![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77671 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الثالوث في خطاب الوداع يتكلم يسوع في خطاب الوداع عن الثالوث: "وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد (يوحنا 14/16)، مُبيِّنا العلاقات التي تعيشها الأقانيم داخل الثالوث؛ وهي عَلَاقَةَ روحية بين الآب والابن والرّوح القدس إذ أن الآب وظيفته الخلق وصفته الأبوة، وأن الابن وظيفته الفداء وصفته البنوة، والرّوح القدس وظيفته الإحياء وصفته الانبثاق، وتسود بينهم عَلَاقَةَ التضامن والشركة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77672 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الثالوث في المعمودية أخيرا ترك السيد المسيح للرسل وصيته التي توضح لنا معنى الثالوث الأقدس في رسالته بقوله لتلاميذه: "اذهَبوا وتَلمِذوا جَميعَ الأُمَم، وعَمِّدوهم بِاسْمِ الآبِ والابْنِ والرّوح القُدُس"(متى 28: 19)، وتدل صيغة المفرد في كلمة "اسم" على وحدة الجوهر في كل من الاقانيم الثلاثة. ولم يقل "بأسماء" كأنها كيانات متعدّدة، بل إله واحد واسم واحد، بكلمته وروحه كما يبينه بولس الرسول في تحيته إلى أهل قورنتس " لْتَكُنْ نِعمةُ رَبِّنا يسوعَ المسيح ومَحبَّةُ اللهِ وشَرِكَةُ الرّوح القُدُسِ معَكُم جَميعًا "(2 قورنتس 13: 13). وباب الدخول في الثالوث الأقدس هو واحد، يسوع المسيح. فمن خلال موته وقيامته فتح يسوع لنا سبيلاً جديدًا لكي ندخل في قدس أقداس الثالوث من خلال المعمودية، والمعمودية تُبيِّن قدرة يسوع الفصحية في رسالة الكنيسة ولعلاقتها الوطيدة بالأقانيم الثلاثة. ومختصر القول، يعلّمنا الإنجيل المقدّس أنّ الآب والابن والرّوح القدس ما هم ألاّ الله وكلمته وروحه، كما أعلن بوضوح الرسول الحبيب يوحنّا، بإلهام من الله ووحي منه تعالى "في البَدءِ كانَ الكَلِمَة والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله والكَلِمَةُ هوَ الله" (يوحنا 1: 1)، وفي موضع آخر قال " فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرّوح الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ" (1 يوحنا 5: 7). ويعلق التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة " بنعمة المعموديّة "باسم الآب والابن والروح القدس" (متى 28: 19)، نحن مدعوّون إلى الاشتراك في حياة الثالوث السعيدة، ههنا في ظلمة الإيمان، وهنالك بعد الموت في النور الأزلي" (بند 265). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77673 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الثالوث في دعاء بولس يؤيد القديس بولس الرسول حقيقة الثالوث ببركة ثالوثية "لْتَكُنْ نِعمةُ رَبِّنا يسوعَ المسيح ومَحبَّةُ اللهِ وشَرِكَةُ الرّوح القُدُسِ معَكُم جَميعًا" (2 قورنتس 13: 13). وقد دخل الربّ، الواحد والثالوث، في حوار مع الجنس البشري، ومع كلّ إنسان آتٍ إلى العالم. وفي هذا الصدد قال صاحب الرسالة إلى العبرانيين" إِنَّ اللهَ، بَعدَما كَلَّمَ الآباءَ قَديمًا بِالأَنبِياءَ مَرَّاتٍ كَثيرةً بِوُجوهٍ كَثيرة، كَلَّمَنا في آخِرِ الأَيَّام هذِه بِابْنٍ جَعَلَه وارِثًا لِكُلِّ شيء وبِه أَنشَأَ العالَمِين. هو شُعاعُ مَجْدِه وصُورةُ جَوهَرِه، يَحفَظُ كُلَّ شيَءٍ بِقُوَّةِ كَلِمَتِه" (عبرانيّين 1: 1-3). الثالوث هو أنه حوارُ الكلمة والنعمة والمحبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77674 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الثالوث في تعليم آباء الكنيسة تعليم القديس ايرينيوس (القرن الثاني) 130-202) لا تخلو تعاليم الآباء من شرح