![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يزول ضعفك، إذا دخلت محبة الله في قلبك: أنت تضعف أمام الخطية، إذا كنت تحب الخطية أكثر مما تحب الله ووصاياه. فإن دخلت محبة إلى قلبك، ستطرد محبة الخطايا من داخلك، وهكذا تصبح قويًا في مقاومة كل إغراء.. وصدق ذلك القديس الذي قال إن التوبة هي استبدال شهرة بشهوة، أي أن شهوة الروح تحل محل شهوة الجسد،ومحبة الله. وعاشر الذين يحبونه، اقرأ عن الذين أحبوه، وتمثل بهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تذكر أن ضعفاء كثيرين، صاروا أقوياء وقديسين. بطرس الرسول الذي خاف وضعف أمام جارية، وأنكر المسيح (مت 26: 69 – 75). هو نفسه الذي وقف في قوة أمام رئيس كهنة اليهود، وقال له "ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس" (أع 5: 29). وقال للرؤساء والشيوخ والكهنة "إن كان حقا أمام الله ان نسمع لكم أكثر من الله، فاحكموا!! لأننا نحن لا يمكننا أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا" (أع 4: 19: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كلما ضعفت أمام الخطية تذكر نعمة الله العاملة.. النعمة القادرة أن تقوبك.. لذلك تذكر قول القديس بولس الرسول "ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدًا" (رو 5: 20).. تزداد النعمة لتحميك من الخطية.. وتذكر أيضًا قول الرسول "لأنى حينما أنا ضعيف، فحينئذ أنا قوى" (2كو 12: 10).. ضعيف بذاتى، ولكن قوى بنعمة الله العاملة معى.. التي تقويني. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اعلم أن الله دائما مع الضعفاء.. لقد اختار ضعفاء العالم، ليخزى بهم الأقوياء (1كو1: 27).. في هؤلاء تظهر قوته. ولذلك اتذكر اننى كتبت مرة في مذكراتى "قال الشيطان لله: اترك لي يا رب الأقوياء، فإننى كفيل بهم. أما الضعفاء فلا أقدر عليهم. إذا في شعورهم بضعفهم يلجأون إليك، ويحاربوننى بقوتك..". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخطية تفصلنا عن الله روحيا في اللحظة التي أخطا فيها آدم وحواء في جنة عدن إنفصلا عن الله وماتا موتا روحيا والله حذرهما قبل السقوط من هذه النتيجة "وأوصى الربّ الإله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل أكلا. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها. لأنك يوم تأكل منها موتا تموت" تكوين 2: 16-17. فالخطية الخبيثة جعلت آدم يدفع الثمن غاليا اذ كسر علاقته الرائعة مع الله فهرب من وجهه لأنه خجل مما فعل وعلم أن النتيجة هروب وتمرد. وهذا يحصل مع كل فرد منا عندما يقع في مهالك إبليس فقصده الوحيد أن يبعدنا عن الله وعن التواصل الصحيح مع الخالق. يا لبشاعة الخطية التي تنتج التمرد والتيهان والاستهتار، فالقضية جدية والثمن غال جدا "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا إجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع" رومية 12:5 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخطية تخرب العلاقات بين الناس: هكذا يظهر لنا الكتاب المقدس أنه بالخطية يتخاصم الناس ويتقاتلون كما فعل في القديم قايين إذ قتل أخاه هابيل بسبب الحسد فوقع في الخطية التي نبهه الله عنها من قبل "إن أحسنت أفلا رفع؟ وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة، وإليك إشتياقها وأنت تسود عليها" تكوين 7:4. فكل فكر شرير وكل فعل لا يرضي الله مصدره إبليس الذي يريد دائما أن يوقع الناس مع بعضهم البعض لكي يرضي غرائزه الخبيثة فكل الإنقسامات هي من إله الظلام وهذا ما يوضحه لنا يعقوب في رسالته "من أين الحروب والخصومات بينكم أليست من هنا من لذاتكم المحاربة في أعضائكم؟" يعقوب 1:4 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذا أردت أن تتفادى خطورة الخطية عليك أولا أن تأتي إلى المسيح تائبا ومؤمنا بأنه وحده يستطيع أن يمنح الغفران، وثانيا أن تتمسك بالعلاقة القوية مع الله في كل النواحي الروحية وهذا سيعطيك حصانة وقوة على الخطية فتحيا منتصرا وغالبا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخطية هي التعدي على شريعة الله واحكامه. وكل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضًا. وخطية الترك هي إهمال ما تفرضه شريعة الله. أما خطية الفعل فهي ارتكاب ما نهت عنه تلك الشريعة (تك 4: 7 ومتى 25: 45 و 1 يو 5: 17 وغلبا 3: 10 - 12 ورمية 3: 23 و 1 يو 3: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مفهوم الخطية: لا يوجد في الكتاب المقدس تعريف محدد للخطية، ولكن هناك عدة أوصاف لها، ومن ثم يجب الجمع بين مختلف الجوانب. فالخطية عمل إرادي أخلاقي (تك 2:3-6، رو 18:1و28). ولا ينطوي المفهوم الأخلاقي المجرد عن التعدي الإرادي على الشريعة - في الكتاب المقدس - تحت مفهوم ديني أشمل عن السلوك الخاطئ تجاه أوامر الله ووصاياه المحددة (تك 3:3) وناموسة (رو 19:3 و20) فحسب، لكنه ينطبق أيضًا على رفض الإنسان الانقياد - في حياته - لتأثير معرفة قوة الله الموجهة المرشدة و الضابطة الملزم (رو 18:1و28)، ورفضه معرفة طبيعة الله (يو 19:3) ورفضه محبة الله المعلنة في شخص ابنه (يو 3:36). وتأتي معرفة الله - لكل الناس - من طبيعتهم ذاتها (رو 2: 14و15)، ومن الخليقة (رو 1: 20)، ومن روح الله (يو 1: 9، تك 6: 3،أع 7:51،14: 17)، فالتعدي علي ناموس معروف هو خطية. بل ويعتبر الموقف الخاطئ والرغبات الخاطئة والاتجاه الخاطئ للإرادة أو "الذات" (كالعصيان والانحراف والتشويش) خطية أيضا (1يو 4:3،مت 22:5و28، رو 8:7-13، 21:5. فالخطية إذًا هي عدم الإيمان (عب 12:3 و19)، وتركيز الذات حول شيء ما أو شخص ما، غير الله ذاته (تك 6:3، رو 1: 28، 7:8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعريف الخطية: الخطية هي أي موقف من مواقف عدم المبالاة أو عدم الإيمان، أو العصيان لإرادة الله المعلنة في الضمير أو في الناموس أو في الإنجيل، سواء ظهر هذا الموقف في الفكر أوفي القول أو في الفعل أو الاتجاه أو السلوك. |
||||