![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77611 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ قالَ لِخَدَمِه: الوَليمَةُ مُعَدّةٌ ولكِنَّ المَدعوَّينَ غيرُ مُستَحِقِّين "الوَليمَةُ مُعَدّةٌ" الى الفرح والابتهاج وتمجيد الله كما ورد في سفر الرؤية " لِنَفرَحْ ونَبتَهِجْ! ولْنُمَجِّدِ الله، فقَد حانَ عُرسُ الحَمَل، وعَروسُه قد تَزَيَّنَت " (رؤيا 19: 7) أمَّا عبارة " المَدعوَّينَ غيرُ مُستَحِقِّين " فتشير الى رفض متعمّدٍ، وليس عن خطأ وجهل. كل شيء مُعد ما عدا المَدعُوِّينَ. الناس دُعوا إلى الوليمة، ففضَّلوا ان يقولوا: كَلآّ. لقد دعا الله شعبه من البداية للخلاص، لكنهم لم يُقدِّروا قيمة هذه الدّعوة، " جاءَ إِلى بَيتِه. فما قَبِلَه أَهْلُ بَيتِه" (يوحنا 1: 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77612 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ قالَ لِخَدَمِه: الوَليمَةُ مُعَدّةٌ ولكِنَّ المَدعوَّينَ غيرُ مُستَحِقِّين لقد وضع المدعوّون مصالحهم الشخصيّة فوق مصلحة صاحب الدعوة. فرفضوا أن يقدّموا للملك الشرف الّذي يستحقّه في عرس ابنه. هم اثبتوا في أنفسهم انهم غير مستحقين، لأنهم لم يقبلوا الدعوة وأصبح الباقون مستحقين، لأنهم قبلوها كما صرح "بولُسُ وبَرْنابا بجُرأَة: ((إِلَيكمِ أَوَّلاً كانَ يَجِبُ أَن تُبَلَّغَ كَلِمَةُ الله. أَمَّا وأَنتُم ترفُضونَها ولا تَرَونَ أَنفُسَكم أَهلاً لِلحَياةِ الأَبَدِيَّة، فإِنَّنا نَتَوجَّهُ الآنَ إِلى الوَثَنِيِّين " (أعمال الرسل 13: 46). وظلت القاعة فارغة، ولكن لم يئس الملك من مدعوِّيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77613 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَاذهَبوا إِلى مَفارِقِ الطُّرق وَادعُوا إِلى العُرسِ كُلَّ مَن تَجِدونَه تشير عبارة "مَفارِقِ الطُّرق" الى المنبوذين في إسرائيل، وهم العشارون والخطأة؛ وهذا الامر يُذكّرنا أن دعوة الربّ هي دعوة مجانيّة، فالّذين كانوا في الطرق والساحات لا حقوق لهم عند الملك على الإطلاق، ولم يكن يخطر ببالهم أبداً أن ينالوا هذا الشرف، ولم يكونوا يستحقّونه أبداً. لكنّ كرَم الربّ ورضاه ونعمته هي الّتي فتحت أمامهم هذا الباب. فالنعمة هي صاحبة الدعوة، والنعمة هي الّتي جذبت الناس إلى الملكوت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77614 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَاذهَبوا إِلى مَفارِقِ الطُّرق وَادعُوا إِلى العُرسِ كُلَّ مَن تَجِدونَه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77615 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَاذهَبوا إِلى مَفارِقِ الطُّرق وَادعُوا إِلى العُرسِ كُلَّ مَن تَجِدونَه "وَادعُوا إِلى العُرسِ كُلَّ مَن تَجِدونَه " الى دعوة شاملة؛ بما ان اليهود رفضوا عمداً دعوة الله، دعا الله الاممِّيين الوثنيين، فآمنوا ولبّوا دعوة المسيح ودخلوا الى الكنيسة. امَّا عبارة "كُلَّ " فتشير الى تكرارها مرتين في النص (متى 22: 10) دلالة على جميع الناس الذين هم مدعوين الى وليمة العرس. لم تعُد الوليمة مُخصّصًة لعدد قليل من المقرَّبين. فالدعوة أصبحت مُتاحة ليس فقط لبعض الناس، بل للجميع. فهذا هو الله، يدعو الكل للخلاص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77616 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فخرَجَ أُولَئِكَ الخَدَمُ إِلى الطُّرُق، فجمَعوا كُلَّ مَن وجَدوا مِن أَشْرارٍ وأَخيار، فامتَلأَت رَدهَةُ العُرْسِ بِالجالِسينَ لِلطَّعام. تشير عبارة " فجمَعوا كُلَّ مَن وجَدوا" إلى جمع الناس حول الملك. ان الله يدعو الى فرح الملكوت جميع الناس؛ الدعوة مفتوحة للجميع، لان الله "يُريدُ أَن يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ ويَبلُغوا إِلى مَعرِفَةِ الحَقّ" (1طيموتاوس2: 4)، جمع خدم الملك الأبرار والأشرار مختلطين في الملكوت قبل الدينونة