سر الثالوث: اشتغل يوحنا الدمشقي في بلاط الخلافة الأموية، وبعدها دخل دير القديس سابا في فلسطين بعد بداية خلافة هشام بن عبد الملك. كان القديس ايرينيوس أحد أشهر آباء الكنسية الأوائل ومن أهم المدافعين عن العقيدة المسيحية، وكانت كتاباته تقويمية، خلال فترة بداية انتشار ونمو علم اللاهوت المسيحي. كما كان مستمعًا للأسقف بوليكاربوس، والذي كان بدوره حواريًا وتابعًا للقديس يوحنا الإنجيلي. كتبالقديس ايرينيوس:" من خلال اليدين الإلهيتين، أيّ الابن والرّوح القدس، خلق الله كل شيء حينما قالَ: «لِنَصنَعِ الإِنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا [...] فَخَلَقَ اللهُ الإِنسانَ على صُورَتِه على صُورَةِ اللهِ خَلَقَه ذَكَرًا وأُنْثى خَلَقَهم» (التكوين 1: 26-27). الكلمة وهي يسوع الابن هي الّتي كشفت عن الآب منذ البدء، لأنه كان مع الآب منذ البدء: كما ورد في بدء إنجيل يوحنا "في البَدءِ كانَ الكَلِمَة والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله والكَلِمَةُ هوَ الله. كانَ في البَدءِ لَدى الله. بِه كانَ كُلُّ شَيء وبِدونِه ما كانَ شَيءٌ مِمَّا كان» (يوحنا 1: 1-3). تعليم القديس غريغوريوس النيزينزي (329 -390) كان له تأثير هام في الصورة الثالوثية اللاهوتية حتى لُقب "اللاهوتي الثالوثي" وذلك لإعماله اللاهوتية فيما يتعلق بالعلاقة بين الأقانيم الثلاثة في الثالوث.يشرح القديس غريغوريوس النيزينزي سر الثالوث بقوله " إن الأقانيم الثلاثة الإلهية: الآب والابن والرّوح القدس، لا يمكن فصلها عن بعضها البعض، كما لا يمكن فهمها عن بعضها البعض، كذلك لا يمكن استيعابها كحقائق بشرية، بل هي الطريقة التي عبّر فيها الله عن طبيعته التي لا يمكن تسميتها ولا التحدث عنها، ويتكيف مفهومنا عنها وفقًا لمحدودية عقولنا البشرية". ونستطيع أن نفهم سر الثالوث انطلاقا من صاحب المزامير "نُعايِنُ النُورَ بِنورِكَ" (مزمور 36، 10). "من النور الذي هو الآب نُدرك النور الذي هو الابن بنور الرّوح القدس: هذا هو لاهوت الثالوث الأقدس. باختصار، إن الله لا فصل فيه – إذا جاز التعبير – في أقانيم متمايزة عن بعضها". تعليم القديس أوغسطينوس (354 – 430 م) شخصية أوغسطينوس مركزية في المسيحية وتاريخ الفكر الغربي على حد السواء، يعتبر أول شخص من العصور الوسطى، وآخر شخص من العصر الكلاسيكي.ينطلق القديس أوغسطينوس من تعليم يوحنا الرسول أن جوهر الله هو المحبة، كما عرّفه يوحنا الرسول "اللهُ مَحبَّة "(1 يوحنا 4، 16)، فيُعلق على ذلك بقوله "يتطلب الحب مَن يُحِبّ، من يُحَبّ، والحب عينه". الآب، في الثالوث الأقدس هو المُحِبّ، نبع وأصل المحبة؛ الابن هو المحبوب؛ الرّوح القدس هو الحُب الذي يربطهما". ويُبين لنا الوحي الإلهي أن الله محبة منذ الأزل، لأنه قبل أن يُوجد الكون كان الله الكلمة، الابن المحبوب حبًا أبديًا في المحبة التي هي الرّوح القدس. بالطبع إن مثال الحب ما هو إلا مثال بشري، ولكنه أفضل ما نعرفه لكي ندرك شيئًا ما عن أعماق الله الخفيِّة في الثالوث الأقدس. تعليم القديس يوحنا الدمشقي (676 -749) شغل يوحنا الدمشقي وزيرا في بلاط الخلافة الأموية، ومن ثم دخل إلى دير مار سابا جنوب بيت لحم بعد بداية خلافة هشام بن عبد الملك. ويعبّر القديس يوحنا الدمشقي عن إيمانه في سر الثالوث بقوله " نؤمن بإله واحد، ، غير مخلوق ولا مولود، لا يزول ولا يموت، أبدي، ، لا جسم له، ولا يتحوَّل ولا يتغيَّر، صانع المخلوقات ما يُرى وما لا يُرى، هو الحياة بالذات والجوهر بالذات، لأنه هو ينبوع الوجود ، وينبوع الحياة للأحياء، وهو جوهرٌ واحٌد وقوة واحدة ومشيئة واحدة وفعل واحد ورئاسة واحدة وسلطة واحدة، وتؤمن