![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77361 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اذكروا امرأة لوط! ( لو 17: 32 ) إن الكتاب المقدس يقول عن أبطال الإيمان، الذين عاشوا غرباء ونُزلاء «لو ذكروا ذلك الذي خرجوا منه، لكان لهم فرصة للرجوع. ولكن الآن يبتغون وطنًا أفضل، أي سماويًا» ( عب 11: !5، 16). فدعونا لا نلتفت للوراء كامرأة لوط، بل ننسى ما هو وراء ونمتد إلى ما هو قدام، ونسعى نحو الغرض: شخص المسيح الذي في المجد، مُنتظرين الرجاء المبارك، ولسان حالنا إلى العالم لا رجوع، سوف أعيش مع يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77362 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سُرُّوا أَيُّهَا الرِّجَالُ، لأَنِّي أُومِنُ بِاللَّهِ أَنَّهُ يَكُونُ هَكَذَا كَمَا قِيلَ لِي ( أعمال 27: 25 ) لم يظهر ملاك الله لبولس إلا بعد صوم كثير (جوع) وتبدُد الأمل. وكان قد انقضى أسبوعان تقريبًا منذ أن بدأت العاصفة، وحتى تلك اللحظة لم يكن لبولس سلطانًا أن يقول أي شيء. ولكن الآن جاءته كلمة الله «لا تخف يا بولس. ينبغي لكَ أن تقف أمام قيصر. وهوذا قد وهَبَك الله جميع المسافرين معكَ» (ع24). فحيث إن الله هو الذي تكلَّم، استطاع بولس أن يتكلم بكل سلطان ويقين. وبعد أربعة عشر يومًا، يتقاذفهم فيها البحر الهائج، لا بد أنه سيطرت عليهم جميعًا مشاعر اليأس والاكتئاب. ولكن بماذا تفيد المشاعر؟ لقد تكلَّم الله، وكان موقف بولس «إنِّي أُومِنُ بالله»، بكلمات أخرى ”إني أصدِّق إلهي“، مهما كانت المشاعر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77363 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سُرُّوا أَيُّهَا الرِّجَالُ، لأَنِّي أُومِنُ بِاللَّهِ أَنَّهُ يَكُونُ هَكَذَا كَمَا قِيلَ لِي ( أعمال 27: 25 ) كانت كل احتمالات الموقف عكس ما قاله الملاك. فكون سفينة بها 276 شخصًا، تتحطَّم وتُدمَّر، في زمن لم يكن فيه قوارب نجاة مجهَّزة يمكن أن تنقذهم، وأن ينجو كل ركابها - كان أمرًا بعيد الاحتمال، بل يصل إلى حد الاستحالة. ولكن الله قد تكلَّم، فهزأ بولس من الاستحالة وقال: «إني أُومن بالله أنه يكون هكذا كما قيلَ لي» (ع25). كما أن إيمانه كان قويًا، حتى إنه لم يُردِّد هذا الكلام في قلبه، بل قاله بصوت عالٍ، كشهادة للمئتين خمسة وسبعين مسافرًا الذين معه. ولم يكن الخلاص أو الإنقاذ قد تم بعد، ولكن بولس كان متيقنًا، كما لو كان قد حدث فعلاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77364 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سُرُّوا أَيُّهَا الرِّجَالُ، لأَنِّي أُومِنُ بِاللَّهِ أَنَّهُ يَكُونُ هَكَذَا كَمَا قِيلَ لِي ( أعمال 27: 25 ) التعريف البسيط للإيمان هو: “تصديق ما يقوله الله، لأن الله هو الذي قاله”، وهذا يؤيده كلام بولس «إني أومن بالله». ولو أن بولس نطق بكلمات الإيمان، وبقيَ مكتئبًا ومُحبَطًا كالآخرين، لَمَا انتبه أحد إلى كلماته. إنما، بعد أن أعلن البشرى المُفرحة، كان هو نفسه مُستبشرًا، «ولمَّا قال هذا أخذَ خبزًا وشكرَ الله أمام الجميع، وكسَّر، وابتدأ يأكل» (ع35). وبذلك، شهدت أعماله لإيمانه. وكان لهذا تأثير كبير على الجميع «فصارَ الجميع مَسرورين وأخذوا هم أيضًا طعامًا» (ع36). لم يكن قد حدث أي تغيير في الظروف حتى ذلك الوقت، ولكن التغيير حدث لأن ثقة الإيمان استقرَّت في قلوبهم. فالإيمان أعطاهم «الثقة بما