منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 06 - 2022, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 77711 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يقول Sabourin بخصوص مصر: [عرف المصريون الحقيقيون إلهًا واحدًا قديرًا ديانًا ومدبرًا بعنايته. وفي مصر أيضًا كان الكتبة يُحثّون تلاميذهم على استقامة القلب (مز 7: 11) من أجل الله، الخفي والقريب. ويبدو إنه كانت لهم معرفة معينة بقيم خاصة بالحياة الداخلية:

حلول الروح الإلهي في قلب البار، الشوق نحو الله، التسليم لإرادته، معنى الصمت. هذا وقد عايشت عقيدة الوحدانية المنتشرة في مصر جنبًا إلى جنب مع تعدد الآلهة، بينما في إسرائيل فكانت معارضة الوثنية أمر لا يتوقف.

في الوثنية الشرقية كانت النظرة إلى الخطية تقوم أساسًا على أنها دنس جسدي يمكن التطهر منها بطقوس سحرية، ويمكن طرد الأرواح الشريرة بالرقي والتعاويذ، كانوا أيضًا يعتقدون في الفال الذي يكشف عن المستقبل. هذا بالإضافة إلى الأساطير المعقدة التي تفسر أصل نظام العالم المادي أو تشويشه، كما يوجد نظام خاص بطقوس تمس الطبيعة لأجل بلوغ رفاهية الأمة.

بعكس هذا كله تصور المزامير الخطية على أنها اعتداد على النظام السلوكي، وأن التوبة هي الطريق الوحيد لإزالتها، هذا وقد أدانت المزامير الوثنية وعبادة الأصنام، أما السحر فلم يُشر إليه قط
 
قديم 12 - 06 - 2022, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 77712 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تستحق كلمات W. Von Soden, A., Falkenstein عن بابل أن نقتبسها: [المزامير أكثر تحررًا في شكلها (عن الأدب البابلي) وأكثر تنوعًا في مبناها. هناك اختلاف حاسم نابع عن ارتباط البابليين بتقاليدهم من ناحية وعن إيمان إسرائيل المشروط بالله الواحد... والخلاصة يمكننا أن نقول بأن أجمل الصلوات البابليين - بالرغم مما حملته من أفكار كثيرة - لا تصل قط إلى مستوى المزامير، إذ لم يُعط لشعرائهم أن يكرسوا أنفسهم لله تمامًا بلا تحفظ، هؤلاء الذين ظنوا أنهم يعرفون مشيئته. لذلك كان في قدرتهم في معظم الأحيان أن يعلنوا عن حقائق هامة، لكن ليس عن الحق ذاته
 
قديم 12 - 06 - 2022, 01:59 PM   رقم المشاركة : ( 77713 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزامير والليتورجيات القبطية

صلوات السواعي "الأجبية"

يقول القديس بولس: "متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور..." (1 كو 14: 26).
استخدم المسيحيون المزامير في الكنيسة الأولى للصلاة أو بالحري للتسبيح، ليس فقط في العبادة الجماعية في الكنيسة وإنما أيضًا في العبادة الشخصية داخل المخدع، وأثناء السير في الطريق، وخلال ممارستها أعمالهم الخاصة وأثناء الاستحمام. لقد أدركوا أن المزامير هي من وحي الروح القدس قادرة أن ترفع القلب وتحفظ العقل محلقًا في السماء بفرح!
يقول دارس أمريكي: "الصلاة بمزمور كل يوم يطرد القلق خارجًا Praying a psalm a day keeps worry away".
ممارسة صلوات أو تسابيح السواعي "الأجبية" أو على الأقل أجزاء منها يساعدنا على التمتع بالشركة مع مسيحنا:
صلاة باكر = قيامة السيد المسيح.
الثالثة = حلول الروح القدس.
السادسة = الصلب.
التاسعة = موت السيد المسيح.
الغروب = دفن السيد المسيح.
النوم = نهاية حياتنا.
نصف الليل = ترقب مجيء المسيح الأخير.
 
