18 - 05 - 2015, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 7781 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف نكون امناء لله ؟
ان نكون امناء لله يعني ان نطلبه لشخصه هو لا طمعا بتحقيق لذاتنا وشهواتنا الشخصية ويجب ان نتوقف في صلاتنا عن القول ( يا رب اعمل كذا وكذا) بل ان نساله في خلوتنا الشخصية معه( ما هي ارادتك في حياتي يا رب وكيف اتممها اسمعني صوتك يا رب) بل نطلبه لحبنا البالغ له لشخصه هو ونطلب ارضائه عنا وتحقيق مشيئته في حياتنا نطلبه ونطلب ملكوته وبره ونعترف له باننا عاجزين عن تبرير انفسنا بانفسنا ومحتاجين لخلاص يسوع المسيح وباننا خطاة طالبين غفرانه وصفحه وهو بالمقابل سيمنحنا تبريره وخلاصه وسيعتني باحتياجاتنا ويسددها لنا في اوانه هو وذلك لاننا اطعناه واطعنا وصاياه فسيكون لنا اكليل البر من هنا بالعيش بفرح ومسرة الله |
||||
18 - 05 - 2015, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 7782 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياتنا اوهام من غير يسوع المسيح
مهما امتلكت ومهما منحك العالم سعادة وفرح وسلام وانت بعيدا عن شخص رب المجد يسوع فلربما تحد له مكانا في الكنيسة فقط اما خارجها فقلبك بعيدا كل البعد عنه فان حياتك كلها اوهام وغبار وقبض الريح وسرعان ما تزول كل ما يهبك العالم من شهواته الزائلة الفانية الباطلة وهذا لا يعني ان لا نفرح ونشعر بالسعادة في حياتنا التي هي نعم الهية بل ان لا تسود هذه النعم حياتنا بحيث نعبدها دون الله الذي يهبنا اياها الذي هو مصدرها الحقيقي وتصبح شغلنا الشاغل في حياتنا بحيث نحن نركض ولا نهتم بالصعوبات والمشقات من اجل تحقيقها ولكن من اجل رب المجد يسوع فنحن نستثقل ونستصعب كل شئ فيجب ان يكون شخص رب المجد يسوع هو شغلنا الشاغل وهدف حياتنا الرئيسي ورضاه هو ما نصبو اليه ومجد اسمه القدوس هو ما نسعى اليه اولا وقبل كل شئ والمجد لله دائما وابدا امين |
||||
18 - 05 - 2015, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 7783 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فشلنا في تغطية انفسنا باوراق التين بخطايانا المستمرة
وعواقبها وخطة الله ليس فقط عندما نخطئ نصبح عرياننين امام الله ونغرز شوكة في راس الهنا رب المجد يسوع ونطعن جنبه بحربة بل ونطعن قلبه المحب لنا جدا بسيف خطايانا ونسمره على خشبة الصليب مرة اخرى بل نفشل في تغطية انفسنا باوراق التين اي باعمالنا الصالحة التي لا تخلصنا ابدا من دون ايمان بخلاص شخص رب المجد يسوع المسيح ولا شئ يسترنا امام قداسته وعظمته سوى دمه المسفوك على الصليب غفرانا للذنوب وصفحا عن الخطايا التي ادخلت الموت عالمنا البشري الذي لم يكن موجودا في تخطيط الله بل ان الله خلق ادم وحواء ليعيشوا خالدين مثله ومنحهم كامل الحرية فعصوا وصيته لهما فاستحققنا نحن جنس بني البشر معهما الموت بالوراثة وادخلا بمعصيتهما الخطيئة والموت عالمنا البشري واستوجب لعدالة ولرحمة ولمحبة الله العظيمة لنا ان يتجسد الله في شبه انساننا البشري ولكن من دون خطيئة الذي هو الرب يسوع المسيح وان ياتي الينا ليموت عنا وليخلصنا من عاقبة هلاكنا الابدي وليصلح وليشق الحجاب الذي كان بيننا وبين الله القدوس البار الكامل ليجعلنا نحن الخطاة الترابيين المؤمنين بخلاص الرب يسوع المسيح مفديين ومبررين ومختومين بختم روح الله القدوس غير مدانيين في يوم الدينونة وارثين للملكوت متمتعين بالبنوة الالهية بل ابناء واحباء الله نفسه |