به وتعبده كل خليقة ناطقة ؛ والأقانيم متحدون دون اختلاط ومتميزون دون انقسام، وهم آب وابن روح قدوس، بهم اعتمدنا، فإن الرب قد أوصى تلاميذه أن يعمِّدوا على النحو التالي قائلاً: -" عَمِّدوهم بِاسْمِ الآبِ والابْنِ والرّوح القُدُس ". (المقالة الثامنة). ويوضّح الكتّاب المسيحيون ثيودورس أبو قرّه أسقف حرّان وإبراهيم الطّبراني ويحيى بن عدي فكرة الثالوث بأجمل العبارات وأسهلها: "الله وكلمته وروحه"، "الله وعقله ومبدأ حياته" كما جاء في "التّكوين"، يجد المرء "الله وكلمته وروحه" (التكوين 1: 1). فالله واحد بكلمته وروحه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77675 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعليم القديس ايرينيوس (القرن الثاني) 130-202) لا تخلو تعاليم الآباء من شرح سر الثالوث: اشتغل يوحنا الدمشقي في بلاط الخلافة الأموية، وبعدها دخل دير القديس سابا في فلسطين بعد بداية خلافة هشام بن عبد الملك. كان القديس ايرينيوس أحد أشهر آباء الكنسية الأوائل ومن أهم المدافعين عن العقيدة المسيحية، وكانت كتاباته تقويمية، خلال فترة بداية انتشار ونمو علم اللاهوت المسيحي. كما كان مستمعًا للأسقف بوليكاربوس، والذي كان بدوره حواريًا وتابعًا للقديس يوحنا الإنجيلي. كتبالقديس ايرينيوس:" من خلال اليدين الإلهيتين، أيّ الابن والرّوح القدس، خلق الله كل شيء حينما قالَ: «لِنَصنَعِ الإِنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا [...] فَخَلَقَ اللهُ الإِنسانَ على صُورَتِه على صُورَةِ اللهِ خَلَقَه ذَكَرًا وأُنْثى خَلَقَهم» (التكوين 1: 26-27). الكلمة وهي يسوع الابن هي الّتي كشفت عن الآب منذ البدء، لأنه كان مع الآب منذ البدء: كما ورد في بدء إنجيل يوحنا "في البَدءِ كانَ الكَلِمَة والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله والكَلِمَةُ هوَ الله. كانَ في البَدءِ لَدى الله. بِه كانَ كُلُّ شَيء وبِدونِه ما كانَ شَيءٌ مِمَّا كان» (يوحنا 1: 1-3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77676 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعليم القديس غريغوريوس النيزينزي (329 -390) كان له تأثير هام في الصورة الثالوثية اللاهوتية حتى لُقب "اللاهوتي الثالوثي" وذلك لإعماله اللاهوتية فيما يتعلق بالعلاقة بين الأقانيم الثلاثة في الثالوث.يشرح القديس غريغوريوس النيزينزي سر الثالوث بقوله " إن الأقانيم الثلاثة الإلهية: الآب والابن والرّوح القدس، لا يمكن فصلها عن بعضها البعض، كما لا يمكن فهمها عن بعضها البعض، كذلك لا يمكن استيعابها كحقائق بشرية، بل هي الطريقة التي عبّر فيها الله عن طبيعته التي لا يمكن تسميتها ولا التحدث عنها، ويتكيف مفهومنا عنها وفقًا لمحدودية عقولنا البشرية". ونستطيع أن نفهم سر الثالوث انطلاقا من صاحب المزامير "نُعايِنُ النُورَ بِنورِكَ" (مزمور 36، 10). "من النور الذي هو الآب نُدرك النور الذي هو الابن بنور الرّوح القدس: هذا هو لاهوت الثالوث الأقدس. باختصار، إن الله لا فصل فيه – إذا جاز التعبير – في أقانيم متمايزة عن بعضها". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77677 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعليم القديس أوغسطينوس (354 – 430 م) شخصية أوغسطينوس مركزية في المسيحية وتاريخ الفكر الغربي على حد السواء، يعتبر أول شخص من العصور الوسطى، وآخر شخص من العصر الكلاسيكي.