قديم 12 - 06 - 2022, 02:00 PM   رقم المشاركة : ( 77714 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القراءات في القداس الإلهي (الليتروجيات الأفخارستيا):

دراسة المزامير التي تُتلى أو يُسبح بها قبل قراءة الإنجيل في رفع بخور عشية وبخور باكر والقداس الإلهي تكشف عن خطة الكنيسة واتجاهاتها وفكرها في كل قداس كما تكشف عن الخطوط العريضة لفكر الكنيسة عبر العام كله.
أقدم مثالًا لذلك تاركًا هذه الدراسة لبحث مستقل:
قراءات عن النيروز (عيد رأس السنة القبطية) تبدأ بالعبارة التالية من سفر المزامير "سبحوا الرب تسبحة جديدة"، وذلك قبل إنجيل رفع بخور عشية. هذه هي نصيحة الكنيسة في بدء السنة الجديدة، إذ تسأل أبناءها أن ينشغلوا كل السنة الجديدة في التسبيح لله من أجل عجائبه، مشتركين في عمل الملائكة. الترنم بتسبحة جديدة لا تعني وضع تسبحة جديدة وإنما ممارسة التجديد المستمر في حياتنا الداخلية، لكي ننعم بالتجديد حتى في التسبيح.
 
قديم 12 - 06 - 2022, 02:00 PM   رقم المشاركة : ( 77715 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور وتدشين المذبح:

الترنم بالمزامير بواسطة الأسقف نفسه يحتل مركز الصدارة في طقس تدشين المذبح. ففي هذه المناسبة المفرحة يكشف نظام وترتيب هذه المزامير عن مفهومنا للحياة الكنسية التي تناسب خلال المذبح الإلهي، أي خلال ذبيحة ربنا يسوع المسيح.
1. مز 23 (22) (المزمور السرائري): يبدأ الأسقف بتلاوته بصوت عالٍ ليعلن أن المذبح هو المرعى السرائري خلاله نلتقي براعينا الصالح، الذي فيه نثبت بتناولنا جسده الذبيحي ودمه الكريم. يتحدث هذا المزمور عن المعمودية ومسحة الميرون والافخارستيا كعطايا إلهية يقدمها الراعي لخرافه الناطقة.
2. مز 24 (23): فيه تُدعى كل البشرية لكي تتقدس خلال كنيسة المسيح، حيث تنفتح أبواب السماء للكل للتمتع بالشركة في أمجاد عريسها خلال مذبح العهد الجديد.
3. مز 26 (25): القداسة هي جمال مذبح البر.
4. مز 27 (26): المذبح هو مصدر القوة الروحية.
5. مز 84 (83): المذبح منبع السعادة.
6. مز 93 (92): المذبح هو عرش الله وجمال مجده.
يعلن المزمور السابق للإنجيل أن ذبيحة البر هي ذبيحة محرقة تعبر عن حبنا لله (مز 51 "50").
بعد مسح المذبح بالميرون يترنم الأسقف بثلاثة مزامير معلنًا أن مسكن الله محبوب، وأن نفسه تشتاق إلى الله الحييّ بكونه ملجأنا.
بعد الطواف حول المذبح يترنم الأسقف كممثل جميع المؤمنين، قائلًاً:
"يا رب، أحببت جمال بيتك وموضع مسكن مجدك،
لأسمع بصوت الحمد،
وأحداث بجميع عجائبك".