||||
18 - 05 - 2015, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 7784 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التذمر وطرق علاجه نتذمر احيانا عندما لا تسير الامور بحسب تخطيطنا وبحسب ما نشتهيه ونقول ان الله لا يحبنا حاشاه وهو لا يستمع ابدا لصلاتنا حاشاه والا لماذا حصل ويحصل كل ذلك بنا وهذا مفهوم خاطئ جدا فالله يحبنا جدا وهو الذي اختارنا لنكون من شعبه وهو الذي ضحى بنفسه من اجل خلاصنا من الهلاك الابدي الذي نستحقه كلنا نحن الخطاة ولكن بحسب نظر الله فينا نواقص وشوائب نحن لا نراها باعيننا فهو يسمح بمرورنا بالالام والضيقات والامراض لينبهنا بشئ خاطئ في حياتنا ما اولا وبوجوده هو في حياتنا ثانيا لنلتجئ اليه شخصيا ونصلي له وهو لا يحملنا فوق طاقتنا البشرية وهو يتدخل شخصيا باعطائنا المنفذ مع كل تجربة وضيق حسب وعوده الصادقة لنا وحتى نتجنب التذمر يجب ان نقتنع بما نحن عليه وان نشكر الله دوما حتى في هذه الاوقات العصيبة وحياة الشكر تجلب لنا البركات الالهية الزمنية والروحية |
||||
18 - 05 - 2015, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 7785 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعذارنا غير مقبولة لدى الله
الكثير منا يتعذر ويضع لنفسه اعذار استباقية لارتكابه خطيئة ما مما يسهلها في نظره الشخص والكثير منا يتعذر بكوننا ضعفاء بشريا غير قادرين على تجنب الوقوع في مصيدة ابليس اي الوقوع في الخطايا وان وصايا الله صعبة التحقيق في عالمنا اليوم الملئ بالفواحش والرذائل والسيئات اما الذي لديه رغبة حقيقية وارادة قوية في اتخاذ قرار عدم الوقوع في فخ الخطايا فان الله سيساعده ويكون معه ويحفظه ليس هو فقط بل ابنائه واحفاده وممتلكاته الشخصية والكثير منا يتعذر عن الصوم لكونه مريض جدا ومنهم انا شخصيا واعذارنا هذه غير مقبولة عند الله فالصوم الكبير يامرنا بعدم تناول البروتينات والدهنيات ونحن نتعذر بامراضنا وحاجتنا لهذه العناصر الغذائية يوميا والله يقول ان النباتيين هم عايشين طول حياتهم لا ياكلون اللحوم فماذا حصل لهم ؟ لا شئ وهذه اعذار غير مقبولة عند الله وهناك مثل عندما خاف النبي ايليا من الملكة ايزابيل بعدما قتل جميع انبياء البعل الثمان مئة وخمسون نبيا ( 1مل 19 : 1 )، فتوعدت إيزابيل إيليا بالقتل مما أدى إلى هرب النبي ايليا خوفا على حياته فناداه الرب قائلا اين انت فقال له ايليا لقد قتلوا جميع انبيائك وهدموا مذابحك والان يطلبون نفسي لكي يهلكوها فقال له الله امسح اليشع نبيا بدلا عنك لانه رجل خائف وكان الاجدر به ان لا يخاف وشعوره بالخوف هو تقليل من معية الرب معه وتعذر بهروبه بخوفه من قتله وهذا عذر غير مقبول لدى الله لان يد الله معه وكان هنالك ثلاثة الاف شخص في وقت النبي ايليا لم يسجدوا للبعل بل هم مؤمنون بالله ويسجدون لله وحده ولم يخافوا الملكة ايزابيل لانهم اتخذوا قرار بانفسهم بانهم يعبدون الله وحده فحفظهم الله بنفسه وتعلمنا هذه القصة بضرورة اتخاذنا القرار بانفسنا بعدم ارتكاب الخطايا والله بنفسه سوف يساعدنا ويحفظنا من كل مصيبة او مكروه |
