![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77481 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بدأ يسوع عمل الفداء بالتجسد والآلام والصلب والموت وأكمله بالقيامة. أنقذنا الربّ يسوع من الخطايا، وبقيامته أعاد كلّ ما فقدناه من خلال الخطيئة، وفتح لنا أبواب الحياة الأبديّة كما جاء في تعليم بولس الرسول "أُسلِمَ إلى المَوتِ مِن أَجْلِ زَلاَّتِنا وأُقيمَ مِن أَجْلِ بِرِّنا" (رومة 4، 25). فإن كان قد ذُبح لأجلنا، فقيامته تؤكد قبول هذه الذبيحة. وإن كان قد صُلب من أجل ديون ذنوبنا، فقيامته تعلن وفاء الدين. ويُعلّق القديس ميليتيون أسقف سردينيا" اتخذَ الربُّ، معَ كونِه إلهًا، طبيعةَ الإنسان، وتألَّمَ عمَّن كانَ يتأَلَّمُ. وقُيِّدَ بدلَ مَن كانَ مُقيَّدًا، وحُكِمَ عليه بدلَ مَن كانَ مُجْرِمًا، ودُفِنَ بدلَ مَن كانَ مدفونًا، وقامَ مِن بَينِ الأَموات؛ ولذلك فان قيامة يسوع مِن بَينِ الأَموات هي تمجيد للابن من قبل الآب" (أعمال الرسل 2: 22-24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77482 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ميليتيون أسقف سردينيا " اتخذَ الربُّ، معَ كونِه إلهًا، طبيعةَ الإنسان، وتألَّمَ عمَّن كانَ يتأَلَّمُ. وقُيِّدَ بدلَ مَن كانَ مُقيَّدًا، وحُكِمَ عليه بدلَ مَن كانَ مُجْرِمًا، ودُفِنَ بدلَ مَن كانَ مدفونًا، وقامَ مِن بَينِ الأَموات؛ ولذلك فان قيامة يسوع مِن بَينِ الأَموات هي تمجيد للابن من قبل الآب" (أعمال الرسل 2: 22-24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77483 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أصبح للألم والصليب على ضوء القيامة مفهومًا جديداً في فكرنا وشعورنا، لأنه صار لنا فكر المسيح (1قورنتس 2: 16) وأصبح الألم حسب اقتناعنا هو الطريق إلي المجد، كما حدث للمسيح في صلبه كما أعلن بولس الرسول "إِذا شارَكْناه في آلامِه، نُشارِكُه في مَجْدِه أَيضًا" (رومة 8: 17). لذلك يقول بول ريكور: "لم يأتِ المسيح لكي يلغي الألم إنما أتى ليملأه بحضوره". وهكذا نحمل الألم ونحن نقول " مَحْزونينَ ونَحنُ دائِمًا فَرِحون" (2 قورنتس 6: 10). وبالقيامة أصبح الصليب إكليلاً ومجدًا، وليس ألمًا كما صرَّح بولس الرسول" إِنِّي راضٍ بِحالاتِ الضُّعفِ والإِهاناتِ والشَّدائِدِ والاِضطِهاداتِ والمَضايِقِ في سَبيلِ المسيح" (2 قورنتس 12: 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77484 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بول ريكور "لم يأتِ المسيح لكي يلغي الألم إنما أتى ليملأه بحضوره". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77485 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اصبح المسيح بقيامته رباً ومسيحاً كما اعلن ذلك بطرس الرسول في عظته الأولى " َلْيَعْلَمْ يَقينًا بَيتُ إِسرائيلَ أَجمَع أَنَّ يَسوعَ هذا الَّذي صَلَبتُموه أَنتُم قد جَعَلَه اللهُ رَبًّا ومَسيحًا" (أعمال الرسل 2: 36) وسيداً ومخلصاً كما صرَّح بطرس الرسول في مجلس اليهود "هو الَّذي رَفعَه اللهُ بِيَمينِه وجَعَلَه سَيِّدًا ومُخَلِّصًا لِيَهَبَ لإِسْرائيلَ التَّوبَةَ وغُفرانَ الخَطايا" (أعمال الرسل 5: 31)، وديَّانًا للأحياء والأموات كما اعلن بطرس الرسول في عظته في بيت قرنيليوس " وقَد أَوصانا أَن نُبَشِّرَ الشَّعْب ونَشهَدَ أَنَّه هو الَّذي أَقامَه اللهُ دَيَّانًا لِلأَحياءِ والأَموات" (أعمال الرسل 10: 42)، وواهباً الروح القدس الذي وعد به (يوحنا 20: 22). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77486 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اصبح المسيح بقيامته آدم الجديد الذي وضع الله تحت قدميه كل شيء كما جاء في تعليم بولس الرسول " كما يَموتُ جَميعُ النَّاسِ في آدم فكذلك سَيُحيَونَ جَميعًا في المسيح" (1 قورنتس 15: 22)، إنه راس للزاوية كما وصفه القديس بطرس "هذا هو الحَجَرُ الَّذي رَذَلتُموه أَنتُمُ البَنَّائين فصارَ رَأسَ الزَّاوِيَة (أعمال الرسل 4: 11). انه المسيح المُمجَّد مفتاح لكل أسفار الكتاب المقدس كما وصف لوقا البشير لقاء يسوع القائم مع تلميذي عماوس "فبَدأَ مِن مُوسى وجَميعِ الأَنبِياء يُفَسِّرُ لَهما جميعِ الكُتُبِ ما يَختَصُّ بِه. (لوقا 24: 27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77487 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دخل يسوع إلى المجد من خلال قيامته. فعندما كان يسوع على الأرض لم يظهر مجده إلاّ من خلال بعض العلامات "جاءَ إلى بَيتِه. فما قَبِلَه أَهْلُ بَيتِه" (يوحنا 1: 11)، وفي لحظات قصيرة كلحظة التجلي "مضى يسوعُ بِبُطرُسَ ويعقوبَ ويوحَنَّا فانفَرَدَ بِهِم وَحدَهم على جَبَلٍ عالٍ، وتَجَلَّى بِمَرأَى منهم" (مرقس 9: 2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77488 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بعد القيامة دخل يسوع عالمًا جديداً تنبأ عنه أشعيا (65: 17) وأصبح " رَبَّ المَجْد"(1 قورنتس 2: 8). إنّ جسده الآن مُمجّداً، خالداً وغير قابل للفساد. يُشارك جسد المسيح الربّ في المجد الّذي كان لديه من البداية، عندما كان حاضراً مع الآب قبل الخلق. وبهذه القيامة، أثبت المسيح الربّ مجد ألوهيّته. لم يُقيمه أيّ أحد بل إنّه قام بقوّته الذاتيّة. قال الربّ يسوع: " أَبذِلُ نَفْسي لأَنالَها ثانِيَةً ما مِن أَحَدٍ يَنتزِعُها مِنَّي بل إنّني أَبذِلُها بِرِضايَ. فَلي أَن أَبذِلَها ولي أَن أَنالَها ثانِيَةً" (يوحنّا 10، 18-19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77489 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حقّقت قيامة يسوع ما قد تنبا يسوع نفسه لتلاميذه "إنَّ ابنَ الإِنسانِ يَجِبُ علَيه أَن يُعانيَ آلاماً شديدة، وأَن يرْذُلَه الشُّيوخُ وعُظماءُ الكَهَنَةِ والكَتَبَة، وأَن يُقتَل، وأَن يقومَ بَعدَ ثَلاثةِ أَيَّام"(مرقس 8: 31). فقيامة يسوع حَقَّقت نبوءة علامة يونان النبي " فكما بَقِيَ يُونانُ في بَطنِ الحُوتِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال، فكذلكَ يَبقى ابنُ الإِنسانِ في جَوفِ الأَرضِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال" (متى 12: 40). وقيامة يسوع هي أيضاً علامة الهيكل كما أشار يسوع إلى ذلك بقوله "اُنقُضوا هذا الهَيكَل أُقِمْهُ في ثَلاثَةِ أَيَّام" (يوحنا 2: 19-21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77490 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حققت القيامة وعد رفعِ يسوع ممجَّدا إلى يمين الله "فداودُ لم يَصعَدْ إلى السَّموات، وهُو نَفْسُه مع ذلك يَقول: قالَ الرَّبُّ لِرَبيِّ: اِجلِسْ عن يَميني" (أعمال الرسل 2: 34) كما حققت القيامة تمجيد عبد الرب "لِيَجرِيَ الشِّفاءُ والآياتُ والأَعاجيبُ بِاسمِ عَبدِكَ القُدُّوسِ يَسوع" (أعمال الرسل 4:30) كما حققت القيامة أيضا الوعد بجلوس يسوع عن يمين الله "ها إِنِّي أَرى السَّمواتِ مُتَفَتِّحَة، وابنَ الإِنسانِ قائِمًا عن يَمين الله" (أعمال الرسل 7: 56). |
||||