 
قديم 12 - 06 - 2022, 02:02 PM   رقم المشاركة : ( 77716 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة "مزمور" هي ببساطة ترجمة للكلمة اليونانية "psalmoi"، وهي بدورها ترجمة للكمة العبرية "mizmor". والكلمة في صيغة المفرد كانت تعني أساسًا صوت الأصابع وهي تضرب آلة موسيقية وترية، صارت فيما بعد تعني صوت القيثارة، وأخيرًا اُستخدمت لتعني غناء نشيد على القيثارة[1].
الاسم العبري لهذا الكتاب هو "سفر تهليم" أي "كتاب التهليلات أو التسابيح". فسواء كان الإنسان فرحًا أو حزينًا، متحيرًا أو واثقًا، القصد من هذه الأغاني هو النشيد والهتاف بمجد الله. إنها تقودنا إلى المقادس حيث يتربع الله على تسبيحات شعبه كعرش له (مز 22: 3).
بينما يعطينا سفر أيوب ردًا على السؤالين الآتيين: لماذا توجد الضيقات في حياتنا؟ وكيف نعالج مشكلة الألم والمعاناة، يقدم لنا سفر المزامير بدوره ردًا على سؤالين آخرين: كيف نعبد الله في عالم شرير؟ وكيف تبقى أنقياء ونحن نُضطهد. في أيوب يتعرف المرء على نفسه، بينما يتعلم في سفر المزامير أن يعرف الله[2] وأن يكون في التصاق وثيق به.

 
قديم 12 - 06 - 2022, 02:03 PM   رقم المشاركة : ( 77717 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



(مفتاح السفر):

الكلمات التي تُعتبر مفتاحًا للسفر هي:
"ثقة، تسبيح، فرح، رحمة

تتكرر هذه الكلمات مئات المرات في هذا السفر.
تعلمنا المزامير كيف نفرح واثقين في الله،

وكيف نسبحه بكلمات أوحى بها الروح القدس.

 
قديم 12 - 06 - 2022, 02:08 PM   رقم المشاركة : ( 77718 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



المزمور 151 وتسابيح سبت النور

يحتل هذا المزمور مركز الصدارة في تسابيح قيامة رب المجد يسوع. فما أن تحتفل الكنيسة بدفن رب المجد يسوع في الجمعة العظيمة، حتى نتغنى به، إذ ترتفع أنظارنا إلى نفس السيد المسيح وقد انطلقت إلى الجحيم، لتكرز للذين ماتوا على الرجاء. دخلت نفسه التي لم يفارقها لاهوته، وحملت نفوس جميع المؤمنين الذين سباهم الموت ليطلقها إلى الفردوس، محطمًا متاريس الهاوية.
يفتح الكاهن ستر الهيكل في بدء الاحتفال بسبت الفرح، ويحمل الإنجيل ملفوفًا بكتانٍ أبيض، يحمله أمام جبهته، وقد ارتدى ثياب المجد (البرنس) ليقدم هذا المزمور بلحنٍ فريدٍ رائعٍ ومبهجٍ للغاية. كأن الكنيسة اختارت هذا المزمور لتبدأ به الاحتفال بعيد القيامة التي اختبرها الذين كانوا في الجحيم قبل أن يختبره التلاميذ والمريمات في صباح الأحد. يقف الكاهن ليعلن بروح البهجة عن قيامة السيد المسيح وعملها في حياة المؤمنين الذين رقدوا. هذا ما نلمسه في تفسيرنا لهذا المزمور.
ما أكثر المزامير والتسابيح التي تنبأت عن القيامة السيد المسيح بكل وضوح وصراحة وبروح الفرح والبهجة
 
قديم 12 - 06 - 2022, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 77719 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فلماذا اختارت الكنيسة هذا المزمور لتفتتح به الاحتفال الكنسي التعبدي المبهج لسبت الفرح؟