ينطلق القديس أوغسطينوس من تعليم يوحنا الرسول أن جوهر الله هو المحبة، كما عرّفه يوحنا الرسول "اللهُ مَحبَّة "(1 يوحنا 4، 16)، فيُعلق على ذلك بقوله "يتطلب الحب مَن يُحِبّ، من يُحَبّ، والحب عينه". الآب، في الثالوث الأقدس هو المُحِبّ، نبع وأصل المحبة؛ الابن هو المحبوب؛ الرّوح القدس هو الحُب الذي يربطهما". ويُبين لنا الوحي الإلهي أن الله محبة منذ الأزل، لأنه قبل أن يُوجد الكون كان الله الكلمة، الابن المحبوب حبًا أبديًا في المحبة التي هي الرّوح القدس. بالطبع إن مثال الحب ما هو إلا مثال بشري، ولكنه أفضل ما نعرفه لكي ندرك شيئًا ما عن أعماق الله الخفيِّة في الثالوث الأقدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77678 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعليم القديس يوحنا الدمشقي (676 -749) شغل يوحنا الدمشقي وزيرا في بلاط الخلافة الأموية، ومن ثم دخل إلى دير مار سابا جنوب بيت لحم بعد بداية خلافة هشام بن عبد الملك. ويعبّر القديس يوحنا الدمشقي عن إيمانه في سر الثالوث بقوله " نؤمن بإله واحد، ، غير مخلوق ولا مولود، لا يزول ولا يموت، أبدي، ، لا جسم له، ولا يتحوَّل ولا يتغيَّر، صانع المخلوقات ما يُرى وما لا يُرى، هو الحياة بالذات والجوهر بالذات، لأنه هو ينبوع الوجود ، وينبوع الحياة للأحياء، وهو جوهرٌ واحٌد وقوة واحدة ومشيئة واحدة وفعل واحد ورئاسة واحدة وسلطة واحدة، وتؤمن به وتعبده كل خليقة ناطقة ؛ والأقانيم متحدون دون اختلاط ومتميزون دون انقسام، وهم آب وابن روح قدوس، بهم اعتمدنا، فإن الرب قد أوصى تلاميذه أن يعمِّدوا على النحو التالي قائلاً: -" عَمِّدوهم بِاسْمِ الآبِ والابْنِ والرّوح القُدُس ". (المقالة الثامنة). ويوضّح الكتّاب المسيحيون ثيودورس أبو قرّه أسقف حرّان وإبراهيم الطّبراني ويحيى بن عدي فكرة الثالوث بأجمل العبارات وأسهلها: "الله وكلمته وروحه"، "الله وعقله ومبدأ حياته" كما جاء في "التّكوين"، يجد المرء "الله وكلمته وروحه" (التكوين 1: 1). فالله واحد بكلمته وروحه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77679 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الثالوث في تعليم الكنيسة: حدّد المجمع المسكوني الأوّل عقيدة الثالوث الأقدس باستعمال ثلاث لفظات: اللفظة الأولى، "الجوهر" أو "الطبيعة" للدلالة على الكائن الإلهي في وحدانية. فنقول الثالوث الواحد. لا نؤمن بثلاثة آلهة بل بإله واحد في ثلاثة أقانيم، الثالوث المتساوي في الجوهر. الأشخاص الإلهيّة (الاقانيم) لا يتقاسمون الطبيعة الإلهية، بل كلّ شخص (أقنوم) هو كلّ الجوهر والطبيعة. اللفظة الثانية، "الشخص" أو "الأقنوم" للدلالة على الآب والابن والرّوح القدس في تمايزهم الحقيقيّ الواحد عن الآخر، من جهة علاقاتهم الأصليّة: الآب هو المصدر الذي يلد، الابن هو المولود، الرّوح القدس هو الذي ينبثق. فنقول الوحدانيّة الإلهية هي ثالوث. اللفظة الثالثة، "العَلَاقَةَ" للدلالة على أنّ واقع التمايز قائم في الارتباط بين الأشخاص (الاقانيم): الآب مرتبط بالابن، والابن بالآب، والرّوح بالاثنين، والجوهر واحد. وكلّ واحد منهم هو كلّه للآخر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77680 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في رحاب الكنيسة ندرك حقيقة وحي الله كثالوث حب. ونعبّر عن إيماننا بالثالوث في إشارة الصليب، وفي قلب الكنيسة نلاقي الإفخارستيا التي تُعلمنا بأن القداس الإلهي هو فعل ثالوثي من أوله إلى آخره، يبدأ وينتهي باسم الثالوث الأقدس الآب والابن والرّوح القدس. وباسم الثالوث القدّوس تبدأ الكنيسة كلّ عمل وقول ومبادرة، ولمجده تُنهي ما بدأت. وفي الكنيسة، الرّوح يكشف لنا عن حضوره بشكل واضح فنعبّر عن إيماننا بمجد الثالوث. وفي خبرة الحياة المسيحية نغوص في عمق الثالوث الذي هو توحيد وشركة وحياة لا تنضب. |
||||