||||
18 - 05 - 2015, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 7786 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محلول انت من ضعفك
في انجيل لوقا والاصحاح الثالث عشر 10 وكان يعلم في احد المجامع في السبت 11 واذا امراة كان بها روح ضعف ثماني عشرة سنة وكانت منحنية ولم تقدر ان تنتصب البتة. 12 فلما راها يسوع دعاها وقال لها: «يا امراة انك محلولة من ضعفك». 13 ووضع عليها يديه ففي الحال استقامت ومجدت الله. وهي رسالة لنا هل نحن منحنيين الظهر نحمل اثقال خطايانا واثامنا نعم نحن كلنا خطاة محتاجين لتبريرنا من ضعفنا البشري بيسوع المسيح الذي يحلنا من ضعفنا ويزيل عنا اثقالنا ويبرننا من خطايانا فنصبح مستقيمين اي مبررين بلا خطية فهو قد مات بدلا عنا مرة واحدة وبجلدته قد شفينا من امراضنا الجسدية والروحية تبارك اسمه القدوس الى الابد امين |
||||
18 - 05 - 2015, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 7787 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الانسان الروحاني
الانسان الروحاني لا ينظر الى ما خلفه وما وراءه من ماض اثيم ملئ بالخطايا بل هو بالمسيح يسوع خليقة جديدة ويتطلع الى كل ما هو مفيد ونافع لتغذية روحه ونفسه ويتطلع الى راس المجد والجلال والبهاء وحده هو شخص رب المجد يسوع المسيح ويتطلع الى ايمانه العميق والى رجاؤه الاكيد فيه ويتلهف بشوف لتحقيق مواعيده له حتى وان طال تحقيق تلك المواعيد لكنه متيقن بعيون ايمانه انها ستحقق به وفيه ويعمل في دنياه لكسب اجورا وكنوزا سماوية روحية وليست ارضية عالمية ويعمل جاهدا لكسب رضا خالقه وربه وجابله الفريد |
||||
18 - 05 - 2015, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 7788 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله سيستجيب لك في الهزيع الرابع لانه
هو هو امسا واليوم والى الابد ان الرب الهك سيستجيب لصلواتك وسياتي لينقذك ولن يتركك ولن يهملك ابدا حتى ولو في الهزيع الرابع كما سنرى ادناه وهو هو امسا واليوم والى الابد كما اتى للتلاميذ وانقذهم في الهزيع الرابع وفك قيود الرسول بطرس في الهزيع الرابع كان ايضا وهو لا ينكر نفسه وهو اله صالح وامين وامانته ثابتة من جيل لجيل ( مرقس 4 : 35 – 40 ) ذهب الرب يسوع مع التلاميذ في قاربهم الصغير ليعبروا بحيرة طبرية واتخذ الرب مكانا في أخر القارب ليستريح قليلاً من عمل اليوم واسلم قيادة السفينة للتلاميذ فلم تكن هذه هي المرة الأولي التي يتولى فيها التلاميذ قيادة السفينة فهذه هي مهنتهم التي نشأوا وعاشوا فيها كانت هذه هي ربما المرة المائه التي يعبرون فيها البحيرة بسفينتهم وخلال ذلك لم يعرفوا الخوف أبداً من الأمواج والأنواء التي قد تواجههم أحيانا ولكن في هذه المرة يقول الكتاب حدث نؤ ريح عظيم . ورغم أن الرب يسوع كان في السفينة فقد امتلاء التلاميذ خوفاً ورعبا ًمن ذلك البحر الغادر وكلما ازدادت الرياح وارتفعت الأمواج كانوا يتأكدون إنهم لا محالة هالكون 0وصارت بينهم مشادة هل نوقظ السيد ؟ البعض قال دعوه يستريح فقد كان اليوم يوماً منهكاً والبعض أقترح أن يوقظوه خوفاً عليه والبعض أقترح أن يوقظوه ليساعدهم في السيطرة علي السفينة لكن البعض أتجه إلي لوم المسيح و ذهب فوراً حيث كان الرب نائماً يوقظه في عنف قائلاً " يا معلم أما يهمك أننا نهلك " ؟ كان هذا اتهاما واضحاً أكثر منه طلبا للعون أو المساعدة ويذكرنا ذلك بموقف يونان الذي كان نائماً في السفينة بينما كانت السفينة علي وشك الغرق فأيقظه البحارة قائلين "مالك نائم قم أصرخ إلي إلهك "( يونان 1 : 6 ) . ونحن نلجأ إلي الله عادة كالملجأ الأخير وليس كخط الحماية الأول. قام الرب يسوع وإنتهر الريح وقال للبحر أسكت ابكم فسكت الريح وصار هدوء عظيم ( مر 4 : 39 ) فماذا نتعلم من هذه القصة ؟ أولا: أن الرب يعرف كل شيء وان كان يبدو لنا أحيانا أنه لا يهتم لكن العكس هو الصحيح فكيف لا يهتم وكل من يمسنا يمس حدقة عينه ؟ وكما يقول الكتاب "عزيز عند الرب موت اتقيائه" فهو يعرف كل الظروف حتى أن شعور رؤوسنا محصاة عنده ولا تسقط شعرة واحدة من رؤوسنا إلا بإذن منه هل هناك إهتمام أكثر من ذلك ؟ فكيف أذن نخاف وهو مطلع علي كل الظروف ويعرفها بدقة 0 ثانياً: أن الله ينتظر ليعرف متي نلجأ إليه ؟ هل نعرفه وندرك قدرته ونلجأ إليه كخط الدفاع والحماية الأول ؟ أم أننا نعتمد علي ذراعنا أولاً وعلي قوتنا ونحاول بكل إمكانياتنا لنخرج من الأزمة وعندما نفشل وتسد أمامنا كل الطرق نلجأ إليه ربما نجد المخرج .هذا المفهوم يجب أن يتغير في حياتنا بمقتضي إختبارتنا مع الله علي مدي سنين العمر ينبغي أن نضع كل مشكلة من بدايتها بين يدي الله ويقول الرسول" لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة و الدعاء مع الشكر" ( في 4 : 6 ) . هذا هو الفرق بين المؤمن المختبر والمؤمن حديث الأيمان .. فالأول يختصر الطريق ثالثاً : أن الرب يأتي حتى لو لم نطلبه وقد يكون ذلك في الهزيع الرابع . فقصة السفينة المهددة بالغرق حدثت سابقا – ( متي 14 : 23 – 27 ) ولم يكن الرب معهم حتى يقول الكتاب أن السفينة صارت معذبة من المياه طوال الليل وعندما تعب التلاميذ رأو الرب أتياً ماشياً علي المياه . كان هذا في الهزيع الرابع من الليل أي في الجزء الأخير منه و قبل بزوغ الفجر والرب يعلمنا من هذا الدرس أنه لن يتركنا أبداً لنهلك وانه سيأتي حتماً حتي في الهزيع الرابع وحتي لو لم نطلبه . عندما كان بطرس في السجن وصارت من الكنيسة صلاة بلجاجة إلي الله من اجله ( أ ع 12 : 5 ) أرسل الرب ملاكه ليخرجه من السجن وكان ذلك كان أيضاً في الهزيع الرابع . رابعاً: أن الكتاب المقدس مليء بوعود الله وعلينا نحن المؤمنين أن نتمسك بهذه الوعود بكل قوة وان نطالب بها حتى ننالها" فلا يتباطاء الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ" لكننا نتصرف أحياناً كأطفال صغار نطلب شيئاً من الله في الصلاة ولا ننتظره وربما ننسي ما طلبناه بعد فترة . إن الله لا يستجيب لان صلاتنا تخلو من الجدية و الثقة في وعوده والتأكد من أنه يوفيها .. في صلاتنا ينبغي أن نقول كما قال يعقوب "لا أتركك أن لم تباركني "( تك 32: 26) الموضوع منقول للامانة وللفائدة العامة |