يُرجى، والإيقان بأمورٍ لا تُرى» ( عب 11: 1 ). فالفصل الكتابي كله تصوير رائع لحقيقة ما هو الإيمان، وكيف يعمل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77365 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لامك وزوجتاه ![]() إِنِّي قَتَلْتُ رَجُلاً لِجُرْحِي، وَفَتىً لِشَدْخِي. إِنَّهُ يُنْتَقَمُ لِقَايِينَ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ، وَأَمَّا لِلاَمَكَ فَسَبْعَةً وَسَبْعِينَ ( تكوين 4: 23 ، 24) لامك لم يكن فقط رائدًا في مجال الفساد باعتباره أول مَن أدخل تعدُّد الزوجات، بل أيضًا ضالعًا في ميدان العنف. فقد كان أنانيًا كبيرًا مُعجبًا بذاته. وهكذا نرى فيه تعظُّم المعيشة. والآيتان تكوين 4: 23، 24 تقولان: «إني قتلت رجلاً لجُرحي وفتىً (شابًا) لشَدخِي (رضّ – كدَمَة)»؛ أي أن فتى تَعسًا ألحق بلامك جرحًا جسميًا، فما كان مِن لامك إلا أن قتله انتقامًا لنفسه. وقبل عدَّة أجيال كانت جريمة قايين البشعة والتي جلَبت عليه إدانة الناس، ودينونة الله، مما جعل الناس ينظرون باحترام ورهبة إلى قدسية الحياة الإنسانية. ومُجددًا صار لامك أول مَن كسر هذا الحاجز. ولم يكتفِ لامك بقتل الفتى، بل عاد إلى زوجتيه في روح الزهو والفخار بما عمل. لقد افتخر بفعلته، وليعطي زوجتيه فكرة عن فرط أهميته، أشار بوقاحة للحماية الإلهية التي بسطها الله على قايين، لكي لا يسمح لأحد أن يمسّه ( تك 4: 15 ). لقد أكد أنه إذا أُنتُقم لقايين سبعة أضعاف، فبالنسبة له يُنتَقم سبعة وسبعين. أي أنه أكثر أهمية إحدى عشرة ضعفًا من قايين. حقًا إنها تعظُّم معيشة! وما هي هذه الأمور إلا عناصر هذا العالم؟ «لأن كل ما في العالم: شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم» ( 1يو 2: 16 ). وعلى أساس هذه الدُّعامات الثلاث يقوم نظام هذا العالم. واليوم نراها جلية واضحة قريبة من الاستعلان الأقصى، وإن كان يمكن تمييزها منذ أيام لامك. وبينما كان لامك يلهو ويمرَح في الأرض قبل نحو ألف عام من الطوفان، ويتعدى كافة الحدود التي كانت تحد دون الفساد والعنف البشريين، فاتحًا لها الطريق لتطغي، إلى أن «فسَدَت الأرض أمام الله، وامتلأت الأرض ظلمًا» ( تك 6: 11 )، في هذا الوقت عينه ظهر رجل آخر بسيرة حياتية مختلفة؛ هو أخنوخ. وسار مع الله نحو 300 سنة بعد ولادة ابنه ”مَتُوشالح“. وبخصوص هذه الشخصية المُعتَبرة، يُسجل الوحي أمرين في سفر التكوين، وشيئين في العهد الجديد؛ أي أربعة أمور، تُعلِّمنا الطابع الحقيقي لمسلَك القديسين خلال العالم، كما نراه في «أخنوخ السابع من آدم»: أولاً: سارَ مع الله ( تك 5: 22 ). ثانيًا: شَهد لله (يه14، 15). ثالثًا: نُقِل ليكون مع الله ( تك 5: 24 ؛ عب11: 5). رابعًا: أرضى الله ( عب 11: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77366 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنِّي قَتَلْتُ رَجُلاً لِجُرْحِي، وَفَتىً لِشَدْخِي. إِنَّهُ يُنْتَقَمُ لِقَايِينَ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ، وَأَمَّا لِلاَمَكَ فَسَبْعَةً وَسَبْعِينَ ( تكوين 4: 23 ، 24) لامك لم يكن فقط رائدًا في مجال الفساد باعتباره أول مَن أدخل تعدُّد الزوجات، بل أيضًا ضالعًا في ميدان العنف. فقد كان أنانيًا كبيرًا مُعجبًا بذاته. وهكذا نرى فيه تعظُّم المعيشة. والآيتان تكوين 4: 23، 24 تقولان: «إني قتلت رجلاً لجُرحي وفتىً (شابًا) لشَدخِي (رضّ – كدَمَة)»؛ أي أن فتى