الأخيرة (متى 13: 49). وأمَّا في انجيل لوقا فإن الخدم قد جمعوا " الفُقَراءِ والكُسْحانِ والعُمْيانِ والعُرْجان" (لوقا 14: 21)، وهم مساكين إسرائيل (لوقا 6: 20) كما جَمعَ الناس من " الطُّرُقِ والأَماكِنِ المُسَيَّجَة " أي الوثنيين (لوقا 6: 23). وهذا ما أكده يسوع بقوله " أقولُ لَكم: سَوفَ يَأتي أُناسٌ كَثيرونَ مِنَ المَشرِقِ والمَغرِب، فَيُجالِسونَ إِبراهيمَ وَإِسحقَ ويَعقوب على المائِدةِ في مَلَكوتِ السَّمَوات " (متى 8: 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77617 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فخرَجَ أُولَئِكَ الخَدَمُ إِلى الطُّرُق، فجمَعوا كُلَّ مَن وجَدوا مِن أَشْرارٍ وأَخيار، فامتَلأَت رَدهَةُ العُرْسِ بِالجالِسينَ لِلطَّعام. " أَشْرارٍ وأَخيار" فتشير الى هوية المدعوين. وهؤلاء، بغض النظر عن حياتهم الأخلاقية، وبغض النظر عن إيمانهم، يصبحون مستحقين للمشاركة في وليمة العرس. فالمستحق هو ذاك الّذي يقبل الدعوة، أي ذاك الذي يتخلَّى عن تحقيق أهدافه الشخصية وينفتح على وليمة الرب. فان خيار الله مجانيّ ورحمته ومحبّته لجميع البشر سواء كانوا ابرارا ام اشراراً كما صرّح يسوع "لِتَصيروا بني أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَوات، لأَنَّه يُطلِعُ شَمْسَه على الأَشرارِ والأَخيار، ويُنزِلُ المَطَرَ على الأَبرارِ والفُجَّار."(متى 5: 45)؛ الأبرار والأشرار هم حاضرون في الكنيسة قبل الدينونة الاخيرة كما في الشبكة التي جمعت من كل جنس (متى 13: 37-43). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77618 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فخرَجَ أُولَئِكَ الخَدَمُ إِلى الطُّرُق، فجمَعوا كُلَّ مَن وجَدوا مِن أَشْرارٍ وأَخيار، فامتَلأَت رَدهَةُ العُرْسِ بِالجالِسينَ لِلطَّعام. الأشرار هنا الذين رذائلهم ظاهرة للناس كالمرأة الخاطئة التي غسلت قدمي يسوع بدموعها (لوقا 7: 38) وهو يُعلِنُ الآنَ لِلنَّاسِ أَن يَتوبوا جَميعًا وفي كُلِّ مَكان، والاخيار هم الفاضلون ظاهرا كنتنائيل وقرنيليوس. فقبل الاشرار الدعوة ليكونوا من الابرار، وقبلها الابرار في عيون الناس ليكونوا ابرار في عيني الله. فالكنيسة المنظورة تتكوّن من كليهما. ودعوة الملك لا تستبعد أحداً بمن فيهم الخطأة أنفسهم "فإِنِّي ما جِئتُ لأَدعُوَ الأَبْرارَ، بَلِ الخاطِئين (متى 9: 13). الشرط الوحيد هو الايمان بأنَّ يسوع هو المسيح. لكن ليس الكل يقبل نعمة الله التي تقدّسه، بل قليلون هم الذين يقبلونها ويتجاوبون معها. لا يدعونا الرب لكوننا صالحين، ولكن، بدعوته لنا يجعلنا صالحين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77619 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فخرَجَ أُولَئِكَ الخَدَمُ إِلى الطُّرُق، فجمَعوا كُلَّ مَن وجَدوا مِن أَشْرارٍ وأَخيار، فامتَلأَت رَدهَةُ العُرْسِ بِالجالِسينَ لِلطَّعام. " فامتَلأَت " فتشير الى ما يهم الملك هو أن تملأ ردهة العرس. إن رفض اليهود للمسيح لم يبطل مقاصد الله من اظهار كثرة رحمته وبهاء مجده. ويُعلق القدّيس غريغوريوس الكبير " لأنّ كلمة الربّ التي تبقى حتّى الآن غير معروفة من الكثيرين، ستجد يومًا ما مكانًا ترتاح فيه" (عظات عن الإنجيل). أمَّا عبارة " رَدهَةُ العُرْسِ " فتشير الى البيت الكبير العظيم الذي تقام فيه الوليمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77620 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ودَخَلَ المَلِكُ لِيَنظُرَ الجالِسينَ لِلطَّعام، فرَأَى هُناكَ رَجُلاً لم يَكُنْ لابِساً لِباسَ العُرْس، تشير عبارة " ودَخَلَ المَلِكُ لِيَنظُرَ الجالِسينَ لِلطَّعام " الى الملك نفسه لا الخدم الذي يُميَّز بين المستحق وغيره من الجالسين للطعام دلالة على ان الله وحده يعرف قلوب الناس ويُميِّز بين المُخلصين والمرائين. لا شك ان الوقت المُعيَّن للفحص العظيم هو نهاية العالم (متى 13: 39). |
||||