||||
18 - 05 - 2015, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 7789 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو بيت ايل واين ذكر في الكتاب المقدس؟
في العهد القديم في سفر التكوين عندما هرب يعقوب من اخيه عيسو ويتوقع عقابا وخيما من الله من اجل فعلته ففي سفر التكوين والاصحاح 28 وابتداءا من الاية 6 فَلَمَّا رَأَى عِيسُو أَنَّ إِسْحَاقَ بَارَكَ يَعْقُوبَ وَأَرْسَلَهُ إِلَى فَدَّانِ أَرَامَ لِيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ مِنْ هُنَاكَ زَوْجَةً، إِذْ بَارَكَهُ وَأَوْصَاهُ قَائِلاً: «لاَ تَأْخُذْ زَوْجَةً مِنْ بَنَاتِ كَنْعَانَ». 7 وَأَنَّ يَعْقُوبَ سَمِعَ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ وَذَهَبَ إِلَى فَدَّانِ أَرَامَ،. 8 رَأَى عِيسُو أَنَّ بَنَاتِ كَنْعَانَ شِرِّيرَاتٌ فِي عَيْنَيْ إِسْحَاقَ أَبِيهِ، 9 فَذَهَبَ عِيسُو إِلَى إِسْمَاعِيلَ وَأَخَذَ مَحْلَةَ بِنْتَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أُخْتَ نَبَايُوتَ، زَوْجَةً لَهُ عَلَى نِسَائِهِ. 10 فَخَرَجَ يَعْقُوبُ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ وَذَهَبَ نَحْوَ حَارَانَ. 11 وَصَادَفَ مَكَانًا وَبَاتَ هُنَاكَ لأَنَّ الشَّمْسَ كَانَتْ قَدْ غَابَتْ، وَأَخَذَ مِنْ حِجَارَةِ الْمَكَانِ وَوَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ، فَاضْطَجَعَ فِي ذلِكَ الْمَكَانِ. 12 وَرَأَى حُلْمًا، وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ، وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا. 13 وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا، فَقَالَ: «أَنَا الرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ. الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ. 14 وَيَكُونُ نَسْلُكَ كَتُرَابِ الأَرْضِ، وَتَمْتَدُّ غَرْبًا وَشَرْقًا وَشَمَالاً وَجَنُوبًا، وَيَتَبَارَكُ فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. 15 وَهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ». 16 فَاسْتَيْقَظَ يَعْقُوبُ مِنْ نَوْمِهِ وَقَالَ: «حَقًّا إِنَّ الرَّبَّ فِي هذَا الْمَكَانِ وَأَنَا لَمْ أَعْلَمْ!». 17 وَخَافَ وَقَالَ: «مَا أَرْهَبَ هذَا الْمَكَانَ! مَا هذَا إِلاَّ بَيْتُ اللهِ، وَهذَا بَابُ السَّمَاءِ». 18 وَبَكَّرَ يَعْقُوبُ فِي الصَّبَاحِ وَأَخَذَ الْحَجَرَ الَّذِي وَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ وَأَقَامَهُ عَمُودًا، وَصَبَّ زَيْتًا عَلَى رَأْسِهِ. 19 وَدَعَا اسْمَ ذلِكَ الْمَكَانِ «بَيْتَ إِيلَ»، وَلكِنِ اسْمُ الْمَدِينَةِ أَوَّلاً كَانَ لُوزَ. 