![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77281 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ له يسوع: أَلِأَنَّكَ رَأَيتَني آمَنتَ؟ طوبى لِلَّذينَ يؤمِنونَ ولَم يَرَوا على الرّغم من صُعوبة إيمان توما بالقيامة، بقي توما في جماعة الرُّسلِ ولم ينفصل عنها، وهذا ما قاده إلى الإيمان بيسوع قائلاً: "ربِّي وإلهي". وقد سُؤلَ مرّة عالمٌ في الرياضيات والفلك: هل تعتقد أن الكون لا نهاية له؟ أجاب: بالتأكيد. قيل له: وما الذي يؤكّد لك ذلك؟ أجاب: لأني أؤمن وأصدّق ما تعلّمته. وبهذا الإيمان من خلال الكنيسة يدخل المسيحيون في اتحاد وثيق بالمسيح القائم من الموت (يوحنا 17: 20). على الإنسان أن يُخضع حكمته لحكمة الله وان يكتشف الرب من خلال العلامات التي يعطيها إيَّاها عن حضوره وعن حبِّه. هذا هو الإيمان المستحق الطوبى والمفتاح للولوج في أعماق المسيح وسر حياته. بالإيمان نسلك لا بالعيان. والمسيح هنا يطوِّب من يؤمن دون أن يرى عبر كل الدهور. فالإيمان هو الثقة بالربّ الإله. هل حقّاً لدينا الإيمان. هل ننظر إليه بعيون الإيمان؟ هل نؤمن به مخلصاً ورباً لحياتنا؟ هل نصرخ إليه مثلما صرخ توما: رَبِّي وَإِلَهِي؟ هل لدينا ثقة كافية بالربّ تسمح لنا بأن نفتح الأبواب له ونخبر العالم بأفضل بشرى يسمعها حتّى الآن؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77282 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أتى يسوعُ أمامَ التَّلاميذ بِآياتٍ أُخرى كثيرة لم تُكتَبْ في هذا الكِتاب تشير عبارة " آياتٍ" باليونانية دƒخ·خ¼خµل؟–خ± وبالعبرية ×گו×ھו×ھ (خروج 10: 1) إلى رمز الذي يدل على خارقة دينية؛ فالآية هي عمل يوصل إلى حقيقة. فظهور يسوع يظهر حقيقة أنه ابن الله الحي الأبدي. فالمعجزة هي آية تمتاز بوجه خاص بالكشف عن قدرة الله ومجده وشعاع قداسته وسموه. وهي تهدف إلى الدعوة إلى الإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77283 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأتى يسوعُ أمامَ التَّلاميذ بِآياتٍ أُخرى كثيرة لم تُكتَبْ في هذا الكِتاب " آياتٍ أُخرى" فتشير إلى آيات لم يذكرها الإنجيل بل اختار فقط سبع آيات صنعها يسوع قبل موته، وكان أولها معجزة الخمر في عرس قانا الجليل كما أكّد ذلك يوحنا الإنجيلي: "هذِه أُولى آياتِ يسوع أَتى بها في قانا الجَليل، فأَظهَرَ مَجدَه فَآمَنَ بِه تَلاميذُه" (يوحنا 2:11)، وشفاء المقعد عن بركة الغنم (يوحنا 5: 1-9)، وشفاء الأعمى في اورشليم (9: 1-38)، وإحياء لعازر (يوحنا 11: 1-44) وهذه الآيات هي معجزات تثبت لاهوت يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77284 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأتى يسوعُ أمامَ التَّلاميذ بِآياتٍ أُخرى كثيرة لم تُكتَبْ في هذا الكِتاب " لم تُكتَبْ في هذا الكِتاب" فتشير إلى عدم كتابة قصة حياة المسيح كلها؛ إنما ما دوَّنه يوحنا الإنجيلي ليس سوى القليل من أحداث كثيرة جرت في حياة يسوع على الأرض. لكن ما كُتب هو كل ما نحتاج معرفته لنؤمن بان يسوع هو المسيح ابن الله الذي به نلنا الحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77285 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وإِنَّما كُتِبَت هذه لِتُؤمِنوا بِأَنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله، ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه تشير عبارة "إنَّما كُتِبَت" إلى القليل من أحداث كثيرة جرت في حياة يسوع المسيح على الأرض. فغاية إنجيل يوحنا ليس تقديم عرض تاريخي شامل عن حياة السيد المسيح وأعماله وأقواله كلها على الأرض، إنَّما ما ينبغي معرفته من حياة