة إلى أن تنيرها من هذا الفرح فتعرف. والأرواح الصالحة تطرح الخوف بالمحبة التي تظهرها كما فعل الملاك الذي ظهر للنسوة عند قبر الرب وعندما ظهر للرعاة. أما هجوم الأرواح الشرّيرة وظهورها الخيالي فترافقه جلبة وضربات وأصوات وصراخ كهجوم الأولاد الأشرار واللصوص. ومتى ظهرت ساد الرعب واضطراب النفس وتشويش الفكر والتهجّم والتهامل والحزن وتذكّر الأقرباء وخوف الموت. وفوق ذلك نتجت رغبة في الشر وكسل في اكتساب الفضيلة واضطراب في الخُلق. إذا رأيتم روحاً واعتراكم الخوف أولاً ثم حلّ محل الخوف فرح لا يُعبّر عنه وحماس وشجاعة وإقدام ومحبّة لله فتشجّعوا وصلّوا للرب. أما إذا رأيتم أرواحاً أثارت فيكم اضطراباً وضربات خارجية وتخيّلات دنيوية وتهديداً بالموت فاعلموا أن هذا هجوم من الأرواح الشرّيرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78132 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أنطونيوس قال: كم من مرة طوّبتني الشياطين وباسم الرب أبدتها! أتت مرّة في الظلام حاملة نوراً خيالياً وقالت: أتينا لننيرك يا أنطونيوس فأغلقت عينيّ وصلّيت فانطفأ نور الأشرار للحين. أتتني ترتّل وتتفوّه بآيات كتابية فكنت كأصمّ لا يسمع! ظهر لي مرة شيطان متعظّم طويل القامة جداً وتجرّأ على القول: أنا هو قوّة الله، أنا هو العناية الإلهية، ماذا تريد أن أعطيك!؟ أما أنا فذكرت اسم المسيح وبصقت عليه وأعتقد بأني لطمته. وحالما سمع اسم المسيح اختفى ومن معه. مرة كنت صائماً فأتاني الشيطان كراهب وفي يده خبز خيالي وقال لي: كلْ وكفّ عن العذابات الكثيرة. أنت إنسان وسوف تمرض! فأدركت حيلته ونهضت للصلاة فاختفى للحين. عندما تأتي الشياطين إلينا فإنها تعاملنا بحسب حالتنا النفسية مكيِّفة التخيلات التي تثيرها وفق أفكارنا وتفعل بمغالاة ما تجدنا مفكّرين فيه. فإذا وجدتنا خائفين أكثرت التخيّلات والتهديدات لتعذِّب النفس الشقيّة. وإذا وجدتنا فرحين بالرب، مفكِّرين في الصالحات ابتعدت عنا خازية. فلكي نزدري العدو علينا أن نتذكّر الإلهيات دائماً وأن تكون نفسنا فرحة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78133 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اضطهاد وبطولة وساد الكنيسة اضطهاد في زمن الإمبراطور الروماني مكسيميانوس. فترك القديس أنطونيوس منسكه وتبع الشهداء القدّيسين إلى الإسكندرية. حرّكه الشوق إلى موت الشهادة. لم يسلم نفسه بل خدم المعترفين بالإيمان في السجون والمناجم وشدّدهم أمام المحاكم. كان يقبِّل الشهداء ويرافقهم حتى يقضوا نحبهم. وقد عرّض نفسه للموت مراراً. كان يصلّي لكي يستشهد لكن الرب حفظه من أجل منفعتنا ومنفعة الآخرين. وعندما رأى الكثيرون أسلوب حياته رغبوا في الاقتداء به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78134 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إلى الصحراء الداخلية لما رأى القدّيس أنطونيوس أن الناس يقمعونه ولا يتركون له فرصة للخلود إلى النسك على هواه فكّر في الصعود إلى ثيبة العليا حيث لا يعرفه أحد، لكن صوتاً جاءه وقال له أن يدخل إلى الصحراء الداخلية. ولكي يتبيّن الطريق إلى هناك مرّت به جماعة من البدو رضيت أن يصحبها. فبعدما سار ثلاثة أيام وثلاث ليال أتى إلى جبل عال فيه مياه عذبة باردة وسهل يضمّ أشجاراً من