![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الخطأ هو في سوء استخدام الموهبة.. أما استخدامها بأسلوب روحي، وبهدف إنجاح الخدمة، وجذب أولادنا من حول الأفلام تتعبهم إلى أفلام أخرى تشبعهم بمشاعر روحية.. كل ذلك نافع ومفيد، وليس فيه أي خطأ، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. بل الخطأ هو في نقص هذا المجال.. الخطأ ليس في الفن، وإنما في الانحراف بالفن. إذن نحارب الانحراف، ولا نحارب الفن، ولا نكتب المواهب. وفى كل ذلك، فلنتذكر قول الرسول "كل شيء طاهر للطاهرين" (تى1: 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث نستخدم كل موهبة بطهارة، وكل صفة بطهارة. نستخدم الفن بطهارة، فيصير طاهرًا معنا. ونستخدم الغضب بطهارة، فيتحول إلى حماس روحي، وإلى غيرة مقدسة. حتى المخدرات يستخدمونها في العمليات الجراحية، فتصير في هذا المجال الطبي طاهرة للطاهرين. الخوف قد يكون نقصاَ، وقد يتحول إلى مرض نفسي. ولكن إذا حولناه إلى مخافة الله، صار طاهرًا للطاهرين. وهكذا يتحول الخوف إلى فضيلة تقي من السقوط في الخطية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الذكاء أيضًا يكون طاهرًا للطاهرين. أما لغير الطاهرين فيتحول إلى طاقة مدمرة، وإلى دهاء ودسيسة وتأمر، الحب يكون طاهرًا للطاهرين، ويتميز بالوفاء والعطاء وبالإخلاص والبذل ولكنه لغير الطاهرين قد يتحول إلى دنس، أو إلى تدليل، أو إلى أنانية مدمرة.. كل شيء نحكم عليه حسب استخدامه وحسب هدفه ووسيلته. ويمكننا بالهدف الروحي والوسيلة الخيرة، تحويل جميع الطاقات إلى الخير، وإلى بناء الإنسان وبناء الملكوت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية لنبدأ مسيرة الغفران لكل من اخطأنا إليه او اخطأ إلينا بلا قيد او شرط ونسامح ونغفر ونصالح فهذا زمن الغفران تذكروا لا غفران لكم ان لم تغفروا انتم أيضاً لمن اساء لكم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنا جاي لكم أنسيكم ضيقاتكم ومشاكلكم وأمحي كل حزن حتى لو طالت التجربة أنتم اقوياء بأبوكم هانت التعويض قريب ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ويتكل عليك العارفون اسمك ، لأنك لم تترك طالبيك يارب ( مزمور 9: 10) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() امرأة لوط .. عِبرة وإنذار ![]() اذكروا امرأة لوط! ( لو 17: 32 ) في الكتاب المقدس نساء فاضلات كثيرات، ثمنهم يفوق اللآلئ، يجمعهن الإيمان والتقوى، أما امرأة لوط فلا ذكر لاسمها، ولا برهان لإيمانها. فبدون إيمان عاشت، وبسبب عدم الإيمان ماتت، ويا لها من ميتة عجيبة صارت بها عِبرة وإنذارًا. فقد صارت عمود ملح، حتى كما لا يفارق الملح طعامنا، لا تفارق عِبرَتها أذهاننا «اذكروا امرأة لوط!». فأين هي من سارة التي أضافت وخدمت، فعجنت وخبزت ( تك 18: 6 )، وكانت مثالاً حسنًا للزوجات في الخضوع والإكرام لزوجها ( 1بط 3: 5 ، 6)، وكانت تراقب طرق أهل بيتها فربَّت إسحاق في الطاعة والقناعة. أما امرأة لوط، فلم يكن لها دور إيجابي في البيت، فلوط هو الذي خبز وقام بواجبات الضيافة نحو الملاكين ( تك 19: 3 ) لم تكن مُعينة لزوجها ولا ربَّت أولادها، فمنهم مَنْ هلك في سدوم، ومنهم من أفسد خارجها ( تك 