20 وَنَذَرَ يَعْقُوبُ نَذْرًا قَائِلاً: «إِنْ كَانَ اللهُ مَعِي، وَحَفِظَنِي فِي هذَا الطَّرِيقِ الَّذِي أَنَا سَائِرٌ فِيهِ، وَأَعْطَانِي خُبْزًا لآكُلَ وَثِيَابًا لأَلْبَسَ، 21 وَرَجَعْتُ بِسَلاَمٍ إِلَى بَيْتِ أَبِي، يَكُونُ الرَّبُّ لِي إِلهًا، 22 وَهذَا الْحَجَرُ الَّذِي أَقَمْتُهُ عَمُودًا يَكُونُ بَيْتَ اللهِ، وَكُلُّ مَا تُعْطِينِي فَإِنِّي أُعَشِّرُهُ لَكَ». وهنا نرى ان يعقوب يعشر امواله قبل حوالي 400 سنة من اعلان شريعة موسى وبيت ايل تعني بيت الله اي بيت شخص رب المجد يسوع المسيح وهو وضعه في ضيقة وهذا يعلمناالتالي:- 1- ان لا نتذمر على خطة الله لحياتنا مهما تخللتها المصاعب والضيقات لانه سيتمجد هو بها من خلالها وسيرفعك انت من موقعك الحالي الى امجاد روحية سماوية وسيعطيك ويحقق له مواعيده لك باوانه هو 2- ان نشكر الله دوما حتى وقت المصاعب والضيقات عالمين باننا عندما نشكره نعلن خضوعنا وطاعتنا له ونعلن ايماننا به بانه اله صالح وامين ورحوم ورؤوف وعادل معنا 3- تعلمنا هذه القصة ان نصلي دوما لله ونقول له ضعنا يا رب واوجدنا دائما في بيتك في محضرك القدوس وباركنا يا رب واحفظنا دائما في بيتك المقدس ولا تجعلنا نبارحه قط بخطايانا وامت شهوات العالم فينا واجعل انظارنا تتبسمر عليك وتتطلع اليك انت وحدك يا الهنا القدوس امين |
||||
19 - 05 - 2015, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 7790 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رساله فى غاية الاهمية لكل أنسان على وجه الارض من يشاء أن يخلص فليحرص أن يريد أن يدخل إلى الملك، فلا يتوانى من يشاء أن ينجى من نار جهنم فليجاهد فرط الجهاد، ومن يريد ألا يطرح فى الدود الذى لا يرقد فليتيقظ مستفيقاً، ومن يريد أن يستعلى فليتواضع، ومن يشاء أن يتعزى فلينح. ومن يحب أن يدخل الخدر ويبتهج فليأخذ مصباحاً بَهياً وزيتاً فى وعائه، ومن ينتظر أن يتكئ فى ذلك العرس فليقتنِ حلة منيرة. فإن مدينة الملك هى مملوءة سروراً وابتهاجاً، موعبة نوراً وحلاوة نابعة لذة وحياة أبدية للساكنين فيها. فمن يحب أن يساكن الملك، ويستوطن مدينته فليسرع لأن النهار قد مال ولا يعلم أحد ماذا يلتقى فى الطريق، لأنه مثل مسافر يعرف بُعد مسافة الطريق فأضجع ونام إلى قرب المساء ثم أنتبه وأبصر النهار قد مال. فلما أبتدأ بالمشى تدارجته بغتة الغيوم والبرد والرعود والبرق محتفة بالهواء فاشتمله الغيوم من كل جهة، وتضايقت حياته لأنه لا يستطيع الوصول إلى المنزل ولا يستطيع أن يعود إلى موضعه. هكذا يصيبنا نحن إن توانينا واضطجعنا فى أوان التوبة لأننا نحن سكان وراحلون، فلنحرص أن ندخل إلى مدينتنا وموطننا بعزاء. نحن يا إخوتي تجار روحانيون طالبوا الجوهرة الجزيلة قيمتها التى هي المسيح مخلصنا، الفخر والكنز الذي لا يُسلب فلهذا فلنقتنه بحرص كثير فمغبوط ومثلث السعادة من قد حرص أن يقتنيه، شقي من توانى أن يقتنى صانع الكل. أو لا تعلمون يا إخوتي أننا أغصان الكرمة الحقيقية التي هي المسيح. فأحذروا إذاً أن يوجد أحد غير مثمر، فإن أب الحق هو الفلاح الذى يعمل هذه الكرمة، والذين يعطون ثمراً يطهرهم ليأتوا بثمر، والذين لا يأتون بثمر يقطعهم ويرميهم خارج الكرم ليحرقوا بالنار. فتأملوا ذاتكم حذرين أن توجدوا غير مثمرين فتقطعوا، وتلقون فى النار، فكذلك نحن بذار جيد زرعه المسيح سيد المنزل صانع السماء والأرض، وأوان الحصاد قد حان والحصادون بأيديهم المناجل منتظرين إشارة السيد، فاحظروا أن يوجد أحدكم زواناً فيُشد حزمناً ويحرق بالنار الدهرية. الله يريد الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون |
||||