يسوع لنيل الإيمان الحيّ الذي يهب حياة أبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77286 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وإِنَّما كُتِبَت هذه لِتُؤمِنوا بِأَنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله، ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه " لِتُؤمِنوا " فتشير إلى الدعوة إلى الإيمان، والتقدم فيه عند الذين تمّ انتماؤهم إلى جماعة المؤمنين؛ فالإيمان هدف إنجيل يوحنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77287 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وإِنَّما كُتِبَت هذه لِتُؤمِنوا بِأَنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله، ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه " بأَنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله " فتشير إلى يسوع الذي من الناصرة الذي ولدته العذراء، وصُلب وقام، وهو المسيح ابن الله، المسيح الذي تنبَّأ عنه كل الأنبياء، رجاء الشعوب كلها. فهدف الإنجيل ودعوة قرّائه إلى الإيمان بالمسيح حتى وان كانوا بين أولئك الذين " ولَم يَرَوا"؛ ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "الإيمان بيسوع أنه المسيح ابن الله لا يترك الإنسان في موقعه كما هو، بل يقوده للتمتع بالحياة الأبدية، أو التمتع باسم المسيح، أي بشخصه بكونه الحياة في ذاتها". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77288 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم "الإيمان بيسوع أنه المسيح ابن الله لا يترك الإنسان في موقعه كما هو، بل يقوده للتمتع بالحياة الأبدية، أو التمتع باسم المسيح، أي بشخصه بكونه الحياة في ذاتها". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77289 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وإِنَّما كُتِبَت هذه لِتُؤمِنوا بِأَنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله، ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه "لِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه" في الأصل اليوناني ل¼µخ½خ± د€خ¹دƒد„خµل½»خ؟خ½د„خµد‚ خ¶د‰ل½´خ½ ل¼”د‡خ·د„خµفتشير إلى الاستمرارية، أي إيمانًا عاملًا مستمرًا كالهدف الأول لتدوين إنجيل يوحنا. والإيمان هنا هو قبول المسيح والثقة فيه وإعطائه السيادة ليقود الحياة المؤمن به ؛ الإيمان الذي في جوهره يدور حول المسيح، ابن الله، وفي رسالته، هو الذي يهب الذين يؤمنون حقاً الحياة الأبدية "فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة" (يوحنا 3: 16)، كما أعترف بطرس الرسول "أَنتَ المسيحُ ابنُ اللهِ الحَيّ" (متى 16: 16) الإيمان بيسوع يقوم على أنَّ يسوع هو المسيح وابن الله كما ورد في إنجيل مرقس " بَدءُ بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ آبنِ الله" (مرقس 1:1) وهذا الإيمان بيسوع يقود إلى الحياة لان الإيمان بيسوع ليس مجرد اعتقاد، بل معرفة حقيقية تهب حياة أبدية. فهناك صلة وبين الإيمان والحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77290 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وإِنَّما كُتِبَت هذه لِتُؤمِنوا بِأَنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله، ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه " الحياةُ " فتشير إلى الحياة الأبدية التي ظهرت في قيامة المسيح، وهي الهدف الثاني لتدوين إنجيل يوحنا؛ وغايتا إنجيل يوحنا هما غايتا كل الكتاب المقدس من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، \ لان كل نبوءاته تُثبت مجد يسوع المسيح وانه مصدر الحياة الأبدية. |
||||