19: 31 - 38). ولم تَطع أمر الملاكين بعدم النظر إلى الوراء. لقد خرجت متثاقلة الخطوات فأصبحت وراء لوط، ثم نظرت من ورائه إلى الوراء نحو سدوم، فصارت عمود ملح ( تك 19: 26 ). خرجت من سدوم بجسدها، لكن قلبها وعواطفها وآمالها ظلت في سدوم «لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضًا» ( مت 6: 21 ). لقد خسرت حياتها لأجل أشياء مُعدَّة لحريق النار. ويا له من درس هام عن خطورة تعلقنا بالعالم الذي بذل المسيح نفسه لينقذنا منه ( غل 1: 4 ). ألا نعلم أن محبة العالم عداوة لله؟ ( يع 4: 4 ) وأنه «إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب»؟ ( 1يو 2: 15 ). لهذا قال السيد: «لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه» ( مت 16: 26 ). إن الكتاب المقدس يقول عن أبطال الإيمان، الذين عاشوا غرباء ونُزلاء «لو ذكروا ذلك الذي خرجوا منه، لكان لهم فرصة للرجوع. ولكن الآن يبتغون وطنًا أفضل، أي سماويًا» ( عب 11: !5، 16). فدعونا لا نلتفت للوراء كامرأة لوط، بل ننسى ما هو وراء ونمتد إلى ما هو قدام، ونسعى نحو الغرض: شخص المسيح الذي في المجد، مُنتظرين الرجاء المبارك، ولسان حالنا إلى العالم لا رجوع، سوف أعيش مع يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اذكروا امرأة لوط! ( لو 17: 32 ) في الكتاب المقدس نساء فاضلات كثيرات، ثمنهم يفوق اللآلئ، يجمعهن الإيمان والتقوى، أما امرأة لوط فلا ذكر لاسمها، ولا برهان لإيمانها. فبدون إيمان عاشت، وبسبب عدم الإيمان ماتت، ويا لها من ميتة عجيبة صارت بها عِبرة وإنذارًا. فقد صارت عمود ملح، حتى كما لا يفارق الملح طعامنا، لا تفارق عِبرَتها أذهاننا «اذكروا امرأة لوط!». فأين هي من سارة التي أضافت وخدمت، فعجنت وخبزت ( تك 18: 6 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اذكروا امرأة لوط! ( لو 17: 32 ) سارة التي أضافت وخدمت، فعجنت وخبزت ( تك 18: 6 )، وكانت مثالاً حسنًا للزوجات في الخضوع والإكرام لزوجها ( 1بط 3: 5 ، 6)، وكانت تراقب طرق أهل بيتها فربَّت إسحاق في الطاعة والقناعة. أما امرأة لوط، فلم يكن لها دور إيجابي في البيت، فلوط هو الذي خبز وقام بواجبات الضيافة نحو الملاكين ( تك 19: 3 ) لم تكن مُعينة لزوجها ولا ربَّت أولادها، فمنهم مَنْ هلك في سدوم، ومنهم من أفسد خارجها ( تك 19: 31 - 38). ولم تَطع أمر الملاكين بعدم النظر إلى الوراء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اذكروا امرأة لوط! ( لو 17: 32 ) لقد خرجت متثاقلة الخطوات فأصبحت وراء لوط، ثم نظرت من ورائه إلى الوراء نحو سدوم، فصارت عمود ملح ( تك 19: 26 ). خرجت من سدوم بجسدها، لكن قلبها وعواطفها وآمالها ظلت في سدوم «لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضًا» ( مت 6: 21 ). لقد خسرت حياتها لأجل أشياء مُعدَّة لحريق النار. ويا له من درس هام عن خطورة تعلقنا بالعالم الذي بذل المسيح نفسه لينقذنا منه ( غل 1: 4 ). ألا نعلم أن محبة العالم عداوة لله؟ ( يع 4: 4 ) وأنه «إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب»؟ ( 1يو 2: 15 ). لهذا قال السيد: «لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه» ( مت 16: 26 ). |
||||