تَعسًا ألحق بلامك جرحًا جسميًا، فما كان مِن لامك إلا أن قتله انتقامًا لنفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77367 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنِّي قَتَلْتُ رَجُلاً لِجُرْحِي، وَفَتىً لِشَدْخِي. إِنَّهُ يُنْتَقَمُ لِقَايِينَ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ، وَأَمَّا لِلاَمَكَ فَسَبْعَةً وَسَبْعِينَ ( تكوين 4: 23 ، 24) قبل عدَّة أجيال كانت جريمة قايين البشعة والتي جلَبت عليه إدانة الناس، ودينونة الله، مما جعل الناس ينظرون باحترام ورهبة إلى قدسية الحياة الإنسانية. ومُجددًا صار لامك أول مَن كسر هذا الحاجز. ولم يكتفِ لامك بقتل الفتى، بل عاد إلى زوجتيه في روح الزهو والفخار بما عمل. لقد افتخر بفعلته، وليعطي زوجتيه فكرة عن فرط أهميته، أشار بوقاحة للحماية الإلهية التي بسطها الله على قايين، لكي لا يسمح لأحد أن يمسّه ( تك 4: 15 ). لقد أكد أنه إذا أُنتُقم لقايين سبعة أضعاف، فبالنسبة له يُنتَقم سبعة وسبعين. أي أنه أكثر أهمية إحدى عشرة ضعفًا من قايين. حقًا إنها تعظُّم معيشة! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77368 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنِّي قَتَلْتُ رَجُلاً لِجُرْحِي، وَفَتىً لِشَدْخِي. إِنَّهُ يُنْتَقَمُ لِقَايِينَ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ، وَأَمَّا لِلاَمَكَ فَسَبْعَةً وَسَبْعِينَ ( تكوين 4: 23 ، 24) ما هي هذه الأمور إلا عناصر هذا العالم؟ «لأن كل ما في العالم: شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم» ( 1يو 2: 16 ). وعلى أساس هذه الدُّعامات الثلاث يقوم نظام هذا العالم. واليوم نراها جلية واضحة قريبة من الاستعلان الأقصى، وإن كان يمكن تمييزها منذ أيام لامك. وبينما كان لامك يلهو ويمرَح في الأرض قبل نحو ألف عام من الطوفان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77369 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنِّي قَتَلْتُ رَجُلاً لِجُرْحِي، وَفَتىً لِشَدْخِي. إِنَّهُ يُنْتَقَمُ لِقَايِينَ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ، وَأَمَّا لِلاَمَكَ فَسَبْعَةً وَسَبْعِينَ ( تكوين 4: 23 ، 24) كان لامك يتعدى كافة الحدود التي كانت تحد دون الفساد والعنف البشريين، فاتحًا لها الطريق لتطغي، إلى أن «فسَدَت الأرض أمام الله، وامتلأت الأرض ظلمًا» ( تك 6: 11 )، في هذا الوقت عينه ظهر رجل آخر بسيرة حياتية مختلفة؛ هو أخنوخ. وسار مع الله نحو 300 سنة بعد ولادة ابنه ”مَتُوشالح“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77370 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنِّي قَتَلْتُ رَجُلاً لِجُرْحِي، وَفَتىً لِشَدْخِي. إِنَّهُ يُنْتَقَمُ لِقَايِينَ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ، وَأَمَّا لِلاَمَكَ فَسَبْعَةً وَسَبْعِينَ ( تكوين 4: 23 ، 24) أخنوخ وسار مع الله نحو 300 سنة بعد ولادة ابنه ”مَتُوشالح“. وبخصوص هذه الشخصية المُعتَبرة، يُسجل الوحي أمرين في سفر التكوين، وشيئين في العهد الجديد؛ أي أربعة أمور، تُعلِّمنا الطابع الحقيقي لمسلَك القديسين خلال العالم، كما نراه في «أخنوخ السابع من آدم»: أولاً: سارَ مع الله ( تك 5: 22 ). ثانيًا: شَهد لله (يه14، 15). ثالثًا: نُقِل ليكون مع الله ( تك 5: 24 ؛ عب11: 5). رابعًا: أرضى الله ( عب 11: 5 ). |
||||