النخيل. عاش أنطونيوس هناك وحيداً أوّل الأمر وكان البدو يمرّون به ويقدّمون له بعض الخبز. اكتفى بالخبز والبلح. ثم عرف تلامذته مكان وجوده فأخذوا يرسلون إليه الطعام. كما أتوه بمعول وفأس وبعض القمح فأخذ يفلح الأرض ويزرعها. قصده كان أن يأكل من تعبه ويخفّف عن الإخوة مشقة تزويده بما يحتاج إليه. كما زرع بض الخضار لأن قوماً كانوا يزورونه، فأحب أن تكون لهم الخضار عزاء. وكانت الوحوش تأتي وتشرب من الماء في بقعته، وكثيراً ما أتلفت مزروعاته. فأمسك وحشاً بلطف مرة وقال له: لماذا تسبّبون لي الأذى وأنا لا أصنع بكم شرّاً؟ باسم الرب يسوع ابتعدوا عن المكان! من ذلك الحين لم تعد الوحوش تقترب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78135 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من عجائبه اثنان من الرهبان كانا ذاهبين مرة إلى الدير فنفد ماؤهما في الطريق، وكانا على بعد يوم واحد فمات أحدهما وأشرف الثاني على الموت. في تلك الساعة استدعى القديس أنطونيوس في الجبل راهبين وقال لهما: خذا جرّة ماء واحملاها بسرعة إلى الطريق المؤدّي إلى مصر. هناك تجدان راهبين أحدهما مات والآخر ينتظر الموت ما لم تسعفوه. هذا ما أعلنه الله لي فيما كنت أصلّي. ولما وصل الراهبان إلى المكان وجدا كما قال لهما القدّيس فأعانا الحي فانتعش ودفنا الميت. ولعلّ سائلاً يسأل: لماذا لم يتكلّم أنطونيوس قبل موت الثاني؟ هذا قول في غير محلّه لأن حكم الموت لم يكن في يد القدّيس بل في يد الله الذي حكم على الواحد بالموت وأعلن عن الآخر للحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78136 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() احفظني مثل حدقة العين بظل جناحيك استرني مِنْ وَجْهِ الأَشْرَارِ الَّذِينَ يُخْرِبُونَنِي، أَعْدَائِي بِالنَّفْسِ الَّذِينَ يَكْتَنِفُونَنِي (مز 17: 8، 9) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78137 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من أنتم لتحكموا على الناس وكأنكم بلا خطيئة فأذا اردتم أن لا يُحكم عليكم أحد فعليكم لا تحكموا عليهم اتركوا الناس وشأنهم فأنتم لا تعرفوا ظروفهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78138 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كل العقد التى تظنوا أنها بلا حل ثقوا سأحلها هتدخل حتى لو في الهزيع الرابع أطمئنوا أنا هو الرب وليس شيء عسير عليا ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78139 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() احفظني مثل حدقة العين بظل جناحيك استرني (مز 17: 8) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 78140 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الملاك جبرائيل هو رسول إئتمنه الله في توصيل عدد من الرسائل الهامة. وقد ظهر الملاك جبرائيل لثلاث أشخاص على الأقل في الكتاب المقدس: أولاً، النبي دانيال (دانيال 8: 16)؛ ثانياً، الكاهن زكريا، لكي يتنبأ ويعلن الميلاد المعجزي ليوحنا المعمدان (لوقا 1: 19)؛ وأخيراً، مريم العذراء لكي يخبرها أنها سوف تحبل وتلد إبناً (لوقا 1: 26-38). إن إسم جبرائيل يعني "الله عظيم"، ولكونه ملاك البشارة فهو الذي أعلن أن المخلص إسمه "يسوع" (لوقا 1: 31). |
||||