![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77261 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم "إن قلتَ: ولِم لم يظهر السيد المسيح لتوما في الحال، بل بعد ثمانية أيام؟ أجبتك: حتى يعلن له التلاميذ ذلك فيما بعد ويسمع منهم هذا القول بعينه، ويلتهب بشوقٍ أكثر، ويصير فيما بعد أكثر تصديقًا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77262 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَعدَ ثَمانِيةِ أَيَّامٍ كانَ التَّلاميذُ في البَيتِ مَرَّةً أُخْرى، وكانَ توما معَهم. فجاءَ يسوعُ والأبوابُ مُغلَقَة، فوَقَفَ بَينَهم وقال: السَّلامُ علَيكم! يدل رقم 8 على بداية جديدة، أسبوع جديد لذلك يشير للأبدية والسماويات والحياة الروحية والإنسان الجديد وخاصة يدل على المسيح ليس في تجسده ولكن المسيح السماوي والأبدي. ويعلق القديس باسيليوس الكبير "نحن نقيم الصلوات وقوفاً يوم الأحد، أول الأسبوع ليس فقط لأننا قائمون مع المسيح، بل أيضا لان هذا اليوم، إنما هو بشكل ما صورة الدهر الآتي لأنه يقع بعد الزمن". وقد ورد في العهد الجديد 8 معجزات إقامة من الموت، هؤلاء قاموا وبدأوا حياة جديدة. السيد المسيح أقام ثلاث: ابن أرملة نائين (لوقا 7: 11-17)، وابنة يائيرس (متى 9:18-26) ولعازر (يوحنا 11: 1-44)؛ وبطرس الرسول أقام طابيثة (أعمال الرسل 9: 36-42) وبولس الرسول أقام أَفطيخُس (أعمال الرسل 20: 7-12). عاش التلاميذ القيامة أسبوعا كاملا، فهي بداية جديدة بعد سبعة أيام. ولذلك فإنه يجب ألاَّ يبقى لديهم أي مجال للشك. وهو يوم يعود فيه المسيح إلى الحياة، وهو أحد الخلاص، أمَّا اليوم الثامن بعده والذي ندعوه أحد توما، فهو ذكرى الخلاص وتثبيت الخلاص بحسب تعبير القديس غريغوريوس النازينزي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77263 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس غريغوريوس النازينزي يوم يعود فيه المسيح إلى الحياة، وهو أحد الخلاص، أمَّا اليوم الثامن بعده والذي ندعوه أحد توما، فهو ذكرى الخلاص وتثبيت الخلاص بحسب تعبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77264 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ قالَ لِتوما: هَاتِ إِصبَعَكَ إلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل كُنْ مُؤمِناً تشير عبارة "هَاتِ إِصبَعَكَ إلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي" إلى استخدام يسوع الكلمات نفسها التي استخدمها توما كشرط لإيمانه. إنها ليست كلمات تحدِّي، بل كلمات رحمة. إذ كشف يسوع له أدلة آلامه في يديه وجنبه قائلا له "َانظُرْ" في الأصل اليوناني ل¼´خ´خµ (من فعل ل½پدپل½±د‰, ) أي اختبر بنفسك. فلم يكن يسوع شبحا أو طيفا أو خيالا. بل كان جسما ممكنا لمسه. إن قيامة الرب يسوع قيامة حقيقية ومادية، فيسوع القائم هو ليس روحا غير مُجسَّدة. بل "جَسَدِ مَجيد بما لَه مِن قُدرَةٍ يُخضِعُ بِها لِنَفْسِه كُلَّ شيَء" (فيلبي 3: 21). وأطلق عليه القديس بولس "جسماً روحياً" (1قورنتس 15: 44). ويُعلق القديس ايرونيموس "سيكون لنا بعد القيامة ذات الجسم والدم والعظام". وينفرّد الإنجيليّ يوحنا برواية ظهور يسوع لتلاميذه ولتوما. وفي هذا النصّ يُشدّد على حقيقة الظهور وواقعه التاريخيّ. فيسوع العائد هُوَ نفسه الذي مات في الأمسِ مُسَمَّراً ومطعونا بحربة في جنبه. ويُعلق البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني "علامات آلام يسوع المُوجَعة مطبوعة في جسده بطريقة لا تمحى حتّى بعد القيامة. فهذه الجراحات المُمجّدة الّتي دعا توما غير المؤمن إلى لمسها، بعد ثمانية أيّامٍ، تكشف عن رحمة الله، الّذي "أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد" (يوحنا 3: 16). أختبر توما حقيقة الرحمة الإلهية، تلك الرحمة التي لها وجه ملموس، وجه يسوع، يسوع القائم من بين الأموات. فهل نفقد الثقة في الرحمة الإلهية؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77265 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ايرونيموس "سيكون لنا بعد القيامة ذات الجسم والدم والعظام". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77266 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس يوحنّا بولس الثاني "علامات آلام يسوع المُوجَعة مطبوعة في جسده بطريقة لا تمحى حتّى بعد القيامة. فهذه الجراحات المُمجّدة الّتي دعا توما غير المؤمن إلى لمسها، بعد ثمانية أيّامٍ، تكشف عن رحمة الله، الّذي "أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد" (يوحنا 3: 16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77267 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ قالَ لِتوما: هَاتِ إِصبَعَكَ إلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل كُنْ مُؤمِناً َانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي" فتشير إلى نفس الكلمات التي نطق بها توما وهو يتحدث مع زملائه الرسل (يوحنا 20: 25)، فكأن الرب كان واقفًا يستمع إلى شروط توما، فكشف يسوع آثار الصلب، أدلة آلامه (يوحنا 20: 20). لذا لم تبقَ جروحات يسوع على يديه وجنبه كعيوبٍ في الجسد، بل كعلامات ظاهرة للمجد والكرامة وتكشف عن حقيقة آلامه وقيامته وسرّ محبته وخلاصه. ومن هذه الجروحات استخرج توما الرسول قوة لتثبيت إيمانه. ومن خلال حاسة اللمس وصل إلى يقين الإيمان في قيامة الرب. ولكن الإيمان بالدرجة الأولى فهو معاينة الرب دون الاستعانة بحاسة اللمس والنظر بل بتصديق شهادة من راوا المسيح قائما. لذلك يمكن أن نعتبر هذه الآية توبيخ بعدم إيمان توما وقساوة قلبه لأنه لم يُصدِّق الَّذينَ شاهَدوه بَعدَ ما قام (مرقس 16: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77268 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ قالَ لِتوما: هَاتِ إِصبَعَكَ إلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل كُنْ مُؤمِناً َ"ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل كُنْ مُؤمِناً " فتشير إلى العبور من عدم الإيمان إلى الإيمان بفضل كلمة المسيح " كُنْ مُؤمِناً" . ومن يختبر صداقة يسوع لا يُمكنه إلاَّ العبور من خلال جراحات يسوع إلى الإيمان، ولا يكتفي بالنظر إليها من الخارج، بل عليه أن يختبرها من الداخل فيعرف من هو المسيح المصلوب والقائم من الموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77269 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ قالَ لِتوما: هَاتِ إِصبَعَكَ إلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل كُنْ مُؤمِناً " كُنْ مُؤمِناً" فتشير إلى الثقة بالربّ أكثر من الإيمان بالعقائد اللاهوتيّة. وإن كان اللمس هو أمر يجعلنا أن ننغلق ونعتمد على أنفسنا، فإن الإيمان هو الخروج من أنفسنا لننطلق نحوه ونحو الآخرين. ويسالنا البابا فرنسيس " إذا كنا في الآونة الأخيرة قد لمسنا جروحات بعض المتألمين في الجسد أو الروح؛ أو حملنا السلام إلى جسد جريح أو روح منكسرة، أو كرّسنا بعض الوقت للإصغاء إلى الآخرين ومرافقتهم وتعزيتهم. عندما نقوم بذلك، نحن نلتقي بيسوع" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77270 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس " إذا كنا في الآونة الأخيرة قد لمسنا جروحات بعض المتألمين في الجسد أو الروح؛ أو حملنا السلام إلى جسد جريح أو روح منكسرة، أو كرّسنا بعض الوقت للإصغاء إلى الآخرين ومرافقتهم وتعزيتهم. عندما نقوم بذلك، نحن نلتقي بيسوع" |
||||