1. حمل كل أب من الآباء البطاركة الأولين (إبراهيم وإسحق ويعقوب) والأنبياء صورة لجانبٍ من جوانب شخص السيد المسيح أو عمله الخلاصي. أما داود النبي فامتاز بأن نُسب إليه السيد المسيح أو المسيا، بدعوته "ابن داود". وقد جاء هذا المزمور يكشف عن علة دعوة المسيح القائم من الأموات بابن داود.
2. بدأ المزمور بالحديث عن داود أصغر إخوته، حتى عندما جاء صموئيل النبي كطلب الرب أن يختار أحد أبناء يسى ليمسحه ملكًا. قدم يسى كل أبنائه دون الصبي داود الذي كان يرعى غنم أبيه. ولعل في هذا استخفافًا به لأنه أصغرهم. وجاء السيد المسيح ليحتل آخر صفوف البشرية، ليحسب نفسه الأخير بروح التواضع، يفتح ذراعية بالخلاص للجميع.
3. يعلن داود النبي عن اعتزازه بالتسبيح بروح الفرح. فقد دُعي "مرنم إسرائيل الحلو" (2 صم 23: 1). وجاء مسيحنا ليردنا إلى الحياة الفردوسية المتهللة، حتى يحق لنا الانضمام إلى خورس السمائيين، نشاركهم تسابيحهم وفرحهم السماوي.
4. اختياره ليكون مسيح الرب. قيل عن السيد المسيح أنه ممسوح بزيت البهجة، فقد كرّس حياته لتقديم الخلاص عن العالم كله. مُسح داود ملكًا على إسرائيل، أما السيد المسيح فيملك على قلوب البشرية، ويقيم منهم ملوكًا وكهنة لله أبيه.
5. يرى داود النبي في إخوته أنهم حسان أو مملوءين جمالًا، لكن ما يُسر به الله هو الجمال الداخلي، الذي لم يستطيعوا أن يتمتعوا به، إنما تمتع به داود الذي يشهد له الرب نفسه أنه وجد ابن يسى رجلًا حسب قلبه (أع 13: 22؛ 1 صم 15: 22). أما السيد المسيح فهو الجمال عينه الذي يسكبه على المؤمنين، فيقيم منهم العروس السماوية المقدسة التي بلا لوم ولا عيب ولا دنس ولا غضن.
6. قائد معركة فريدة: هذا الصبي راعي الغنم الممسوح ملكًا خفية، يقف بدون الأسلحة المتعارف عليها سواء كان سيفًا أو رمحًا أو خوذة، إنما يدخل المعركة بمقلاع مع خمسة حجارة صغيرة ملساء أمام الفلسطيني العملاق بأسلحته، وإذ باسم الرب يقذفه بحجرٍ صغيرٍ، فيلقيه أرضًا ويقتله بسيفه. إنها صورة لعمل الصليب حيث يضرب السيد المسيح إبليس في جبهته، وبالصليب الذي أراد إبليس أن يتخلص من السيد المسيح تحطم إبليس، وفقد سلطانه ومملكته على أولاد الله! معركة فريدة انتهت بتحطيم إبليس، وتحرير أولاد الله من أسره، وتقديم مجد القيامة لهم. هكذا نزع السيد المسيح بقيامته العار عن البشرية، ووهبها حق الشركة في الأمجاد الأبدية.

 
قديم 12 - 06 - 2022, 02:11 PM   رقم المشاركة : ( 77720 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,303,300

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العنوان

جاء في الترجمة السبعينية: "هذا مزمور كتبه داود بيده، مع أنه خارج العدد. عندما حارب في معركة واحدة مع جليات."
ماذا يعني "خارج العدد"؟ قبل اليهود في كتاب المزامير 150 مزمورًا، وحُسب هذا المزمور خارج كتاب المزامير، لا يدخل في تعداد المزامير.
من الجانب الروحي وأيضًا المسياني، فإن السيد المسيح الذي جاء إلى العالم، وحلّ بين البشرية كواحدٍ منهم، صار مرفوضًا. وكأنه حُسب خارج العدد. "إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله" (يو 1: 11). حسبه البشر أنه غير أهلٍ ليكون بينهم، فصلبوه خارج المحلة. وكما يقول الرسول بولس: "فلنخرج إذًا إليه خارج المحلة، حاملين عاره" (عب 13: 13). لقد صلب السيد المسيح ونحن بعد أعداء ليصالحنا مع أبيه (رو 5: 10)، ويدخل بنا إلى حضنه، أما البشر فرفضوه!
حينما يحمل المؤمن سمات مسيحه أو يصير أيقونة له، يتوقع أن يُحسب معه خارج العدد.

1. الراعي الصغير
1
2. مرنم إسرائيل الحلو
2.
3. مسحه بزيت البهجة
3-5.
4. معركة مقدسة
6-8.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025